فائقة بنت إسحاق
فائقة بنت إسحاق بن إبراهيم هي ابنة النبي إسحاق بن النبي إبراهيم، وأخت النبي يعقوب.
فائقة بنت إسحاق | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الأب | إسحاق |
المصادر الإسلامية
جاءت في بعض المصادر الإسلامية عن وجود بنت للنبي إسحاق وهي رواية عن الضحاك[1] ومجاهد[2] وآل البيت[3]، وبعض المصادر ذكرت أن اسمها سارة بنت إسحاق[4]
قصتها مع النبي يوسف
فائقة هي عمة النبي يوسف، وكانت تحبه حباً جماً عندما كان صغيراً (فقد توفيت أمه راحيل وهو بعمر خمس سنين), وحتى تحظى بتربيته وتجعل أباه يعقوب يوافق على ذلك عمدت بالاتفاق مع يوسف إلى إعطائه حزام الأنبياء الذي ورثته من أبيها إسحق، ثم ادعت أن أحداً ما سرقه.[5] وعندما وجدوه مع يوسف طالبت بأن يجازى على ذلك بأن يصبح عبداً لها لمدة أربع سنين (وذلك وفقاً للقانون المعمول به آنذاك). وهكذا استطاعت بتلك الحيلة أن تظفر بتربية النبي يوسف لبضعة سنين إلى أن حضرتها الوفاة وكان يوسف لايزال صغيراً، فأخبرت الجميع بأن يوسف كان بريئاً وأنها عمدت إلى تلك الحيلة حتى تتمكن من تربيته لما رأت فيه من الذكاء والفطنة والعلامات التي تدل على أنه سيكون وريث أبيه يعقوب بالنبوة. وطلبت إبلاغ الناس بأنها قامت بهذه المكيدة حتى يعلم الجميع بأن يوسف بريء.
ثم دارت الأيام... ومضت أكثر من ثلاثين سنة وأصبح يوسف عزيزاً لمصر، وجاء إخوته إليه طلباً للقمح نتيجة القحط الذي حل، فعرفهم يوسف وهم لم يعرفوه. ثم طلب منهم أن يأتوا بأخيهم بنيامين معهم في المرة المقبلة، فلما أتوا به عَمَد يوسف إلى جعل صواع الملك في راحلة أخيه بنيامين حتى يستطيع أن يبقي أخاه عنده ولما استخرج الصواع من راحلة أخيه قال له أخوته: {إن يسرق فقد سرق أخٌ له من قبل}[6] وكانوا يقصدون بذلك قصة حزام الأنبياء الذي وجد مع يوسف رغم أنهم يعرفون أن يوسف بريء من هذا. فما كان من يوسف إلا أن قال: {فأسرّها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم، قال أنتم شرٌّ مكاناً والله أعلم بما تصفون}.[6]
وصلات خارجية
المصادر
- الثعلبي، تفسير التعلبي، ط الأولى، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 2002، ج5 ص243
- القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، ط الثانية، دار الكتب المصرية، القاهرة، 1964، ج9 ص239
- الطبرسي، تفسير مجمع البيان، ط الأولى، مؤسسة الأعلمي، بيروت، 1995، ج5 ص439
- محمد باقر المجلسي، بحار الأنوار، ط الثانية، مؤسسة الوفاء، بيروت، 1983، ج12 ص298
- مسلسل يوسف الصديق
- القرآن الكريم سورة يوسف, الآية 77
- بوابة أعلام
- بوابة المرأة
- بوابة التاريخ