فاضل السامرائي
فاضل السامرائي أستاذ اللغة العربية في جامعة بغداد حتى تقاعد في العام 1998.
فاضل السامرائي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1933 (العمر 88–89 سنة) |
مواطنة | العراق |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة بغداد |
المهنة | نحوي، وكاتب |
وكان ضيفاً رئيساً في برنامج «لمسات بيانية» على قناة الشارقة الإمارتية، وهو برنامج تلفزيوني يشرح الإعجاز البياني في القرآن الكريم.
اسمه
فاضل بن صالح بن مهدي بن خليل البدري من عشيرة «البدري» إحدى عشائر سامراء ويكنى بـأبي محمد، نسبة لولده الكبير. من مواليد: سامراء عام 1933م.
بداية حياته
أخذه والده منذ نعومة أظفاره إلى مسجد حسن باشا أحد مساجد سامراء لتعلم القرآن الكريم، وكشف ذلك عن حدة ذكائه، حيث تعلم القرآن الكريم في مدة وجيزة.
تعليمه وعمله
أكمل الدراسة الابتدائية والمتوسطة والثانوية في سامراء، ثم انتقل إلى بغداد في مدينة الأعظمية، ليدخل دورة تربوية لإعداد المعلمين، وتخرج فيها عام 1953 م، وكان متفوقا في المراحل الدراسية كافة.
عين معلما في مدينة بلد عام 1953 م، وبعدها أكمل دراسته في دار المعلمين العالية بقسم اللغة العربية ( كلية التربية ) عام 1957 م وتخرج فيها عام 1960 م ـ 1961 م.
حاز درجة البكالوريوس بتقدير امتياز، ورجع إلى التدريس في الثانوي.
وفي أول دورة فتحت للدراسات العليا في العراق دخل في قسم الماجستير (القسم اللغوي) وحاز درجة الماجستير في كلية الآداب وفي السنة نفسها عين معيدا في قسم اللغة العربية بكلية التربية بجامعة بغداد.
ومن جامعة عين شمس في كلية الآداب في قسم اللغة العربية، نال شهادة الدكتور عام 1968 م. ثم عاد إلى العراق، وعين في كلية الآداب / جامعة بغداد بعد دمج كلية التربية بكلية الآداب. وعين عميدا لكلية الدراسات الإسلامية المسائية في السبعينات إلى حين إلغاء الكليات الأهلية في العراق.
بعدها أعير إلى جامعة الكويت للتدريس في قسم اللغة العربية عام 1979 م ثم رجع إلى العراق.
أصبح خبيرا في لجنة الأصول في المجمع العلمي العراقي عام 1983، وعين عضوا عاملا في المجمع العلمي العراقي عام 1996 م.
أحيل إلى التقاعد عام 1998 م، بعد ما قضى ما يقارب أربعين عاما أستاذا للنحو في جامعة بغداد في التدريس.
رحل إلى الخليج العربي، ليعمل أستاذا في جامعة عجمان التي أمضى فيها سنة ثم انتقل إلى جامعة الشارقة أستاذا لمادة النحو والتعبير القرآني عام 1999 م إلى صيف عام 2004م.
دراسات في منهجه
السامرائي من المفسرين البيانيين المعاصرين الذين حاولوا التقرب من النص القرآني وكشف أسراره الإعجازية بأدوات لغوية محضة، فاستطاع أن يصل إلى الدلالات والمقاصد انطلاقا من اللغة القرآنية ذاتها معتمدا على بنية الكلمة وما لها من دلالة وعلى معنى الكلمة الخاص الذي تتميز به دون مرادفاتها وعلى التركيب القرآني وعلاقته بالمقاصد والدلالات، وبذلك سعى السامرائي إلى اتخاذ مستويات اللغة الصرفية والدلالية والتركيبية وسيلةً للوصول إلى مقاصد القرآن الكريم.[1]
المصادر
- "المنهج البياني في تفسير القرآن الكريم عند فاضل صالح السامرائي"، مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 يناير 2020.
- بوابة أدب عربي
- بوابة أعلام
- بوابة العراق
- بوابة اللغة العربية
- بوابة لسانيات