فلسفة الطب

فلسفة الطب هي فرع من فروع الفلسفة التي تشمل المعرفة النظرية، الأنطولوجيا/الميتافيزيقيا و أخلاقيات الطب. ربما الأكثر شهرة الأخلاقيات الطبية، التي تتداخل مع أخلاقيات علم الأحياء. ويمكن تمييزها من فلسفة الرعاية الصحية، والتي هي في معظمها المعنية مع المشاكل الأخلاقية والسياسية الناجمة عن الرعاية بسبب البحوث الصحية والممارسة. هناك مجموعة متنوعة من الدورات الدراسية الجامعية,[1][2] والمجلات،[3][4][5][6] والكتب[7][8][9][10] و المؤتمرات المكرسة لفلسفة الطب. وهناك أيضا اتجاه جديد  في فلسفة الطب يسمى فلسفة الطب التحليلية. 

نظرية المعرفة الطبية

نظرية المعرفة هي دراسة المعرفة. الطرق التي يستخدمها المهنيين في مجال الرعاية الصحية (بداية من الأطباء الي علماء الطب الحيوي) للتوصل إلى معرفة واستخدامها، سواء كانوا أفرادا أو جماعات، وسط مخاوف من نظرية المعرفة الطبية.[11]

الطب القائم علي الأدلة

الطب القائم على الأدلة (EBM) يرتكز على دراسة السبل التي تمكننا من اكتساب المعرفة مثل الأسئلة السريرية كآثار التدخلات الطبية ودقة من الاختبارات التشخيصية، القيمة التنبؤية للعلامات.  بيانا لكيفية المعرفة الطبية يمكن تطبيقها على الرعاية السريرية. [12][13]

أدي الاهتمام بالطب القائم علي الأدلة الفلاسفة إلى النظر في طبيعة التسلسل الهرمي من الأدلة في الطب القائم على الأدلة والتي تتراوح بين أنواع مختلفة من البحوث المنهجية، ظاهريا، من خلال نسبة الثقة في الأدلة. في حين جيريمي هويك تقدم الدفاع عن الطب القائم علي الأدلة، معظم الفلاسفة قد أثاروا تساؤلات حول شرعيتها. يوجد أسئلة حول التسلسل الهرمي للأدلة حو مدي شرعيتها.[14][15] وعن حالات معينة صعودا وهبوطا في التسلسل الهرمي ؛[16] وكذلك كيف ندمج أنواع مختلفة من الأدلة من مختلف المستويات في التسلسل الهرمي. أثار نقاد الأبحاث الطبية العديد من الأسئلة بشأن موثوقية البحوث الطبية.[17]

بالإضافة إلى تلك الأنواع المعرفية بجوانبها  السريرية المنهجية يوجد مكان خاص  للعشوائية،[18][19][20] ولاستخدام والعلاج الوهمي.

العلاج الوهمي

ولد العلاج الوهمي لسنوات جدل عن ماهيته.[21][22][23][24][25] تشير تعريفات العلاج الوهمي إلى خمول العلاج وعدم فاعليته في الحالة التي نداويها. وبالمثل، التعريفات لآثار العلاج الوهمي قد تشير إلى عدم الموضوعية أو عدم خصوصية تلك النتائج.[26]  يشير هذا النوع من التعريفات إلى أنه عندما يعطى العلاج الوهمي، قد  يشعر المرء على نحو أفضل في حين لا يتحقق ذلك فعلا.

انظر أيضا

ايحاء

الأخلاقيات الطبية

المصادر

  1. Durham University History and Philosophy of Medicine نسخة محفوظة 09 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. University of Oxford course on the History and Philosophy of Medicine نسخة محفوظة 11 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. Springer Journal, Medicine, Health Care, and Philosophy نسخة محفوظة 08 مايو 2014 على موقع واي باك مشين.
  4. Oxford Journals, Journal of Medicine and Philosophy نسخة محفوظة 07 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. Springer Journal, Theoretical Medicine and Bioethics نسخة محفوظة 23 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  6. Pijush Kanti Bhattacharjee (2014)، "Working Philosophy of All Medicines" (PDF)، International Journal of Advanced Engineering and Global Technology، 2 (7): 823–827، مؤرشف من الأصل (PDF) في 4 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  7. Dov M. Gabbay (23 فبراير 2011)، Philosophy of Medicine، Science Direct، ISBN 978-0-444-51787-6، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2017.
  8. Jeremy Howick (23 فبراير 2011)، The Philosophy of Evidence-based Medicine، John Wiley & Sons، ISBN 978-1-4443-4266-6، مؤرشف من الأصل في 26 نوفمبر 2016.
  9. Edmund D. Pellegrino، The Philosophy of Medicine Reborn، University of Notre Dame Press، مؤرشف من الأصل في 02 فبراير 2014.
  10. Keekok Lee (23 فبراير 2013)، The Philosophical Foundations of Modern Medicine، Springer، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2018.
  11. Khushf G (2013)، "A framework for understanding medical epistemologies"، The Journal of Medicine and Philosophy، 38 (5): 461–86، doi:10.1093/jmp/jht044، PMID 24038643.
  12. Ewen, Stuart (2009)، Typecasting: On the arts and sciences of human inequality، Seven Stories Press. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= / |تاريخ= mismatch (مساعدة)
  13. Eagleton, Terry (2016)، Materialism، Yale. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= / |تاريخ= mismatch (مساعدة)
  14. La Caze A (2008)، "Evidence-Based Medicine Can't Be…"، Social Epistemology، 22 (4): 353–379، doi:10.1080/02691720802559438.
  15. La Caze A (2009)، "Evidence-Based Medicine Must Be …"، Journal of Medicine and Philosophy، 34 (5): 509–527، doi:10.1093/jmp/jhp034.
  16. Guyatt G.H.؛ وآخرون (2008)، "GRADE: an emerging consensus on rating quality of evidence and strength of recommendations"، British Medical Journal، 336 (7650): 924–6، doi:10.1136/bmj.39489.470347.AD، PMC 2335261، PMID 18436948.
  17. Jacob Stegenga (2018)، Medical Nihilism، OUP، ISBN 9780198747048، مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019
  18. Papineau D (1994)، "The Virtues of Randomization"، British Journal for the Philosophy of Science، 45 (2): 437–450، doi:10.1093/bjps/45.2.437.
  19. Jstor, Worrall, J., 2002. What Evidence in Evidence-Based Medicine?" Philosophy of Science 69(3), p.S316-S330. نسخة محفوظة 21 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  20. Worrall J (2007)، "Why there's no cause to randomize"، British Journal for the Philosophy of Science، 58: 451–488، doi:10.1093/bjps/axm024.
  21. Grünbaum A (1981)، "The Placebo Concept"، Behaviour Research and Therapy، 19 (2): 157–167، doi:10.1016/0005-7967(81)90040-1.
  22. Gøtzsche P.C. (1994)، "Is there logic in the placebo?"، Lancet، 344 (8927): 925–926، doi:10.1016/s0140-6736(94)92273-x.
  23. Nunn R (2009)، "It's time to put the placebo out of our misery"، British Medical Journal، 338: b1568، doi:10.1136/bmj.b1568.
  24. Turner A (2012)، "Placebos" and the logic of placebo comparison"، Biology & Philosophy، 27 (3): 419–432، doi:10.1007/s10539-011-9289-8.
  25. Holman, Bennett (2015)، "Why Most Sugar Pills are Not Placebos"، Philosophy of Science، 82 (5): 1330–1343، doi:10.1086/683817.
  26. Shapiro, A.K. & Shapiro, E., 1997. The Powerful Placebo, London: Johns Hopkins University Press.
  • بوابة أخلاقيات
  • بوابة طب
  • بوابة فلسفة
  • بوابة فلسفة العلوم
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.