فلورنس نايتينجيل
فلورنس نايتينغل (بالإنجليزية: Florence Nightingale) (12 مايو 1820 - 13 أغسطس 1910) تعرف برائدة التمريض الحديث ويطلق عليها اسم "سيدة المصباح" أو "السيدة حاملة المصباح". ممرضة بريطانية خلال حرب القرم فيما بين 1854 و1856، رائدة التمريض الحديث.
فلورنس نايتينجيل | |
---|---|
(بالإنجليزية: Florence Nightingale Smith) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 12 مايو 1820 [1][2][3][4][5][6][7] فلورنسا[8][9] |
الوفاة | 13 أغسطس 1910 (90 سنة)
[1][2][3][4][5][6][7] لندن[9] |
الإقامة | المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا |
مواطنة | دورانغو |
عضوة في | الجمعية الإحصائية الملكية |
الحياة العملية | |
المهنة | ممرضة[10]، وإحصائية[10]، وكاتِبة، وسياسية، ومُدرسة[10] |
اللغات | الإنجليزية[11] |
مجال العمل | رعاية صحية |
الجوائز | |
التوقيع | |
حياتها
ولدت فلورنس نايتينجيل في بلدة فلورنسا بإيطاليا عام 1820 وكانت من عائلة بريطانية غنية تؤمن بتعليم المرأة[13] وتعتبر نايتينجيل على نطاق واسع مؤسسة التمريض الحديث. تلقت تعليمها في المنزل على يد والدها. وكانت تطمح بأن تخدم الآخرين وتصبح ممرضة، ولكن والداها عارضاها في البداية، حيث لم يكن ينظر إلى مهنة التمريض في ذلك الوقت بأنها مهنة جذابة أو “محترمة”. وعلى الرغم من رفض والديها إلا ان فلورنس مضت قدما في طريقها لتعلم التمريض. وقد اتيحيت لفلورنس في ذلك الوقت الفرصة للزواج ولكنها رفضت جميع من تقدم لها لشعورها بان الزواج سيقيدها بالمسؤوليات المنزلية.
في عام 1851 تعلمت التمريض في مدرسة الكايزروارت وكانت تؤمن بأهمية وضرورة وضع برامج لتعليم التمريض وبرامج لتدريس آداب المهنة وأن تكون هذه البرامج في أيدي نساء مدربات وعلى أخلاق عالية يتحلين بالصفات الحميدة.
اهتمت فلورنس بالنظافة وقواعد التطهير، وبتمريض الصحة العامة في المجتمع وتعتبر أول من وضع قواعد للتمريض الحديث وأسس لتعليم التمريض ووضعت مستويات للخدمات التمريضية والخدمات الإدارية في المستشفيات.
إنجازتها
قامت بزيارة لمصر واليونان في الفترة (1849 - 1850) بصحبة أصدقاء من أسرتها، وأثناء زيارتها لمصر قامت بزيارة بعض الراهبات اللواتى يعملن في المستشفيات لمساعدة الفقراء والمرضى من أبناء الشعب.. ففى رسالة لها من الإسكندرية بتاريخ 19/11/1849 -كما يسجلها لنا د.رشاد منير شكرى أستاذ الرياضيات وعلوم الحاسب بالكلية العسكرية الملكية بكندا- ذكرت فيها: (هذا المكان مزدحم براهبات الكنيسة الكاثوليكية، وراهبات الليعازريين، والكنيسة اليونانية، والكنيسة الأرمنية، والمسلمين والبروتستانت.
كان عندهن 19 ممرضة ولكن يقمن بعمل 90 ممرضة.. يقمن بتضميد الجروح وإسعاف الجرحى، ويحضر لهن العرب بالمئات من أجل الإسعافات).. وفي إحدى رسائلها من مصر -التي قامت شقيقتها بارثى بنشرها في كتاب يحمل اسم «رسائل من مصر» بعد وفاتها- يمكن للقارئ أن يكتشف بسهولة غزارة معلوماتها عن تاريخ مصر القديمة وشغفها بها، فكانت في كثير من كتاباتها تستعين بتعاليم الحكيم المصرى «تحوتى»، الذي يطلق عليه اليونانيون «هرمس»..
ففى رسالة لها أرسلتها من مدينة قنا في 29/12/1849 كتبت تقول: (إنه بلا شك أن المصريين المتعلمين في مصر القديمة اعتقدوا في الإله الواحد..)، ثم في رسالة أخرى بتاريخ 29/1/1850 أرسلتها من معبد «فيلة» قالت فيها: (إنه لم يسبق لى أن أحببت مكاناً بمثل هذا المكان الذي تشعر فيه بالدفء الأسرى، أشكر الله الذي وضع فيّ هذه المشاعر والأفكار.. إننى لا أستطيع وصف مشاعرى وأنا بداخل معبد فيلة.. فبعد الصلوات الصباحية في يوم الأحد ذهبت وجلست في المعبد، فأحسست برهبة المكان وقدسيته). وفي عام 1849 زارت مدينة الإسكندرية في مصر موفدة من جمعية (سان فنسان دي بول) حيث قامت بزيارة المستشفيات والمدارس التابعة لهذه الجمعية الدينية وهناك ولأول مرة تعلمت نايتنجيل شيئا جديدا تعلمت النظام واثره في إدارة المستشفيات ثم عادت تطوف بدول أوروبا باحثة عن كل ما يمت الي عمل الخير بصلة وادركت انها لابد وان تفعل شيئا هاما وجديدا لتلك المهنة التي احبتها.. وبدأت تعمل من حيث كان يجب عليها ان تبدأ...من المدرسة أو المعهد الذي افتتح لإعداد الفتيات لمهنة التمريض وهو معهد (فليدئر) الذي يطل علي نهر الراين في باريس.. واستطاعت اخيرا ان تتغلب علي معارضة والديها القوية.
وبدأت تعيش حياتها الجديدة... كانت تصحو من نومها في الفجر وتؤدي كل الأعمال الصغيرة وتشارك راهبات المعهد وطالباته وجباتهن الجافة وتستمع الي المحاضرات التي كانت تلقي عليهن في فن التمريض...كانت حياة قاسية غير التي تعودت عليها في كنف والديها، ولكنها كانت تجربة عظيمة ومحببة إليها.
وعادت الي انجلترا... وكانت تقضي الجانب الأكبر من يومها في دراسة احوال المستشفيات في مدينتي لندن وادنبرة واخذت تنادي بإقامة أول معهد للتمريض في بلادها..وبالفعل... تحققت امنيتها، وانشئ المعهد عام 1853 واسندت إليها فيه مهمة ادارته وقد اسموه (معهد السيدات النبيلات للعناية بالمرضي).
وكان بيتا صغيرا للتمريض يجمع السيدات الرقيقات خلقا وحالا ونجحت نايتنجيل في عملها الجديد فلم تكد تنقضي فترة قصيرة من الزمن حتي انتقل المعهد الي مبني أكبر واضخم ليصبح قادرا علي استيعاب الاعداد المتزايدة من الممرضات اللواتي اقبلن علي الالتحاق به..وبدأت نايتنجيل لأول مرة تطبق نظرياتها العلمية الجديدة في علاج المرضي وكانت اولها النظافة التامة ثم الإصرار علي فتح النوافذ والسماح للهواء النقي بدخول الغرف حتي في أيام الشتاء الباردة. وتغير الحال وبدأت جيوش المرض والجراثيم تتراجع امام نسمات الحياة وقصرت فترة علاجهم وغادروا المستشفي وهم أكثر ما يكونون صحة وعافية..وبدأ الناس يتحدثون عن هذه الساحرة التي تعالج مرضاها بالشمس والهواء..وذاع صيتها بعد الاصلاحات الكبيرة التي ادخلتها علي نظم التمريض واساليبه. وبدأت نايتنجيل تستعد خوض تجربة جديدة أكبر عندما اسند إليها منصب مديرة الممرضات في مستشفي كلية الملك ولكن شاء القدر ان يتيح لهذه المرأة فرصة العمر لتأدية الرسالة التي حملت لواءها...فقد اندلعت حرب القرم في عام 1854 بين روسيا من جهة وبريطانيا وتركيا وفرنسا وسردينا من جهة أخرى، ونقلت صحيفة التيامز البريطانية صرخة من ميدان القتال باسم الجرحي الذين كانوا يتساقطون بالمئات بعد النصر الذي حققه الإنجليز في تركيا ويموتون يوميا بالعشرات نتيجة افتقارهم للإسعافات والتمريض.
وجاءتها الدعوة سريعة فأسرعت هي الأخرى الي تركيا وجمع المرضي والجرحي في مبني من مباني الجيش المأجورة $1أي ليس مستشفي أو مصحا ومع ذلك فقد بذلت نايتنجيل جهودا جبارة في مهمتها الجديدة...وقد نجحت بالفعل وحولت ذلك المبني العسكري الي مستشفي تتوفر فيه الشروط الصحية والادارية اللائقة بأعمال التطبيب والتمريض..ولو علمنا ان نسبة الموتي بين الجرحي الذين كانوا يعالجون في ذلك المبني كانت 44% قبل اضطلاع نايتنجيل بأعباء ادارت ثم هبطت تلك النسبة بفضل جهود تلك الفتاة الي 2% لأدركنا انها فعلا من النساء العظيمات ولم يكن عمرهاه وقتها قد تجاوز الرابعة والثلاثين. وبفضل نجاحها هذا اشاد بها الجميع وبعثت الملكة فيكتوريا ملكة بريطانيا حينذاك بتحية خاصة إليها من قصرها في لندن فزاد احترام الرجال لها واحنوا رؤوسهم اجلالا واكبارا وبعد انتهاء الحرب التي استمرت لأكثر من عامين عادت إلى لندن لتطبق النظم التي استحدثتاه والمبادئ التي وضعتها في جميع مستشفيات بلادها.
وجمع الشعب البريطاني خمسين الف جني قدموها لها هدية تقديرا للخدمات التي ادتها خلال الحرب وتسلمت نايتنجيل هديتهاه لتقدمها بدورها لبناء (بيت نايتنجيل) لتدريب الممرضات بمستشفي سانت توماس.. وهو البيت الذي مازال قائما يحمل اسمها حتي اليوم وفي عام 1907 كانت أول امرأة تمنح وسام الاستحقاق وكانت قد قاربت العام التسعين من حياتها الحافلة بالعمل..وضعف بصرها وبدأت تفقد ذاكرتها.
في عام 1851 تعلمت التمريض في مدرسة الكايزروارت وكانت تؤمن بأهمية وضرورة وضع برامج لتعليم التمريض وبرامج لتدريس آداب المهنة وأن تكون هذه البرامج في أيدي نساء مدربات وعلى أخلاق عالية يتحلين بالصفات الحميدة.
اهتمت فلورنس بالنظافة وقواعد التطهير، وبتمريض الصحة العامة في المجتمع وتعتبر أول من وضع قواعد للتمريض الحديث وأسس لتعليم التمريض ووضعت مستويات للخدمات التمريضية والخدمات الإدارية في المستشفيات.
وصف نايتينجيل للممرضة
وصفت فلورنس نايتينجيل الممرضة في مذكراتها بالصفات التالية
- يجب أن تبتعد عن الأقاويل والإشاعات
- يجب ألا تتحدث عن مرضاها أو أسرارهم
- أن تكون أمينة على مرضاها
- لا تتأخر على المرضى عند تنفيذ طلباتهم حيث أنهم يضعون حياتهم بين أيديها
- أن تكون دقيقة الملاحظة رقيقة المعاملة حساسة لشعور الغير
حرب القرم
في العام 1853 اندلعت (حرب القرم) بين الإمبراطورية الروسية والدولة العثمانية، وكانت بريطانيا تحارب إلى جانب الدولة العثمانية. ادت الحرب إلى سقوط عشرات الضحايا من الجانبين، وذكرت تقارير الصحافة البريطانية ان العديد من الجنود ماتوا لافتقارهم لأبسط أنواع الإسعافات الأولية، وكان هذا بمثابة الصدمة للرأي العام البريطاني.
في وقت لاحق من العام 1855 طلب من فلورنس نايتنجيل بمساعدة صديقتها سيدني هربرت السفر إلى جزيرة القرم لتدريب وتنظيم مجموعة من الممرضات، وكانت فلورانس سعيدة لتوليها منصبا يضع تدريبها كممرضة موضع الاستخدام، كما كانت صارمة في اختيار ممرضاتها وتدريبهن.
تطوعت فلورانس نايتينجيل في حرب القرم عام 1854 وقامت بتمريض الجنود في الجيش، ونتيجة لمجهوداتها في الحرب تبرع لها الشعب الإنكليزي بالنقود لتنشئ مدرسة لتعليم الممرضات في مستشفى سان توماس St.Thomas’s Hospital بإنجلترا وكانت فلورانس تنتقى طالباتها بدقة، ومنذ إنشاء مدرسة فلورانس نايتينجيل اعتبر التمريض مهنة* يجب التدريب عليها ووضع خطة تعليمية لها، وكذلك اعتبرت أن التمريض فن وأن الممرضات لا يتعاملن مع رخام أو حجارة ولكنهن يتعاملن مع آدميين أحياء لهم احتياجات ولهم شخصيات وطباع مستقلة وكان من ضمن عباراتها عن التمريض "أن التمريض يمرض أجساما حية وأرواح".
وكانت المستشفى التي تعمل بها في سكوتاري غارقة في القذارة والفوضى، ولم تكن الاسرة كافية للمرضى وتفوح من المكان رائحة كريهة، والفئران تركض في كل مكان وتنشر الامراض. تقول فلورنس في حديثها عن المستشفى "إن القيادة البريطانية قد نجحت في خلق أقرب شيء إلى الجحيم على الأرض!".
قامت فلورنس بتمريض الجنود في الجيش وكان فريقها من الممرضات يرتدون زيا موحدا وواضحا، واهتمت بالنظافة وقواعد التطهير، ونتيجة لمجهوداتها الرائعة فقد أصبحت بطلة وطنية وحازت على تقدير كبير من الجنود في الجيش، ونالت العديد من الجوائز إحداها من الملكة فيكتوريا، وتبرع لها الشعب الإنكليزي بالنقود لتنشئ مدرسة لتعليم الممرضات.
بعد الحرب استمرت فلورنس بالعمل من أجل تحسين ظروف المستشفى والكتابة لأصحاب النفوذ لتشجيعهم على تحسين معايير النظافة في المستشفيات، وكانت تؤمن بأهمية وضرورة وضع برامج لتعليم التمريض وبرامج لتدريس آداب المهنة، فأسست مدرسة لتدريب الممرضات، واهتمت بتمريض الصحة العامة في المجتمع، لذلك تعتبر أول من وضع قواعد التمريض الحديث، وأسس لتعليم التمريض ووضع مستويات للخدمات التمريضية والخدمات الإدارية في المستشفيات.
ساهمت حرب القرم أيضاً في ميلاد ما عُرف فيما بعد بمنظمة الصليب الأحمر الدولي، فقد نشأت هذه المنظمة الإنسانية من وحي ما قامت به الممرضة الإنجليزية "فلورنس نايتينجيل" من أعمال إنسانية خلال هذه الحرب كمتطوعة لتضميد جراح الأسرى والمصابين من المقاتلين.[14]
السيدة حاملة المصباح
أُطلق عليها لقب "السيدة حاملة المصباح"، لأنها كانت تخرج في ظلام الليل إلى ميادين القتال، وهي تحمل مصباحاً بيدها، للبحث عن الجرحى والمصابين لإسعافهم حتى ان المرضى والجرحى كانوا يلثمون ظلها حين تمر بجوارهم، ولم يكن ما لقيته هذه السيدة العظيمة من المعاملة على يد العسكريين بأحسن حال مما لقيه منهم المراسلون الحربيون.
وفاة نايتينجيل
وفي 13/8/1910 رحلت فلورنس نايتنجيل وهي في التسعين من عمرها، رحلت في سلام أثناء نومها بعد حياة حافلة قضتها في رعاية المرضى بعد أن تلقنت أسس التمريض في مصر، وكنوع من التقدير لهذه الرائدة النبيلة في التمريض شيد لها تمثال بقصر ووترلو في لندن، فتحية لها في ذكرى ميلادها، وفي مئوية ذكرى رحيلها.وبكت الملكة فيكتوريا عندما نقلوا لها نبأ رحيل صديقتها عن الدنيا السيدة (صاحبة المصباح).
جائزة نايتينجيل
أسست اللجنة الدولية للصليب الأحمر جائزة نايتينجيل، وهي أعلى تكريم في التمريض الدولي، عام 1912. وتقدم الجائزة كل عامين.[15]
انظر أيضًا
روابط خارجية
- فلورنس نايتينجيل على موقع Encyclopædia Britannica Online (الإنجليزية)
- فلورنس نايتينجيل على موقع MusicBrainz (الإنجليزية)
- فلورنس نايتينجيل على موقع NNDB people (الإنجليزية)
- فلورنس نايتينجيل على موقع Discogs (الإنجليزية)
المراجع
- وصلة : https://d-nb.info/gnd/118587951 — تاريخ الاطلاع: 9 أبريل 2014 — الرخصة: CC0
- المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسية — http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb120793884 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- المخترع: جون أوكونور و إدموند روبرتسون — http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb120793884 — تاريخ الاطلاع: 22 أغسطس 2017
- العنوان : Encyclopædia Britannica — مُعرِّف موسوعة بريتانيكا على الإنترنت (EBID): https://www.britannica.com/biography/Florence-Nightingale — باسم: Florence Nightingale — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
- مُعرِّف الشبكات الاجتماعية ونظام المحتوى المؤرشف (SNAC Ark): https://snaccooperative.org/ark:/99166/w651407c — باسم: Florence Nightingale — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
- المؤلف: داريل روجر لوندي — المخترع: داريل روجر لوندي — مُعرِّف شخص في موقع "النُبلاء" (thepeerage.com): https://wikidata-externalid-url.toolforge.org/?p=4638&url_prefix=https://www.thepeerage.com/&id=p32050.htm#i320493 — باسم: Florence Nightingale — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
- مُعرِّف فرد في قاعد بيانات "أَوجِد شاهدة قبر" (FaG ID): https://www.findagrave.com/memorial/2579 — باسم: Florence Nightingale — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
- وصلة : https://d-nb.info/gnd/118587951 — تاريخ الاطلاع: 10 ديسمبر 2014 — الرخصة: CC0
- المحرر: ألكسندر بروخروف — العنوان : Большая советская энциклопедия — الناشر: الموسوعة الروسية العظمى، جسك — الاصدار الثالث — الباب: Найтингейл Флоренс — وصلة : https://d-nb.info/gnd/118587951 — تاريخ الاطلاع: 28 سبتمبر 2015
- المحرر: كولن ماثيو — العنوان : Oxford Dictionary of National Biography — الناشر: دار نشر جامعة أكسفورد
- المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسية — http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb120793884 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- المحرر: كولن ماثيو — العنوان : Oxford Dictionary of National Biography — الناشر: دار نشر جامعة أكسفورد — رقم فهرس سيرة أكسفورد: https://doi.org/10.1093/ref:odnb/35241
- Tabebak نسخة محفوظة 28 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- KKMAQ نسخة محفوظة 04 يناير 2006 على موقع واي باك مشين.
- hyconference[وصلة مكسورة]
- بوابة تاريخ العلوم
- بوابة السياسة
- بوابة رياضيات
- بوابة طب
- بوابة أعلام
- بوابة إحصاء
- بوابة المرأة
- بوابة تمريض