فيكتوريا أتكينز

فيكتوريا ماري أتكينز (بالإنجليزية: Victoria Atkins)‏ (وُلدت في 22 مارس 1976)[2] سياسية بريطانية من حزب المحافظين. انتُخبت للمرة الأولى كعضو في البرلمان عن دائرة لاوث وهورنكاسل في الانتخابات العامة في مايو من عام 2015.[3] قبل عملها في السياسة، كانت محامية متخصصة في مجال الاحتيال.

فيكتوريا أتكينز
(بالإنجليزية: Victoria Atkins)‏ 
 

معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإنجليزية: Victoria Mary Atkins)‏ 
الميلاد 22 مارس 1976 (46 سنة) 
لندن 
مواطنة المملكة المتحدة 
الأب روبرت أتكينز (سياسي) 
مناصب
عضو البرلمان السادس والخمسون للمملكة المتحدة  
عضوة خلال الفترة
7 مايو 2015  – 3 مايو 2017 
انتخبت في الانتخابات العامة في المملكة المتحدة 2015 
الدائرة الإنتخابية لاوث وهورنكاسل 
فترة برلمانية برلمان المملكة المتحدة السادس والخمسون  
عضو البرلمان السابع والخمسون للمملكة المتحدة  
عضوة خلال الفترة
8 يونيو 2017  – 6 نوفمبر 2019 
انتخبت في الانتخابات العامة في المملكة المتحدة 2017 
الدائرة الإنتخابية لاوث وهورنكاسل 
فترة برلمانية برلمان المملكة المتحدة السابع والخمسون  
عضو البرلمان الثامن والخمسون للمملكة المتحدة[1]  
عضوة منذ
12 ديسمبر 2019 
انتخبت في الانتخابات العامة في المملكة المتحدة 2019 
الدائرة الإنتخابية لاوث وهورنكاسل 
فترة برلمانية برلمان المملكة المتحدة الثامن والخمسون  
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية جسد المسيح  
المهنة سياسية،  ومحامية في القضاء العالي 
الحزب حزب المحافظين 
اللغات الإنجليزية 
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 

نشأتها ومسيرتها المهنية في القانون

ولدت فيكتوريا ماري أتكينز في 22 مارس 1976 في لندن. هي ابنة السير روبيرت أتكينز، العضو السابق في البرلمان عن حزب المحافظين وفي البرلمان الأوروبي، والسيدة دولسي أتكينز العضو في حزب المحافظين. في عمر الثالثة شُخصت بمرض السكري من النوع الأول. نالت أتكنيز تعليمًا خاصًا في مدرسة أرنولد، وهي مدرسة مستقلة مختلطة في بلاكبول في لانكشاير.

درست أتكينز القانون في جامعة كوربوس كريستي، كامبريدج. [4]

سُمح لأتكينز بالدفاع في المحكمة (المعبد المتوسط) في عام 1998.[5] عملت كمحامية في مجال الاحتيال في لندن. [6][7]

المسيرة السياسية

في نوفمبر من عام 2012 ترشحت أتكينز دون أن تنجح في أول انتخابات لمنصب مفوض الشرطة والجريمة لمنطقة شرطة جلوسيسترشاير. برغم أنها فازت بأصوات تفضيلية في البداية، فقد هُزمت من قبل مارتين سورل (مستقل) في الأصوات التفضيلية الثانية.[8][9] ورشحت أيضًا للمقعد الآمن في سالزبوري في عام 2010. [10]

المسيرة البرلمانية

اختيرت أتكينز على حساب ثلاثة آخرين في يوليو 2014 كمرشحة لحزب المحافظين عن دائرة لاوث وهورنكاسل، في اجتماع (يشير إليه الحزب ب«الانتخابات المفتوحة»)[11] لنحو 200 من أعضاء الحزب المحليين في سبيلسبي. وهو مقعد آمن لحزب المحافظين: يحتفظ الحزب بجميع مناطق المقعد منذ عام 1924 دون انقطاع.[12][13] عرفها رئيس الوزراء الأسبق جون ميجور الذي دعم حملتها الانتخابية البرلمانية الأولى «منذ أن وُلدت». [14]

بعد أن أصبحت عضوًا في البرلمان عن دائرة لاوث وهورنكاسل في الانتخابات العامة لعام 2015، عُينت أتكينز كعضو في لجنة اختيار الشؤون الداخلية في يوليو من عام 2015. [15]

في يناير 2016، اقترح حزب العمال دون نجاح تعديلًا في البرلمان كان من شأنه أن يطلب من أصحاب الأراضي الخاصين أن يجعلوا بيوتهم «صالحة للسكن البشري». وفقًا لسجل المصالح في البرلمان، كانت أتكينز واحدًا من 72 نائبًا من حزب المحافظين صوتوا ضد التعديل ممن كانوا قد حصلوا شخصيًا على دخل من تأجير العقارات. ردت حكومة المحافظين على التعديل بأنها تعتقد أن المنازل يجب أن تكون صالحة للسكن البشري غير أنها لا تريد تمرير القانون الجديد الذي يتطلب ذلك صراحة. عارضت أتكينز خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل استفتاء عضوية الاتحاد الأوروبي لعام 2016، إلا أنها صوتت باستمرار لصالح إجراء استفتاء. [16][17]

بعد الاستفتاء، صوتت لصالح تفعيل المادة 50 في فبراير من عام 2017.[18] في الانتخابات العامة لعام 2017،[19] احتفظت بالمقعد بنسبة 63.9% من الأصوات وبأغلبية متزايدة. [20]

في يونيو 2017، عُينت أتكينز وزيرة مبتدئة.[21] بعد استقالة بريتي باتيل من منصب وزيرة التنمية الدولية، حلّت محل سارة نيوتن في منصب وكيل وزارة الخارجية البرلماني لحالات الضعف والحماية ومكافحة التطرف في وزارة الداخلية. [22]

شاركت في مجلس العموم في مشروع قانون صلاحيات التحقيق (اللجنة المشتركة) ولجنة الشؤون الداخلية.[23]

في أبريل من عام 2018، اعترفت أتكينز خلال مقابلة «محرجة» على محطة إل بي سي الإذاعية بأنها لا تعرف عدد ضباط الشرطة في البلاد، على الرغم من كونها وزيرة في وزارة الداخلية.[24] جاء هذا بعد تسريب تقرير وزارة الداخلية الذي خلص إلى أن التخفيضات في أعداد الشرطة «ساهمت على الأرجح» في ارتفاع عدد جرائم العنف الخطيرة.[25]

المراجع

  1. https://candidates.democracyclub.org.uk/results/csv/parl.2019-12-12/
  2. Jamieson, Sophie (29 أبريل 2015)، "Female MPs: Parliament's future front bench stars"، The Telegraph، Telegraph Media Group، مؤرشف من الأصل في 18 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 أبريل 2020.
  3. "Louth & Horncastle"، Election 2015، BBC News، 07 مايو 2015، مؤرشف من الأصل في 18 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 أبريل 2020.
  4. "Victoria Atkins follows in her political parents' footsteps"، Lancashire Post، JPI Media، 16 نوفمبر 2017، مؤرشف من الأصل في 18 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 أبريل 2020.
  5. "Victoria Mary Atkins | Barrister | Barrister & Expert Witness"، The Bar Directory، مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2017، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2017.
  6. "Profile"، The Telegraph، مؤرشف من الأصل في 18 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 10 مايو 2015.
  7. Simmons, Richard, Meet the lawyers standing for Parliament Lawyer 2B, 10 April 2015 نسخة محفوظة 18 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
  8. "Gloucestershire PCC vote: Independent Martin Surl elected"، BBC News، 16 نوفمبر 2012، مؤرشف من الأصل في 18 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 أبريل 2020.
  9. "Police and Crime Commissioner for Gloucestershire election"، BBC News، 16 نوفمبر 2012، مؤرشف من الأصل في 18 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 أبريل 2020.
  10. Carr, Tim (18 مايو 2015)، The Politicos Guide to the New House of Commons 2015: Profiles of the New MPs and Analysis of the 2015 General Election Results، Biteback Publishing، ISBN 9781849549240، مؤرشف من الأصل في 18 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 18 يونيو 2017.
  11. Wallace, Mark (30 يوليو 2014)، "Victoria Atkins wins hard-fought Louth and Horncastle Open Primary"، ConservativeHome، مؤرشف من الأصل في 18 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 أبريل 2020.
  12. "Victoria Atkins named Conservative Parliamentary candidate for Louth and Horncastle after hard fought primary"، Grimsby Telegraph، Local World، 29 يوليو 2014، مؤرشف من الأصل في 25 مايو 2015، اطلع عليه بتاريخ 25 مايو 2015.
  13. "Victoria Atkin selected as Conservative Party Primary candidate to succeed Sir Peter Tapsell"، Louth Leader، JPI Media، 28 يوليو 2014، مؤرشف من الأصل في 19 أغسطس 2014، اطلع عليه بتاريخ 25 مايو 2015.
  14. "Sir John Major visits to back Victoria Atkins in fight against UKIP's Colin Mair"، Louth Leader، JPI Media، 05 فبراير 2015، مؤرشف من الأصل في 06 فبراير 2015، اطلع عليه بتاريخ 25 مايو 2015.
  15. "Home Affairs Committee: Committee membership announced"، UK Parliament، 08 يوليو 2015، مؤرشف من الأصل في 18 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 أبريل 2020.
  16. "Victoria Atkins MP, Louth and Horncastle"، TheyWorkForYou، مؤرشف من الأصل في 18 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 أبريل 2020.
  17. Stone, Jon (13 يناير 2016)، "Tories vote down law requiring landlords make their homes fit for human habitation"، The Independent، مؤرشف من الأصل في 27 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 أبريل 2020.
  18. "MP confirms she will vote in favour of triggering Article 50 if the issue comes before Parliament"، Victoria Atkins، 04 نوفمبر 2016، مؤرشف من الأصل في 18 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 أبريل 2020.
  19. Daly, Patrick (01 فبراير 2017)، "North Lincolnshire MPs help Article 50 vote to pass overwhelmingly"، Grimsby Telegraph، مؤرشف من الأصل في 01 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2017.
  20. "Louth & Horncastle parliamentary constituency"، Election 2017، BBC News، 09 يونيو 2017، مؤرشف من الأصل في 01 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 28 أبريل 2020.
  21. Bolger, Hope، "Lincolnshire MP becomes junior minister"، BBC News، مؤرشف من الأصل في 18 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 أبريل 2020.
  22. "Victoria Atkins MP becomes Parliamentary Under Secretary of State at the Home Office"، Louth Leader، JPI Media، 12 نوفمبر 2017، مؤرشف من الأصل في 18 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 أبريل 2020.
  23. "Victoria Atkins MP"، UK Parliament، مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 28 أبريل 2020.
  24. Simons, Ned (09 أبريل 2018)، "Tory Home Office Minister Victoria Atkins Admits She Does Not Know How Many Police Officers There Are"، HuffPost UK، مؤرشف من الأصل في 07 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 28 أبريل 2020.
  25. Khan, Shehan (17 مايو 2018)، "Drugs minister accused of 'hypocrisy on a grand scale' over husband's involvement in legal cannabis farm"، The Independent، مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 أبريل 2020.
  • بوابة السياسة
  • بوابة أعلام
  • بوابة المرأة
  • بوابة المملكة المتحدة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.