فيل الأدغال الأفريقي

فيل الأدغال الأفريقي أو فيل الأحراش الأفريقي أو فيل السافانا الأفريقي (الاسم العلمي: Loxodonta africana) (بالإنجليزية: African Bush Elephant)‏ هو نوع من الحيوانات يتبع جنس الفيل الأفريقي من فصيلة الفيلة.[4] وهو أكبر نوعين من الفيلة الأفريقية. يصنف كل منها وفيل الغابات الأفريقي على أساس نوع واحد، وتعرف باسم الفيل الأفريقي، ولكن مؤخرا بينت الأدلة أن فيل الغابات يصنف على أنه نوع مختلف. ولا تزال بعض بعض الهيئات تعدّ أن الأدلة المتوفرة حالياً غير كافية لتصنيف الفيلة الأفريقية إلى نوعين.[5]

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

فيل الأدغال الأفريقي


حالة الحفظ

أنواع مهددة بالانقراض (خطر انقراض متوسط) [1]
المرتبة التصنيفية نوع[2][3] 
التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: الحيوانات
الفرقة العليا: البعديات الحقيقية
القسم: ثانويات الفم
الشعبة: الحبليات
الشعيبة: الفقاريات
الشعبة الفرعية: الفكيات
العمارة: رباعيات الأطراف
الطائفة: الثدييات
الطويئفة: الوحشيات
الصنف الفرعي: الوحشيات الحقيقية
الرتبة العليا: الوحشيات الأفريقية
الرتبة: الخرطوميات
الرتيبة: فيليات الشكل
الفصيلة العليا: الأفيال
الفصيلة: الفيلة
الأسرة: الفيلاوات
القبيلة: الفيلاوية
الجنس: الفيل الأفريقي
النوع: فيل الأدغال الأفريقي
الاسم العلمي
Loxodonta africana [2][3]
بلومنبيخ، 1797
فترة الحمل 22 شهر 

معرض صور فيل الأدغال الأفريقي  - ويكيميديا كومنز 

سبب تجاعيد جلد فيل الأدغال الأفريقي

في دراسة نشرت سنة 2018، ربما تمكّن أخيراً فريق من الباحثين من جامعة جنيف في سويسرا من حل لغز سبب تجعد جلد فيلة الأدغال الأفريقية. استنتجوا أن جلد هذه الفيلة مغطى بشبكة معقدة من الشقوق الصغيرة جداً التي تحافظ على المياه والطين، وهذا يساعد على حماية بشرتها من الطفيليات وأشعة الشمس، كما يلعب دوراً مهماً في تنظيم درجة حرارة جسم الفيل ومنع الجفاف.

وتفتقر الفيلة الأفريقية إلى غدد العرق والإفرازات الدهنية التي تسمح للثدييات الأخرى بالتبرد، لذا فإن الطريقة الوحيدة التي يمكن بها تجنب ارتفاع درجة الحرارة في موطنها الحار والجاف هي عن طريق تبخر الماء الذي يتجمع على جلدها عندما تستحم أو ترش نفسها بالماء أو تتمرغ في الطين.

وبحسب الأستاذ ميشيل ميلينكوفيتش فإن جلد الفيلة منحوت بشكل شبكة معقدة من ملايين القنوات المترابطة الصغيرة التي تمنع تساقط الطين عن الجلد وتسمح للماء بالانتشار والبقاء مدة تزيد بمقدار خمس إلى عشر مرات عن السطح العادي، مما يتيح للحيوان التحكم بكفاءة في درجة حرارة جسمه عبر التبريد بالتبخر.


وفي ورقة نشرت بمجلة "اتصالات الطبيعة"، أظهر ميلينكوفيتش وزملاؤه لأول مرة كيف تتشكل هذه القنوات بالاستعانة بمحاكاة حاسوبية مخصصة تشكل نموذجاً لنمو جلد الفيل استناداً إلى الأشعة المقطعية لجلد حقيقي.

فقد وجدوا أن الطبقة الخارجية من الجلد تنمو أكثر سمكاً وتنحني مع مرور الوقت، مما يؤدي إلى تكسره نتيجة الضغط الميكانيكي أثناء تحرك الحيوان، وفي هذا المعنى فإن تلك الشقوق ليست طيات أو تجاعيد بالمعنى التقليدي.[6]

معرض صور

انظر أيضًا

المراجع

  1. العنوان : The IUCN Red List of Threatened Species 2021.3 — مُعرِّف القائمة الحمراء للأنواع المُهدَدة بالانقراض (IUCN): 181008073 — تاريخ الاطلاع: 24 ديسمبر 2021
  2. العنوان : Integrated Taxonomic Information System — تاريخ النشر: 23 أبريل 2001 — وصلة : مُعرِّف أصنوفة في نظام المعلومات التصنيفية المتكامل (ITIS TSN) — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2013
  3. المحرر: دون إي. ويلسون و DeeAnn M. Reeder — العنوان : Mammal Species of the World — الناشر: مطبعة جامعة جونز هوبكينز — الاصدار الثالث — ISBN 978-0-8018-8221-0 — وصلة : http://www.departments.bucknell.edu/biology/resources/msw3/browse.asp?s=y&id=11500009 — تاريخ الاطلاع: 18 سبتمبر 2015
  4. أنواع الثدييات في العالم (بالإنكليزية) Mammal Species of the World فيل الأدغال الأفريقي تاريخ الولوج 30 أيلول 2015 نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. IUCN African Elephant Specialist Group (AfESG): Statement on the Taxonomy of extant Loxodonta (February, 2006)
  6. "العلماء يحلون لغز تجاعيد جلد الفيل "، الجزيرة، 04 أكتوبر 2018، مؤرشف من الأصل في 09 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2021.
  • بوابة علم الحيوان
  • بوابة أفريقيا
  • بوابة ثدييات
  • بوابة أرقام قياسية
  • بوابة علم الأحياء
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.