في مغيب القمر
في مغيب القمر أو أفول القمر رواية شهيرة لجون شتاينبيك. وتتحدث عن سيطرة ألمانيا النازية على قرية نرويجية صغيرة خلال الحرب العالمية الثانية. اعتبرت القصة عند ظهورها أقوى قصة كتبت أثناء الحرب لتستحث البلدان الديمقراطية على التصدي للنازية. ترمز الرواية إلى قوة الشعب في مقاومة الاحتلال وتؤكد حرية الفرد وكرامته في ظل الوعي الجماعي.
في مغيب القمر | |
---|---|
معلومات الكتاب | |
المؤلف | جون ستاينبيك |
اللغة | الإنكليزية |
الناشر | فايكينغ برس |
تاريخ النشر | 1942، و6 مارس 1942 |
النوع الأدبي | رواية |
التقديم | |
عدد الأجزاء | جزء واحد |
عدد الصفحات | 195 |
ترجمة | |
المترجم | ثروت أباظة وعبد الله البشير |
تاريخ النشر | 1956 |
الناشر | مكتبة النهضة المصرية |
|
|
الملخص
بلدة ساحلية صغيرة تؤخذ على حين غرة، وتُقتّحم من قبل الجيش الغازي مع مقاومة لا تكاد تذكر. بلدة مهمة لأنها المنفذ الذي يخدم أكبر مناجم الفحم. العقيد لانسر، هو رئيس الكتيبة الغازية، والذي يأمر باتخاذ بيت رئيس البلدية مكاناً له ولنشاطه.[1] يبدأ واقع الاحتلال بالظهور، وما إن يتحول الطقس إلى قاتم، مع الثلوج التي تبدأ في وقت أبكر من المعتاد، يبدأ الشعب المسالم بالغضب والارتباك من نشاطات الاحتلال. العقيد لانسر وهو من قدامى المحاربين الذين شاركوا في العديد من الحروب، يحاول أن يعمل تحت ستار من الكياسة والقانون، ولكن في قلبه يعلم أنه «ليس هناك شعب مسالم» من بين تلك التي تم اتخاذها بالقوة، فلا شعب مسالم إذا سُلبت حريته.[2] تبدأ القصة بتوجيه الأنظار إلى الكسندر موردن، وهو عضو مجلس محلي سابقاً و «رجل حر»، أمره الاحتلال بالعمل في المنجم. يحاول خلال عمله قتل الكابتين لوفت بالفأس، ولكن يقف الكابتين بينتيك، والذي يصابُ بضربة الفأس ويموت. ليتم القبض على ألكسندر والحكم عليه بعد محاكمة صورية، ينفذها موردن ويقتله رمياً بالرصاص. هذا الحادث يحفز الناس من المدينة للانتقام، ويمنعهم من الصمت أكثر، فيبدأون بزرع أقسام السكك الحديدية والميناء بالألغام مما يتسبب بأضرار كبيرة وعلى فترات منتظمة، وقد بدأ الاحتلال يشعر بأنه وكلما ترك جندي حرسه، أو خرج بعيداً عن مجموعته يقتل.
رغم الطقس البارد والخوف الدائم إلا أن الشعب قاوم، مع أن الكثير منهم يرغب في أن تنتهي الحرب حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم. إنهم يدركون عدم جدوى الحرب وأن «الذباب قد غزا صائدة الذباب»، وتسبب في هرب بعض أعضاء المقاومة إلى إنجلترا. في النهاية وبعد أن يعرف رئيس البلدية أن لا شيء يمكن أن يوقف شعبه، وأن وفاته باتت وشيكة. يقول لزوجته أنه أن تقف إلى جانب الشعب، وأن تدعمهم لتستمر المقاومة ز وهذا ما يحصل فالمقاومة تستمر.[2]
الشخصيات
تدور أحداث الرواية أساساً حول الشخصيات التالية:
شخصيات الغزاة:
- جورج كوريل - أمين مخازن شعبية، تحول بعد الغزو إلى خائن
- الكولونيل لانسر - رئيس الكتيبة المحلية؛ المحارب المخضرم في الحرب العالمية الأولى.
- كابتن بينتيك- من الناطقين باللغة الإنكليزية؛ يحب الكلاب، وعيد الميلاد. قتل على يد اليكس موردن في نوبة من الغضب بينما كان يحاول حماية الكابتن لوفت.
- الرئيس هنتر - المهندس؛ لديه نموذج السكك الحديدية في المنزل.
- كابتن لوفت - الشاب الطموح؛ انه يعيش ويتنفس لأجل الجيش.
- ملازم براكلي- فنان جيد، لديه العديد من الأخوات الشقراوات.
- ملازم توندر - شاعر وُصف بأنه «رومانسية الظلام»، وقتل على يد مولي موردن.
- «القائد» - لا يشير إلى اسمه الحقيقي أبداً.
شخصيات البلدة:
- رئيس البلدية- رجل عجوز، رئيس بلدية منذ فترة طويلة من البلدة.
- الدكتور وينتر- طبيب البلدة وصديق قديم ومستشار رئيس البلدية.
- السيدة (سارة) - زوجة رئيس البلدية، شخصية تثور أكثر مما يبدو عليها في الواقع
- جوزيف- موظف في البلدية؛ شاهد عيان في كثير من الأحيان على الأحداث في منزل رئيس البلدية.
- آني - نشطة في المقاومة، ولكن لا يشتبه بها بسبب سنها.
- أليكس موردن - يقتل الكابتن بينتيك بالفأس خلال نوبة من الغضب عندما طلب منه أن يعمل وهو زوج مولي موردن.
مولي موردن - زوجة أليكس موردن؛ تتسبب في قتل الملازم توندر بعد وفاة زورجها اليكس.
مراجع
- رواية في مغيب القمر، النسخة الإنجليزية، 1991
- الرواية
- بوابة عقد 1940
- بوابة أدب أمريكي
- بوابة النرويج
- بوابة روايات
- بوابة الولايات المتحدة
- بوابة كتب