قائمة الأجسام الاصطناعية على سطح القمر

هذه المقالة تحصي الأجسام الاصطناعية الموجودة على سطح القمر والتي تركت عليه بعد انتهاء مهامها (برنامج أبولو، برنامج سيرفيور،...) أو تلك التي حطمت عمدا أو لا في نهاية مهامهم أو بسبب خطأ في التصميم (مسبار فضائي، ساتل، صاروخ متعدد المراحل، صاروخ).[1][2][3]
هذه القائمة لا تحتوي الأجسام الصغيرة كتلك التي استعملها رواد الفضاء في مهمات أبولو، أو القطع الميكانيكية التي يمكن أن تخلفها الآلات المرسلة. لا تحتوي أيضا الأشياء الشخصية التي تركها رواد الفضاء (مثلا كرات الغولف التي تركها ألان شيبارد أثناء مهمة أبولو 14) أو العناصر التذكارية (رسائل حسن النية التي تركها أبولو 11، تمثال رائد الفضاء الفقيد لذكرى ضحايا استكشاف الفضاء التي تركها ديفيد سكوت أثناء أبولو 15).
الأجسام الأكثر ثقلا هي الطوابق الثالثة لصواريخ ساتورن 5 التي تم إرسالها عمدا لسطح القمر. الأجسام الوحيدة التي لا تزال تستخدم هي العاكسات القمرية الليزرية، التي بفضلها يقيس العلماء المسافة بين القمر والأرض بالسنتيمتر (ويقيسون كذلك الانحناء المكاني) انطلاقا من شعاع الليزر للقيام برحلة ذهاب وعودة.
الأجسام التي يتجاوز طولها الجغرافي 90 درجة شرقا أو 90 درجة غربا يقعون في الجانب البعيد من القمر. هم أساسا المسابير رانجر 4 ولونار أوربيتر 1 ولونار أوربيتر 12 ولونار أوربيتر 3.
في حين أن الإنسان ترك قرابة 180 طن من الأجسام الأرضية على القمر، فقط 382 كغ من الصخور القمرية وقع جلبها للأرض من قبل المهمات الست المأهولة لمهمات برنامج أبولو و326 غ من قبل مسابير لونا 16 ولونا 20 ولونا 24.

خارطة مواقع الهبوط على سطح القمر لمهمات سيرفيور وأبولو ولونا.

خارطة القمر في شكل شبكة مع مواقع الأجسام الاصطناعية.

سيرفيور 3 صوره رائد الفضاء ألان بين سنتين بعد هبوطه على القمر.