قانون الصدارة في الإقناع

في مجال الإعلانات والاتصالات العامة، ينص قانون الصدارة في الإقناع، كما افترضه فريدرك هانسن لاند عام 1925 أن الجانب المطروح أولاً من القضية يكون أكثر فعالية من الجانب المطروح لاحقًا.[1] وأعطى لاند طلابه الجامعيين مستندًا يدعم جانبًا واحدًا من قضية مثيرة للجدل، ثم قدم مستندًا ثانيًا يتخذ موقفًا معارضًا للجانب الأول. واكتشف لاند أن المستند الذي تمت قراءته أولاً كان أوقع وأكثر تأثيرًا، بغض النظر عن الجانب الذي عبّر عنه.[2] وكان هذا الدليل القائم على الملاحظة والتجربة مقبولاً بوجهٍ عام حتى عام 1950 عندما نشر كرومويل اكتشافات حول تأثير الحداثة في المناقشات الإقناعية، وتُعد هذه الاكتشافات جديرة بالثقة من الناحية الإحصائية.[3] لكن عندما قام كارل هوفلاند ومساعدوه بنشر ما يُعرف الآن باسم ترتيب العرض التقديمي في الإقناع؛ الذي يُعد دراسةً منهجية لمشكلة الحداثة والصدارة.[4]

يصف لاند قانون الصدارة في الإقناع بأنه هو محور الموضوع.[5] حيث يشير إلى المبدأ المُتبع على أنه "عندما يطلع الحضور على كل من جانبي القضية، أي الجانبين أكثر تأثيرًا على القضية؟ المطروح أولاً (يجسد الصدارة) أم المطروح لاحقًا (يجسد الحداثة)؟ ولم تبدأ الدراسة المنهجية لهذه المشكلة حتى خمسينيات القرن العشرين عندما نشر كارل هوفلاند وفريقه ترتيب العرض التقديمي في الإقناع.

اكتشفت دراسة نشرت في "جريدة علم النفس غير الطبيعي" (Journal of Abnormal Psychology) أن الترتيب الذي تُقدم به الحجج المتناقضة والفاصل الزمني بينها، ووقت اختبار ثماني مجموعات متنوعة قد أظهرت أن الحداثة تتمتع بالأفضلية.[6]

انظر أيضًا

  • تأثير الموقع المتسلسل

المراجع

  1. Stone, Vernon A. (1969). "A Primacy Effect in Decision-Making by Jurors", Journal of Communication 19 (3), 239–247. دُوِي:10.1111/j.1460-2466.1969.tb00846.x
  2. "Primacy-Recency"، ADV 382J: Fall 2001, "Theories of Persuasive Communication & Consumer Decision Making"، Center for Interactive Advertising, The University of Texas at Austin، 2001، مؤرشف من الأصل في 09 فبراير 2012، اطلع عليه بتاريخ 04 نوفمبر 2007.
  3. Kohler, Christine، "Order Effects Theory : Primacy versus Recency"، Center for Interactive Advertising, The University of Texas at Austin، مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2012، اطلع عليه بتاريخ 04 نوفمبر 2007.
  4. Hovland, Carl I., Wallace Mandell, Enid H. Campbell, Timothy Brock, Abraham S. Luchins, Arthur R. Cohen, William J. McGuire, Irving L. Janis, Rosalind L. Feierabend, and Norman H. Anderson. THE OFLDER OF PRESENTATTOINN PERSUASIONN.e w Haven: Yale University Press, 1957
  5. Rosnow, R. L. (1966), WHATEVER HAPPENED TO THE “LAW OF PRIMACY”?. Journal of Communication, 16: 10–31. doi: 10.1111/j.1460-2466.1966.tb00013.x http://onlinelibrary.wiley.com.myaccess.library.utoronto.ca/doi/10.1111/j.1460-2466.1966.tb00013.x/pdf نسخة محفوظة 23 مارس 2021 على موقع واي باك مشين.
  6. Miller, Norman (يوليو 1959)، "Recency and primacy in persuasion as a function of the timing of speeches and measurements."، The Journal of Abnormal and Social Psychology، 59 (1): 1–9. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)

كتابات أخرى

  • Lund, Frederick Hansen. "The Psychology of Belief IV: The Law of Primacy in Persuasion," Journal of Abnormal Social Psychology 20 (1925): 183-91.
  • بوابة السياسة
  • بوابة علم النفس
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.