قانون الصمت (فيلم)

تعرّضت أدانما وهي طالبةُ طب شابة ذكية ذات آفاق وظيفية واعدة للاغتصاب الجماعي من قبل سياسي محلي ومُساعده في طريق عودتها إلى المنزل من الكليّة.[1] اعترفت بما حدث لها لأسرتها، لكنها لم تفعل المثل مع السلطات المحليّة كون عائلتها ليست قويّة ولا نافذة في المجتمع مقارنةً بالسياسي والمساعد الذَين أقدما على اغتصابها. يُدمِّرُ الاغتصاب أدانما نفسيًا وعاطفيًا وهو ما يُؤثّر على حياتها كليًا.[2]

أُنتج فيلم قانون الصمت من قِبل أكاديمية الفنون الملكية بالتعاون مع نوليود ووركشوب، أما الصورة الروائية التي صورتها إيميسونج في الفيلم فقد قالت عن أسبابها: «أعملُ أحيانًا على أفلامٍ دعويةٍ وقانون الصمت أحد هذه الأفلام. قررت أن أُصوِّر فيلمًا عن الاغتصاب لأحث الناس على الخروج وقول لا للاغتصاب. دعنا نكسر قانون الصمت. نريد كسر الافتراض القائل بأن الضحية مخطئة ... أعجبتني هذه القصّة بعدما عرضها عليّ صديقٌ لي وتمعّنتُ فيها حتى أدركتُ أن لديّ قصة جيدة[3]» وواصلت: «بلغت ميزانية الفيلمِ 20 مليونًا وقد قررت العمل مع هؤلاء الممثلين لأنني عملت مع معظمهم وشعرت أنهم سيُجيدون تجسيد الأدوار بالشكل الصحيح.[4]»

عُرض الفيلم لأول مرةٍ في الثامن من آب/غسطس 2015 في مدينةِ لاغوس في حدثٍ حضره عدد كبير من نجوم السينما النيجيريّة.[4] تلقى الفيلم إشادةً من الكثير من النقاد بما في ذلك الناقد السينمائي توني كان الذي يكتب لصحيفة نيجيريا إنترتينمنت توداي (بالإنجليزية: Nigeria Entertainment Today)‏ والذي أشار إلى أن الفيلم «يقطعُ مسافة كبيرة في توعيةِ الضحايا وعائلاتهم ودفعهم إلى التحدث في حالات الاغتصاب ... على الرغم من صدمة الموضوع المُعالَج إلّا أن الفيلم تتخللته لحظات من الكوميديا والهزل.[5]»

• بوابة تمثيل
• بوابة سينما
• بوابة نيجيريا