كابيتشولاني

ولدت في 31 ديسمبر 1834 في هيلو بجزيرة هاواي، وكان أبوها القائد الأعلى كوهيتش كالانياناولي من هيلو، ووالدتها الرئيسية العليا كينويكي كيكولايك من كاواي، ابنة الملك كاوماليتشي، آخر ملوك كاواي المستقلة قبل التنازل عنها إلى كاميهاميها.[3][4] عاشت في هيلو حتى سن الثامنة عندما تم إرسالها للتربية في منطقة كونا، على الجانب الغربي من جزيرة هاواي، ذهبت إلى هونولولو في أواهو عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها وأصبحت تحت وصاية الملك كاميهاميها الثالث.[5] ونشأت على القراءة والكتابة بلغة هاواي، بالرغم من أنها تعلمت فهم بعض الكلمات والعبارات الإنجليزية، لكن لم تتعلم أبدًا التحدث بها بطلاقة وتطلبت مترجمًا من هاواي عند التواصل مع المتحدثين باللغة الإنجليزية.[6][7] أصبحت عضوًا في الكنيسة الأنجليكانية في هاواي بعد أن تم تأسيسها في عام 1862.[8][9][6]

في 7 مارس 1852 تزوجت من الرئيس الأعلى بينيت ناماكيها، وهو عضو في بيت النبلاء في هونولولو.[10] كانت تبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا تقريبًا، بينما كان زوجها يكبرها بثلاثين عامًا، لم يكن لدى ناماكيها وكابيتشولاني أطفال.[11] سافر الزوجان لعدة أشهر بين جزر غيلبرت ( كيريباتي حاليًا) للعلاج من أجل الإنجاب بسبب الإجهاض المتكرر ولكن دون جدوى، توفي ناماكيها في 27 ديسمبر 1860 في هونولولو.[12][13]

تم تعيينها برعاية الأمير ألبرت كاميهاميها، الطفل الوحيد لإيما وكاميهاميها الرابع، كانت كابيشولاني الممرضة الرئيسية للطفل الملكي، توفي الأمير عن عمر يناهز الرابعة في 27 أغسطس 1862، ربما بسبب التهاب الزائدة الدودية.[13][14]

الملكة كابيتشولاني ترتدي قلادة نيشيهاو في احتفال الملكة فيكتوريا باليوبيل الذهبي

تزوجت مرة أخرى في 19 ديسمبر 1863 من ديفيد كالاكوا في حفل هادئ أجراه وزير أنجليكاني، تعرض حفل زفافهما لانتقادات شديدة لأنه وقع خلال فترة الحداد على الملك كاميهاميها الرابع.[8][12] كان زوجها الثاني زعيمًا وسياسيًا طموحًا خدم في مجلس النبلاء، ومجلس الملكة الخاص للدولة وشغل العديد من المناصب القضائية والحكومية الأخرى خلال عهود كاميهاميها الرابع، وكاميهاميها الخامس ولوناليلو.[9][15] هزم كالاكوا الملكة الأرملة إيما ليخلف لوناليلو كملك هاواي في 12 فبراير 1874.[16] أصبحت كابيتشولاني ملكة هاواي عند تولي زوجها على عرش هاواي.[12] كان من أوائل أعمال الزوجين إجراء تقدم ملكي لجزر هاواي. من مارس إلى مايو 1874 ، قاموا بجولة في جزر هاواي الرئيسية في كاواي وماوي وجزيرة هاواي و مولوكاي وأواهوي، تم استقبال الزوجين بحماس من قبل الناس.[16][17] ظل زواجهم بلا أطفال.[16] أدى التحليل السريري لسبب وفاة كالاكوا إلى تكهنات بأن الملك ربما كان عقيمًا.[11] جعل كالاكوا أبناء أخو كابيتشولاني أمراء هاواي بأسلوب سمو تكريما لتتويجه. [18][19]

الملكة كابيتشولاني وتاجها، ق. 1883

تم تتويج كالاكاوا وكابيتشولاني في حفل تتويج في 12 فبراير 1883. [14] [20] [21] حُرما من ذلك في عام 1874 بسبب الاضطرابات المدنية التي أعقبت الانتخابات، تم تصنيع تاجين من الذهب والأحجار الكريمة في المملكة المتحدة.[14]