كارلس بوتشدمون

كارلس بوتشدمون إي كازاماجو (باللغة الكتالانية Carles Puigdemont i Casamajó، ولد في مدينة أمير في 29 ديسمبر 1962) سياسي وصحفي من إقليم كتالونيا في إسبانيا. هو الرئيس السابق للإقليم. أصبح الرئيس ال130 بعد اتفاق بين معا من أجل نعم وترشيح الوحدة الشعبية.[12][13] وهو أيضا عضو في برلمان كتالونيا والرئيس السابق لبلدية جرندة.[14]

معالي الشريف [1] 
كارلس بوتشدمون كازاماجو
(بالكتالونية: Carles Puigdemont i Casamajó)‏ 
 

رئيس كتالونيا
في المنصب
12 يناير 201627 أكتوبر 2017
عمدة جرندة
في المنصب
1 يوليو 2011 – 11 يناير 2016
آنا باغان إي غروارتموني
إيزابيل موراداس فاسكيز
نائب في برلمان كتالونيا
تولى المنصب
10 نوفمبر 2006
الدائرة الإنتخابية جرندة
رئيس رابطة البلديات للاستقلال
تولى المنصب
17 يوليو 2015
جوزب ماريا فيلا دابادال
 
معلومات شخصية
الميلاد 29 ديسمبر 1962
أمير، كتالونيا
الإقامة جرندة
سان خوليان دي راميس (–أكتوبر 2017)[2][3]
مدينة بروكسل (30 أكتوبر 2017–17 مارس 2018)[4][5]
برلين (6 أبريل 2018–يونيو 2018)[6][7]
هامبورغ (يونيو 2018–يوليو 2018)[7] 
مواطنة إسبانيا 
الديانة كاثوليكية[8] 
عضو في مجلس الجمهورية (كتالونيا) 
الزوجة مارسيلا توبور
الأولاد ماغالي
ماريا
عدد الأولاد 2 [9] 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة جرندة
المهنة صحفي
الحزب اللقاء الديمقراطي الكتالوني
اللغة الأم القطلونية 
اللغات الإسبانية،  والإنجليزية[9]،  والفرنسية[9]،  والرومانية[9]،  والقطلونية[10] 
التوقيع
 
المواقع
الموقع الموقع الرسمي[11] 
IMDB صفحته على IMDB 

في 30 أكتوبر 2017، تم توجيه تهم بالتمرد والتحريض على الفتنة وإساءة استخدام الأموال العامة ضده وضد أعضاء آخرين في حكومته. هرب بوتشدمون، جنبا إلى جنب مع آخرين إلى بلجيكا وصدرت مذكرة اعتقال أوروبية ضدهم.

حياته وتعليمه

ولد بوتشدمون في بلدة أمير في محافظة جرندة بتاريخ 29 ديسمبر 1962[15]، ويقطن حاليا في مدينة جرندة مع زوجته وطفليه.[16] بدأ دراسته في فقه اللغة الكتالانية في جامعة جرندة، لكنه لم يكملها. بدأ حياته العملية في مهنة الصحافة. شغل منصب رئيس تحرير جريدة «إل بون»  (El Punt)، ومن ثم مدير وكالة الأنباء الكتالانية ومدير صحيفة «كتالونيا اليوم» (Catalonia Today) الناطقة بالإنجليزية. بوتشدمون عضو في رابطة الصحفيين الكتالونيين، وقد ألّف عدة كتب من ضمنها «كتالونيا بعيون الصحافة الأجنبية» (Cata… què? Catalunya vista per la premsa internacional) (1994) ومقالات عديدة عن الاتصالات والتقنيات الجديدة.

حياته الوظيفية

كان بوتشدمون من الأعضاء المؤسسين لفرع جرندة في حركة الشباب الوطني الكتالوني.[15] وهو عضو في حزب اللقاء الديمقراطي الكتالوني، وعُيِّن مديرا لبيت الثقافة في جرندة بين عامي 2002 و 2004.  عضو منذ عام 2006 في برلمان كتالونيا.[17]

عام 2007

في العام 2007، ترشح بوتشدمون للانتخابات المحلية في جرندة عن تحالف اللقاء والاتحاد، لكنه لم يفز، وظل في المعارضة.  لكن في الانتخابات المحلية اللاحقة عام 2011، تمكن من كسر هيمنة الحزب الاشتراكي الكتالوني التي دامت 32 عاما في جرندة، فأصبح عمدة المدينة.[18]

عام 2015

في يوليو 2015، خلف جوزيب ماريا فيلا دابادال كرئيس لاتحاد البلديات للاستقلال وعُيِّن عضوا في البرلمان عن تحالف نعم من أجل نعم في الانتخابات البرلمانية في27 سبتمبر 2015.[19] انتخب رئيسا لكتالونيا بتاريخ 10 يناير 2016 بعد اتفاق في اللحظة الأخيرة بين معا من أجل نعم وترشيح الوحدة الشعبية.[20][21] في 11 يناير 2016، استقال من رئاسة بلدية جرندة لأن القانون لا يسمح له بتبوء منصب رئاسة البلدية ورئاسة الإقليم في آن واحد.[22]

مذكرة اعتقال

في 30 أكتوبر 2017، وجهت له اسبانيا ولأعضاء آخرين في حكومته المطالبة بانفصال كاتالونيا عن إسبانيا؛ تهماً بالتمرد والتحريض على الفتنة وإساءة استخدام الأموال العامة. فهرب مع آخرين إلى بلجيكا فصدرت مذكرة اعتقال أوروبية ضدهم. أعيد انتخاب بوتشدمون للبرلمان في الانتخابات الإقليمية التي أجريت في 21 ديسمبر 2017، حيث احتفظ الانفصاليون الكتالونيون على مقاعدهم بأغلبية ضئيلة. أظهرت النتائج الرسمية دعمًا فعليًا للاستقلال بنسبة 47.6٪ مقابل 43.5٪ صوّتوا ضد أحزاب الاستقلال، والباقي أحزاب غير منحازة وأصوات فارغة. فدعا بوتشدمون إلى إجراء محادثات جديدة مع رئيس الوزراء الإسباني آنذاك ماريانو راخوي لكن طلبه قوبل بالرفض.

بقي بوتشدمون في بلجيكا لتجنب الاعتقال إذا عاد إلى إسبانيا، بين من اعتبره نفيا إجباريا، ومن اعتبره نفيا اختياريا أو هاربا من العدالة وفق الآخرين.[23][24][25][26][27]

في 25 مارس 2018، تم اعتقاله في ولاية شلسفيغ هولشتاين الألمانية من قبل دورية على الطرق السريعة بناءً على مذكرة التوقيف الأوروبية الصادرة بحقه الخاصة به. قبل أن يتم الإفراج عنه بكفالة، حيث قررت المحكمة العليا للولاية أنه لا يمكن تسليمه بتهمة «التمرد»[28][29][30] حيث أن القانون الألماني لا يتطابق مع القانون الإسباني بشأن تعريفه لمنطوق التهمة. في 10 يوليو 2018، أوقف قاض في المحكمة العليا الإسبانية عمله كنائب في البرلمان الكتالوني.[31]

في 12 يوليو 2018، قررت محكمة ألمانية أنه يمكن ترحيله إلى إسبانيا لسوء استخدام الأموال العامة، وليس بتهمة التمرد الأكثر خطورة.[32] وقد صرّح الفريق القانوني لبوتشدمون أنهم سيستأنفون أي قرار بتسليمه بعد قرار المحكمة الألمانية.[32]

في 19 يوليو 2018، أسقطت إسبانيا أوامر الاعتقال الأوروبية ضد بوتشدمون وغيره من المسؤولين الكتالونيين في المنفى الذاتي.[33]

في 30 أبريل 2021، منحه المغرب حق اللجوء. وفقًا لمصدر من وزارة الخارجية المغربية، فقد تم اتخاذ القرار تبعا «لمبدأ المعاملة بالمثل» بعد أن قبلت إسبانيا استقبال زعيم جبهة البوليساريو الانفصالي إبراهيم غالي بالسفر إلى إسبانيا لتلقي العلاج من فيروس كورونا.[34]

وصلات خارجية

المراجع

  1. http://www.gencat.cat/justicia/llengjur/teoria/tema122.html
  2. http://www.ara.cat/politica/puigdemont-_un_dia_0_1522048009.html
  3. المؤلف: Ferran Casas، ‏Odei Antxustegi-Etxearte، ‏Roger Mateos Miret، ‏Neus Tomàs و Marc Martínez Amat — العنوان : Tota la veritat — الناشر: Ara llibres — الصفحة: 27 — ISBN 978-84-17804-18-3 — http://www.ara.cat/politica/puigdemont-_un_dia_0_1522048009.html
  4. http://www.elpuntavui.cat/politica/article/17-politica/1271707-carles-puigdemont-es-troba-a-brussel-les.html
  5. http://www.diaridegirona.cat/catalunya/2018/03/17/puigdemont-ja-ginebra/901927.html
  6. https://www.aldia.cat/espanya/noticia-puigdemont-viatja-berlin-per-questions-legals-no-fara-roda-premsa-neumunster-20180406145131.html
  7. https://www.elperiodico.com/es/politica/20180619/puigdemont-muda-hamburgo-6888848
  8. El «católico» Carles Puigdemont
  9. http://www.elperiodico.cat/ca/noticias/politica/perfil-carles-puigdemont-puigdi-trono-4803663
  10. http://www.ara.cat/especials/eleccions22m/ELECCIONS_MUNICIPALS-girona_0_485352215.html
  11. الناشر: برلمان كتالونياM. H. Sr. Carles Puigdemont i Casamajó — تاريخ الاطلاع: 23 ديسمبر 2018
  12. "Junts pel Sí i la CUP tanquen un acord per a dur endavant la legislatura"، VilaWeb.cat (باللغة الكتالونية)، 09 يناير 2016، مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 09 يناير 2016.
  13. "Acord entre Junts pel Sí i la CUP amb Carles Puigdemont de president i sense Mas"، 324.cat (باللغة الكتالونية)، 09 يناير 2016، مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 09 يناير 2016.
  14. "Carles Puigdemont personal blog - About me". نسخة محفوظة 16 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  15. "Carles Puigdemont i Casamajó". www.enciclopedia.cat. نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  16. Vilà, Dani (5 March 2014).
  17. "Puigdemon'ts profile as a MP"، Parlament de Catalunya (باللغة الكتالونية)، مؤرشف من الأصل في 2 مايو 2019.
  18. "Carles Puigdemont (CiU) serà el nou alcalde de Girona i acaba amb 32 anys d'hegemonia del PSC"، Ara.cat (باللغة الكتالونية)، 22 مايو 2011، مؤرشف من الأصل في 09 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ 09 يناير 2016.
  19. March, Oriol (27 December 2015).
  20. "Carles Puigdemont, de alcalde de Girona a president de la Generalitat" [Carles Puigdemont, from mayor of Girona to president of the Generalitat]، La Vanguardia (باللغة الإسبانية)، 9 يناير 2016، مؤرشف من الأصل في 14 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 10 يناير 2016.
  21. "The parties in Catalonia have reached an agreement to form an independentist government"، Vilaweb، 09 يناير 2016، مؤرشف من الأصل في 31 يوليو 2017، اطلع عليه بتاريخ 09 يناير 2016.
  22. "Puigdemont renuncia a la alcaldía de Girona tras ser investido President"، La Sexta (باللغة الإسبانية)، 11 يناير 2016، مؤرشف من الأصل في 04 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 11 يناير 2016.
  23. "Exiled Catalan leader Carles Puigdemont ordered to return for re-election"، ديلي تلغراف، 28 يناير 2018، مؤرشف من الأصل في 16 فبراير 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 فبراير 2018.
  24. "Catalonia Separatists Support Re-Election of Exiled Leader Puigdemont"، وول ستريت جورنال، 10 يناير 2018، مؤرشف من الأصل في 16 فبراير 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 فبراير 2018.
  25. "Catalonia's Separatists: In Exile. In Jail. In Power?"، نيويورك تايمز، 05 يناير 2018، مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 فبراير 2018.
  26. "Fugitive Catalan leader denies giving up independence bid after text messages saying 'battle is over'"، ذي إندبندنت، 31 يناير 2018، مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 2018، اطلع عليه بتاريخ 13 فبراير 2018.
  27. "Exiled Catalan leader rents £4,000-a-month house in Belgium, fuelling rumours he won't go home"، ديلي تلغراف، 02 فبراير 2018، مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2018، اطلع عليه بتاريخ 13 فبراير 2018.
  28. "Carles Puigdemont: Former Catalan president 'detained'"، BBC، 25 مارس 2018، مؤرشف من الأصل في 25 مارس 2018، اطلع عليه بتاريخ 25 مارس 2018.
  29. Burgen, Stephen؛ Oltermann, Philip (25 مارس 2018)، "Catalan leader Carles Puigdemont held by German police"، الغارديان، مؤرشف من الأصل في 25 مارس 2018، اطلع عليه بتاريخ 25 مارس 2018.
  30. "Puigdemont, detenido por la policía alemana cuando entraba desde Dinamarca"، El Mundo (باللغة الإسبانية)، مؤرشف من الأصل في 25 مارس 2018، اطلع عليه بتاريخ 25 مارس 2018.
  31. Llarena cierra el sumario del 'procés' y suspende como diputados a Puigdemont y Junqueras نسخة محفوظة 15 August 2018 على موقع واي باك مشين. Published by El País, July 10, 2018, retrieved July 10, 2018
  32. Oltermann, Philip، "Carles Puigdemont can be extradited to Spain, German court rules"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 12 يوليو 2018.
  33. "Catalan case: Spain drops warrant against Puigdemont"، BBC، مؤرشف من الأصل في 20 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 19 يوليو 2018.
  34. "Morocco grants asylum to former Catalan leader in response to Polisario visit to Spain"، ميدل إيست مونيتور، 30 أبريل 2021، مؤرشف من الأصل في 19 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 30 أبريل 2021.
  • بوابة الاتحاد الأوروبي
  • بوابة المرأة
  • بوابة إسبانيا
  • بوابة أعلام
  • بوابة السياسة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.