تفسير القرآن لابن وهب المصري
كتاب تفسير القرآن لابن وهب: هو جزء من كتاب (الجامع) لأبي محمد عبدالله بن وهب المصري، برواية عيسى بن مسكين، عن سحنون بن سعيد، عن ابن وهب، ويعد هذا التفسير من التفسير بالمأثور، ومن أوائل التفاسير التي ألفت، فالمؤلف من علماء القرن الثاني الهجري.[1]
ويتميز هذا التفسير: أنه من أقدم ما كتب في علم تفسير القرآن بالمأثور إن لم يكن أقدمها على الإطلاق، وأن مؤلفه عرف بالضبط والحفظ والإتقان وسعة العلم، وقد جالس مالكا عشرين سنة، وأخذ عنه العلم، وقد جمع فيه ابن وهب مروياته عن الصحابة والتابعين، في تفسير كلام رب العالمين، وقد بلغت هذه المرويات (356) رواية.[1][2]
التعريف بكتاب تفسير القرآن ومؤلفه
اسم الكتاب: الجامع (تفسير القرآن).
ومؤلفه: عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي الفهري المصري.
كنيته: أبو محمد. مولده: ولد سنة (125هـ).
شيوخه: مالك بن أنس، وابن دينار، والمغيرة، والليث بن سعد.
تلاميذه: سعيد بن أبي مريم، وسحنون بن سعيد، والحارث بن مسكين، وغيرهم.
مؤلفاته: الجامع، وأهوال يوم القيامة، والموطأ، وغير ذلك.
مكانته العلمية: لقي بعض صغار التابعين، وكان أحد ناشري المذهب المالكي في مصر، وقد عرف بكثرة الأحاديث؛ إلا أنه أحيانا يروي عن الضعفاء ولا يرى في ذلك بأسًا، متماشيا مع مذهب المصريين في ذلك.
التعريف بتفسير القرآن لابن وهب
كتاب تفسير القرآن: هو جزء من كتاب (الجامع) للفقيه والمحدث أبي محمد عبدالله بن وهب المصري، برواية عيسى بن مسكين، عن سحنون بن سعيد، عن ابن وهب، ويعد هذا التفسير من التفسير بالمأثور، ومن أوائل التفاسير التي ألفت، فالمؤلف من علماء القرن الثاني الهجري.[1]
طبعات الكتاب
الكتاب ليس له إلا طبعة واحدة، طبعة دار الغرب الإسلامي، بتحقيق ميكلوش موراني، جامعة بون- ألمانيا، عام 2003م.
نسبة الكتاب إلى مؤلفه
1- النسخة التي اعتمد عليها المحقق في تحقيق هذا الكتاب نسخة عبدالله بن مسرور، الذي اعتمد دراسته الكتاب ونسخه إياه على نسخة شيخه عيسى بن مسكين، ونسخة شيخ شيخه سحنون بن سعيد، راوي هذا الجزء عن المؤلف، فليس بين النسخة التي اعتمد عليها المحقق وبين المؤلف إلا ثلاثة رجال.
2- أن الكتب التي ترجمت لابن وهب نصوا على كتابه الجامع، وتفسير القرآن جزء هذا الجامع، فقد قال عن الذهبي في ترجمته: «موطأ ابن وهب كبير، لم أره، وله كتاب الجامع...».[5][1]
أبرز مميزات كتاب تفسير القرآن لابن وهب
1- أنه من أقدم ما كتب في علم تفسير القرآن بالمأثور إن لم يكن أقدمها على الإطلاق.
2- أن مؤلفه عرف بالضبط والحفظ والإتقان وسعة العلم.
3- جالس مالك بن أنس عشرين سنة، وأخذ عنه العلم، وكان مالك يحبه ويحترمه.
4- أن هذا الكتاب لم يكن كتاب تفسير لكامل القرآن، بل هو كتاب جمع فيه ابن وهب مروياته عن الصحابة والتابعين، في تفسير كلام رب العالمين، وقد بلغت هذه المرويات (356) رواية.[1][2]
منهج المؤلف في كتابه
سرد للمرويات التي لدى المؤلف عن الصحابة والتابعين في تفسير كتاب الله، ويروي ذلك بسنده من شيوخه إلى قائله.
قيمة الكتاب ومكانته العلمية
يعد تفسير القرآن لابن وهب ذا قيمة علمية، فهو أقدم كتاب تفسير وصلنا من حيث الزمن، فالمؤلف من علماء القرن الثاني الهجري، وقد جمع لنا ثروة من النصوص المرفوعة والآثار الموقوفة بندرتها وغزارة فوائدها.
كما أن المؤلف ذو مكانة علمية عالية، فقد كان يلقبه ابن عيينة بشيخ أهل مصر.
وجالس مالك بن أنس عشرين سنة، وكان يحبه ويقدّره حتى قيل: إنه ما نجا أحد من زجر الإمام مالك إلا ابن وهب، وقد كان يلقبه بالفقيه، وكان يسمح له بالكتابة عنه ثم لا يجد مانعاً لمراجعة ما كتبه عليه.
وكان ابن وهب أحد ناشري المذهب المالكي في مصر لأن الناس – الأكثر منهم – كانوا لا يستطيعون السفر إلى المدينة المنورة، فكانوا يذهبون إلى ابن وهب يتعلمون منه الفقه المالكي، وقد عُرف ابن وهب بكثرة رواية الأحاديث، وعندما كان الناس يختلفون في شيء على الإمام مالك كانوا ينتظرون قدوم ابن وهب من مصر ليسألوه.[3][5][2]
انظر أيضا
1- ابن وهب.
2- التفسير بالمأثور.
3- علوم القرآن.
4- الليث بن سعد.
5- سحنون.
تفسير القرآن | |
عبدالله بن وهب بن مسلم القرشي | |
المحقق | ميكلوش موراني |
دار النشر | مؤسسة الكتب الثقافية |
موضوع الكتاب | علوم القرآن |
عدد صفحات الكتاب | 270 صفحة |
المراجع
- ابن وهب (2003م)، [تفسير القرآن، تحقيق: ميكلوش موراني، دار الغرب الإسلامي، ص. (22)].
- عادل نويهض (1409هـ)، (معجم المفسرين) (ط. الثالثة)، ، بيروت – لبنان: مؤسسة نويهض الثقافية للتأليف والترجمة والنشر، ج. 1، ص. (328).
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
(مساعدة) - أبو اسحاق الشيرازي (1970م)، [طبقات الفقهاء (ط. الأولى)، بيروت – لبنان: دار الرائد العربي، ص. (150).
- شمس الدين الذهبي (1419هـ)، (تذكرة الحفاظ ) (ط. الأولى)، بيروت - لبنان: دار الكتب العلمية، ج. 1، ص. (222)].
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
(مساعدة) - شمس الدين الذهبي (1405هـ)، [سير أعلام النبلاء (ط. الثالثة)، مؤسسة الرسالة، ج. 9، ص. (223).
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
(مساعدة)
- بوابة الإسلام
- بوابة القرآن
- بوابة محمد