شفاء الصدور (كتاب)
كتاب شفاء الصدور المهذب في تفسير القرآن: ألفه أبو بكر محمد بن الحسن الموصلي البغدادي النقاش، ولد سنة (266هـ) وتوفي سنة (351هـ)، وهو مفسر قارئ يلقب بشيخ القراء، ولكنه منكر الحديث ضعيف في الرواية، ثقة في القراءة، وممن روى عنه أبو عمرو الداني في كتابه التيسير في القراءات السبع. [1]
شيخ القراء | |
---|---|
كتاب شفاء الصدور | |
معلومات الكتاب | |
المؤلف | أبو بكر محمد بن الحسن الموصلي البغدادي النقاش |
اللغة | العربية |
اسم كتابه في التفسير
شفاء الصدور المهذب في تفسير القرآن، وهو في اثني عشر ألف ورقة، والموجود منه نصف القرآن فقط، وينتصر لمذهب فرقة المعتزلة، وفيه الكثير من الأحاديث الضعيفة والغرائب، ويحرص على التفسير باختصار، ويعتني بمسائل اللغة والبلاغة والقراءات في تفسيره. [2]
والكتاب غير مطبوع؛ بل هو مخطوط موجود في عدة متاحف وخزانات كتب.
التعريف بـ(النقاش)
هو أبو بكر محمد بن الحسن الموصلي البغدادي النقاش.
ولد سنة (266هـ) وتوفي سنة (351هـ).
وهو مفسر قارئ يلقب بشيخ القراء، وقيل: كان يكذب في الحديث، والغالب عليه أنه صاحب قصص، وفي حديثه الذي يرويه أمور منكرة بأسانيد مشهورة.
وأما في رواياته للقراءات فهو ثقة، وقد رو ى عنه عدد من القراء من أبرزهم أبو عمرو الداني في كتاب التيسير في القراءات السبع، وكان بعضهم لا يروي عنه لضعفه.[3]
أساتذته: في الحديث: محمد بن عبد الرحمن الهروي، الحسن بن سفيان، ابن خزيمة، محمد بن علي الصائغ، وغيرهم، وفي القرآن: هارون الأخفش، أحمد بن أنس، والحسن بن حباب وغيرهم.
تلامذته: أبو بكر بن مهران، أبو الفرج بن شنبوذ، الحسن بن علي بن بشار، وغيرهم.
من كتبه: الإشارة في غريب القرآن، المناسك، القراءات بعللها.[4]
اسم كتابه في التفسير: شفاء الصدور المهذب في تفسير القرآن.[5]
معالم تفسيره: تظهر أبرز معالم تفسيره في أمور:
1- صنف كتابه في اثني عشر ألف ورقة، وهو كتاب ضخم جدا.
2- ذكر في كتابه عجائب في التفسير، وأحاديث موضوعة ليس لها أصل في التفسير.
3 - ضعفه في الرواية كان سببا في عدم قبول تفسيره، حيث قال شمس الدين الذهبي في نقده لكتابه: قال هبة الله اللالكائي: تفسير النقاش شقاء الصدور لا شفاء الصدور، يقصد بذلك أنه غير مقبول.
4 – معظم تفسيره مناقشة للنص، مع كثير من الأحاديث الضعيفة. [6]
5 - يغلب على التفسير ذكر مذهب المعتزلة، رغم كونه لا يناصره بقوة.
6 – لا يعتني بآراء خصومه في تفسيره، فلا يناقش مذهب الفرق الأخرى التي خالفت مذهب المعتزلة، ولا يبسط أقوالهم، ولا يعتني بذلك.
7 – يشرح التفسير على مذهبه بعبارة موجزة.
8 - يعتني بمسائل اللغة والبلاغة والقراءات في تفسيره، ولعل سبب ذلك كونه من القراء ومن الرواة عن الأخفش، وهو من أهل اللغة.[7]
شفاء الصدور غير مطبوع
بل هو مخطوط موجود في عدة متاحف وخزانات كتب، والموجود منه قريب من اثني عشر ألف ورقة.
ومن تفسيره جزء كبير بدار الكتب، وجزء آخر في المتحف البريطاني، والموجود تقريبا يقع في (275) ورقة فقط، ويشتمل على تفسير نصف القرآن تقريبا؛ لأنه يبدأ بتفسير قوله تعالى: {وَبَرًّا بِوالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيًّا} [مريم:32] وينتهي بسورة الناس، وإن كان به بعض الخرم في الورق، وكثير من أوراقه فسدت بسبب الرطوبة. [8]
انظر أيضا:
المراجع
- سير أعلام النبلاء، شمس الدين الذهبي، مؤسسة الرسالة، الطبعة الثالثة، 1985م، (15/ 573-576
- الحاكم الجشمي ومنهجه في التفسير، عدنان محمد زرزور، مؤسسة الرسالة -بيروت، (ص/ 135 – 136)
- "ص573 - كتاب سير أعلام النبلاء ط الرسالة - النقاش محمد بن الحسن بن محمد بن زياد - المكتبة الشاملة"، shamela.ws، مؤرشف من الأصل في 28 ديسمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 06 أغسطس 2022.
- تاريخ بغداد، أبو بكر الخطيب البغدادي، دار الغرب الإسلامي – بيروت، الطبعة الأولى، 2002 م، (2/ 602)، وسير أعلام النبلاء، شمس الدين الذهبي، مؤسسة الرسالة، الطبعة الثالثة، 1985م، (15/ 574)،
- "ص513 - كتاب معجم المفسرين من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر - محمد بن الحسن بن محمد بن زياد بن هارون بن جعفر أبو بكر النقاش - المكتبة الشاملة"، shamela.ws، مؤرشف من الأصل في 27 يوليو 2022، اطلع عليه بتاريخ 06 أغسطس 2022.
- سير أعلام النبلاء، شمس الدين الذهبي، مؤسسة الرسالة، الطبعة الثالثة، 1985م، (8/ 176-176)، ومعرفة القراء الكبار، شمس الدين الذهبي، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى، 1997م، (ص/ 168)، وتاريخ الأدب العربي، كارل بروكلمان، دار المعارف، 1977، (4/ 57)
- الحاكم الجشمي ومنهجه في التفسير، عدنان محمد زررزور، مؤسسة الرسالة -بيروت، (ص/ 135 – 136)
- "ص134 - كتاب الحاكم الجشمي ومنهجه في التفسير - حول هذه التفاسير الخمسة - المكتبة الشاملة"، shamela.ws، مؤرشف من الأصل في 7 أغسطس 2022، اطلع عليه بتاريخ 06 أغسطس 2022.
- بوابة الإسلام
- بوابة علوم إسلامية
- بوابة كتب