ماركوس ليسينيوس كراسوس
ماركوس ليكينيوس كراسوس (لاتينية: M·LICINIVS·P·F·P·N·CRASSVS[1]) (ح. 115 ق.م. - 53 ق.م.) كان قائداً عسكرياً رومانياً وسياسياً قاد نصر سولا الحاسم في معركة البوابة الكولينية، وأخمد ثورة العبيد التي قادها سپارتاكوس ودخل في حلف سري، سُمي الثلاثية الأولى، مع گنايوس پومپيوس ماگنس وگايوس يوليوس قيصر. ويُزعم أنه كان يملك ما يربو على 200,000,000 سسترتيوس في قمة ثروته. فكان أحد أغنى الرجال في عصره ومازال يعد ضمن أغنى عشر رجال في قائمة أغنى شخصيات تاريخية، إلا أن كراسوس كان يتشوق لأن يعرف بانتصاراته العسكرية في صيغة موكب نصر روماني. هذه الرغبة في الانتصار قادته إلى سوريا، حيث هُزم ولقي مصرعه في هزيمة الرومان في حران على يد السپاهبد الپارثي سورنا وتم إعدامه عن طريق صب الذهب المصهور في فمه عقوبة له عن جشعه وحبه للمال.
ماركوس ليكينيوس كراسوس | |
---|---|
(باللاتينية: Marcus Licinius Crassus) | |
حاكم لسوريا | |
في المنصب 54 ق.م – 53 ق.م | |
أولوس غابينيوس
غايوس كاسيوس لونجينوس
|
|
قنصل روماني للجمهورية الرومانية | |
في المنصب 55 ق.م – 54 ق.م | |
غنايوس كورنيليوس لينتولوس مارسيلينوس ولوسيوس مارسيوس فيليبوس
أبيوس كلوديوس بولتشير ولوسيوس دوميتيوس أهينوباربوس
|
|
قنصل روماني للجمهورية الرومانية | |
في المنصب 70 ق.م – 69 ق.م | |
بوبليوس كورنيليوس لينتولوس سورا وغنايوس أوفيديوس أوريستيس
كوينتوس كايتشيليوس ميتيلوس كريتيكوس وكوينتوس هورتينسيوس
|
|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 115 ق.م الجمهورية الرومانية |
الوفاة | 53 ق.م (العمر 62) حران، الإمبراطورية الأشكانية |
سبب الوفاة | قتل في معركة |
مواطنة | روما القديمة |
عضو في | الحكم الثلاثي الأول |
الزوجة | تيرتولا |
الأولاد | ماركوس ليكينيوس كراسوس، بوبليوس ليكينيوس كراسوس |
الحزب | أوبتيميتس |
اللغات | اللاتينية[1] |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | معركة كارهاي |
إلا أن أهمية كراسوس في تاريخ العالم تنبع من دعمه المالي والسياسي للشاب الفقير يوليوس قيصر، الأمر الذي مكن قيصر من بدء مستقبله السياسي.
كوَّن كراسوس مع كل من قيصر وبومبي، المجلس الحاكم الثلاثى عام 60 ق.م. ومن قبل، تقلد كراسوس المناصب الحكومية العليا المتمثلة في منصب القاضي والقنصل والرقيب. وأُطلق عليه لقب الثري لأنه كون ثروة طائلة من خلال الاستثمارات العقارية، وقد استغل منصبه في كسب التأييد لأصدقائه في الأعمال التجارية. وفي عام 71 ق.م.، سحق كراسوس ثورة سبارتاكوس. وفي سعيه من أجل تحقيق المجد العسكري، شن حرباً ضد بارثيا، إحدى المناطق في آسيا الوسطى. وفي عام 53ق م، حاصر رماة السهام في بارثيا جيشه وقتلوه ومعظم جنوده.
وفي عام 55 ق.م.، أصبح قنصلاً مرة أخرى مع پومپي، وصدر قانون يمنح مقاطعتي هسپانيا لپومپي وسوريا لكراسوس لمدة خمس سنوات.
مراجع
- المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسية — http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb12441809h — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- بوابة السياسة
- بوابة أعلام
- بوابة روما القديمة