كسر الحوض
كسر الحوض | |
---|---|
صورة الأشعة تظهر كسر الحوض من نوع الكتاب المفتوح | |
معلومات عامة | |
من أنواع | كسر العظم |
الأنواع | مستقر وغيرمستقر |
الموقع التشريحي | حوض |
الأسباب | |
الأسباب | السقوط ، إصطدام السيارات ، إصطدام السيارة بالمشاة ، الاصابة الهرسية |
عوامل الخطر | هشاشة العظام |
المظهر السريري | |
الأعراض | ألم في الحوض خاصة عند المشي [1] |
المضاعفات | نزيف داخلي ،إصابة في المثانة أو ضربة مهبلية |
الإدارة | |
التشخيص | تعتمد على الاعراض المثبتة بالأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب |
العلاج | التحكم في النزيف ( ربط عظمة الحوض ، إحداث إنسداد ، تعبئة طبقة البيرتونيل ، تزويد بالسوائل ) |
أدوية | أدوية الألم
|
حالات مشابهة | كسر الفخذ ، كسر العمود الفقري ، ألم أسفل الظهر |
الوبائيات | |
انتشار المرض | 3% من كسور البالغين |
كسر الحوض هو كسر في التركيب العظمي للحوض.[1] يتضمن أي كسر لعظمة العجز، الورك (عظم الإسك، العانة، عظم الحرقفة) أو العصعص.[1] تتضمن الأعراض الالم، خاصة مع الحركة [1]، ربما تتضمن المضاعفات نزيف داخلي، إصابة المثانة أو ضربة مهبلية.[2][2]
الاسباب الشائعة تتضمن:السقوط، تصادم السيارات، تصادم السيارة بالمشاة أو إصابة هرسية مباشرة [2]، في الأشخاص ذوي العمر الصغير الرضة الخطيرة مطلوبة للإصابة بينما في الأشخاص المسنين الرضة الأقل خطورة قد تسبب كسر.[1] يقسم إلى نوعين: مستقر وغير مستقر.[1] الكسور الغير مستقرة تقسم إلى انضغاط أمامي انضغاط خلفي وانضغاط جانبي وجز عامودي، أو الجمع بين الية عدة كسور.
[1][2] التشخيص هو افتراض يعتمد على الأعراض وتطابق الفحص عن طريق الاشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب.[1] إذا كان الشخص مستيقظ تماماً وليس لديه ألم في الحوض فالتصوير الطبي ليس له حاجة.[2]
العلاج الطارئ عامةً يتبع برامج دعم الحياة المتقدم لعلاج الإصابات الخطيرة.[2] وهذا يبدأ بجهود توقيف النزيف واستبداله بالسوائل.[2] التحكم بالنزيف يمكن تخفيفه باستخدام رباط الحوض أو ملاءة السرير لدعم الحوض.[2] جهود أخرى تتضمن إحداث إسداد، تعبئة طبقة بريتونيل.[2] بعد تثبيت الحوض ربما يتطلب جراحة ترميم.[2]
كسور الحوض تشكل حوالي 3% من كسور البالغين.[1] الكسور المستقرة عامةً لديها نتائج جيدة، [1] احتمالية الموت مع الكسور الغير مستقرة تبلغ حوالي 15% بينما هؤلاء من لديهم انخفاض في ضغط الدم لديهم احتمالية الموت بنسبة 50%.[2][2] الكسور الغير مستقرة عادةً يصاحبها إصابات لمناطق خطورة أخرى في الجسم.[2]
العلامات والأعراض
الاعراض تتضمن ألم خاصة عند الحركة.[1]
المضاعفات من المحتمل أن تنتج بسبب زيادة في فقدان الدم أو اختراق للأعضاء، محتمل أن تؤدي إلى صدمة (جهاز الدوران).[3][4] التعرق والتكدم ربما تنتج، وأكثر في الإصابات ذات التأثير الكبير.[4] الألم في المناطق المتأثرة ربما يختلف حيث شدة التأثير تزداد من الممكن ولربما ينتشر إذا تطورت الأعراض عند التحرك.
الأسباب
الأسباب الشائعة تتضمن السقوط، تصادم السيارات، ارتطام السيارات بالمشاة، إصابات هرسية مباشرة.[2] في الأشخاص صغار العمر الرضوض القوية مطلوبة بينما في الأشخاص كبار السن رضوض أقل قوة قد تؤدي إلى كسور.[1]
الفيسولوجيا المرضية
عظمة الحوض تتضم: عظم الحرقفة ،عظم الإسك، العانة التي تكون حلقات تشريحية مع العجز. تلف هذه الحلقات يحتاج لطاقة كافية. عندما تأتي إلى إستقرار وبناء الحوض أو الحزام الحوضي، فهم وظيفته كدعم للجذع والأرجل يساعد في التعرف على تأثير كسور الحوض على الشخص.[5] عظم العانة، عظم الإسك وعظم الحرقفة تشكل حزام الحوض وتلتحم مع بعضها كوحدة واحدة وترتبط بكلا جانبي العمود الفقري وتدور حوله لإنشاء حلقات وتجويف لوضع أربطة الورك. الارتباط بالعمود الفقري مهم للقوة المباشرة في الجذع من الارجل كالحركة تمتد إلى الظهر. هذا يتطلب حوض قوي كفاية لضغط الوقوف والطاقة. مختلف العضلات تلعب دور مهم في ثبات الحوض بسبب القوة المتداخلة، كسور الحوض المتكررة تؤدي إلى إصابات في الأعضاء المتصلة في عظم الحوض. بالإضافة إلى ذلك، الرضوض لإعضاء الحوض الخارجية، كسور الحوض عادة مصحوبة مع نزيف خطير بسبب زيادة التزويد الدموي لهذه المنطقة، الاوردة في ضفيرة العجز أكثر عرضة. أكثر من 85% من النزيف بسبب كسور الحوض في الأوردة أو من الأسطح المفتوحة للعظم.
التشخيص
إذا كان الشخص مستيقظ تماماً وليس لديه ألم في الحوض فالتصوير الطبي ليس له حاجة.[2]
التصنيف
كسور الحوض أكثر شيوعاً توصف باستخدام واحد من نظامين تصنيفيين إثنين، مختلف الضغوط على الحوض تنتج مختلف الكسور، بعض الأحيان تحدد بالأعتماد على الاستقرار أو عدم الاستقرار.[6]
تصنيف (تايل) : نظام تصنيف تايل يعتمد على صلابة المركب العجزي الحرقفي الخلفي.
الاصابات من النوع أ، المركب الحرقفي العجزي سليم، حلقات الحوض فيها كسور مستقرة يمكن السيطرة عليها بدون تدخل جراحي.
الاصابات من نوع ب، بسبب إما قوة دورانية داخلية أو خارجية ينتج خراب جزئي في المركب العجزي الحرقفي الخلفي وعادة يكون غير مستقر.
الاصابات من النوع ج، تتضن خراب كلي للمركب العجزي الحرقفي الخلفي وعدم استقرار عامودي دوراني. هذه الإصابة تنتج من قوة عظيمة عادة من تصادم سيارات أو سقوط من ارتفاع أو ضغط شديد للمنطقة.
تصنبف (يونغ بورغيس) : نظام تصنيف يعتمد على آلية الإصابة: ضغط خلفي أمامي نوع 1، 2، 3، ضغط جانبي نوع 3,2,1، قص عامودي[3] أو مزيج من القوى. كسور الضغط الجانبي تتضمن كسور عرضية للعانة إما مماثل أو مقابل للأصابة الخلفية. الدرجة 1 : مصحوبة بضغط العجزي على جانبي التأثير الدرجة 2 : مصحوبة بكسر حرقفي خلفي (هلالي) على جانبي التأثير الدرجة 3 : مصحوبة بإصابة لأربطة الحرقفي العجزي الجانبية المقابلة
أكثر أنواع القوى شيوعاً، قوى الضغط الجانبية، من إصابات الحوادث المتحركة الجانبية وإصابات المشاة تنتج دوران داخلي.[7] عظم العانة العلوي والسفلي قد ينكسر أماميا، مثال الإصابات من القوة العامودية مثل السقوط من الاعلى، تؤدي إلى تلف الاربطة أو العظام. عند حدوث عدة قوى تدعى الإصابة الميكانيكية المركبة.
كسر (الكتاب المفتوح)
أحد الانواع الخاصة بكسر الحوض يسمى كسر (الكتاب المفتوح)، عادة تنتج من تأثير ثقيل على المغبن (اصل الفخذ) على جانبي العانة، مألوفة في إصابات حوادث الدراجات النارية، في هذا النوع من الاصابات، النصفيين الأيمن والايسر للحوض مفصولين عند الامام والخلف، الفتحة الامامية أكثر من الخلفية، مثل الكتاب المفتوح الذي يسقط على الأرض ويقسم في الوسط، بالاعتماد على الشدة، ربما يتطلب عملية إعادة تصحيح جراحية قبل إعادة التأهيل.[8] القوى من الاتجاه الامامي أو الخلفي، مثل حوادث السيارات وجهاً لوجه، قد تسبب دوران خارجي لنصفي الحوض، اصابات الكتاب المفتوح. الكسور المفتوحة تزيد خطورة العدوى والنزيف من اصابات الاوعية الدموية تؤدي إلى ارتفاع معدل الوفيات.[9]
الوقاية
بسبب عمر جسم الإنسان، العظام تصبح أكثر ضعف وهشاشة لذلك أكثر عرضة للكسور، بعض الاحتياطات ضرورية للتقليل من خطر حدوث كسر حوضي. الأكثر دماراً هي حوادث السيارات، حوادث الدراجات، السقوط من اعلى البناء الذي ينتج عنه إصابة قوية [9]، ذلك ربما يكون خطيراً جداً لان الحوض يدعم الكثير من الاعضاء الداخلية وهذا يدمر هذه الاعضاء، السقوط هو واحد من أشهر اسباب الكسر الحوضي، لذلك التعلميات المناسبة يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار لمنع حدوث ذلك.
العلاج
الكسر الحوضي عادةً يكون معقد والعلاج قد يكون عملية طويلة ومؤلمة. بالاعتماد على الشدة، الكسر الحوضي ربما يعالج مع أو بدون جراحة.
المبدئي ، ارتفاع مؤشر الاشتباه بوجود كسر حوضي عند أي شخص تعرض لرضة ضخمة، الحوض يجب ان يثبت ورباط الحوض.[10] هذا قد يكون هذا الغرض من صنع الجهاز ولكن أيضاً يستعمل حول العالم لنتائج جيدة.[10] تثبيت حلقة الحوض يقلل من فقدان الدم من أوعية الدموية للحوض ويقلل من خطر الموت.
الجراحة ، عادة الجراحة مطلوبة لكسور الحوض، الكثير من اساليب تثبيت الحوض تستخدم وتتضمن التثبيت الخارجي، والتثبيت الداخلي، والجر.[11][12] عادة هناك اصابات أخرى تصاحب كسور الحوض لذلك نوع الجراحة يجب ان يخطط له بدقة.[13]
إعادة التأهيل ، كسور الحوض القابلة للعلاج بدون تدخل جراحي مع استراحة السرير، بمجرد أن يكون الكسر شفي بشكل كافي، إعادة التأهيل يبدأ اولاً بالوقوف مستقيماً بمساعدة أخصائيين علاج طبيعي متبوعة ببدأ المشي باستخدام مشاية وبالأكيد تتطور لعصاة .
التنبؤ
معدل الوفيات عند المصابين بكسور حوض بين 10% ـ 16%.[14] لكن الموت عادة بسبب الرضوض المصحوبة التي تؤثر على الاعضاء مثل الدماغ، معدل الموت بسبب المضاعفات التي تعود مباشرة لكسور الحوض مثل النزيف منخفضة نسبياً .[14]
علم الأوبئة
حوالي 10% من المرضى يبحثون عن علاج في مركز الرضوض المرحلة الأولى، بعد اصابة قوية حادة لديهم كسر حوضي.[14] اصابات الدراجات النارية تعتبر أكثر الاسباب المألوفة لكسور الحوض متبوعة بالاصابات للمشاة الناجمة عن السيارات، السقوط الطويل (أكثر من 15 قدم)، تصادم السيارات.[14]
المراجع
- "Pelvic Fractures"، OrthoInfo - AAOS، فبراير 2016، مؤرشف من الأصل في 26 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 17 مايو 2018.
- ATLS - Advanced Trauma Life Support - Student Course Manual (ط. 10)، American College of Surgeons، 2018، ص. 89, 96–97، ISBN 9780996826235.
- "Fracture of the Pelvis"، OrthoInfo، American Academy of Orthopaedic Surgeons، مؤرشف من الأصل في 12 فبراير 2019.
- Walker, J (9–15 نوفمبر 2011)، "Pelvic fractures: classification and nursing management."، Nursing Standard (Royal College of Nursing (Great Britain) : 1987)، 26 (10): 49–57, quiz 58، doi:10.7748/ns2011.11.26.10.49.c8816، PMID 22206172.
- Jr, Theodore Dimon (2010)، The body in motion : its evolution and design، Berkeley, Calif.: North Atlantic Books، ص. 49–56، ISBN 978-1556439704.
- Young, JW؛ Resnik, CS (ديسمبر 1990)، "Fracture of the Pelvis: Current Concepts of Classification"، AJR. American Journal of Roentgenology، 155 (6): 1169–75، doi:10.2214/ajr.155.6.2122661، PMID 2122661.
- Lee, C؛ Porter, K (فبراير 2007)، "The prehospital management of pelvic fractures."، Emergency Medicine Journal، 24 (2): 130–3، doi:10.1136/emj.2006.041384، PMC 2658194، PMID 17251627.
- "Anteroposterior Compression Fracture of Pelvis (Open Book Fracture)"، Elsevier: Netter's Images، مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2014.
- "High Energy Fractures"، International Society for Fracture Repair، مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2013.
- Mallinson, T (2013)، "Alternative improvised pelvic binder."، African Journal of Emergency Medicine، 3 (4): 195–6، doi:10.1016/j.afjem.2013.04.006.
- Mirghasemi A, Mohamadi A, Ara AM, Gabaran NR, Sadat MM (2009)، "Completely displaced S-1/S-2 growth plate fracture in an adolescent: case report and review of literature."، J Orthop Trauma، 23 (10): 734–8، doi:10.1097/BOT.0b013e3181a23d8b، PMID 19858983.
- Taguchi, T؛ Kawai, S؛ Kaneko, K؛ Yugue, D (1999)، "Operative management of displaced fractures of the sacrum."، Journal of Orthopaedic Science، 4 (5): 347–52، doi:10.1007/s007760050115، PMID 10542038.
- Hancharenka, V.؛ Tuzikov, A.؛ Arkhipau, V.؛ Kryvanos, A. (مارس 2009)، "Preoperative planning of pelvic and lower limbs surgery by CT image processing"، Pattern Recognition and Image Analysis، 19 (1): 109–113، doi:10.1134/S1054661809010209.
- Vincent, Jean-Louis (2011)، Textbook of Critical Care. (ط. 6th)، Philadelphia, PA: Elsevier/Saunders، ص. 1523، ISBN 9781437713671.