كهيندي وايلي

كهيندي وايلي (بالإنجليزية: Kehinde Wiley)‏ (28 فبراير عام 1977[11]رسام بورتريه أمريكي مقيم في مدينة نيويورك، وهو مشهور بلوحاته الطبيعية للغاية لأشخاص من السود. كُلف وايلي عام 2017 برسم صورة للرئيس السابق باراك أوباما لمعرض سميثسونيان الوطني للبورتريه الذي يحتوي على صور جميع رؤساء الولايات المتحدة.[12] يصف متحف كولومبوس للفنون الذي استضاف معرضًا له في عام 2007، أعماله على النحو التالي: «لقد حظي وايلي بالاستحسان مؤخرًا بسبب البورتريهات البطولية التي تناولت صورة الشباب الأمريكيين من أصل أفريقي ووضعهم في الثقافة المعاصرة».[13]

كهيندي وايلي
(بالإنجليزية: Kehinde Wiley)‏ 

معلومات شخصية
الميلاد 28 فبراير 1977 (45 سنة)[1][2] 
لوس أنجلوس[3][1][2] 
مواطنة الولايات المتحدة[4] 
العرق يوروبا[5]،  وأمريكي أفريقي [5][6][7][8][9] 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة ييل (–2001)
معهد الفنون في سان فرانسيسكو (–1999) 
المهنة رسام[1][10] 
اللغات الإنجليزية 
مجال العمل رسم 
التيار فن معاصر[1] 
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 
IMDB صفحته على IMDB 

كُشف النقاب عن البورتريه الذي رسمه وايلي للرئيس أوباما في 12 فبراير من عام 2018،[14] في الوقت نفسه الذي كُشف عن بورتريه للسيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما للفنانة آيمي شيرالد، وبالتالي يكون وايلي وآيمي أول فنانين من ذوي البشرة السوداء يرسمون بورتريه رسمية للرئيس أو السيدة الأولى في معرض البورتريه الوطني.[15]

انتقد بعض المراقبين اختيار وايلي لرسم اللوحة لأنه كان قد رسم في وقت سابق لوحتين مختلفتين لجوديث بيدزينغ هولوفيرنز، مصورًا فيهما النساء الأمريكيات من أصل أفريقي وهن يحملن رؤوسًا مقطوعة لنساء بيض. قال وايلي إن هذه «مسرحية متعلقة (بقتل البيض)».[16][17][18]

حياته المبكرة وتعليمه

ولد وايلي في لوس أنجلوس، كاليفورنيا لوالده يوروبا من نيجيريا ووالدته التي كانت من أصول أفريقية، ولوايلي أخ توأم.[19] دعمت والدته اهتمامه بالفن عندما كان طفلًا وألحقته بصفوف الفن بعد المدرسة. أمضى في سن الحادية عشرة وقتًا قصيرًا في مدرسة للفنون في روسيا،[20] وتابع دروسًا أخرى في الولايات المتحدة.[21]

ربت الوالدة التوأم بعد عودة والدهما إلى نيجيريا. سافر وايلي إلى نيجيريا في سن العشرين لمقابلة والده واكتشاف جذور عائلته هناك.[22] حصل وايلي على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة من معهد سان فرانسيسكو للفنون في عام 1999 ودرجة الماجستير في الفنون الجميلة من جامعة ييل، كلية الفنون في عام 2001.[11] أصبح وايلي فنانًا مقيمًا في متحف الاستوديو في هارلم.[23]

المهنة

غالبًا ما يستعين وايلي بلوحات المعلمين القدماء من أجل وضعية الشخصية،[24] وطمست لوحات وايلي في غالب الأحيان الحدود بين الأنماط التقليدية والمعاصرة للتمثيل. قدم وايلي شخصياته في نمط واقعي -أثناء الإشارة إلى لوحات رئيسية قديمة محددة- وابتكر مزيجًا من أنماط الفترة وتأثيراتها، بدءًا من الروكوكو الفرنسي والعمارة الإسلامية وتصميم المنسوجات في غرب إفريقيا إلى الهيب هوب الحضري و«لون زبد البحر الأخضر» من عينة ألوان الديكورات الداخلية الخاصة بمارثا ستيوارت. يصور وايلي شخصياته بشكل طولي أكبر قليلًا من الحجم الواقعي وبطريقة بطولية، ويمنحها وضعيات تدل على القوة واليقظة الروحية. يظهر تصوير وايلي للذكورة من خلال هذه الوضعيات التي تتصف بالقوة والروحانية. تعتمد لوحة وايلي بعنوان نابليون يقود الجيش فوق جبال الألب (2005)، على لوحة جاك لوي دافيد بعنوان عبور نابليون لجبال الألب (1800)، والتي يُنظر إليها على أنها «تحفة فنية». أعاد وايلي تصوير اللوحة مستخدمًا فارسًا أفريقيًا يرتدي ملابس الجيش الحديثة ومنديل للرأس. يستقصي وايلي في «إدراك السواد ويخلق أوليمبوس هجين معاصر يستثمر من خلال التقاليد بمصداقية جديدة في الشارع».[25]

تستند بورتريهات وايلي إلى صور لشبان يراهم في الشارع. رسم وايلي رجالًا من شارع 125 في هارلم، وكذلك من حي جنوب وسط لوس أنجلوس حيث ولد. طلب وايلي من عارضيه ارتداء ملابس الشارع واتخاذ وضعيات مأخوذة من لوحات أساتذة عصر النهضة، مثل تيزيانو فيسيليو وجيوفاني باتيستا تيبولو. يصف وايلي أسلوبه بأنه «استجواب لمفهوم الرسام المعلم، وهو نقدي ومتواطئ في آن واحد». تستشهد لوحاته التاريخية «بمصادر تاريخية وتضع الشبان السود في مجال السلطة هذا». تمزج لوحاته التاريخ والأسلوب بطريقة فريدة ومعاصرة. وُصف فنه بأنه يتمتع بصفات الشبقية المثلية.[26] استخدم وايلي فكرة الحيوانات المنوية كرمز للرجولة والجنس.[27][28][29]

روابط خارجية

مراجع

  1. http://www.artnet.com/artists/kehinde-wiley/
  2. https://doi.org/10.1093/gao/9781884446054.article.T2091120
  3. وصلة : https://d-nb.info/gnd/130090603 — تاريخ الاطلاع: 14 ديسمبر 2014 — الرخصة: CC0
  4. معرف شخص في متحف نلسون أتكنز للفنون: https://art.nelson-atkins.org/people/14693 — تاريخ الاطلاع: 25 يونيو 2020
  5. https://nmaahc.si.edu/LGBTQ/kehinde-wiley
  6. https://wayback.archive-it.org/4472/20210307043903/http://216.197.120.164/artistbibliog.cfm?id=4693 — تاريخ الاطلاع: 4 يونيو 2021
  7. المخترع: معهد جيتي للبحوث — http://vocab.getty.edu/ulan/500126014 — تاريخ الاطلاع: 17 يونيو 2021
  8. المخترع: معهد جيتي للبحوث — http://vocab.getty.edu/ulan/500126014 — تاريخ الاطلاع: 10 سبتمبر 2021
  9. http://vocab.getty.edu/ulan/500126014
  10. http://vocab.getty.edu/page/ulan/500126014
  11. "Kehinde Wiley", Artnet. Retrieved October 13, 2010. نسخة محفوظة 19 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  12. Smith, Roberta (16 أكتوبر 2017)، "Why the Obamas' Portrait Choices Matter"، New York Times، مؤرشف من الأصل في 1 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 ديسمبر 2017.
  13. Villarreal, Ignacio، "Kehinde Wiley: Columbus To Open"، Art Daily، مؤرشف من الأصل في 22 أغسطس 2019.
  14. Frank, Priscilla (26 مايو 2017)، "Kehinde Wiley Paints The Formative Black Artists Of Our Time"، Huffington Post، مؤرشف من الأصل في 30 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 يونيو 2017.
  15. "Michelle Obama portrait by Baltimore artist Amy Sherald makes national splash"، Baltimore Sun، مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 12 فبراير 2018.
  16. "Obama portrait artist's past work depicted black women decapitating white women"، The Telegraph، 13 فبراير 2018، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 13 فبراير 2018.
  17. Levine, Jon (12 فبراير 2018)، "Obama Portrait Artist Kehinde Wiley Once Painted Black Women Decapitating White Women"، Yahoo Entertainment، مؤرشف من الأصل في 5 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 13 فبراير 2018.
  18. "FACT CHECK: Did Obama's Portraitist Paint an Image of a Black Woman Holding the Severed Head of a White Person?"، Snopes.com (باللغة الإنجليزية)، 13 فبراير 2018، مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 14 فبراير 2018.
  19. "Artist Talk: Kehinde Wiley"، 26 أكتوبر 2018، مؤرشف من الأصل في 18 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 13 يناير 2019.
  20. Wiley, Kehinde, "On studying art in the forests of St. Petersburg at age 12, his hyperdecorative style, and combining grandeur with chance", وول ستريت جورنال, April 26, 2012. نسخة محفوظة 20 سبتمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  21. Cunningham, Vinson (22 أكتوبر 2018)، "Kehinde Wiley on Painting Masculinity and Blackness, from President Obama to the People of Ferguson"، Newyorker (باللغة الإنجليزية)، The Newyorker، مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 22 أكتوبر 2018.
  22. "PUMA commissions Contemporary Artist Kehinde Wiley to create portraits of African Football Players to Celebrate World Cup 2010 Campaign" نسخة محفوظة 2010-08-02 على موقع واي باك مشين., PUMA Creative, January 2010. Retrieved October 13, 2010.
  23. Tsai, Eugenie؛ Choi, Connie H. (2015)، Kehinde Wiley : a new republic، Brooklyn, NY: Brooklyn Museum، ISBN 9783791354309، OCLC 890462668.
  24. Hurst, Roy. "Young, Gifted, and Black: Painter Kehinde Wiley", NPR, June 1, 2005. نسخة محفوظة 5 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  25. Hans Werner Holzwarth, المحرر (2008)، Art Now, Vol. 3: A cutting-edge selection of today's most exciting artists، Taschen، ص. 512، ISBN 9783836505116.
  26. Kennicott, Philip (12 فبراير 2018)، "The Obamas' portraits are not what you'd expect and that's why they're great"، The Washington Post، مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 2020.
  27. Clemans, Gayle، "Kehinde Wiley, Napoleon Leading the Army over the Alps"، smarthistory.org، مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 13 فبراير 2018.
  28. Quito, Anne، "The painter who remixes classical European art with black urban youth"، Quartz، مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 13 فبراير 2018.
  29. Smith, Roberta (4 سبتمبر 2008)، "A Hot Conceptualist Finds the Secret of Skin"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 13 فبراير 2018.
  • بوابة لوس أنجلوس
  • بوابة أعلام
  • بوابة الولايات المتحدة
  • بوابة فنون مرئية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.