كوكب حمزة
كوكب حمزة ملحن عراقي عُرِف منذ سبعينات القرن العشرين، ولحن العديد من الأغاني مثل يانجمة وياطيور الطائرة بصوت سعدون جابر وقدم العديد من الأعمال الغنائية والمسرحية.
كوكب حمزة | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1937 (العمر 84–85 سنة) محافظة بابل |
مواطنة | العراق |
الحياة الفنية | |
المهنة | عازف، وملحن |
النشأة
ولد كوكب حمزة في محافظة بابل ناحية القاسم في العراق. درس في معهد الفنون الجميلة في بغداد. وأكمل دراسته في معهد الدراسات الموسيقية.
السيرة المهنية
بدأ حياته المهنية كمعلم في مدرسة المربد في البصرة، وبسبب تخرجه من معهد موسيقي أصر زملاءه على أن يقوم بالتلحين. بعد فشل أغنيته الأولى التي سجلها في الإذاعة «مر بيّه» وبأداء المطربة غادة سالم وكتابة الراحل طارق ياسين، قرر خلق أغنية عراقية حديثة تواكب الاغنية العربية، يقول: «بدأت أنظر إلى رتابة الأغنية العراقية التي كانت مخنوقة بالمقام والموال والبستة، على العكس من تطور الأغنية المصرية الهائل، واستنتجت بأنني لا يمكن ان أخلق أغنية حديثة بأدوات قديمة». اتجه إلى دراسة الفولكلور، وأفاده وجوده في البصرة وتنوع الشعراء والملحنين. وهكذا خرجت أغنية «يانجمة» التي كانت مزيجاً من الغناء العراقي الفولكلوري والموشح الأندلسي، وأغنية «القنطرة بعيدة» التي في مدخلها تأثير من غناء البادية.[1]
أصبح ملحنا في العراق منذ ستينيات القرن العشرين، وانسجاماً مع حركة التطور ظهرت موجة الأغنية العراقية الحديثة وكانت تحمل ملامح جديدة في أسلوب البناء الموسيقي والآفاق التعبيرية في الالحان وأصوات جديدة خالفت المألوف في شكل الاغنية. هذه الموجة الجديدة كان يقودها نخبة من الملحنين الشباب آنذاك ومن أبرزهم كان الملحن كوكب حمزة وكانت أولى ألحانه مقطوعة موسيقية بعنوان «آمال». كان حمزة معارضاً للنظام انذاك ويعد أحد رموز الحركة الوطنية العراقية، وقتها كان أستاذا في جامعة البصرة، وكانت تأتيه قصائد من حزب البعث لتلحينها لكنه كان يرفضها. منع النظام العراقي تداول أغانيه وعد حيازتها جريمة يعاقب عليها، ولكنها بقيت تتداول في الجلسات الخاصة.[2]
اضطر للهرب من العراق يوم 21 يوليو 1974، وتوجه إلى تشيكوسلوفاكيا ومن ثم إلى الاتحاد السوفياتي، بعدها درس الموسيقى في أذربيجان وتنقل ما بين كردستان وسورية وأمريكا، حتى استقر في الدانمارك منذ العام 1989.[3]
في المهجر قام بإصدار مقطوعة موسيقية بعنوان «وداعاً بابل» عام 1992 ثم قدم أغنية أخرى بعنوان «الجراد يغزو بابل». بعد مكوثه في أوروبا قرر الانتقال للمغرب ودراسة الموسيقى، تعرف هناك على فاطمة القرياني التي قدمت بعض من أغانيه وكذلك أسماء منوّر التي كان معجب بها.[4]
أطلق النقاد على الملحن كوكب حمزة لقب (مكتشف النجوم) فهو من اكتشف أفضل الأصوات العراقية مثل حسين نعمة ورياض أحمد وستار جبار وسعدون جابر والمطرب الشاب علي رشيد. كما قام باكتشاف المطربة المغربية أسماء المنور، فهو أول من قدمها للجمهور حين لحن لها أغنية «دموع إيزيس» عام 1997 والأغنية من كلمات الشاعر المصري أحمد فؤاد نجم وقدمت الأغنية في القاهرة بمناسبة الاحتفاء بالشاعر أحمد فؤاد نجم وبمناسبة عيد ميلاده السبعين.[5]
لحن للعديد من الفنانيين العراقيين والعرب مثل مائدة نزهت، سعدون جابر، حسين نعمة، ستار جبار، فاضل عواد، كريم منصور، فؤاد سالم، المطربة أصالة نصري حين كانت في بداياتها، المطرب الكويتي عبد الله رويشد وغيرهم الكثير. له العديد من الألحان التي وضعت للمسلسلات التلفزيونية والأفلام السينمائية. عاد للعراق بعد سقوط نظام صدام حسين.
الأعمال
له العديد من الأغاني التي أثرت بتغيير ذائقة المستمع العراقي مثل:
- مر بيَّ - غناء غادة سالم
- همه ثلاثة للمدارس يروحون -غناء المطربة العراقية مائدة نزهت.
- أفيش - ياطيور الطايرة - بساتين البنفسج - مكاتيب - من تمشي - غناء سعدون جابر.
- محطات - كلمات زهير الدجيلي.
- القنطرة بعيدة - كلمات ذياب كزار.
- يا نجمة - كلمات كاظم الركابي، غناء حسين نعمة.
- شوق الحمام - غناء فاضل عواد.
- تانيني - وين يا المحبوب - غناء فؤاد سالم.
المراجع
- "حوار مع الفنان كوكب حمزة"، مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 2017.
- "كوكب حمزة وزمن الفنان المسروق"، مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 2017.
- "لقاء مع الملحن العراقي كوكب حمزة"، مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 2017.
- "كوكب حمزة: المنفى قوة تدفعني خارج الوطن–الرحم وهو ما يهزّني بعنف"، مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 2016.
- "الفنان والملحن كوكب حمزة"، مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 2017.
- بوابة أعلام
- بوابة موسيقى
- بوابة العراق