كيم يو-جونغ

في نوفمبر 2014، ورد أنها كانت النائب الأول لمدير دائرة الدعاية والإعلام في حزب العمال (PAD).[16] في يوليو 2015، وبحسب تقارير أنها هي الزعيم الفعلي للقسم، ويساعدها كيم كي نام.[17][18] كما أنها تشغل منصب نائب وزير، لكن حقيبتها غير معروفة.[19] وهي ترافق بانتظام كيم جونج أون في رحلاته «للإرشاد الميداني».[20]

محادثات داخل بيت السلام في نيسان 2018

قيل أنها كانت القوة الدافعة وراء تطوير عبادة الشخصية الكورية الشمالية، على غرار جدها، كم إل سونغ.[21] وهذا من شأنه أن يساعد في تفسير التغييرات في طريقة تصوير سياسات الدولة في وسائل الإعلام، وكذلك الاختلافات في التقارير. قال الدبلوماسي السابق تاي يونج هو، المنشق عن كوريا الشمالية، في عام 2017 إن كيم يو جونغ نظمت جميع الأحداث العامة الكبرى في كوريا الشمالية. وقيل إنها شجعت شقيقها على تقديم صورة عنه كـ«رجل الشعب»، من خلال قيامه بجولات في أرض الواقع، وأيضًا على سبيل المثال، صداقته مع نجم كرة السلة دينيس رودمان.[22][23]

في يناير 2017، تم إدراجها في قائمة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأمريكية المخصصة للرد على انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.[24]

في عام 2017، أصبحت كيم يو جونغ عضوًا مناوبًا في المكتب السياسي،[25] وهي ثاني امرأة فقط يتم تعيينها في هيئة صنع القرار هذه.[26] كما كان يُتوقع سابقًا،[27] قد يشير صعودها إلى الهيئة الإدارية العليا للبلاد إلى أنها ستستبدل كيم جونغ أون بكم كيونغ هي (التي يقال أن كيم يو جونغ تربطها بها علاقة جيدة) [28] والتي لم تلعب دورًا نشطًا في الحزب.[29] كما تم التلميح إلى أن منصبها الذي تم تعيينه حديثًا سيجعلها أيضًا مسؤولة عن إدارة أمن الدولة.[30]

في 9 فبراير 2018، حضرت كيم يو جونغ حفل افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية 2018 في بيونغتشانغ، كوريا الجنوبية. كانت هذه هي المرة الأولى التي زار فيها أحد أعضاء أسرة كيم الحاكمة كوريا الجنوبية منذ الحرب الكورية.[31] حضرت الاجتماع مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن في 10 فبراير، وصرحت أنها أرسلت كمبعوث خاص لكيم جونغ أون وسلمت رسالة مكتوبة شخصيا من كيم إلى مون.[32] كانت كيم في وقت لاحق جزءًا من فريق شقيقها خلال قمة كوريا الشمالية والولايات المتحدة لعام 2018 في سنغافورة [33] وقمة هانوي بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة لعام 2019. استمرت مشاركتها في الشؤون الدبلوماسية حيث أصدرت بيانًا رسميًا في مارس 2020 بصفتها النائب الأول لمدير إدارة الحزب.[34]

وفقا لكيم يونج هيون، أستاذ دراسات كوريا الشمالية في جامعة دونجوك في سيول، وآخرون، فإن الترويج لكيم يو جونغ وآخرين هو علامة على أن «نظام كيم جونغ أون قد أنهى تعايشه مع بقايا نظام كيم جونغ إيل السابق من خلال إجراء استبدال أجيال في المناصب الرئيسية للحزب».[23][35]

تم انتخاب كيم في الجمعية الشعبية العليا خلال الانتخابات البرلمانية الكورية الشمالية لعام 2019، [36] ممثلاً لـ Killimgil .[37] في أبريل من نفس العام، تم إزالتها لفترة وجيزة من المكتب السياسي للحزب، قبل إعادتها في أبريل 2020.[38]

في أبريل 2020، دفعت الشائعات حول اعتلال صحة كيم جونغ أون إلى التركيز عليها كزعيمة محتملة لقيادة الحكم في كوريا الشمالية.[39]