كينيزي مراد

كينيزي مراد (بالفرنسية: Kenizé Mourad)‏ روائية وصحفية فرنسية هندية. ولدت في باريس في 14 تشرين الثاني 1939 وسُجلت ولادتها بتاريخ 15 حزيران 1940. هي ابنة الأميرة التركية سلمى "ابنة السلطانة خديجة أحد أعضاء الأسرة الحاكمة في تركيا خلال العهد العثماني، حفيدة السلطان مراد الخامس و والدها أمير و هو راجا دولة بادالبور في الهند. فقدت كينيزي والدتها بعد وقت قصير من ولادتها. تربّت كينيزي في بيئة كاثوليكية فرنسية سويسرية.

كينيزي مراد
(بالفرنسية: Kenizé Mourad)‏ 

معلومات شخصية
الميلاد 14 أكتوبر 1939
باريس، فرنسا
الجنسية فرنسية
الحياة العملية
الفترة 1987
النوع الرواية
المهنة روائية، صحفية
اللغة الأم الفرنسية 
اللغات الفرنسية[1] 
أعمال بارزة من طرف الأميرة الميتة أو حياة أميرة عثمانية في المنفى، حديقة بادالبور
الجوائز
Women of Distinction Award، 2003
المواقع
IMDB صفحتها على IMDB 
بوابة الأدب

بداياتها

درست كينيزي علم النفس وعلم الاجتماع في السوربون أثناء رحلاتها الطويلة إلى الهند وباكستان. وفي عامها العشرين قادها بحثها عن أصولها لاكتشاف الإسلام من خلال نصوص كبار المتصوفين في الإسلام. عملت كصحافية مستقلة منذ عام 1965 حتى عام 1970 عندما التقت هيكتور غالارد الذي قدم لها عملاً في صحيفة Nouvel Obs.

بدأت مقالاتها تُنشر في الصحيفة عام 1971، التي قضت فيها اثنتي عشرة سنة كاختصاصية في شؤون الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية. وكانت تغطي أخبار بنغلادش و باكستان حيث عاشت لبعض الوقت. و غطت خاصة أخبار الثورات الإيرانية والأثيوبية وأخبار الحرب اللبنانية. وفي العام 1983 تركت الصحافة وكرست نفسها للكتابة.

أدبها

بعد أن بحثت كينيزي في تركيا ولبنان والهند لتغطية احتياجات روايتها نشرت "من طرف الأميرة الميتة" أو "حياة أميرة عثمانية في المنفى" عام 1987 تروي من خلالها قصة عائلتها، التي بدأت عام 1918 حيث تغلبت الدول الغربية على الدولة العثمانية، وتحولت تركيا إلى حكم جمعية "تركيا الفتاة" وعلى رأسها مصطفى كمال. وكيف عاشت الأميرة سلمى "والدة كينيزي" في المنفى في لبنان والهند وفرنسا مع سجل حافل بالأحداث عن انتهاء السلطنة واستيلاء الغرب على أراضيها واستعمارها التي شهدتها الأميرة وعانتها. و تُعد رواية "من طرف الأميرة الميتة" أو "حياة أميرة عثمانية في المنفى" من أكثر الكتب مبيعاً في العالم، كما أنها تُرجمت إلى أكثر من 30 لغة.

تابعت كينيزي عملها في الصحافة بشكل متقطع حتى عام 1990 ثم نشرت عام 1998 روايتها الثانية "حديقة بادالبور" حيث تابعت فيها سرد قصة حياتها من خلال سيرة حياة زهر "كينيزي مراد" الابنة "البيولوجية" لأمير راجا بادالبور المسلم، سليلة الثقافة الأوروبية التربية، التي تبحث عن أصولها في الهند العلمانية في مظهرها والعنصرية في جوهرها. نالت الرواية الكثير من التقدير والجوائز، وحققت مبيعات خيالية.

عام 1994 نشرت كتابها "الحياة في اسطنبول" الذي تتحدث فيه عن تاريخ اسطنبول التي كانت عاصمة الأباطرة الرومان، الطغاة البيزنطيين والسلاطين العثمانيين. تكشف في كتابها هذا عن نمط الحياة الفريد في المدينة، و تحث القارئ على اكتشاف طبيعة منازلها و قصورها الفخمة الواقعة على الشواطئ الأوروبية والآسيوية من البوسفور.

نشرت روايتها الثالثة عام 2003 "عبق أرضنا، أصوات من فلسطين ومن إسرائيل" و هو حصيلة مقابلاتها مع رجال و نساء و أطفال فلسطينيين و إسرائيليين. تحدثت فيه عن الواقع المؤلم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

مقالات

روابط خارجية

مراجع

  1. المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسيةhttp://data.bnf.fr/ark:/12148/cb12070108x — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  • بوابة المرأة
  • بوابة أدب
  • بوابة فرنسا
  • بوابة أعلام
  • بوابة باريس
  • بوابة ملكية
  • بوابة أدب فرنسي
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.