لله ثم للتاريخ

لله ثم للتاريخ كتاب إسلامي ألّفه شخص يُسمى حسين الموسوي، ويدعي أنه من علماء الشيعة. عمل ضجّة في الأوساط الإسلامية ، ويتناول القضايا الإسلامية ومايعتقده الشيعة ويبرُؤُ صاحب كتاب (( أئمة الشيعة)) من تهمة أنه تطاول على الصحابة، وأنها منسوبة كذبًا لهم، وأنهم لم يكونوا أصحاب عقيدة شيعية اثنا عشرية؛ بل مسلمون ومؤمنون يقدم بعضهم الإمام علي ويُؤخره بعضهم وأنهم يحبون الصحابة ويجلونهم. وقد تم منع الكتاب في إيران والسعودية.

وقد أظهر في كتابه أُمورًا تجعل من شخصية الكاتب مطعونًا فيها بالفعل وأن الكاتب يكذب بخصوص حقيقته؛ مثلا أنه قال في كتابه: «في زيارتنا للهند التقينا بالسيد دلدار علي النقوي فأهداني كتابه أساس الأصول..».[1] ومعلوم جزماً أن دلدار علي النقوي - وهو عالم شيعي - توفي سنة 1820 ميلادي, ولنفرض أن هذا المؤلف كان عمره آنذاك حين التقى بدلدار علي النقوي 20 سنة - على أقل تقدير - إذن ستكون ولادة هذا المؤلف سنة 1800م. هذا بالنسبة لولادته. ثم ادعى أنه كان حاضِراً حينما توفي السيد الخوئي،[2] ومعلوم أنّ السيد الخوئي توفي سنة 1992م, فاذا طرحنا 1992 من 1800 سيكون عمره إلى حين وفاة السيد الخوئي 192 سنة !.

لله وللحقيقة

وهو كتاب ألّفه علي آل محسن تخصص بالرد على كتاب لله ثم للتاريخ والجدير بالذكر أن هذا الكتاب فاز بجائزة على مستوى الكتاب الممتاز لسنة الولاية لعام 1425هـ في إيران، وحصل أيضاً على شهادة تقديرية من الرئيس الإيراني السابق السيد محمد خاتمي.

وصلات خارجية

كتاب لله وللحقيقة

مراجع

  1. لله ثم للتاريخ\\ص 104
  2. لله ثم للتاريخ\ص 77
  • بوابة كتب
  • بوابة الإسلام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.