لواء غيفعاتي

لواء غيفاتي (بالعبرية: חטיבת גבעתי) هو أحد الوية المشاة في جيش الدفاع الإسرائيلي الموجودة تحت قيادة المنطقة الجنوبية.[1][2][3] وقد شُكل في كانون الأول / ديسمبر 1947 ووضع تحت قيادة شمعون أفيدان. كان المنفذ الرئيسي لعملية باراك (من آذار-مارس وحتى أوائل حزيران-يونيو 1948 م) كما شارك في عملية يوآڤ (15-22 تشرين أول / أوكتوبر 1948). كان دوره هو الاستيلاء على مناطق هوليكات كوكبة والمفترق الذي يحمل اليوم اسمه (مفترق غيفعاتي). تم حله عام 1956 لكن أعيد تشكيله في عام 1983 وما زال قائما حتى اليوم. منذ عام 1999 تعمل تحت القيادة الجنوبية. يتميز جنود غيفعاتي بقبعاتهم البنفسجية. رمز اللواء الثعلب نسبة إلى شوعلي شمشون (أي ثعلب شمشون) وهي وحدة شاركت في الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948. اعتبارا من عام 2006، لواء غيفاتي مقسم إلى ثلاث كتائب: شاكيد، تسابر وروتيم، بالإضافة إلى وحدات الاستطلاع، الهندسة، والوحدات الأخرى المرتبطة بها.

لواء جفعاتي
 

شعار اللواء


الدولة  إسرائيل
الإنشاء ديسمبر 1947
الولاء الجيش الإسرائيلي
النوع لواء مشاة
جزء من القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي
بنفسجي ، و أبيض
الاشتباكات معركة القسطل،  وعملية قوس قزح،  ومعركة أيام الغضب،  وعملية أمطار الصيف،  والهجوم على قطاع غزة،  والحرب على غزة 2014 
الموقع الرسمي الموقع الرسمي 
القادة
القائد الحالي يرون فنكلمان
علم اللواء

النشأة

غيفعاتي، هو في الواقع لواء مشاة ورقمه في الجيش الإسرائيلي 84 تأسس في ديسمبر 1947 وشارك في حرب فلسطين الأولى عام 1948 . ويسمّى اللواء أيضًا اللواء «الأرجواني» بسبب لون قبعة الوحدة وهو تحت قيادة القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي منذ العام 1999 . تأسس اللواء من جديد عام 1983، بعد أن تم تفكيكه عام 1956 وأصبح لواء احتياط.[4]

الوحدات العاملة في اللواء

- كتيبة «شاكيد» وهي الكتيبة 424 مشاة.
- كتيبة «تسابار» وهي الكتيبة 432 مشاة.
- كتيبة «روتم» وهي الكتيبة 435 مشاة.
- كتيبة «شولاي شيمشون» وهي الكتيبة 846 قوات خاصه وتتكون من:
- سريه «ديكلا» مضاده للدروع.
- سرية «دوليف» هندسه عسكريه.
- سرية استطلاع.
- الوحدة 845 ريمون للعمليات الخاصة «كوماندوس الصحراء».
- مجموعه اشاره.
- الكتيبة 906 مشاه «كتيبة تومير» وهي كتيبة المتشددين.

الزي والسلاح

قبعة أرجوانية (تمّ اختيار لون القبعة من قبل ابنة القائد الأول للواء)، حذاء أسود ودبوس.
بالإضافة إلى الأسلحة التي توجد لدى عموم جنود المشاة في الجيش الإسرائيلي، تم تجهيز جنود لواء جفعاتي ببندقية الـ "تافور"، وهي السلاح الجديد لجنود المشاة في الجيش الإسرائيلي.
بالإضافة إلى ذلك، يستخدم اللواء أيضًا ناقلات الجنود المدرّعة.[5]

فضائح خيّمت على الوحدة

لطختْ سلسلة من الأحداث والتحقيقات مع مقاتلي لواء جفعاتي وقادته في السنوات الأخيرة اسم اللواء، وتضاءلت هيبته قليلا. بدءًا من فضائح منذ فترة الانتفاضة الأولى لإطلاق نار دون موافقة على مدنيين أبرياء، وصولا إلى فضائح التحرش الجنسي لقادة واستغلال المنصب العسكري.
أما الفضيحة التي بدأت تآكل هيبة اللواء فقد بدأت في فترة الانتفاضة الأولى. عام 1988 دخل جنود اللواء إلى منزل في غزة من أجل اعتقال شخص مطلوب للتحقيق. وعندما وُجهوا بالمقاومة من قبل والده ضربوه حتى الموت. قررت المحكمة العسكرية بأنّ أوامر استخدام العنف كوسيلة للعقوبة هي أمر غير قانوني بشكل جليّ.
أما الفضيحة التالية فقد جاءت سريعا من قائد كتيبة «روتم» وثلاثة من ضباطه اتّهموا بأنهم أمروا جنودهم بكسر أيدي وأرجل فلسطينيين. وللدفاع عن أنفسهم ادعوا بأنّ الأوامر قد جاءت من قائد اللواء. وفي محكمة جرت عام 1990 نفى الضابطان الأكبر في جفعاتي هذه الادعاءات وتم إدانة جميع المتّهمين.
ولم تتوقف سلسلة الشبهات والأحداث العنيفة عن تصدّر عناوين الصحف في إسرائيل. في نهاية شهر كانون الأول عام 2014 انفجرت فضيحة جديدة شابت أداء اللواء كثيرا. وفقا لما نشر في الإعلام الإسرائيلي، فقد تم التحقيق مع قائد كتيبة «قائد كتيبة تسابار اللفتنانت كولونيل ليران حاجبي» في لواء جفعاتي، للاشتباه بتحرشه الجنسي بإحدى مجنّداته وأنّه أقام علاقة بالموافقة مع جندية أخرى، في الخدمة الدائمة (حتى لو كانت بالموافقة، فهذا لا ينقي القائد من الاشتباه، لأنّ الجيش يحظر العلاقات التي تنطوي على استغلال علاقة السلطة). نفس الضابط المتغطرس، مشتبه به أيضًا بعرقلة سير العدالة، بسبب محادثات أجراها مع مرؤوسيه حول القضية. في نفس الكتيبة اشتكى عدد من الجنود عن تحرّش جنسي من قبل القائد في قسمهم. وقيل أيضًا إنّ شكاوى الجنود جاءت متأخرة، وذلك لزعمهم لسبب حملة ضغوط ووعود لضباط كبار في اللواء لإغلاق القضية داخليا، دون إشراك محقّقي الجيش.
وتم في الكتيبة أيضًا فحص اشتباه آخر، يتعلق بالاستغلال غير اللائق لأموال التبرّعات. انتحر أحد مقاتلي الكتيبة مؤخرا، على خلفية المضايقة من رفاقه في الوحدة. وانتحر ضابط صفّ في الخدمة الدائمة في الكتيبة في ظروف أخرى، بعد فترة قصيرة من دعوته للتحقيق معه في اختفاء أسلحة من الوحدة. كما يبدو، ليست هذه هي الحادثة الوحيدة في جفعاتي والتي تثير الاشتباه بالإشراف غير اللائق على الأسلحة.
أدت هذه السلسلة من الأحداث المخجلة إلى جهود كبيرة من الجيش الإسرائيلي لـ «تنظيف الحظائر» في اللواء وتشديد العقوبات ضدّ من تثبت إدانته في جرائم تدمير الممتلكات، استغلال علاقة السلطة، التحرّش الجنسي وغيرها... أدت الجهود التي اتّخذها ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي إلى تغييرات جوهريّة في اللواء وإلى عزل ضباط تمّت إدانتهم.[6]

انظر أيضا

مراجع

  1. 'A necessary operation', The Jerusalem Post, August 4, 2009 نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. "IDF Launches Gaza Offensive"، ynetnews، 28 يونيو 2006، مؤرشف من الأصل في 10 مارس 2017، اطلع عليه بتاريخ 12 أكتوبر 2010.
  3. "Israeli body hunt sparks clashes"، بي بي سي News، 12 مايو 2004، مؤرشف من الأصل في 06 ديسمبر 2005، اطلع عليه بتاريخ 12 أكتوبر 2010.
  4. "Givati Infantry Brigade"، www.jewishvirtuallibrary.org، مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 يونيو 2020.
  5. www.mitgaisim.idf.il https://web.archive.org/web/20200622203216/https://www.mitgaisim.idf.il/תפקידים/givati-brigade/، مؤرشف من الأصل في 22 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 22 يونيو 2020. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  6. "المدينة نيوز - مطالبات بحل لواء جفعاتي بعد فضائج جنسية وأمنية"، www.almadenahnews.com، 23 ديسمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 29 يوليو 2015، اطلع عليه بتاريخ 22 يونيو 2020.
  • بوابة الحرب
  • بوابة إسرائيل
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.