ليديا فيرتشايلد
كانت ليديا فيرتشايلد (بالإنجليزية: Lydia Fairchild) حاملاً بطفلها الثالث عندما انفصلت عن زوجها ووالد أطفالها جيمي تاونسند (بالإنجليزية: Jamie Townsend)، وتقدمت فيرتشايد بعد ذلك في 2002 بطلب النفقة لأولادها، فطُلب منها على إثر ذلك إجراء تحليل البصمة الوراثية لإثبات أن تاونسند هو أب الأطفال، وبينما أظهرت النتائج أن تاونسند هو قطعاً أب الأطفال، أشارت تحاليل الحمض الوراثي أنها ليست أمهم.[1]
ليديا فيرتشايلد | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1976 (العمر 45–46 سنة) الولايات المتحدة |
مواطنة | الولايات المتحدة |
قادت النتائج إلى محاكمة فيرتشايلد لاحتيالها ومحاولتها الحصول على منافع من أطفال غيرها أو لقيامها بتأجير رحمها بطريقة غير قانونية، كما أدت إلى إبطال التقارير الطبية التي تفيد بولادتها لطفليها ما دفع النيابة العامة إلى طلب أخذهما منها، وحين جاء موعد ولادة فيرتشايلد لطفلها الثالث أمر القاضي أن يحضر شاهد عملية الولادة وأن يضمن أن تُؤخذ عينات الدم مباشرة منها ومن جنينها، وقد أشارت نتائج تحليل الحمض الوراثي بعد أسبوعين أن فيرتشايلد ليست أم هذا الطفل أيضاً.
تم حل قضية فيرتشايلد بعد اكتشاف أنها تحمل بصمتين وراثيتين مختلفتين ما يجعلها كميراً بشرياً.[2][3]
اقرأ أيضاً
مصادر
- "توأم ذاتها.. الأم التي فشلت في إثبات بنوة أطفالها!"، قل ودل، 14 أبريل 2017، مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2017، اطلع عليه بتاريخ 14 أبريل 2017.
- Rowlands, Letitia، "When your unborn twin is your children's mother"، Essential Baby، مؤرشف من الأصل في 04 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 10 أغسطس2015.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - ABC News: She's Her Own Twin، اطلع عليه بتاريخ 10 أغسطس 2015. نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- بوابة أعلام
- بوابة المرأة
- بوابة الولايات المتحدة
- بوابة علم الأحياء
- بوابة القانون