لي (إنجلترا)

لي (بالإنجليزية: Leigh)‏ هي بلدة تتبع لبلدية ويغان الحضريَّة ضمن مقاطعة مانشستر الكبرى في إنجلترا على أرض منخفضة الارتفاع شمال غرب سبخة تشات.[3][4] تبعد البلدة مسافة 12 كيلومتر (7.7 أميال) جنوب شرقي ويغان، وتقع على بعد 15.6 كيلومتر (9.7 أميال) غرب سالفورد.

لي (إنجلترا)

الاسم الرسمي (بالإنجليزية: Leigh)‏ 
الإحداثيات 53°29′51″N 2°30′54″W  
تقسيم إداري
 البلد المملكة المتحدة[1][2] 
معلومات أخرى
منطقة زمنية ت ع م±00:00 
الرمز البريدي WN7 
رمز الهاتف 01942 
رمز جيونيمز 2644660 

كانت لي تاريخيًا جزءًا من مقاطعة لانكشر حيث كانت بالأصل مركز أبرشية كنسيَّة كبيرة غطَّت ست بلديات محيطة بها. حصلت البلدة على اسمها بعد اندماج بلديات بينينغتون، وويستلي، وبيدفورد وتشكيلهم مجلس مقاطعة لي المحليّ عام 1875. بيدَّ أنَّ استعمال هذا الاسم للإشارة إلى المنطقة الواقعة حول أبرشية الكنيسة ما بين بينينغتون وويستلي يرجع إلى قرونٍ عدَّة.[5] أصبحت البلدة مقاطعة حضريَّة عندما أُضِيف جزء من أثيرتون إليها في عام 1894.[6] وحصلت البلدة على وضعها الرسمي كبلدية إداريَّة في عام 1899. شهدت لي تشييد أول مبنى بلدية في تاريخها في شارع كينغ، واُستعِيضَ عنه بالمبنى الحاليّ في عام 1907.

كانت البلدة بالأصل معروفة بكونها منطقة زراعيَّة اُشتهِرت بإنتاج الألبان والأجبان، ولكن نمت فيها صناعة الغزل والنسيج فيما بعد حتى كانت تنتج كمية لا بأس بها من الحرير، وأصبحت بحلول القرن العشرين مركزًا لصناعة القطن. كما استغل أهلها التكاوين الفحميَّة الكامنة تحت الأرض في المنطقة ولا سيما بعد ارتباط البلدة بالقنوات المائيَّة وخطوط السكك الحديديَّة. هذا وقد ضمَّت البلدة في السابق على قاعدة هندسيَّة هامَّة. تشهد مصانع الطوب الحمراء على التاريخ الصناعيّ للبلدة إذ أنَّ بعض هذه المباني مدرجة على قائمة التراث الوطنيّ لإنجلترا. أمَّا الآن فالبلدة عبارة عن تجمع سكنيّ أساسًا حيث تكثر حول مركزها البيوت المتلاصقة المبنيّة على الطرازين الإدوارديّ والفيكتوريّ. ويعتمد اقتصادها المحليّ إلى حدٍ كبير على قطاع البيع بالتجزئة.

التاريخ

أصل التسمية

اشتَّقت البلدة اسمها من كلمة «leah» باللغة الإنجليزيَّة القديمة بمعنى مكان في الغابة أو منفسح غابيّ أو فرجة غابيَّة وبعدها تغيَّرت دلالة الكلمة لتعني مرعى أو وديقة. تغيَّرت طريقة كتابة اسم البلدة بمرور الزمن فكانت تكتب «Legh» في عام 1276.[7] ومن طرق الكتابة الأخرى المستعملة «Leech» في عام 1264، أو «Leeche» في عام 1268، أو «Leghthe» في عام 1305، أو «Leght» في عام 1417، أو «Lech» في عام 1451، أو «Legh» في القرن السادس عشر. كانت المنطقة (كما يوحي الاسم) غنيَّة بالأراضي الرعويَّة والمروج، وكانت جبنة لي سابقًا من أشهر ما أنتجته مزارع الأجبان والألبان في المنطقة حيث عُرِفَ عنها مذاقها الممتاز.[5] تغيَّر أيضًا طريقة كتابة اسم ويستلي «Westleigh» بمعنى المنفسح الغابيّ الغربيّ على مر الزمن حيث كانت تُكتب «Westeley» في عام 1237، أو «Westlegh» في عام 1238، أو «Westlay in Legh» في عام 1292.[8] وبالمثل فقد تغيَّرت طريقة كتابة اسم بينينغتون «Pennington» حيث كانت تُكتب «Pininton» في عام 1246، أو «Pynynton» في عام 1360، أو «Penynton» في عام 1305، أو «Pynyngton» في عام 1351 وعام 1442، أو «Penyngton» في عام 1443، وتعني اللاحقة «تون» التي تنتهي بها الكلمة بالإنجليزيَّة القديمة البَاحة المُسيَّجة أو المزرعة مع مبانيها أو الضيعة الإقطاعيَّة.[9] أخذت بيدفورد «Bedford» تسميتها على الأرجح من اسم حصن بيدا الذي ورد ذكره في كتاب بينينغتون. هذا وقد كانت تُكتب «Beneford» في الفترة من عام 1200 حتى عام 1221، وبعدها أصبحت تُكتب «Bedeford» في عام 1200 وعام 1296.[10]

التاريخ القديم

تعود دلائل النشاط البشريّ في البلدة إلى العصر الحجريّ الحديث حيث عُثِرَ على فأس حجريّ يعود لتلك الحقبة في بينينغتون. كما عُثِر على رأس رمح برونزيّ في المنطقة جنوب شارع غاس.[11] وعُثِرَ في بيدفورد على عملة معدنيَّة واحدة بمنطقة بوتس.[12] لم يرد شيء عن البلدة في الفترة التي أعقبت انحدار حكم الرومان في بريطانيا، وبدء العهد الأنجلوساكسونيّ في إنجلترا. بيدَّ أنَّ أسماء البلديات المحليَّة تشير إلى وجود الساكسون في هذا الجزء من البلاد الذي كان يُعدّ حينها منطقة نائيَّة منخفضة الكثافة السكانيَّة. تحمل هذه الأسماء اللاحقة «leah» المأخوذة من اللغة الإنجليزيَّة القديمة.[13]

البلديات

تألَّفت أبرشية لي القديمة خلال القرن الثاني عشر من ست بلديات وهي بينينغتون،[14] وبيدفورد،[15] وويستلي،[16] وأثيرتون، وأستلي، وتايلدسلي كوم شاكرلي. كانت كنيسة الأبرشية تُنظِّم أسواقًا أسبوعيَّة، بالإضافة إلى معرض لبيع المواشي مرتين سنويًا.[17]

ورد ذكر ضيعة بيدفورد الإقطاعيَّة خلال وقوعها تحت مِلكيَّة السير هنري دي كايلي في وثائق تعود لعام 1202. ظلَّت الضيعة مملوكة لعائلة دي كايلي حتى القرن السادس عشر، ولكنَّهم لم يعيشوا فيها أبدًا.[10] كذلك كان ملّاك الأرض من آل شَتلوورث في القرن الرابع عشر أحد عائلات بيدفورد الشهيرة. تزوج ريتشارد شَتلوورث واحدة من بنات آل أورمستون من ويستلي ما جعله يلحق جزءًا من أراضي ويستلي الذي ورِثَها إلى بيدفورد. عاشت هذه العائلة في دار شَتلوورث (تُعرف الآن باسم مزرعة سانديبول) الواقعة جنوب قناة الجسر المائيَّة بالقرب من دار قاعة بيدفورد الإقطاعيّ القديم الذي أصبح اليوم مبنى تاريخيّ مُسجَّل ضمن الدرجة الثانية.[10][18] تمتَّعت عائلة بارزة أخرى وهي آل سيلز بتأثير ونفوذ واسعين في بيدفورد على مدى أكثر من أربعة قرون حتَّى أنَّها امتلكت أراضٍ أكثر من آل شَتلوورث، وكانت معروفة بإقامتها في دار قاعة هوب كار.[10] كانت هذه العائلة كاثوليكيَّة سرًا حيث ظلَّ أعضائها يمارسون العقيدة القديمة حتّى بعد حظرها وإخضاع من مارسها لعقوبات مدنيَّة وجنائيَّة. كانت دار قاعة هوب كار، ومنزل الطوب القريب مُخندقين بالمياه.[12]

كان دار ضيعة ويستلي الإقطاعيَّة يقع في دار القاعة العُليا في عهد الملك ريتشارد الأول (1189–1199).[8] تزوَّجت سيغريدا التي كانت وريثة دار الضيعة الإقطاعيَّة من ريتشارد أورمستون في عام 1292 ما جعل مِلكية دار الضيعة تنتقل إلى آل أورمستون. بقي الإقطاع واقعًا تحت ملكية العائلة حتى وفاة آخر رجالها في عام 1659.[8] هُجِرت ويستلي لاحقًا بسبب خَسْف الأرض فيها نتيجة التعدين، وأضحى دار ضيعة ويستلي القديم مقر الضيعة الأساسيّ. وعاشت هناك آل رانيكار، وآل مارش.[8] وكانت دار قاعة ويستلي القديم من دور القاعات الأخرى التي خُندقت بالمياه.[12]

امتلك آل بينينغتون دار قاعة بينينغتون بدءًا من عام 1200 تقريبًا حتى جاء مكانهم آل برادشو أو آل برادشاي في عام 1312.[9] وبقيت ملكية دار الإقطاع تابعة لآل برادشو حتى وفاة آخر ورثتها الذكور وهو جون في عام 1703. أعادَ صامويل هيلتون (الذي أصبح المالك) بناء دار قاعة بينينغتون في عام 1807. بِيع الدار إلى عائلة أخرى في عام 1807 ليتعاقب عليها عدد من المُلَّاك.[9] كان العضو المؤسِّس في شركة بيكهام وباونول للحرير جيمس باونول مالك الدار في الفترة حوالي عام 1840. وكان من المُلاَّك الآخرين للدار كلًا من تشارلز جاكسون، وجابيز جونسون، وإف دبليو بوث في عام 1862. كان آخر من أقام في الدار جورج شو. وبعدها وهبَ جورج شو وشركته المحدودة الدار للبلدة يوم 3 ديسمبر عام 1919. افتتحت البلدة الدار كمكان للعامَّة بتاريخ 25 أغسطس عام 1920.[19] وبعدها أصبحت الدار متحفًا ومعرضًا فنيًا في عام 1928، ولكنها هُدِمت في عام 1963. والآن يقع منتزه بينينغتون في مكانها.

الحرب الأهلية

انقسم أهل البلدة في ولائهم خلال الحرب الأهليَّة الإنجليزيَّة حيث دعم بعضهم الملكيين، في حين دعم آخرون البرلمانيين. نشبت في البلدة معركة يوم الثاني من ديسمبر عام 1642 بعدما استطاع مجموعة من رجال بلدة أثيرتون المجاورة دحر وهزيمة قوات الخيَّالة التي قادها إيرل ديربي السابع جيمس ستانلي.[20] قُتِلَ السير توماس تايلدسلي صاحب أملاك مايرزكوف، وأستلي، ودار قاعة مورليز في يوم 25 أغسطس عام 1615 خلال معركة ويغان لين، ودُفِنَ جثمانه في كنيسة لي الأبرشيَّة.[12][21] مرَّ إيرل ديربي عبر البلدة مجددًا في عام 1651 حيث قضى هناك آخر ليلة قبل إعدامه في بولتون.[12]

الثورة الصناعية

مصنع بوتس في بلدة لي

بدأت صناعة الغزل والنسيج في المنازل بالتطور في البلدة بحلول نهاية القرن السادس عشر. وقبل ذلك اشتهرت البلدة بالزراعة وإنتاج الألبان والأجبان ولا سيما إنتاج الجبن المعروفة به البلدة.[22] كان عملاء يأتون إلى أحد الحانات ويقومون بتزويد الأهل بالعمل من مانشستر كل أسبوع تقريبًا، ويجمعون القماش الجاهز. كان العمل في بادئ الأمر مُتممًا لأعمال الفلاحين وعائلاتهم حتَّى يجنوا مبالغ إضافيَّة من المال. كان الفُسْتيان وهو نوع القماش المخمليّ المُضلَّع القماش الذي اُشتهرت به البلدة. كان عمَّال الفُسْتيان والوسطاء يتعاملون مع النسَّاجين في مانشستر بصورة مباشرة ويبيعون القماش الجاهز بحلول القرن السابع عشر.[23] يتناقل أهل البلدة رواية تقول أنَّ رجلًا محليًا يُدعى توماس هايز كان المخترع الحقيقيّ للمِغزل الدوَّارة وإطار الغزل المائيّ في ستينيات القرن الثامن عشر، ويعتبرون أنَّ ريتشارد أركرايت سرقَ فكرة إطار الغزل المائيّ، وجنى بعدها ثروة من عائدات براءة الاختراع.[24] أدَّت هذه التحسينات الجديدة التي طرأت على عملية الغزل خلال القرن الثامن عشر إلى زيادة طلب عمَّال النَّوْل اليدويّ،[25] ولكن سرعان ما أدَّى إدخال النول الآلي على المصانع في مانشستر إلى انخفاض الطلب عليهم وارتفاع مُعدَّل البطالة إلى حدود حرِجة في البلدة. بدَأت صناعة نسج الحرير في البلدة في عام 1827، وذلك إمَّا نتيجة وقوع خلاف أو بسبب النقص في العمالة بقطاع صناعة الحرير في ميدلتون. كان ويليام ووكر من الوسطاء الذين افتتحوا أول مصنع للحرير في البلدة عام 1828. وهكذا تبعه أخرون ومن بينهم جيمس باونول، وهنري هيلتون اللذين ظل مصنعهما قائمًا حتى عام 1926.[26][27] شهدت البلدة بناء عدَّة مصانع حرير بعد منتصف ثلاثينيات القرن التاسع عشر. حُوِّلَت بعض مصانع الحرير هذه إلى مصانع قطن بعد عام 1870.[12]

وقعت اضطرابات في البلدة بتاريخ 14 أغسطس عام 1839.[28] دعا الميثاقيون إلى الإضراب في الوقت الذي كان الجو الاجتماعيّ السائد في البلدة مُعَكَّرًا نتيجة ارتفاع معدَّلات البطالة وتكاليف المعيشة.[29] تجمَّع حشدٌ من الغوغاء ناهز عدده الألفان في البلدة. وأطلقَ العمَّال من تشوبنت الذين تراوح عددهم ما بين أربعمئة إلى الخمسمئة عامل تهديدًا بإحراق مصنع هيز. وهكذا اُستدعِيت مفرزة الجنود من هايدوك، ووكَّلَ قضاة الصلح عناصر جدد من الدرك حتى يتولّوا السيطرة على الموقف. وقرأ مختار الضيعة توماس ويثينغتون قانون إثارة الشغب على الملأ حتى افترق الغوغاء ولكنّهم ما لبثوا أن اجتمعوا مجددًا. أُصِيب العديد من الرجال بجروح خلال الاشتباكات التي نشبت في البلدة. كما اعتقلت السلطات الكثيرين وأنزلت عليهم أشدَّ العقوبات. في حين لم يتزحزح آخرون عن مواقفهم تحت الضغوط، واستمرت الحركة الراديكاليَّة في البلدة مما أدى في نهاية المطاف إلى إقرار مجموعة من الإصلاحات الانتخابيَّة، وإعطاء جميع الرجال حق الانتخاب.[30]

شهدت لي في وقت لاحق تشييد مصانع الحرير الضخمة متعدِّدة الطوابق والتي ما يزال خمسة منها قائمًا في البلدة حتَّى يومنا هذا. بُنيت المجمَّعات الصناعيَّة في زقاق كيركهول، وزقاق فيرس الواقعين بويستلي، وأيضًا في كل من بينينغتون وبيدفورد.[12] يوجد في البلدة مصنع للقطن[31] مدرج ضمن الفئة الثانية الهامَّة على قائمة التراث الوطنيّ.[32][33] أمَّا مصنع زقاق ماثر الواقع بالقرب من قناة الجسر المائيَّة[34] فهو الآن معلم تاريخيّ من الدرجة الثانيَّة العاديَّة.[35] بلغ عدد من اشتغلوا في قطاع الصناعات النسيجيَّة بالبلدة نحو ستة ألاف شخص في عام 1911.[12][36]

مناجم الفحم

منجم فحم بارسوناج في عام 1980

انتشرت مناجم التعدين الانجرافيَّة في ويستلي منذ القرن الثاني عشر، ولكنَّ لم يكن بالإمكان تعدين الطبقات الصخريَّة العميقة فيها حتَّى النصف الثاني من القرن التاسع عشر في الوقت الذي غدا فيه الفحم الحجريّ من النشاطات الاقتصاديَّة الهامَّة. وأصبح استخراج الفحم أكبر قطاع اقتصاديّ في البلدة من حيث عدد العاملين فيه بعد قطاع الصناعات النسيجيَّة.[37] كان منجم فحم بارسوناج أخر منجم يدشَّن في البلدة. كان هذا المنجم أحد أعمق مناجم الفحم في بريطانيا حيث وصل عمقه إلى 900 متر (3000 قدم) تحت سطح الأرض.[38] شهدت عملية استخراج الفحم في بارسوناج توسّعًا ملحوظًا خلال ستينيات القرن العشرين مع افتتاح نقق الأفق الذي ساعد على الوصول إلى طبقات صخريَّة سهلة التعدين على ارتفاع نحو مترين (ستة أقدام).[39] كانت هذه الطبقات غنيَّة بالماء ولذلك اُستعمِلت مضخَّات خاصَّة لسحب المياه من هذه المضخات ونقلها إلى قنوات مائيَّة جوفيَّة قبل ضخِّها إلى القناة المائيَّة التي الجاريَّة في البلدة. كان محرّك الرفع المستعمل في منجم بارسوناج محرّكًا بخاريَّا يغذّيه الميثان المُستخرج خلال عمليات التعدين. أمَّا منجم بيكرشو المجاور فكان يتميز بمنظومته الكهربائيَّة الأكثر تطورًا. ارتبط هذين المنجمين ببعضهما عبر ممر تحت الأرض في عام 1974، ورُفِع جميع الفحم المستخرج من منجم بيكرشو بسبب منشأته وتجهيزاته الأفضل، في حين استعمل منجم بارسوناج كمصدر تغذيَّة واستخراج. تنحصر نشاطات التعدين في حقل لانكشر الفحميّ على التعدين الباطنيّ العميق، ولكن ما زالت توجد بعض مناجم التعدين المكشوف في مناطق أخرى من المقاطعة.[40]

وقعت عبر التاريخ عدد من حوادث المناجم في البلدة مثل حادثة الانفجار غاز المناجم التي أدَّت إلى مقتل 38 عامل في منجم بيدفورد بتاريخ 13 أغسطس عام 1886.[41] كما وقعت عدَّة حوادث في منجم بيكرشو، ولكن لعل أسوئها كان الحادث الذي وقع عام 1932 عندما غرِقَ 19 رجلًا في حوض تجميع المنجم أسفل بئر النفق بعد التفاف المصعد.[42][43]

قائمة مناجم الفحم الحجريّ العاملة في البلدة

الصناعة

يوجد في البلدة عدد من الصناعات الأخرى الهامَّة مثل مصنع الجرَّارات التابع لشركة ديفيد براون المحدودة. اتخذ المصنع من البلدة موقعًا له بعد صفقة الاستحواذ على مجموعة الآليات الزراعيَّة لهاريسون ومكغريغور وغيست ألبيون التي تمَّت عام 1955.[46] كذلك كانت صناعة الحبال من الصناعات المحليَّة الهامَّة، إذ كانت ورشة مانسلي للحبال الواقعة في زقاق تويست تختص بتصنيع الحبال يدويًا. هذا وقد نشب حريق في الورشة أدَّى إلى احتراقها في عام 1912.[47] كما كان في البلدة ورشة لتصنيع جنازير الإرساء بالقرب من قناة الجسر المائيَّة. اشترت شركة كاليندر للجنازير الورشة في عام 1903 ليتغير اسمها فيما بعد.[48] كما احتوت البلدة في القرن العشرين على مصنع للكربون النشط ومعدَّات صناعة الطوب.[49]

الإدارة

تنقسم البلدة التابعة لبلدية ويغان الحضريَّة إلى أربعة شعب انتخابيَّة (أثرلي، ولي الشرقيَّة، ولي الجنوبيَّة، ولي الغربيَّة). كما تتبع أجزاء عدَّة من البلدة لدائرة لوتون الغربيَّة. تنتخب كل دائرة ثلاثة أعضاء من مجلس البلدية الحضريّ الأكبر المؤلَّف من خمسة وسبعون عضوًا والمعروف باسم سلطة ويغان المحليَّة. اعتبارًا من عام 2009، انتمى جميع أعضاء المجلس الاثنا عشر في البلدة ومن بينهم رئيس المجلس إلى حزب العمَّال.[53]

تاريخيًا كانت البلديات التابعة إداريًا للبلدة جزءًا من شعبة ديربي الغربيَّة وهي السلطة القضائيَّة التي وقعت جنوب غربي مقاطعة لانكشر تحت سلطتها. كانت كل من بلديات بينينغتون، وويستلي، وبيدفورد ثلاثة من أصل البلديات الستة التي تألَّفت منها أبرشية لي. هذا وقد كانت البلديات قائمة قبل تأسيس الأبرشية.[5]

مقر بلدية بلدة لي

تتبع البلديات لنقابة قانون الفقراء الخاصَّة بالبلدة بموجب ما نصَّ عليه قانون الفقراء لسنة 1834 حيث تأسَّست هذه النقابة بتاريخ 26 يناير عام 1837. النقابة مسؤولة عن تغطية منطقة الأبرشية القديمة بأكملها، بالإضافة إلى جزء من وينك. اُستبدلت نقابة إصلاحية لي بالإصلاحيّات المنتشرة في بينينغتون، وكولتشيث، وتايلدسلي، ولوتون في خمسينيات القرن التاسع عشر.[54] شهدت البلدة استحداث مجلس للصحة يغطي مجالس الصحة السابقة لمناطق بيدفورد، وبينينغتون، وويستلي في عام 1875. دُمِجت المنطقة التابعة للمجلس المحليّ مع قسم من بلدية أثيرتون لتُشكِّل مقاطعة لي الحضريَّة في عام 1894. نالت المقاطعة الحضريَّة الجديدة رتبة مقاطعة تشريفيَّة ليصبح اسمها إقليم بلدية لي في عام 1899. وقعت عملية نقل إدارية لبعض المناطق الصغيرة مع مقاطعة غولبورن الحضريَّة المجاورة في عام 1969. أُلغي إقليم بلدية لي بموجب ما جاء في قانون الحكومة المحليَّة، وضُمَّت منطقته إلى مقاطعة بلدية ويغان الحضريَّة المحليَّة التابعة لمنطقة مانشستر الكبرى في عام 1972.[55] اُقتطِعت من البلدة منطقة وضُمَّت إلى بلدية وارينغتون في عام 1998. كانت هذه المنطقة المقتطعة من بين الأجزاء القليلة من إنجلترا التي تعاقبت على تبعيتها الإداريَّة ثلاث مقاطعات مختلفة منذ منتصف القرن العشرين حيث كانت في الأول ضمن مقاطعة لانكشر، ثم انتقلت إلى مقاطعة مانشستر الكبرى، وبعدها أصبحت تتبع لمقاطعة تشيشير.

مثَّل عضو حزب العمَّال أندي بيرنهام المقعد البرلمانيّ عن البلدة منذ الانتخابات العامَّة عام 2001.[56] شغل بيرنهام منصب وزير الصحة خلال الفترة الممتدة من يونيو عام 2009 حتى الانتخابات العامَّة عام 2010.[57] حافظ بيرنهام على مقعده البرلمانيّ عن البلدة في الانتخابات العامَّة عام 2010 بعد حصوله على نسبة 51.3% من الأصوات.[58] أُعِيد انتخاب بيرنهام عن دائرة لي الانتخابيَّة بنسبة 53.9% من الأصوات (24,312 صوتًا) في انتخابات عام 2015.[59] تنازل بيرنهام عن المقعد في عام 2017 حتى يترشح لمنصب عمدة مانشستر الكبرى. اُنتخِب محله عضوة حزب العمَّال جو بلات في عام 2017 بنسبة 56.2% من الأصوات (26,347 صوتًا).[60] هزم جيمس غرندي من حزب المحافظين بلات في الانتخابات العامَّة عام 2019، ليصبح غرندي أول عضو من حزب المحافظين يمثِّل البلدة في تاريخها.[61][62]

الجغرافيا

مخطط المناخ بلدة لي[63]
010203040506070809101112
 
 
70
 
8
2
 
 
70
 
8
2
 
 
50
 
10
3
 
 
63
 
13
5
 
 
51
 
16
8
 
 
58
 
19
10
 
 
54
 
21
12
 
 
69
 
21
12
 
 
63
 
18
10
 
 
88
 
14
7
 
 
82
 
10
4
 
 
79
 
7
2
متوسط درجة-الحرارة °س
مجاميع الهطل مم
بالوحدات الإنكليزية
010203040506070809101112
 
 
2.8
 
46
36
 
 
2.8
 
46
36
 
 
2
 
50
37
 
 
2.5
 
55
41
 
 
2
 
61
46
 
 
2.3
 
66
50
 
 
2.1
 
70
54
 
 
2.7
 
70
54
 
 
2.5
 
64
50
 
 
3.5
 
57
45
 
 
3.2
 
50
39
 
 
3.1
 
45
36
متوسط درجة-الحرارة °ف
مجاميع الهطول

تقع بلدة لي على أرض منخفضة الارتفاع شمال غرب سبخة تشات حيث لا ترتفع عن مستوى سطح البحر سوى خمسة عشر متر (خمسين قدم).[5] ترتفع أعلى نقطة من البلدة والواقعة إلى شمالها وغربها بمقدار 38 متر (125 قدم). تؤلِّف سبخة أستلي وسبخة بيدفورد جزئين صغيرين من المستنقع الذي غطَّى في السابق منطقة واسعة شمال نهر ميرسي على محاذاة سبخة هولكروفت وسبخة ريسلي[64] اللتين بدورهما تُشكِّلان جزءًا من منطقة سبخات مانشستر[65] التي يعدّها الاتّحاد الأوروبيّ من مناطق الحفظ الخاصَّة.[66] تقع المنطقة ضمن حوض نهر ميرسي حيث تصب جداوله العديدة مثل جدول بينينغتون وجدول ويستلي في النهر. يلتقي هذين الجدولين بغيرهما مُشكِّلين جدول غليز الذي يمر عبر بيدفورد.[67] تُعدّ تربة البلدة تربة طفليَّة تغطيها طبقات من الصخر الرمليّ أو الفحم الحجريّ شمالًا.[8][10] أمَّا الشطر الجنوبيّ الشرقيّ منها فيتميز بتربته الغرينيَّة والخثيَّة.[10] ينتشر الحجر الجيريّ المغنيسيّ في بيدفورد، وأستلي المجاورة.[5][68] أدَّت الفيضانات وهبوط الأرض نتيجة التعدين إلى تَشكُّل زوائد مائيَّة في الأجزاء الجنوبيَّة والغربيَّة من البلدة. تقع أكبر هذه الزوائد المائيَّة في بينينغتون إلى الجنوب من قناة ليدز وليفربول.[69] يوجد في البلدة منتزه يبلغ مساحته 490 فدان (200 هكتار). كما توجد فيها محميَّة طبيعيَّة تحوي على زائدة مائية تبلغ مساحتها 170 فدان (69 هكتار).[70]

ترتبط البلدة بكل من بلدتيّ بولتون وسانت هيلنز عبر طريق قديم للنقل بالخيول.[5] أصبح الطريق بعد ذلك طريق مأجور يُدفع عليه رسوم في عام 1762.[25] كما يمر طريق سريع من مركز البلدة مستعملًا خط بولتون ولي للسكك الحديديَّة. تخترق قناة الجسر المائيَّة وفرع من قناة ليدز وليفربول البلدة من غربها إلى شرقها. تلتقي القناتين عند جسر لي الواقع جنوب مركز المدينة.[9][71] اُفتتح طريق لانكشر الشرقيَّة الذي يمر من جنوب البلدة خلال ثلاثينيات القرن العشرين.[72]

التركيبة السكانية

مقارنة بيانيّة
تعداد عام 2001 بلدة لي بلدية ويغان الحضريَّة منطقة مانشستر الكبرى الحضريَّة إنجلترا
مجموع السكان 43,006 301,415 2,240,230 49,138,831
بيض 98.3% 98.7% 90.3% 90.9%
آسيويون 0.8% 0.4% 6.2% 4.6%
سود 0.2% 0.2% 1.3% 2.3%
المصدر: مكتب الإحصاءات الوطنيَّة[73][74]

كانت البلدة تتبع إلى منطقة مانشستر الكبرى الحضريَّة من ناحية التقسيم الفرعيّ الحضريّ تبعًا لما ورد في بيانات تعداد المملكة المتَّحدة عام 2001 الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنيَّة.[75] بلغ عدد سكان البلدة الإجماليّ 43,006 نسمة بحسب هذا إحصاء. بلغت نسبة الذكور منهم 48.8% أي ما يعادل 20,990 نسمة، في حين بلغت نسبة الإناث 51.2% من مجموع السكان وهو ما يعادل 22,016 نسمة. أمَّا عدد الأسر القاطنة في البلدة فبلغ مجموعها 18,270 أسرة.[76] امتدت البلدة على مساحة 884 هكتارًا (3.41 ميل مربع)، وهو زيادة عن مساحتها سابقًا البالغة 858 هكتارًا (3.31 ميل مربع) في تعداد عام 1991. بلغ مقدار الكثافة السكانيَّة 48.65 نسمة في الهكتار الواحد، بالمقارنة مع متوسط قيمة الكثافة السكانيَّة في منطقة مانشستر الكبرى الحضريَّة البالغ 40.20 نسمة في الهكتار الواحد.[77] بلغ متوسط أعمار السكان 37 سنة، بالمقارنة مع القيمة المتوسطة 36 في منطقة مانشستر الكبرى الحضريَّة، ومتوسط القيمة 37 في عموم إنجلترا وويلز.[78]

كانت الغالبية الساحقة من سكان البلدة مولودين في إنجلترا (بنسبة 95.92%)، أما نسبة المولودين في دولة أخرى من الدول التأسيسية للملكة المتَّحدة فبلغ 2.10%، في حين كانت نسبة 0.95% من السكان مولودة في واحدة من البلدان الأعضاء في الاتّحاد الأوروبيّ، ونسبة 1.47% كانت مولودة في دول العالم الأخرى.[79]

أظهرت بيانات المعتقدات الدينيَّة في تعداد عام 2001 أنَّ نسبة 85.5% من السكان اعتبروا أنفسهم مسيحيين، في حين اعتبر نسبة 7.6% من السكان أنفسهم من دون دين، واعتبر نسبة 0.6% من السكان أنفسهم مسلمين.[80]

تتبع البلدة بمعظمها لمنطقة وارينغتون وويغان للعمل والسفر التنظيميَّة، في حين يقع الشطر الشرقي منها ضمن منطقة مانشستر للعمل والسفر.[81] بينما تقع البلدة بأكملها ضمن منطقة مانشستر الحضريَّة الأكبر.[82]

بلغ عدد السكان العاملين القاطنين في البلدة 19,051 نسمة، وهو ما تعادل نسبته 44.3% من مجموع السكان بحسب ما ورد في تعداد عام 2001. عملت نسبة 18.36% من هؤلاء في قطاع تجارة الجملة والتجزئة والتي تشمل تصليح المركبات الآليَّة، في حين عملت نسبة 21.60% في قطاع التصنيع، بينما عملت نسبة 11.99% من العاملين في القطاعين الصحيّ والاجتماعيّ.[83] امتلكت ما نسبته 45.16% من سكان البلدة سيَّارة أو شاحنة صغيرة واحدة، في حين لم تمتلك نسبة 30.77% السكان سيَّارة أو شاحنة صغيرة واحدة. بلغ معدَّل امتلاك السيارات للأسرة الواحدة في البلدة 0.98، وذلك بالمقارنة مع المعدَّل البالغة قيمته 0.93 في منطقة مانشستر الحضريَّة الكبرى.[76]

تغير عدد السكان

النمو السكانيّ في البلدة خلال الفترة من عام 1801 حتى عام 2001
السنة 1801 1811 1821 1831 1841 1851 1861 1871 1881 1891
عدد السكان لا

بيانات

لا

بيانات

18,372 20,083 28,568 5,206 10,621 لا بيانات لا

بيانات

28,708
السنة 1901 1911 1921 1931 1939 1951 1961 1971 1981 1991 2001
عدد السكان 40,001 44,103 45,532 45,317 45,458 48,728 46,174 لا بيانات 42,929 43,150 43,006
الأبرشية 1821–1861[84][85][86]

 · المقاطعة الحضريّة الصحيّة 1891[87]  · المقاطعة الحضريّة 1901–1961[88]  · التقسيم الفرعيّ الحضريّ 1981–2001[89][90][91]

الاقتصاد

مكتبة البلدة التي تحوي معرضًا فنيًا

تنتشر المحلَّات والأسواق التجاريَّة في وسط لي كغيرها من سائر البلدات الإنجليزيَّة.[92] يوجد في وسط البلدة جزء مخصص للمشاة وتنتشر في هذه المنطقة منها العديد من متاجر التجزئة المحليَّة والمستقلة. يضم أحد المراكز التجاريَّة في وسط البلدة نحو ثلاثين متجرًا مختلفًا.[93] كما يوجد في موقع منجم بارسوناج القديم بالقرب من وسط البلدة مركز تجاريّ للبيع بالتجزئة.[94]

كذلك تحوي البلدة على قرية رياضيَّة يوجد فيها ملعب يتسع لأحد عشر ألف شخص[95] (يتخذه نادي لي سينتورين للرغبي مقرًا[96] ويتشاركه مع نادي مانشستر يونايتد للناشئين)،[97] بالإضافة إلى حلبة خاصَّة بألعاب القوى للفريق المحليّ، ومنشآت خاصَّة بفريق منطقة لي الشرقيَّة للرغبي.[98] كما تحوي القرية التي يعود تاريخ افتتاحها إلى عام 2008 على فندق، ومرافق تجاريَّة وترفيهيَّة للمجتمع المحليّ.[99] في عام 2011، شهدت البلدة افتتاح متجر تابع لسلسلة موريسونز في القرية الرياضيَّة.[100] وعلاوةً على ذلك فقد بدأ النادي الرئيسيّ لمانشستر يونايتد للنساء بلعب المباريات المحليَّة في الملعب منذ عام 2018.[101]

هذا وقد أُعلِن عن خطط لتطوير موقع منجم آخر وهو منجم بيكرشو الذي كان قد أُغلِق في عام 1992 حيث من المقرر تحويل موقع المنجم والقناة المائيَّة القريبة منه لمباني سكنيَّة مع منتزه مصاحب لها.[102] كذلك شهدت البلدة في عام 2011 افتتاح مركز تجاريّ بلغت تكلفته خمسين مليون جنيه إسترليني. يقع هذا المركز على الجانب الشماليّ من قناة الجسر المائيَّة، ويحوي على دور عرض سينمائيَّة بها سبع شاشات ضخمة، ومتجر تابع لسلسلة تيسكو إكسترا، بالإضافة إلى عدَّة سلاسل مطاعم شهيرة.[103]

المعالم البارزة

تُعدّ كنيسة الأبرشية المبنيَّة بالحجر الرمليّ الأحمر من أبرز المعالم التي تشتهر بها البلدة،[104] ومبنى مقر البلدية الواقع عبر الساحة المدنيَّة من الكنيسة، والمتاجر القريبة منه في شارع السوق. وتوجد هناك مسلة مدرجة كمعلم تاريخيّ ضمن الفئة الثانية العادية.[105] شُيِّدت العديد من المباني الواقعة وسط البلدة مثل بناء بورز هيد[106][107] من طوب روبون الأحمر أو طوب أكرينغتون،[12] وغالبًا ما يُلاحظ تزيينها بالجملون أو الطين النضيج. تنتشر عدد من مصانع القطن الضخمة مُتعدِّدة الطوابق بمحاذاة قناة الجسر المائيَّة، وهي تشهد على قطاع الغزل والنسيج الذي كان مزدهرًا في البلدة سابقًا. تعاني معظم مباني هذه المصانع حاليًا من قلة الاستخدام والتدهور المستمر، وهذا بالرغم من وضعها القانونيّ كمعالم تاريخيَّة مُدرجة.[108] يوجد عند نقطة تقاطع شارع الكنيسة مع شارع الحرير نصب حربيّ من تصميم المعماريّ جي سي بريستويتش، وهو معلم مدرج ضمن الفئة الثانيَّة العاديَّة.[109] يوجد في شارع تشابل كنيستين متقابلتين ومختلفتين في معمارهما ومواد بناءهما وهما كنيسة القديس يوسف، وكنيسة القديس توما.

النقل

موقف الحافلات

كانت البلدة تاريخيًا مرتبطة ببنية المواصلات المحليَّة ارتباطًا جيدًا، ولكن ساء وضع المواصلات فيها بعد إغلاق خط السكك الحديديَّة في عام 1969. ما تزال البلدة واحدة من قلائل البلدات في بريطانيا التي تعاني من مشكلة عدم اتصالها المباشر بشبكة خطوط السكك الحديديَّة الوطنيَّة. تتولَّى هيئة النقل في مانشستر الكبرى شؤون النقل العام في البلدة. البلدة مُخدَّمة بالحافلات من شركات عديدة مثل شركة دايموند باص نورث ويست، وشركة فيرست، وشركة ستيجكوتش مانشستر، وشركة وراينغتون، وشركة أريفا نورثويست فيجن. تنطلق هذه الحافلات من البلدة باتجاه عدَّة وجهات مثل مانشستر، وويغان، وبولتون، ووارينغتون، وسانت هيلنز.[110] ظهرت اقتراحات تدعو لإعادة افتتاح خط السكك الحديديَّة عبر الخط المتَّجه من تايلدسلي إلى مانشستر، ولكن وضِعَ للطريق خطة لتسيير الحافلات الموجَّهة عليه،[111] وهو قرار لما يحظى على شعبية من جانب أهل البلدة.[112]

القنوات المائية

مُدَّت قناة الجسر المائيَّة من ورسلي إلى وسط بلدة لي في عام 1795.[113][114] وفي عام 1819 صدر قانون قناة ليدز وليفربول الخامس الذي نصَّ على فتح فرع من القناة يصل إلى البلدة مما كان من شأنه إيصال المياه من البلدة لجميع أنحاء لانكشر والأراضي الوسطى.[115] وهكذا فقد شقَّ فرع لي من القناة عند بولستوك وويغان ليلتقي بقناة الجسر المائيَّة في عام 1820.[116]

السكك الحديدية

كانت البلدة المحطة الجنوبيَّة لخط بولتون-لي للسكك الحديديَّة البالغ طوله 12 كيلومتر (7.5 ميل). نفَّذ جورج ستيفنسون المسح الخاص بالخط. واُفتتِحَ للشحن بين بلدة بولتون ومناجم ويليام هولتون للفحم في محطة تشيكربنت بتاريخ 1 أغسطس عام 1828. واُفتتِحَت بعدها المحطة الواقعة عند قناة ليدز وليفربول في البلدة في شهر مارس من عام 1830.[117] بدأ نقل الركَّاب على متن قطارات الخط اعتبارًا من 13 يونيو عام 1831. كانت أولى قاطرات الخط عبارة عن قاطرة بخاريَّة صغيرة. وكانت محطة السكك الحديديةَّ تقع في ويستلي.[118] وسِّعَ الخط فيما بعد باتجاه الجنوب وصولًا إلى بينينغتون.[119] واُفتتِحت محطة جديدة في أثرلي عام 1935. وبعدها أُغلِقَ الخط أمام الركَّاب بتاريخ 29 مارس عام 1954، وفي النهاية توقف عن العمل تمامًا.[120]

في عام 1861، منحت شركة الخطوط الحديديَّة اللندنيَّة والشماليَّة الغربيَّة الصلاحيات اللازمة لبناء خط سكك حديديَّة جديد لشركة لانكشر ويوركشر للخطوط الحديديَّة. تقرير في الخط الجديد وصل مدينة مانشستر ببلدة ويغان عبر محطَّتيّ إكلس وتايلدسلي من خلال ربط الخط بفرع من نقطة التقاء كينون الواقعة على الخط الواصل ما بين ليفربول ومانشستر عبر محطَّتيّ لي وبينينغتون.[121] هذا وقد كانت محطة بيلفورد-لي تخدم البلدة في السابق. كانت السكة الحديديَّة تمر من البلدة على جسر تهدَّم القسم الأكبر منه الآن.[122] توقفت السكة الحديديَّة عن العمل تمامًا في شهر مايو عام 1969 لتصبح البلدة دون سكة حديديَّة تخدمها. أصبحت البلدة بعد افتتاح محطَّتيّ مانزفيلد وكوربي واحدة من أكبر البلدات في بريطانيا العظمى لا توجد فيها محطة للسكك الحديديَّة. كان يمر من البلدة عدَّة خطوط لنقل الفحم الحجريّ المُستخرج من المناجم، ولكن توقفت جميعها عن العمل بعد إغلاق المناجم.[123]

تقع أقرب محطة سكك حديديَّة من البلدة على بعد خمسة كيلومترات (ثلاثة أميال) إلى الشمال حيث تتجه القطارات المارة في هذه المحطة إلى ويغان ومانشستر.[124] يعني عدم وجود محطَّات سكك حديديَّة في البلدة أنَّ محطة الحافلات الواقعة فيها هي رابط النقل العام الوحيد الذي يصل البلدة بالوجهات القريبة.

الترامات وحافلات الترولي

في عام 1900، صدرت الموافقة المَلكيَّة على مشروع قانون يُكِّلف شركة لانكشر الجنوبيَّة للنقل بالترام بتشييد طرق للنقل بالترام بمسافة تتجاوز المئة كيلومتر في جنوب مقاطعة لانكشر،[125] ولكن ما لبثت أن استحوذت شركة جنوب لانكشر للكهرباء والجر على أسهم الشركة في نوفمبر عام 1900. اُفتتِحت أول محطة للنقل بالترام بين لوتون ومنطقة نهايات الأزقَّة الأربعة عبر البلدة وأثيرتون بتاريخ 20 أكتوبر عام 1902. واجهت الشركة صعوبات ماليَّة ليتغير اسمها ويصبح شركة لانكشر لطرق الترام المتَّحدة، وتغيَّر اسمها مجدَّدًا ليصبح شركة لانكشر المتَّحدة للنقل. انطلقت آخر رحلة بالترام من البلدة حتى ومنطقة نهايات الأزقَّة الأربعة يوم 16 ديسمبر عام 1933. اُستعِيض عن الترامات بحافلات الترولي.[126] وفي 4 أغسطس عام 1920، صدر قانون يُكِّلف مجلس بلدية بلدة لي بالإشراف على بدء النقل بالحافلات في البلدة. وهكذا بُني موقف خاص في طريق ويندرمير ولكن استعيض عنه بموقف آخر في شارع هولدن بعدما غصَّ موقف ويندرمير بالحافلات والركَّاب وضاق عليهم. كان بحوزة مجلس البلديَّة أسطول مؤلَّف من سبعين عربة نقل خلال الحرب العالميَّة الثانيَّة.[127]

بدأ العمل على خط الحافلات الموجَّهة الواصل بين البلدة وسالفورد ومانشستر في عام 2012،[128] واُفتتِح الخط أمام العامَّة يوم 3 أبريل عام 2016.[129]

التعليم

لا يُعرف تاريخ تأسيس المدرسة الثانويَّة التي كانت موجودة في البلدة، ولكن وثِّق وجودها اعتبارًا من عام 1655. كان بناء المدرسة يقع بالقرب من باحة الكنيسة،[130] ولكن تغيَّر موقع المدرسة فيما بعد ليصبح في شارع مانشستر في عام 1931. أمَّا مدرسة البنات الثانويَّة فيعود تاريخ تأسيسها إلى عام 1921.[130] حلَّت وزيرة التعليم السابقة شيرلي ويليامز المدرستين بموجب ما جاء في قانون التعليم لسنة 1976. تشمل المدارس الثانويَّة الموجودة في البلدة كلًا من مدرسة بيدفورد الثانويَّة،[131] ومدرسة ويستلي.[132] كما يرتاد بعض طلاب البلدة المدارس الموجودة في أثيرتون، ولوتون، وغولبورن، وأستلي. تقدِّم كلية ويغان ولي التعليم للطلاب في مرحلة ما بعد سن السادسة عشر.[133]

الدين

باب كنيسة القديسة مريم العذراء

تعود كنيسة القديسة مريم العذراء الواقعة في البلدة إلى القرن الثاني عشر، وربما إلى فترة أقدم من ذلك على الأرجح.[134] كانت الكنيسة سابقًا تحمل اسم كنيسة القديس بطرس في ويستلي ببلدة لي. امتدت الكنيسة عبر الحدود الفاصلة بين بلدية ويستلي وبلدية بينينغتون القديمتين حيث كان صحن الكنيسة وباحتها يقعان ضمن الحدود الإداريَّة لبلدية ويستلي، في حين كان المذبح يقع ضمن حدود بلدية بينينغتون. يرتبط تاريخ الكنيسة القديم بعائلة آل أورمستون، وعائلة آل ويستلي. تغيَّر تكريس الكنيسة لينتقل إلى القديسة مريم العذراء في القرن الرابع عشر.[5] يُشاع أنَّ برج الكنيسة يعود تاريخ تشييده إلى عام 1516، وهو الجزء الوحيد الباقي من هيكل الكنيسة الأصليّ العائد للحقبة القروسطيَّة. إذ اُستعِيضَ عن الهيكل القديم بالكنيسة الحاليَّة بعدما أضحى غير أمن. يعود فضل التصميم الحاليّ للكنيسة إلى المعماريَّين بالي، وأوستن من لانكستر. وضِعَ حجر أساس مبنى الكنيسة الجديد في عام 1871، وكُرِّست في عام 1873. اُستعمِل الحجر الرمليّ الأحمر في بناء الكنيسة، وهي حاليًا معلم تاريخيّ مُدرج ضمن الفئة الثانيَّة العاديَّة.[135]

شُيِّدت كنائس أبرشيَّة في جميع البلديات السابقة. كُرِّست أول كنيسة للقديس توما في بلدية بيدفورد السابقة في عام 1840، وبعدها اُستعِيض عنها بالكنيسة الحاليَّة في عام 1909. الكنيسة الحاليَّة من تصميم جوزيف ستريتش كراوذر[136] وهي مبنيَّة بطوب أكرينغتون الأحمر، ويغطيها حجارة رمليَّة حمراء من نوع رانكورن. أمَّا كنيسة المسيح الواقعة في بينينغتون فهي من تصميم المعماريّ إدوين هيو شيلارد وهي مبنيَّة بحجر يوركشر، ويعود تاريخ تكريسها إلى عام 1854. شهدت المنطقة الواقعة إلى الجنوب من قناة المياه نموًا متسارعًا في ذلك الوقت. تُعدّ هذه الكنيسة معلمًا تاريخيًا مدرج ضمن الفئة الثانيَّة العاديَّة.[137]

يرجع تاريخ تأسيس كنيسة القديس بولس الواقعة في زقاق ويستلي إلى عام 1847. أمَّا كنيسة القديس بطرس المدرجة كمعلم تاريخيّ ضمن الفئة الثانيَّة الهامَّة فيرجع تاريخ تأسيسها إلى عام 1881، وهي من تصميم المعماريَّين بيلي، وأوستن. الكنيسة مبنيَّة بالطوب المُزيَّن بالحجر الرمليّ الأحمر وتقع في زقاق فيرس.[138]

شُيِّدت أول كنيسة كاثوليكيَّة في بلدة ببيدفورد في الزاوية بين زقاق ماثر وشارع تشابل في عام 1778، وظلت قائمة حتَّى اُستعِيض عنها بكنيسة القديس يوسف في عام 1855،[139] وهي من تصميم المعماريّ جوزيف هانسوم.[140] أدَّى ازدياد أعداد الكاثوليك في المنطقة إلى افتتاح كنيسة سيدة الوردية في زقاق بلانك في عام 1879، وكنيسة الرسل الاثنا عشر في عام 1879، وتبعهما كنيسة القلب المقدَّس في عام 1929. كما توجد في البلدة كنائس لطوائف أخرى خاصَّة بالويزليين، والمستقلين، والبدائيين، والويلزيين، والميثوديين المتَّحدين. كما توجد في البلدة دور عبادة للجماعات التوحيديَّة، والمعموديَّة، وشهود يهوه.[141]

الرياضة

القرية الرياضيَّة خلال مرحلة تشييدها في عام 2008

يوجد في البلدة نادي رغبي احترافيّ يحمل اسم نادي لي سينتورين للرغبي.[142][143] جاءت شهرة النادي بعد هزيمته لنادي ليد بنيتجة 24 مقابل 7 في المباراة النهائيَّة من كأس التحدي للرغبي بملعب ويمبلي عام 1971.[144] لعب النادي في الدوري الممتاز للرغبي خلال موسم عام 2005، وألتحق بصفوف الدوري مجدَّدًا في عام 2016 وعام 2017. كما توجد في البلدة عدَّة نوادي رغبس للهواة من بينها نادي لي الشرقيَّة،[145] ونادي لي ماينرز رينجرز.[146]

ضمَّت البلدة نادي كرة قدم شبه احترافيّ ألا وهو نادي جينسس لكرة القدم،[147] الذي انحل في يونيو عام 2011. أنجح نادي كرة قدم للهواة هو نادي لي أثليتك[148] الذي يلعب في دوري مانشستر لكرة القدم.

كذلك يوجد في البلدة نادي لألعاب القوى يعود تاريخ تأسيسه إلى عام 1909.[149] ويوجد فيها نادي لاتِّحاد الرغبي يُدعى نادي لي آر يو إف سي، ويتخذ من منتزه راوند آش مقرًا له. ارتقى النادي للعب في دوري محليّ عام 2007، واستطاع بعدها الفوز بجائزة لانكشر عدّة مرات مثل المرَّة التي فاز فيها في مايو عام 2008. كما يرتبط بالنادي فريق يلعب رياضة البولينغ العشبيّ، ويُشارك مع الفرق المحليَّة في مسابقات عدَّة.[150] يوجد في البلدة فريقين يمارسان رياضة الكريكت وهما نادي لي للكريكت، ونادي ويستلي للكريكت. لعب نادي لي للكريكت في مسابقة دوري ليفربول المحليّ الممتاز للكريكت.[151] أمَّا نادي ويستلي الذي يلعب في دوري مانشستر الكبرى للكريكت[152] فيتألَّف من أربع فرق لفئات الأطفال، وفريقين لفئة الكبار.[153]

الثقافة

اندثرت العديد دور القاعات التي كانت موجودة في البلدة. ومع ذلك فما زال منتزه ليفورد الذي كان في السابق موقع دار قاعة أثيرتون التي وهبها اللورد ليفورد للبلدة في عام 1914، مفتوحًا أمام العامَّة.[154][155] وبالمثل فقد ظل منتزه بينينغتون الذي كان موقع دار قاعة بينينغتون التي هُدِمت عام 1963 بعدما كانت متحفًا، مفتوحًا أمام العامَّة.[156]

شهدت البلدة افتتاح العديد من مرافق الترفيه وفضاءات الراحة بسبب غناها كبلدة صناعيَّة حيث اُفتتِحت فيها صالات السينما والمسارح والحانات. في عام 1908، شُيِّدَ مسرح هيبودروم في شارع لي على المكان الذي كان يتواجد فيه مصنع ووكر للحرير الذي يعود تاريخ إنشاءه إلى عام 1827. حوِّل المسرح فيما بعد إلى دار سينمائيَّة، وكان في البداية يُطلق عليها اسم داى أوديون ومن ثم أصبحت تُعرف باسم الدار الكلاسيكيَّة.[157] كما شهدت البلدة افتتاح مسرح آخر في شارع لورد يُعرف باسم المسرح الملكيّ، وتغيَّر اسمه لاحقًا ليصبح اسمه نادي لي كاسينو.[158] يعود تاريخ تشييد دار سينما القصر إلى عام 1913 حيث بُنيت في طريق السكة الحديديَّة.[159] كما حُوِّلت غرف الاجتماع فوق نادي المحافظين إلى سينما تُعرف باسم سينما السيمس في عام 1908.[160] يُذكِّر اسم شارع مصنع الجعة بحقيقة وجود مصنع للجعة سابقًا في برادفورد. كان المصنع تابع لشركة جورج شو وشركائه.[161] يقع أيضًا في شارع السكة الحديديَّة مبنى كلية ومكتبة لي القديمة والتي بنتها جمعية البلدة الأدبيَّة خلال الفترة من عام 1894 حتى عام 1896، وهي من تصميم المعماريَّين جيمس كالدويل بريستويتش، وجي إتش ستيفن.[162] أمَّا المكتبة الحاليَّة الواقعة بين كنيسة الأبرشية ومركز البلديَّة فيعود تاريخ بناءها إلى عام 1971.[163]

تأسَّس معمل للهاكر في البلدة كمنظَّمة غير ربحيَّة في عام 2015.[164]

أعلام بارزون

كان كل من السير جون لينارد جونز، والسير بيتر ماكسويل ديفيز،[165] والسير آلن باترسبي،[166] وروجر هانت، وبيت شيلي[167] طلابًا في مدرسة البلدة الثانويَّة. ولِد السياسيّ وعضو البرلمان ديفيد موريس العضو في حزب المحافظين عن دائرة موركامب ولونزديل في البلدة.[168] وولِد في البلدة مغنّي الريذم أند بلوز جورجي فيم عام 1943.[169] وولِد فيها مغنّي التينور الأوبراليّ توماس بيرك عام 1890 حيث ارتاد مدرسة القديس يوسف.[170] كذلك ولِدَ فيها الروائيّ والكاتب جيمس هيلتون صاحب رواية "الوداع يا سيد تشيبس[171] وولِدت فيها النحَّاتة ماري باونول ابنة رجل صناعة الحرير جيمس باونول التي نشأت وترعرعت فيها. كما ولِدَ الصحفيّ بول ميسن في البلدة وترعرع فيها.[172]

مراجع

  1.  "صفحة لي (إنجلترا) في GeoNames ID"، GeoNames ID، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2022.
  2.   "صفحة لي (إنجلترا) في ميوزك برينز."، MusicBrainz area ID، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2022.
  3. Pigot James and co (1828)، Pigot and co.'s national commercial directory for 1828-9, comprising a directory of the merchants, bankers, professional gentleman [&c.] in the counties of Cheshire, Cumberland [&c.]. (باللغة الإنجليزية)، Oxford University، ص. 268، مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2020.
  4. Charles Eugene De Rance (1882)، The Water Supply of England and Wales: Its Geology, Underground Circulation, Surface Distribution, and Statistics (باللغة الإنجليزية)، E. Stanford، ص. 471، ISBN 978-0-7277-5262-8، مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2020.
  5. Farrer, William؛ Brownbill, J, المحررون (1907)، "The parish of Leigh: Introduction, church and charities"، A History of the County of Lancaster: Volume 3، British History Online، ص. 413–421، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 07 أغسطس 2009
  6. Greater Manchester Gazetteer، Greater Manchester County Record Office، مؤرشف من الأصل في 18 يوليو 2011، اطلع عليه بتاريخ 03 يونيو 2010
  7. Mills, A.D. (1998)، Dictionary of English Place-Names (ط. 2nd ed., New ed)، Oxford: Oxford University Press، ص. 218، ISBN 0-19-280074-4، OCLC 40467628، مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 2016. {{استشهاد بكتاب}}: |edition= has extra text (مساعدة)
  8. Farrer, William؛ Brownbill, J, المحررون (1907)، "Westleigh"، A History of the County of Lancaster: Volume 3، British History Online، ص. 421–426، مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 28 يوليو 2009
  9. Farrer, William؛ Brownbill, J, المحررون (1907)، "Pennington"، A History of the County of Lancaster: Volume 3، British History Online، ص. 426–431، مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 28 يوليو 2009
  10. Farrer, William؛ Brownbill, J, المحررون (1907)، "Bedford"، A History of the County of Lancaster: Volume 3، British History Online، ص. 431–435، مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 28 يوليو 2009
  11. 25 things you never knew about Leigh (PDF)، Wigan Council، مؤرشف من الأصل (PDF) في 02 فبراير 2012، اطلع عليه بتاريخ 31 يناير 2011(بالإنجليزية)
  12. LeighTownTrailPart1 (PDF)، Government of the United Kingdom، مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 سبتمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 14 أغسطس 2009(بالإنجليزية)
  13. Mills, A.D. (1998)، Dictionary of English Place-Names (ط. الثانية)، Oxford: Oxford University Press، ص. 405، ISBN 0-19-280074-4، OCLC 40467628، مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2020.
  14. Pennington، genuki.org.uk، مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 09 أغسطس 2009
  15. Bedford، genuki.org.uk، مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 2007، اطلع عليه بتاريخ 09 أغسطس 2009
  16. Westleigh، genuki.org.uk، مؤرشف من الأصل في 07 نوفمبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 09 أغسطس 2009
  17. LeighTownTrailPart1 (PDF)، Government of the United Kingdom، ص. 6، مؤرشف من الأصل (PDF) في 29 سبتمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 14 أغسطس 2009
  18. Historic England، "Bedford Hall (1356220)"، National Heritage List for England، اطلع عليه بتاريخ 10 سبتمبر 2009نسخة محفوظة 31 Dec 2020 at archive.fo
  19. [Leigh Chronicle – Pennington Hall, (8 April 1949)] (بالإنجليزية)
  20. T. H. Hayhurst (1887)، A History and Some Records of the Volunteer Movement in Bury, Heywood, Rossendale, and Ramsbottom (باللغة الإنجليزية)، T. Crompton، ص. 31، مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2020.
  21. St Mary the Virgin, Leigh - Church of England، GENUKI، مؤرشف من الأصل في 7 ديسمبر 202، اطلع عليه بتاريخ 14 أكتوبر 2009
  22. Leigh Cheese (PDF)، wlct، ص. 30، مؤرشف من الأصل (PDF) في 28 سبتمبر 2007، اطلع عليه بتاريخ 18 أكتوبر 2009
  23. Ackers, Norma (1978)، An Outline History of Leigh، Leigh Local History Society Publication No6، ص. 3
  24. Richard Guest (1823)، A Compendious History of the Cotton-manufacture: With a Disproval of the Claim of Sir Richard Arkwright to the Invention of Its Ingenious Machinery (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2020.
  25. Ackers, Norma (1978)، An Outline History of Leigh، Leigh Local History Society Publication No6، ص. 4(بالإنجليزية)
  26. Ackers, Norma (1978)، An Outline History of Leigh، Leigh Local History Society Publication No6، ص. 8
  27. Holcroft, Fred (1998)، Silk Manufacturing in Leigh، Leigh Local History Society Publication No21، ص. 10
  28. "Leighth Feight | Engole" (باللغة الإنجليزية)، 29 يوليو 2018، مؤرشف من الأصل في 26 نوفمبر 2020.
  29. Dobson, Bob (1989)، Policing in Lancashire, 1839-1989 (باللغة الإنجليزية)، Landy Pub، ص. 22، ISBN 978-0-9507692-7-1، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2021.(بالإنجليزية)
  30. Lunn, John (1958)، History of Leigh، Leigh Borough Council، ص. 84–86
  31. Historic England، "Leigh Mill, Park Lane (1253119)"، National Heritage List for England، اطلع عليه بتاريخ 10 سبتمبر 2009
  32. About Leigh Spinners، Leigh Spinners، مؤرشف من الأصل في 17 فبراير 2012، اطلع عليه بتاريخ 05 مايو 2014
  33. Leigh Spinners Mill, Park Lane, Leigh - Wigan، English Heritage، مؤرشف من الأصل في 05 مايو 2014، اطلع عليه بتاريخ 05 مايو 2014
  34. Historic England، "Former warehouse immediately north west of Dick Mather Bridge, Mather Lane (1261878)"، National Heritage List for England، اطلع عليه بتاريخ 20 فبراير 2016
  35. Historic England، "Mather Lane Mill (1356246)"، National Heritage List for England، اطلع عليه بتاريخ 10 سبتمبر 2009
  36. Ashmore, Owen (1982)، "More+than+6,000 people+were+employed+in+textiles"&source=gbs_navlinks_s The Industrial Archaeology of North-west England Remains Historical and Literary Connected with the Palatine Remains, historical and literary, connected with the palatine counties of Lancaster and Chester، Manchester [Greater Manchester]: Manchester University Press، ISBN 0-7190-0820-4، OCLC 8555887، مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2020. {{استشهاد بكتاب}}: line feed character في |عنوان= في مكان 49 (مساعدة)، no-break space character في |مسار أرشيف= في مكان 134 (مساعدة)
  37. Ackers, Norma (1978)، An Outline History of Leigh، Leigh Local History Society Publication No6، ص. 11(بالإنجليزية)
  38. Parsonage Colliery 1934، hansard.millbanksystems.com، مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 2009، اطلع عليه بتاريخ 19 سبتمبر 2009
  39. Anderson, Donald؛ France, A.A. (1994)، Wigan Coal and Iron، Smiths Books (Wigan)، ISBN 0-9510680-7-5، مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2020
  40. "Bickershaw Colliery"، Bernard Platt، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2012، اطلع عليه بتاريخ 03 يناير 2011.
  41. Bedford Colliery Disaster (PDF)، cmhrc.co.uk، ص. 1، مؤرشف من الأصل (PDF) في 13 يونيو 2010، اطلع عليه بتاريخ 01 نوفمبر 2009
  42. Bickershaw Colliery Disaster، communigate.co.uk، مؤرشف من الأصل في 08 فبراير 2011، اطلع عليه بتاريخ 01 نوفمبر 2009
  43. Bickershaw Colliery Disaster (PDF)، cmhrc.co.uk، ص. 4، مؤرشف من الأصل (PDF) في 10 أكتوبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 01 نوفمبر 2009
  44. "Lists of UK Mines"، Coal Mining History Resource Centre، مؤرشف من الأصل في 19 يونيو 2008، اطلع عليه بتاريخ 07 يوليو 2009.
  45. "East Lancashire"، communigate.co.uk، مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2011، اطلع عليه بتاريخ 01 نوفمبر 2009.
  46. David Brown Tractors، dbtc.co.uk، مؤرشف من الأصل في 22 مايو 2009، اطلع عليه بتاريخ 09 أغسطس 2009(بالإنجليزية)
  47. LeighTownTrailPart2 (PDF)، Government of the United Kingdom، مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 سبتمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 10 سبتمبر 2009
  48. Morgan, R. M. (1982). Callender's 1888–1945. Prescott: BICC plc, Chapter 7; "Anchor Works".
  49. Sutcliffe Speakman (PDF)، sutcliffespeakman.com، مؤرشف من الأصل (PDF) في 28 نوفمبر 2006، اطلع عليه بتاريخ 25 أغسطس 2009
  50. "Leigh Rayment's Historical List of MPs – Constituencies beginning with "L" (part 2)".
  51. "Conservative councillor becomes Leigh MP in historic general election victory"، Leigh Journal (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2020.
  52. "Leigh parliamentary constituency - Election 2019"، BBC News، مؤرشف من الأصل في 8 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 13 ديسمبر 2019.
  53. Wigan Metropolitan Borough Council، Councillor & Committee Details، Government of the United Kingdom، مؤرشف من الأصل في 24 نوفمبر 2009، اطلع عليه بتاريخ 15 أغسطس 2009
  54. Leigh، workhouses.org.uk، مؤرشف من الأصل في 05 يونيو 2011، اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2009
  55. Greater Manchester Gazetteer، Greater Manchester County Record Office، Places names – I-L، مؤرشف من الأصل في 18 يوليو 2011، اطلع عليه بتاريخ 15 أغسطس 2009
  56. Andy Burnham MP، theyworkforyou.com، مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 2009، اطلع عليه بتاريخ 11 نوفمبر 2009
  57. "Andy Burnham: Labour spending was not profligate"، The Guardian، 17 مايو 2015، مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 2015، اطلع عليه بتاريخ 10 يوليو 2015.
  58. "Election 2010: Leigh"، BBC News، مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2010، اطلع عليه بتاريخ 07 مايو 2010
  59. "Election 2015: Leigh"، BBC News، مؤرشف من الأصل في 10 مايو 2015، اطلع عليه بتاريخ 11 مايو 2015
  60. "Election 2017: Leigh"، BBC News، مؤرشف من الأصل في 09 يونيو 2017، اطلع عليه بتاريخ 09 يونيو 2017
  61. "General Election 2019: Meet the Leigh candidates | Mancunian Matters"، Mancunian Matters، 19 نوفمبر 2019، مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 13 ديسمبر 2019.
  62. Mutch, James (09 مايو 2017)، "'I am up for the fight', vows Leigh's Conservative candidate for General Election"، Leigh Journal (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 13 ديسمبر 2019.
  63. Leigh Weather, United Kingdom Weather Averages، مؤرشف من الأصل في 06 سبتمبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 23 سبتمبر 2012
  64. "Risley Moss citation" (PDF)، Sites of Special Scientific Interest، Natural England، مؤرشف من الأصل (PDF) في 4 مايو 2015.
  65. Astley Moss، lancswt.org.uk، مؤرشف من الأصل في 20 يوليو 2011، اطلع عليه بتاريخ 20 يناير 2011
  66. Manchester Mosses، Joint Nature Conservation Committee، مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 23 سبتمبر 2012
  67. Glaze Brook at Little Woolden Hall (69005)، Environment Agency، مؤرشف من الأصل في 7 سبتمبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 27 يناير 2013
  68. Baines, T. (2013)، Lancashire & Cheshire: Past and Present. Volume 1.، Heritage Publications، ص. 166، ISBN 978-1-4710-7838-5، مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 30 أبريل 2019، Geologists call it a magnesian limestone, but it has very little resemblance to the true magnesian limestone from Yorkshire.
  69. Pennington Flash، RSPB Liverpool، مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 03 يناير 2011
  70. Wigan Metropolitan Borough Council، Parks، Government of the United Kingdom، مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2009، اطلع عليه بتاريخ 25 أغسطس 2009
  71. penninewaterways، Canals، penninewaterways.co.uk، مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2009، اطلع عليه بتاريخ 25 أغسطس 2009
  72. "Early Highways Liverpool-East Lancashire Road A580"، Historic Highways، Lancashire County Council، مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2007، اطلع عليه بتاريخ 19 يناير 2008.
  73. Census 2001 Key Statistics – Urban area results by population size of urban area، Government of the United Kingdom، 22 يوليو 2004، KS06 Ethnic group ، مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 16 فبراير 2009
  74. Census 2001 Key Statistics, Urban area summary results for local authorities، Government of the United Kingdom، 22 يوليو 2004، KS06 Ethnic group ، مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 16 فبراير 2009
  75. D90223 : Greater Manchester Urban Area – Leigh (urban area subdivisions) map، National Statistics، مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2011، اطلع عليه بتاريخ 24 سبتمبر 2009
  76. Census 2001 Key Statistics – Urban area results by population size of urban area، Government of the United Kingdom، 22 يوليو 2004، KS17 Cars or vans ، مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 16 فبراير 2009
  77. Census 2001 Key Statistics – Urban area results by population size of urban area، Government of the United Kingdom، 22 يوليو 2004، KS01 Usual resident population ، مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 16 فبراير 2009
  78. Census 2001 Key Statistics – Urban area results by population size of urban area، Government of the United Kingdom، 22 يوليو 2004، KS02 Age structure ، مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 16 فبراير 2009
  79. Census 2001 Key Statistics – Urban area results by population size of urban area، Government of the United Kingdom، 22 يوليو 2004، KS05 Country of birth ، مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 16 فبراير 2009
  80. Census 2001 Key Statistics – Urban area results by population size of urban area، Government of the United Kingdom، 22 يوليو 2004، KS07 Religion ، مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 16 فبراير 2009
  81. Travel to Work Areas، Office for National Statistics، ISBN 0-08-040771-4، مؤرشف من الأصل في 01 أكتوبر 2008، اطلع عليه بتاريخ 24 سبتمبر 2008
  82. Towards a Common Standard (PDF)، Greater London Authority، ص. 29، مؤرشف من الأصل (PDF) في 17 ديسمبر 2008، اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2008
  83. Census 2001 Key Statistics – Urban area results by population size of urban area، Government of the United Kingdom، 22 يوليو 2004، KS11a Industry of employment – all people ، مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 16 فبراير 2009
  84. Old Towns Books and Maps، ISBN 0-665-38911-6، مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2009
  85. Leigh, Lancashire، GENUKI، مؤرشف من الأصل في 09 مايو 2010، اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2009
  86. A Topographical Dictionary of England، British History Online، مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2009
  87. Great Britain Historical GIS Project (2004)، "Leigh USD through time. Population Statistics. Males & Females"، A vision of Britain through time، University of Portsmouth، مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2009
  88. Great Britain Historical GIS Project (2004)، "Atherton UD through time. Population Statistics. Total Population"، A vision of Britain through time، University of Portsmouth، مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2009
  89. Census 2001 Key Statistics – Urban area results by population size of urban area، Government of the United Kingdom، 22 يوليو 2004، KS01 Usual resident population ، مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 24 يوليو 2008
  90. 1981 Key Statistics for Urban Areas GB Table 1، Office for National Statistics، 1981
  91. "Greater Manchester Urban Area 1991 Census"، National Statistics، مؤرشف من الأصل في 05 فبراير 2009، اطلع عليه بتاريخ 07 ديسمبر 2008.
  92. Wigan MBC، Markets، Government of the United Kingdom، مؤرشف من الأصل في 26 سبتمبر 2009، اطلع عليه بتاريخ 31 أكتوبر 2009
  93. Wigan MBC، Town Centre، Government of the United Kingdom، مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 2009، اطلع عليه بتاريخ 31 أكتوبر 2009
  94. Retail Parks، manchester2002-uk.com، مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 2009، اطلع عليه بتاريخ 31 أكتوبر 2009
  95. "Facilities"، مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 11 نوفمبر 2014.
  96. Skylab، "Home"، Leigh Sports Village (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 31 ديسمبر 2020.
  97. Marshall, Adam (23 مايو 2014)، "Manchester United Under-21 fixtures 2014/15"، ManUtd.com، Manchester United، مؤرشف من الأصل في 04 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2016.
  98. Leigh Sports Village – Wigan Council نسخة محفوظة 22 November 2008 على موقع واي باك مشين.
  99. LSV، LSV، Leigh Sports Village، ISBN 0-494-02125-X، مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2009، اطلع عليه بتاريخ 31 أكتوبر 2009
  100. New Morrisons (PDF)، hallconstruction، مؤرشف من الأصل (PDF) في 06 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ 18 أغسطس 2012
  101. "Manchester United Women announce ticket information for the new season"، www.manutd.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 2 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 يوليو 2018.
  102. Bickershaw South، nwda، مؤرشف من الأصل في 26 نوفمبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 01 نوفمبر 2009
  103. The Loom، salmonproperty، مؤرشف من الأصل في 06 مارس 2012، اطلع عليه بتاريخ 18 أغسطس 2012
  104. "LeighTownTrail Part1" (PDF)، Wigan Council، 2000، ص. 23–24، مؤرشف من الأصل (PDF) في 29 سبتمبر 2011.
  105. Historic England، "Obelisk (1356219)"، National Heritage List for England، اطلع عليه بتاريخ 06 نوفمبر 2009
  106. Samuel (1839)، Leigh's New Picture of London ... New edition, carefully revised (باللغة الإنجليزية)، ص. 366، مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2020.
  107. Historic England، "Boar's Head (1163139)"، National Heritage List for England، اطلع عليه بتاريخ 06 نوفمبر 2009
  108. At risk، English Heritage، مؤرشف من الأصل في 11 مارس 2012، اطلع عليه بتاريخ 01 نوفمبر 2009
  109. Historic England، "Leigh War Memorial (1068457)"، National Heritage List for England، اطلع عليه بتاريخ 02 نوفمبر 2009
  110. Destination finder Public transport destinations from Leigh bus station (PDF)، Transport for Greater Manchester، مؤرشف من الأصل (PDF) في 30 مايو 2013، اطلع عليه بتاريخ 06 مارس 2013
  111. Leigh Salford Manchester Busway Project (PDF)، brtuk.org، مؤرشف من الأصل (PDF) في 20 مايو 2013، اطلع عليه بتاريخ 29 سبتمبر 2009
  112. Gomm, Brian (19 أغسطس 2009)، "Busway 'off the rails'"، Leigh Journal، مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 2011، اطلع عليه بتاريخ 29 سبتمبر 2009
  113. Bridgewater Canal، penninewaterways.co.uk، مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2009، اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2009
  114. Bridgewater Canal، bridgewatercanal.co.uk، مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 2008، اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2009
  115. "Origin & Historic Development" (PDF)، Bradford Council، مؤرشف من الأصل (PDF) في 20 مارس 2012، اطلع عليه بتاريخ 27 فبراير 2011.
  116. Leigh Branch، llcs.org.uk، مؤرشف من الأصل في 07 فبراير 2009، اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2009
  117. Sweeney, D. J. (1996)، A Lancashire Triangle Part One، Triangle Publishing، ص. ISBN 0-9529333-0-6، مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2020
  118. Westleigh Station، subbrit.org.uk، مؤرشف من الأصل في 04 سبتمبر 2007، اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2009
  119. Pennington Station، subbrit.org.uk، 1982، ISBN 0-89096-111-5، مؤرشف من الأصل في 06 يونيو 2009، اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2009
  120. Sweeney, D. J. (1996)، A Lancashire Triangle Part One (باللغة الإنجليزية)، Triangle Publishing، ص. 11، ISBN 0-9529333-0-6، OCLC 59371232، مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2020
  121. Sweeney, D. J. (1996)، A Lancashire Triangle Part One، Triangle Publishing، ص. 63، ISBN 0-9529333-0-6، مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2020
  122. Ashmore, Owen (1982)، The Industrial Archaeology of North-West England، Manchester University Press، ص. 103، ISBN 0-7190-0820-4، مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2020
  123. George, Thomas (30 سبتمبر 2019)، "Campaign launched to reopen Leigh's train station 50 years on"، Manchester Evening News (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 14 يناير 2020.
  124. "Leigh, WN7 5JE"، VES-WN7-001، مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 2020.
  125. History، lancashireunited.org.uk، مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 01 يوليو 2009
  126. LUT، lancashireunited.org.uk، مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2009
  127. Leigh Corporation (1949)، Borough of Leigh Jubilee 1899–1949، Leigh Corporation، ص. 59(بالإنجليزية)
  128. What's happening and when (PDF)، Transport for Greater Manchester، مؤرشف من الأصل (PDF) في 02 نوفمبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 07 أغسطس 2013
  129. Busway begins، Bus & Coach Buyer، 05 أبريل 2016، مؤرشف من الأصل في 07 أكتوبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 14 سبتمبر 2016
  130. Leigh Corporation (1949)، Borough of Leigh Jubilee 1899–1949، Leigh Corporation، ص. 96، مؤرشف من الأصل في 7 مايو 2020
  131. Bedford H S، bedfordhigh، مؤرشف من الأصل في 05 سبتمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 01 نوفمبر 2009 "Bedford High School"، Education League Tables، BBC، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 18 فبراير 2008.
  132. Westleigh H. S.، westleighhigh، مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2010، اطلع عليه بتاريخ 01 نوفمبر 2009
  133. G W Roderick؛ M D Stephens (1972)، Mining Education in England and Wales in the Second Half of the Nineteenth Century (PDF)، The Irish Journal of Education، ج. 2، ص. 114–115، مؤرشف من الأصل (PDF) في 9 أغسطس 2020.
  134. LeighTownTrailPart1 (PDF)، Government of the United Kingdom، مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 سبتمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 14 أغسطس 2009
  135. Historic England، "Church of St Mary (1356221)"، National Heritage List for England، اطلع عليه بتاريخ 10 سبتمبر 2009
  136. St Thomas Leigh، fslife.co.uk، 10 يونيو 2008، ISBN 978-0-312-38194-3، مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2009، اطلع عليه بتاريخ 30 سبتمبر 2009
  137. Historic England، "Pennington Christ Church (1068484)"، National Heritage List for England، اطلع عليه بتاريخ 30 سبتمبر 2009
  138. Historic England، "Westleigh St Peter (1068481)"، National Heritage List for England، اطلع عليه بتاريخ 30 سبتمبر 2009
  139. Pollard, Richard؛ Pevsner, Nikolaus؛ Sharples, Joseph (2006)، The Buildings of England. Lancashire: Liverpool and the southwest، New Haven: Yale University Press، ISBN 0-300-10910-5
  140. Historic England، "Bedford St Joseph RC (1068480)"، National Heritage List for England، اطلع عليه بتاريخ 30 سبتمبر 2009
  141. "Leigh"، genuki.org.uk، مؤرشف من الأصل في 09 مايو 2010، اطلع عليه بتاريخ 30 سبتمبر 2009.
  142. "Leigh Centurions will replace Toronto Wolfpack and play in Super League in 2021"، Sky Sports (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 31 ديسمبر 2020.
  143. Leigh RL، leighrl.co.uk، مؤرشف من الأصل في 25 يوليو 2008، اطلع عليه بتاريخ 25 أغسطس 2009
  144. "Rugby-League.com"، www.rugby-league.com، مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2020.
  145. "Leigh East ARLFC"، Leigh East ARLFC، مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 31 ديسمبر 2020.
  146. "Leigh Miners Rangers | Community Rugby League Club" (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 2020.
  147. Leigh Genesis، leighgenesis.com، مؤرشف من الأصل في 15 يونيو 2008، اطلع عليه بتاريخ 25 أغسطس 2009
  148. Leigh Athletic، clubwebsite.co.uk، مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2008، اطلع عليه بتاريخ 04 نوفمبر 2009
  149. Leigh Harriers، leighharriers.org، مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 25 أغسطس 2009
  150. Leigh rufc، leighrufc.co.uk، مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2009، اطلع عليه بتاريخ 25 أغسطس 2009
  151. Leigh CC، leighcc.org، ISBN 0-9693920-0-1، مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 2009، اطلع عليه بتاريخ 25 أغسطس 2009
  152. Westleigh CC، westleigh.play-cricket.com، مؤرشف من الأصل في 15 يوليو 2011، اطلع عليه بتاريخ 25 أغسطس 2009
  153. "Archived copy"، مؤرشف من الأصل في 10 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 أبريل 2019.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: الأرشيف كعنوان (link)
  154. Bond, Richard (1981)، Walks around Leigh، Leigh Local History Society Publication No9، ص. 7(بالإنجليزية)
  155. Atherton Hall، parksandgardens.ac.uk، مؤرشف من الأصل في 11 مارس 2012، اطلع عليه بتاريخ 16 سبتمبر 2010
  156. Bond, Richard (1981)، Walks around Leigh، Leigh Local History Society Publication No9، ص. 19
  157. Bond, Richard (1981)، Walks around Leigh (باللغة الإنجليزية)، Leigh Local History Society Publication No9، ص. 8
  158. "The glory days of Leigh Casino remembered"، Leigh Journal (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2020.
  159. "Palace Cinema in Leigh, GB - Cinema Treasures"، cinematreasures.org، مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2020.
  160. "Sems Picture House in Leigh, GB - Cinema Treasures"، cinematreasures.org، مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2020.
  161. "George Shaw & Co. Ltd"، Brewery History Society، مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2020.(بالإنجليزية)
  162. Bond, Richard (1981)، Walks around Leigh، Leigh Local History Society Publication No9، ص. 10
  163. Terry Wyke, Harry Cocks (2004)، Public Sculpture of Greater Manchester (باللغة الإنجليزية)، Liverpool University Press، ج. Volume 8 of Liverpool University Press - Public Sculpture of Britain Series Volume 8 of Public sculpture of Britain، ص. 411، ISBN 978-0-85323-567-5، مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 2020. {{استشهاد بكتاب}}: |المجلد= has extra text (مساعدة)، line feed character في |المجلد= في مكان 76 (مساعدة)
  164. "LEIGH HACKSPACE CIC – Overview (free company information from Companies House)"، Companies House, Government of the United Kingdom، مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2016.
  165. Moss, Stephen (19 يونيو 2004)، "Sounds and silence"، The Guardian، London، مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 02 نوفمبر 2009
  166. "Unveiling of the portrait of Professor Sir Alan Battersby"، St Catharine's College, Cambridge، 15 أغسطس 2015، مؤرشف من الأصل في 07 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 أبريل 2017
  167. Gomm, Brian (01 يوليو 2009)، "University honours Buzzcock Pete"، Leigh Journal، مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 2011، اطلع عليه بتاريخ 02 نوفمبر 2009
  168. "Who's Who"، Ukwhoswho.com، مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 مارس 2013.
  169. Georgie Fame، Absoluteelsewhere.net934، ISBN 0-7119-5953-6، مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 2008، اطلع عليه بتاريخ 02 نوفمبر 2009
  170. Thomas Burke، histclo.com، مؤرشف من الأصل في 03 يناير 2010، اطلع عليه بتاريخ 02 نوفمبر 2009
  171. "Mary Pownall (Bromet)"، Mapping the Practice and Profession of Sculpture in Britain and Ireland 1851–1951، University of Glasgow، مؤرشف من الأصل في 13 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 20 مايو 2017
  172. Paul Mason، The BBC، مؤرشف من الأصل في 14 أغسطس 2017، اطلع عليه بتاريخ 20 مايو 2017

قراءات أخرى

  • Ackers, Norma (1978)، An Outline History of Leigh، Leigh Local History Society Publication No6،
  • Ashmore, Owen (1982)، The Industrial Archaeology of North-West England، Manchester University Press، ISBN 0-7190-0820-4
  • Bond, Richard (1981)، Walks around Leigh، Leigh Local History Society Publication No9،
  • Bond, Ackers & Ward (1979)، Leigh Homesteads، Leigh Local History Society Publication No7،
  • Holcroft, Fred (1998)، Silk Manufacturing in Leigh، Leigh Local History Society Publication No21،
  • Leigh Corporation (1949)، Borough of Leigh Jubilee 1899–1949، Leigh Corporation،
  • Lunn, John (1958)، History of Leigh، Leigh Borough Council،
  • Mills, A.D. (1998)، Dictionary of English Place-Names، Oxford، ISBN 0-19-280074-4
  • Pollard, Richard؛ Pevsner, Nikolaus؛ Sharples, Joseph (2006)، The Buildings of England: Liverpool and the southwest، New Haven: Yale University Press، ISBN 0-300-10910-5
  • Sweeney, D. J. (1996)، A Lancashire Triangle Part One، Triangle Publishing، ISBN 0-9529333-0-6
  • Sweeney, D. J. (1997)، A Lancashire Triangle Part Two، Triangle Publishing، ISBN 0-9529333-2-2

وصلات خارجية

  • بوابة إنجلترا
  • بوابة تجمعات سكانية
  • بوابة جغرافيا
  • بوابة المملكة المتحدة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.