مؤشرات قلبية

المؤشرات القلبية، هي مؤشرات حيوية تقاس لتقييم وظائف القلب. قد تكون هذه المؤشرات مفيدة في التنبؤ المبكر بالمرض أو في تشخيصه.[1] تُستَخدَم المؤشرات غالبًا في سياق احتشاء عضلة القلب، ولكن تؤدي حالات أخرى إلى ارتفاع مستوى المؤشرات القلبية.

مؤشرات قلبية
من أنواع اختبار طبي،  وتحليل الدم 
لوينك 58260-1
إي ميديسين

كانت معظم العلامات التي اختيرت عبارة عن إنزيمات، ونتيجةً لذلك، قد يُستخدم مصطلح الخمائر أو الإنزيمات القلبية. ومع ذلك، لا تعتبر جميع المؤشرات المستخدمة حاليًا إنزيمات. على سبيل المثال، في الاستخدام الرسمي، لا يعتبر التروبونين إنزيمًا قلبيًا.[2]

تطبيقات القياس

يُشكِّل قياس المؤشرات الحيوية القلبية خطوة نحو تشخيص الاضطراب. يؤكد التصوير القلبي التشخيص، ولكن يبقى قياس المؤشرات القلبية الأمر الأبسط والأقل تكلفة؛ فهي تنصح الطبيب بشأن ما إذا كان هناك ما يبرر الإجراءات المعقدة أو الغازية. في العديد من الحالات، تنصح الجمعيات الطبية الأطباء بجعل قياس المؤشرات القلبية إستراتيجية الاختبار الأولى، خاصةً لدى لمرضى المعرضين لخطر موت قلبي منخفض.[3][4]

تستهدف العديد من منتجات التشخيص المختبري الخاصة بأمراض القلب الحادة الأسواق غير التقليدية، مثل غرفة طوارئ المشافي بدلًا من بيئة المستشفيات أو المختبرات السريرية التقليدية. إنَّ المنافسة في تطوير منتجات مؤشرات القلب التشخيصية وانتشارها في الأسواق الجديدة شديدة.[5]

في الآونة الأخيرة، أدى التخريب المتعمد لعضلة القلب عن طريق استئصال الحاجز الكحولي إلى تحديد مؤشرات إضافية محتملة.[6]

الحدود

المجالات المرجعية للاختبارات الدموية مقاسةً بالوحدات، بما في ذلك العديد من المؤشرات القلبية

اعتمادًا على المؤشر، قد يستغرق الأمر ما بين ساعتين و24 ساعة حتى يرتفع مستواه في الدم. بالإضافة إلى ذلك، فإن معرفة مستويات المؤشرات أو الخمائر القلبية في المختبر يستغرق وقتًا طويلًا كما العديد من القياسات المخبرية الأخرى. وبالتالي، فإن المؤشرات القلبية ليست مفيدة في تشخيص احتشاء العضلة القلبية في المرحلة الحادة. تكون الحالة السريرية ونتيجة تخطيط القلب أكثر فائدة في الحالة الحادة.

ومع ذلك، كشفت الأبحاث في كلية بايلور للطب في عام 2010، أن استخدام رقائق النانو التشخيصية ومسحة من الخد، يساعد في قراءة المؤشرات القلبية من اللعاب. وبالتالي، يساهم ذلك إضافةً إلى نتيجة تخطيط القلب، في معرفة ما إذا كان الشخص يعاني من نوبة قلبية أم لا في غضون دقائق.

المراجع

  1. "Opportunities for microRNAs in the Crowded Field of Cardiovascular Biomarkers"، Annual Review of Pathology: Mechanisms of Disease، 14: 211–238، 2019، doi:10.1146/annurev-pathmechdis-012418-012827، PMC 6442682، PMID 30332561.
  2. "Cardiac troponin I and cardiac enzymes after electrophysiologic studies, ablations, and defibrillator implantations"، Am. J. Cardiol.، 84 (4): 470, A9، أغسطس 1999، doi:10.1016/S0002-9149(99)00337-9، PMID 10468091.
  3. American Society of Nuclear Cardiology، "Five Things Physicians and Patients Should Question" (PDF)، Choosing Wisely: an initiative of the اختر بحكمة، American Society of Nuclear Cardiology، مؤرشف من الأصل في 16 أبريل 2012، اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2012
  4. Hendel, R. C.؛ Berman, D. S.؛ Di Carli, M. F.؛ Heidenreich, P. A.؛ Henkin, R. E.؛ Pellikka, P. A.؛ Pohost, G. M.؛ Williams, K. A.؛ American College of Cardiology Foundation Appropriate Use Criteria Task Force؛ American Society of Nuclear Cardiology؛ American College Of, R.؛ American Heart, A.؛ American Society of Echocardiology؛ Society of Cardiovascular Computed Tomography؛ Society for Cardiovascular Magnetic Resonance؛ Society Of Nuclear, M. (2009)، "ACCF/ASNC/ACR/AHA/ASE/SCCT/SCMR/SNM 2009 Appropriate Use Criteria for Cardiac Radionuclide Imaging"، Journal of the American College of Cardiology، 53 (23): 2201–2229، doi:10.1016/j.jacc.2009.02.013، PMID 19497454.
  5. "Cardiac Marker Diagnostic Testing Markets"، TriMark Publications, LLC، نوفمبر 2011، مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 2019.
  6. Lewis GD؛ Wei R؛ Liu E؛ وآخرون (أكتوبر 2008)، "Metabolite profiling of blood from individuals undergoing planned myocardial infarction reveals early markers of myocardial injury"، J. Clin. Invest.، 118 (10): 3503–12، doi:10.1172/JCI35111، PMC 2525696، PMID 18769631.
  • بوابة طب
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.