مايكل دانييل هيجينز

مايكل دانييل هيجينز (بالإنجليزية: Michael Daniel Higgins)‏ (واسمه باللغة الأيرلندية Mícheál D. Ó hUiginn) وهو رئيس جمهورية أيرلندا التاسع ولد في يوم 18 أبريل 1941 في مدينة لايمرك في جمهورية أيرلندا وهو من حزب العمال الأيرلندي وقد تولى الرئاسة في 11 نوفمبر 2011 وقد قدم كوزير للفنون والثقافة من سنة 1993 إلى سنة 1997 وقد كان زعيم حزب العمال من 2003 إلى 2011 بعد توليه الرئاسة وفي أبريل 2014 أصبح أول رئيس أيرلندي يزور المملكة المتحدة.[3]

سعادة
مايكل دانييل هيجينز
(بالإنجليزية: Michael D. Higgins)‏، و(بالأيرلندية: Mícheál D. Ó hUigínn)‏، و(بالغيلية الاسكتلندية: Mícheál D. Ó hUigínn)‏ 
تاسع رئيس أيرلندي
تولى المنصب
11 نوفمبر 2011
 
وزير الثقافة و الفنون
في المنصب
15 ديسمبر 1994 – 26 يونيو 1997
بيرتي أهيرن
سايل دي فاليرا
في المنصب
12 يناير 1993 – 17 نوفمبر 1994
بيرتي أهيرن
تجيتا دالا
في المنصب
17 فبراير 1987 – 25 فبراير 2011
فينتان كوغان
في المنصب
11 يونيو 1981 – 24 نوفمبر 1982
لا يوجد
فينتان كوغان
الدائرة الإنتخابية غالوي وست ‏
سيناتور أيرلندي
في المنصب
23 فبراير 1983 – 3 أبريل 1987
الدائرة الإنتخابية الجامعة الوطنية في أيرلندا
في المنصب
1 يونيو 1973 – 26 مايو 1977
معلومات شخصية
اسم الولادة مايكل دانييل هيجينز
الميلاد 18 أبريل 1941
لايمرك، جمهورية أيرلندا
مواطنة جمهورية أيرلندا 
الديانة مسيحي (الكنيسة الكاثوليكية)
عضو في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا 
الزوجة سابينا كوين (ز.1974)[1]
الأولاد 4
عدد الأولاد 4  
الحياة العملية
المدرسة الأم الجامعة الوطنية الأيرلندية
جامعة إنديانا في بلومنغتون
جامعة مانشستر
المهنة سياسي[2]،  وشاعر،  وكاتب،  ومدرس،  وعالم سياسة[2] 
الحزب مستقل
حزب العمال الأيرلندي (1968–2011)
اللغات الإنجليزية،  والأيرلندية،  والإسبانية 
الجوائز
جائزة شون ماكبرايد للسلام ‏ (1992) 
التوقيع
 
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 
IMDB صفحته على IMDB 

استغل وقته في منصبه لمعالجة القضايا المتعلقة بالعدالة، والمساواة الاجتماعية، والاندماج الاجتماعي، ومناهضة الطائفية، ومناهضة العنصرية، والوفاق. زار المملكة المتحدة في أبريل عام 2014 وكانت أول زيارة يقوم بها رئيس أيرلندي إلى المملكة.

ترشح هيغينز لولاية ثانية كرئيس لأيرلندا في عام 2018 وأعيد انتخابه بانتصار ساحق. حصل هيغينز على أكبر تفويض شخصي في تاريخ جمهورية أيرلندا، إذ حصل على 822,566 صوتًا مفضلاً. جرى التنصيب الرئاسي الثاني لهيغينز في 11 نوفمبر 2018.[4]

الحياة السياسية (1973-2011)

Seanad و Dáil Éireann

انضم Higgins في الأصل إلى Fianna Fáil في UCG عندما كان طالبًا ناضجًا وانتخب رئيسًا لفرعها في عام 1966 ؛ تحول إلى حزب العمل بعد ذلك بوقت قصير. كان مرشح حزب العمال في الانتخابات العامة 1969 و 1973 لكنه لم ينجح في كلتا المناسبتين. كان أحد الأشخاص الذين استجوبوه هو الزعيم المستقبلي لحزب العمال وتانيست ، إيمون جيلمور ، الذي كان وقتها طالبًا في جامعة كاليفورنيا. تم تعيين Higgins في عام 1973 إلى 13th Seanad Éireann بواسطة Taoiseach Liam Cosgrave. تم انتخابه لأول مرة لعضوية Dáil Éireann في الانتخابات العامة لعام 1981 كحزب العمال TD [3]. أعيد انتخابه في انتخابات فبراير 1982 ؛ فقد مقعده في انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر) 1982 (وألقى باللوم في خسارته جزئيًا على معارضته للتعديل الثامن) ، [30] لكنه عاد إلى Seanad عندما تم انتخابه من قبل دائرة الجامعة الوطنية. شغل منصب عمدة غالواي في مناسبتين ، 1982-1983 و1991-1992. داخل حزب العمل خلال الثمانينيات كان أحد الشخصيات الرئيسية ، إلى جانب Emmet Stagg ، الذي عارض الدخول في ائتلاف.

عاد هيغينز إلى ديل في الانتخابات العامة عام 1987 وشغل مقعده حتى الانتخابات العامة 2011. في عام 1993 ، انضم إلى مجلس الوزراء كوزير للفنون والثقافة و Gaeltacht. خلال فترة توليه منصب وزير ، ألغى المادة 31 المثيرة للجدل من قانون البث ، وأعاد تأسيس مجلس الأفلام الأيرلندي وأنشأ محطة تلفزيونية باللغة الأيرلندية ، Teilifís na Gaeilge (أعيدت تسميتها لاحقًا TG4). تم تعيينه في المنصة الأمامية لحزب العمال في عام 2000. وفي عام 2003 ، خلف هيغينز بروينسياس دي روسا في المنصب الرمزي لرئيس حزب العمال ، بينما استمر كمتحدث للحزب في الشؤون الخارجية. [بحاجة لمصدر]

أشار هيغنز إلى اهتمامه بخوض الانتخابات الرئاسية لعام 2004 لحزب العمال. قرر الحزب في 16 سبتمبر 2004 ضد الترشح لمرشح في الانتخابات ، معتبرا أن ماري ماكاليز لا تقبل المنافسة.

في أكتوبر 2010 ، أعلن أنه لن يخوض الانتخابات العامة لعام 2011. [32] كان حتى هذه اللحظة يعيش في شقة متواضعة من غرفتي نوم في Grattan Hall في Mount Street ، دبلن. لديه أيضًا منزل عائلي في غالواي[33].

الرئاسة

الفترة الأولى (2011-2018)

نُصِب هيغينز رئيسًا لأيرلندا في قلعة دبلن في 11 نوفمبر 2011. كان للحفل عنصر إنساني، إلى جانب المسيحيين، واليهود، والمسلمين. تلقى راتبًا سنويًا قدره 250 ألف يورو، بعد أن طلب خلال فترة ولايته الأولى أن تخفض إدارة الإنفاق العام والإصلاح راتبه الذي كان 325 ألف يورو بنسبة 23.5%.[5][6]

سافر هيغينز إلى ديري لحضور نهائي مسابقة العام لجوقة المدرسة في عموم أيرلندا في 13 نوفمبر 2011، في أول مشاركة رئاسية رسمية له في أيرلندا الشمالية. في ديسمبر 2011 استضاف حفل شاي للأطفال في أراس ان يواكترين. خلال زيارته بوينافينتورا، كولومبيا في عام 2010 سقط فكُسرت رضفته وذهب إلى مستشفى بون سيكورس في غالواي في 13 ديسمبر لإجراء عملية جراحية لها.[7]

ذهب هيغينز إلى لندن في 21 فبراير 2012 في أول رحلة رسمية له إلى الخارج. أثناء وجوده هناك، أخذه سيباستيان كو بجولة في الملعب الأولمبي، وحضر إنتاج مسرحية جونو وبيكوك في مسرح ليتيلتون. افتتح هيغينز مركزًا للتوحد في جامعته الأم (جامعة أيرلندا الوطنية في غالواي) بعد أول زيارة رسمية لها في 24 فبراير. في 21 مارس 2012، جرى الإعلان عن هيغينز باعتباره الراعي الوحيد لأوركسترا راديو التلفزيون الأيرلندي الوطنية السيمفونية. في كلمة أمام مؤتمر نظمته منظمة الشباب فورأويغ في 24 مارس 2012، وصف هيغينز رهاب المثلية والعنصرية في أيرلندا بأنهما «لهما تأثير سيئ على المجتمع».[8][9]

في يناير 2012 وافق هيغينز على أن يصبح راعي عشائر أيرلندا، بما في ذلك وسام الاستحقاق. نيابة عن الرئيس، منح وزير النقل والسياحة والرياضة ليو فرادكار «الزمالة» في وسام العشائر الأيرلندي هذا للعديد من المرشحين في حفل أقيم في مانشن هاوس، دبلن في 28 أبريل 2012. في 11 مايو 2012 أصبح فريمان الثامن والعشرون في غالواي. في يونيو 2012 أعلنت منظمة الإسكان غير الربحية الأيرلندية (موئل من أجل الإنسانية) أن هيغينز راعيها الوحيد. في أكتوبر 2012 ذهب هيغينز وزوجته سابينا إلى أمريكا الجنوبية في رحلة لمدة أسبوعين، لزيارة الأرجنتين، والبرازيل، وتشيلي. هرع هيغينز إلى الديار من زيارة إلى روما، إيطاليا، للتوقيع على مشروع قانون مؤسسة قرار البنك الأيرلندي لعام 2013 ليصبح قانونًا في أراس ان يواكترين في وقت مبكر من 7 فبراير 2013، بناءً على طلب عاجل من حكومة أيرلندا. في 29 يوليو 2013 دعا إلى اجتماع لمجلس الدولة، وهو الأول منذ ترأسه، للتشاور حول مشروع قانون حماية الحياة أثناء الحمل لعام 2013.[10]

استقالت المستشارة الخاصة للرئيس، ماري فان ليشوت، التي شكلت جزءًا من فريق الإدارة في أراس ان يواكترين تحت قيادة الأمين العام أدريان أونيل، في نوفمبر 2013. أثارت الاستقالة انتقادات بشأن الإدارة الرئاسية للفريق. لم تذكر خطابات عيد الميلاد الرئاسية التي ألقاها هيغينز منذ عام 2011 وحتى عام 2013 المسيحية أو الدين، والتي انتقدها الملحق الديني العسكري في القوات المسلحة الأيرلندية في عظة عشية عيد الميلاد عام 2013. وأعرب رئيس الأركان عن أسفه لأي مخالفة سببها الملحق الديني العسكري.[11]

في أبريل 2014 زار هيغينز المملكة المتحدة وكان أول رئيس أيرلندي يزورها. أقام ضيفًا على الملكة في قلعة وندسور، وألقى كلمة في مجلسي البرلمان. التقى أيضًا بأشخاص مختلفين، من بينهم رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، وقادة أحزاب المعارضة في وستمنستر، ولورد عمدة لندن.[12]

في نوفمبر 2016 ، تلقى هيغينز انتقادات من بعض أقسام وسائل الإعلام الأيرلندية لمدحه فيدل كاسترو، قائلًا في بيان إن وفاة كاسترو «أحزنته شدة».

في 25 أغسطس 2018 استقبل هيغينز البابا فرانسيس في أراس ان يواكترين أثناء زيارة البابا لأيرلندا.[13]

روابط خارجية

مراجع
  1. "Michael D. Higgins elected President of Ireland"، RTÉ News، 29 أكتوبر 2011، مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 29 أكتوبر 2011.
  2. وصلة : https://d-nb.info/gnd/136690122 — تاريخ الاطلاع: 24 يونيو 2015 — الرخصة: CC0
  3. Michael D Higgins elected President of Ireland - RTÉ News نسخة محفوظة 23 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. O'Leary, Jennifer (28 أكتوبر 2011)، "Who is Michael D Higgins?"، BBC News، مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 28 أكتوبر 2011.
  5. "Higgins declared president elect with one million votes"، آيرش تايمز ‏، 29 أكتوبر 2011، مؤرشف من الأصل في 30 أكتوبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 29 أكتوبر 2011.{{استشهاد بخبر}}: صيانة CS1: extra punctuation (link)
  6. "Michael D. Higgins wins Irish presidential election"، The Daily Telegraph، London، 31 مايو 2011، مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 30 أكتوبر 2011.
  7. "Michael D. Higgins"، IMDb، مؤرشف من الأصل في 24 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 06 نوفمبر 2017.
  8. "How Michael D Higgins's father fought for Irish independence" (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 07 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 06 نوفمبر 2017.
  9. "Files reveal President Higgins' father's role in independence"، Irish Post (باللغة الإنجليزية)، 12 ديسمبر 2015، مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2016، اطلع عليه بتاريخ 06 نوفمبر 2017.
  10. Press Release 31 October 2011، "IU extends congratulations to alumnus who will become Ireland's ninth president"، The Trustees of Indiana University، مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2012.
  11. "Irish President meets University President"، University of Manchester، 23 نوفمبر 2012، مؤرشف من الأصل في 10 فبراير 2015، اطلع عليه بتاريخ 09 فبراير 2015، President Higgins first arrived in Manchester in 1968 and spent much of his time attending lectures and seminars in the Dover Street Building.
  12. "Michael D. Higgins | president of Ireland"، Encyclopedia Britannica (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 07 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 06 نوفمبر 2017.
  13. Hand, Lise (29 سبتمبر 2011)، "Sean's fava beans and Chianti on hold as hopefuls start softly"، Irish Independent، مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 29 سبتمبر 2011.
  • بوابة المرأة
  • بوابة أعلام
  • بوابة أيرلندا
  • بوابة الاتحاد الأوروبي
  • بوابة السياسة
  • بوابة شعر
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.