متحف الإنسان
متحف الإنسان (بالفرنسية Musée de l'Homme) هو متحف أنشأه عالم الأعراق الفرنسي بول ريفيه (بالفرنسية Paul Rivet) سنة 1937 ويعد امتداداً لمتحف علم الأعراق في تروكاديرو (بالفرنسية Musée d'Ethnographie du Trocadéro) الذي أنشئ سنة 1878. ومتحف الإنسان مركز بحثي يخضع لإشراف عدة وزارات فرنسية وللمركز الوطني (الفرنسي) للبحث العلمي CNRS، ويعد متحف الإنسان واحداً من سبعة أقسام يضمها المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في باريس.
Musée de l'Homme | |
---|---|
واجهة متحف الإنسان في باريس | |
إحداثيات | 48°51′44″N 2°17′15″E |
معلومات عامة | |
القرية أو المدينة | باريس |
الدولة | فرنسا |
المؤسس | بول ريفيه |
سنة التأسيس | 1937 |
تاريخ الافتتاح الرسمي | 1937 |
معلومات أخرى | |
عدد الزوار سنوياً | 204566 (2019)[1] |
الموقع الإلكتروني | |
يشغل متحف الإنسان الجانب الأكبر من جناح «باسي» في قصر شايوه (بالفرنسية Palais de Chaillot) في المنطقة الإدارية السادسة عشرة. وسوف يتم نقل جزء من معروضات المتحف إلى متحف برانلي.
نظراً لمرور المتحف بفترة تجديد وترميم فقد تقرر إغلاقه من مارس 2009 وحتى سنة 2012، ورُصد لعملية التجديد هذه مبلغ قدره 52 مليون يورو.[2]
تاريخ المتحف
ورث متحف الإنسان مقتنياته عن مجموعات تاريخية جُمعت منذ القرن السادس عشر وما بعده من مخازن التحف ومن المخازن الملكية، وقد أضيف إلى هذه المجموعات خلال القرن التاسع عشر، وظلت هذه التحف هناك حتى اليوم. وكان الهدف من إنشاء هذا المتحف هو تجميع كل ما يتعلق بالإنسان: تطور الكائن البشري (حقب ما قبل التاريخ) والتجمعات والتفرقات البشرية (علم الإنسان أو الأنثروبولوجي) وما يعبر عن الحياة الاجتماعية والثقافية للإنسان (علم الأعراق).
وتتألف معظم «مجموعة علم الأعراق» من دمى تمثل شعوب المستعمرات الفرنسية السابقة، مع بعض الأسلحة والأدوات الأخرى، وقد نقلت هذه المقتنيات إلى متحف الإنسان بين عامي 1910 و1917 من متحف الجيش (بالفرنسية Musée de l'Armée) وهو جزء من متاحف الأنفاليد [3]، كما توجد أيضاً في متحف الإنسان صور للمغاربة التقطها المصور كليرامبو Clérambault
وقد انخرط العديد من أعضاء متحف الإنسان (ومنهم بول ريفيه مؤسس المتحف نفسه) في المقاومة الفرنسية أثناء الاحتلال النازي للبلاد.
- في يوليو 2020، سلمت فرنسا رفات 24 جزائريًا كانوا من قادة المقاومة الشعبية الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي على الجزائر.[4]
من أهم مقتنيات المتحف
- جمجمة سليمان الحلبي، الطالب الأزهري السوري الذي قتل الجنرال كليبر قائد الحملة الفرنسية في مصر. ومكتوب تحت الجمجمة كلمة مجرم بالفرنسية.
- جمجمة الفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت.
- فينوس الهوتنتوت (عرضت بالمتحف حتى سنة 1974)
- جمجمة كريستالية
المراجع
- المؤلف: وزارة الثقافة الفرنسية — العنوان : Fréquentation des Musées de France — الناشر: وزارة الثقافة الفرنسية — العمل الكامل مُتوفِّر في: https://data.culturecommunication.gouv.fr/explore/dataset/frequentation-des-musees-de-france/ — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2021 — الرخصة: رخصة حرة
- Le musée de l'Homme fait sa mue [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 14 يونيو 2009 على موقع واي باك مشين.
- Gilles Aubagnac, "En 1878, les "sauvages" entrent au musée de l'Armée" in Zoos humains. De la Vénus hottentote aux reality shows, Nicolas Bancel, Pascal Blanchard, Gilles Boëtsch, Eric Deroo, Sandrine Lemaire, edition La Découverte (2002), p.349-354 (بالفرنسية)
- "الرئاسة الفرنسية: استعادة الجزائر لرفات الشهداء خطوة لالتئام جراح التاريخ"، الترا جزائر (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 4 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2020.
وصلات خارجية
- معلومات عن المتحف (بالفرنسية)
- المكتبة الملحقة بمتحف الإنسان (بالفرنسية)
- الموقع الرسمي للمتحف الوطني الفرنسي للتاريخ الطبيعي
- بوابة فرنسا
- بوابة علم الإنسان
- بوابة ما قبل التاريخ
- بوابة علم المكتبات والمعلومات
- بوابة باريس
- بوابة متاحف