متلازمة انحلال الدم اليوريمي اللانمطي

متلازمة انحلال الدم اليوريمي اللانمطي هو مرض نادر للغاية يشكل تهديداً على الحياة، غالباً ما يكون وراثي المنشأ، وفي معظم الحالات تتم السيطرة عليه بشكل كبير عن طريق دواء إيكوليزوماب، الذي يسمح بنسبة تعافٍ كبيرة.

متلازمة انحلال الدم اليوريمي اللانمطي
معلومات عامة
الاختصاص علم الدم 
من أنواع متلازمة انحلال الدم اليوريمية،  وعوز المتممة،  ومرض  

العلامات والأعراض

يمكن أن تشمل العلامات السريرية آلاماً في البطن[1] وارتباكاً وتعباً[2] وتورماً[3] وغثياناً[2] وغالبًا ما تظهر الإصابة بالإسهال[4] بالإضافة إلى فقر الدم مجهول السبب.[5] ومع آلام البطن الحادة والإسهالات الدموية غير العادية قد تكشف الاختبارات أيضاً عن انخفاض مستويات الصفائح الدموية ونسبة مرتفعة من هيدروجين اللاكتات (LDH) وهي مادة كيميائية تنطلق من الخلايا التالفة،[6] وانخفاض الهيبتوغلوبين (يدل على انهيار خلايا الدم الحمراء) وارتفاع الكرياتينين (يدل على ضعف الكلى) وارتفاع البروتينية (يدل على إصابة الكلى).[7] غالباً ما تظهر بشكل مفاجئ العلامات والأعراض الجهازية مثل الفشل الكلوي[8] وارتفاع ضغط الدم والنوبة القلبية والسكتة الدماغية ومضاعفات الرئة والتهاب البنكرياس[9] وتماوت أنسجة الكبد واعتلال الدماغ.[10]ويمكن أن يحدث فشل في الجهاز العصبي[11] والقلب والكلى والجهاز الهضمي[12][13][14] وكذلك الوفاة بشكل غير متوقع.[15][8]

الأمراض المصاحبة

وجدت إحدى الدراسات أن نحو 25% من المصابين بمتلازمة انحلال الدم اليوريمي اللانمطي يعانون من الأمراض المصاحبة الشائعة، والتي تشمل ارتفاع ضغط الدم الخبيث (30%)، اعتلال الأوعية الدموية التخثري  TMA للمرضى الذين خضعوا لزراعة الأعضاء (23%)، اعتلال الأوعية الدموية التخثري المرتبط بالحمل (21%)، اعتلال الكلى الغشائي (17%)، وأمراض جهازية مثل الذئبة الحمامية الجهازية (SLE) أو التصلب الجهازي التدريجي (PSS) (6%)، والأورام الخبيثة (1%).

يمكن أن يؤدي وجود طفرات في البروتينات التنظيمية المكملة أو تغيرات مرتبطة بالأمراض في الجينات التي تشفر هذه البروتينات إلى الاستعداد الجيني لاعتلال الأوعية الدموية التخثري TMA. ويسرع من إصابة الأشخاص بنوبات من متلازمة انحلال الدم اليوريمي اللانمطي وجود إحدى محفزات المرض المعروفة (العدوى، الحمل، الجراحة، الصدمة) بالإضافة إلى الأمراض الجهازية الأخرى (ارتفاع ضغط الدم الخبيث، الذئبة الحمامية، السرطان).

الآلية

عند الأفراد الأصحاء يهاجم النظام المناعي المتمم الأجسام الغريبة، وهو منظم بشكل كبير حتى لا يتلف الأنسجة والأعضاء السليمة، لكن عند المصابين بمتلازمة انحلال الدم اليوريمي اللانمطي بُرهن أن النشاط الحاد غير المسيطر عليه للنظام المناعي المتمم ينتج العامل المضاد H للأجسام المضادة أو طفرات جينية في عدة بروتينات تنظيمية متممة،[12] (مثل العامل H، العامل HR1 أو HR3، البروتين العامل المساعد الغشائي، العامل I، العامل B، المكمل C3، والترومبوموديولين) مما يؤدي إلى تنشيط الصفائح الدموية وتلف الخلايا البطانية (التي تبطن الأوعية الدموية) وتفعيل خلايا الدم البيضاء، مما يؤدي إلى اعتلال الأوعية الدموية التخثري الجهازي والذي يتجلى بانخفاض عدد الصفائح الدموية وانحلال الدم وتلف الأعضاء المتعددة وغالباً الموت.[13][16]

التشخيص

متلازمة انحلال الدم اليوريمي اللانمطي ليست المرض الوحيد الذي يسبب اعتلال الأوعية الدموية التخثري، وهذه الحقيقة تجعل التشخيص التفريقي ضرورياً. حيث تعد فرفرية نقص الصفيحات التخثرية (TTP) ومتلازمة انحلال الدم اليوريمي الناجمة عن الإشريكية القولونية المنتجة لذيفان الشيغا (STEC-HUS) من أسبابه أيضاً، ويمكن إجراء اختبارات محددة للتمييز بين هذه الأمراض. وقد يظهر اعتلال الأوعية الدموية التخثري كعرض ثانوي للذئبة الحمامية الجهازية وارتفاع ضغط الدم الخبيث والتصلب الجهازي التدريجي (المعروف أيضاً باسم تصلب الجلد) ومتلازمة HELLP (انحلال الدم واختلال وظائف الكبد والصفائح الدموية المنخفضة) والتفاعل الدوائي السمي (مثل الكوكايين، السيكلوسبورين، التاكروليموس). بالرغم من هذا ينبغي إجراء متابعة تشخيصية مناسبة لتحري الإصابة بمتلازمة الدم اليوريمي اللانمطي.[13][15]

تتداخل العلامات والأعراض العصبية والكلى المرتبطة بمتلازمة الدم اليوريمي اللانمطي مع أعراض فرفرية نقص الصفيحات التخثرية، ومع ذلك فإن فرفرية نقص الصفيحات هي في المقام الأول اضطراب مناعي ذاتي يستدل عليه مخبرياً بانخفاض مستويات الأنزيم ADAMTS13.[16]

بشكل مشابه تتداخل أعراض الجهاز الهضمي بين متلازمة انحلال الدم اليوريمي اللانمطي وبين متلازمة انحلال الدم اليوريمي الناجمة عن الإشريكية القولونية المنتجة لذيفان الشيغا،[17][18] وللتفريق بينهما تؤخذ عينات من براز المرضى الذين يعانون من الإسهال أو أعراض أخرى من الجهاز الهضمي لتحري وجود مادة الشيغا السمية، فوجود هذه المادة يستبعد بشكل كبير الإصابة بمتلازمة انحلال الدم اليوريمي اللانمطي لكن لا يسبتعده بشكل كامل.[18][11]

العلاج

استبدال/تسريب البلازما

بالرغم من استخدام استبدال/تسريب البلازما بشكل متكرر لا يوجد ما يثبت سلامته أو فاعليته في علاج المتلازمة، كما يحمل مخاطر عديدة بما في ذلك خطر العدوى وردود الفعل التحسسية والتخثر وفقدان الوصول إلى الأوعية الدموية.

توصي المبادئ التوجيهية الصادرة عن المجموعة الأوروبية لدراسات الأطفال حول HUS بالإدارة السريعة لتبادل البلازما أو تسريب البلازما (PE / PI)، وتُدار بشكل مكثف يوميًا لمدة 5 أيام ثم مع تقليل التردد.[19][20] لكن الجمعية الأمريكية لفصل الدم تقدم توصية «ضعيفة» لاستبدال البلازما لعلاج aHUS، بسبب ضعف الأدلة التي تدعم استخدامها. على الرغم من أن بعض المرضى قد شهدوا تحسناً في عدد خلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية، إلا أن علاجات البلازما بشكل عام لم تسفر عن شفاء كامل.[21]

إيكوليزوماب

إيكوليزوماب هو جسم مضاد وحيد النسيلة يسوق تحت اسم تجاري هو سولاريس ويبدو أنه مفيد لمتلازمة انحلال الدم اللانمطية،[22] حيث وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) عام 2011عليه كدواء وحيد لعلاج الأشخاص المصابين بالمتلازمة،[23] واستندت هذه الموافقة على تجربتين صغيرتين في المملكة المتحدة تضمنتا 17 مريضاً للأولى و20 مريضاً للثانية، أما في المملكة المتحدة فوافق المعهد الوطني للصحة وتفوق الرعاية على الدواء استناداً على خمسة أدلة بينها التجربتان اللتان وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من خلالهما على الدواء.[24]

غسيل الكلى

يُحول المرضى الذين يعانون من متلازمة انحلال الدم اليوريمي اللانمطي –الذين لديهم داء الكلى– إلى غسيل الكلى مدى الحياة، ويعيش 34 – 38% من المرضى نحو خمس سنوات،[25][25] بمعدل وفيات 14% بسبب الالتهابات،[26] ويبقى هؤلاء المرضى أيضاً عرضةً لخطر المضاعفات الجهازية غير الكلوية المستمرة.

زرع الكلى

يفشل زرع الكلى بشكل عام لأنه لا يعالج نشاط النظام المناعي المتمم الذي يؤدي إلى اعتلال الأوعية الدموية التخثري التدريجي، 90% من المرضى الذين خضعوا للزراعة عانوا من المرض في العضو المزروع، إضافةً إلى المضاعفات على الجهاز العصبي والهضمي والقلب والأوعية الدموية والوفاة بعد زراعة الكلى.[27] في السنوات الأخيرة بدأت بعض مراكز زراعة الأعضاء بإعطاء دواء إكليزوماب للمرضى الذين يخضعون للزراعة، هذه الإستراتيجية كانت فعالة في منع تكرار التعرض لاعتلال الأوعية الدموية التخثري.[28]

التوقعات

التوقعات لا تبشر بالخير بالنسبة للمرضى الذين يعانون من متلازمة انحلال الدم اليوريمي اللانمطي، حيث ترتفع نسبة المرضى الذين يعانون من نتائج سلبية خلال العام الأول من المرض إلى 70% (مثل الحاجة إلى غسيل الكلى والتلف الكلوي الدائم والموت)، وهذا يتضمن الوفيات المفاجئة بغض النظر عن الحالة التطفرية، هذا المرض قد ينشأ في أي عمر، 40% من الحالات المسجلة كانت فوق سن 18، وأكبر عمر مسجل لحالة إصابة بالمرض كانت 83 سنة، معظم المرضى الذين يعانون من داء الكى يخضعون لغسيل الكى المزمن والذي يرتبط بأمراض أوسع وتوقعات أسوأ. أجريت محاولات للجمع بين زراعة الكلى والكبد عند مرضى aHUS ومع الخطورة العالية لهذا الإجراء يقترب معدل الوفيات فيه من 50%.[29]

مرضى aHUS يكابدون التعب والمضاعفات الكلوية وارتفاع ضغط الدم وضعف الجهاز العصبي والضيق الهضمي والتخثر الوريدي وفي النهاية الموت. وتفيد التقارير أيضًا أن نقل تبادل البلازما PE / PI يرتبط بمخاطر كبيرة على السلامة كما أنه يسبب اضطراباً كبيراً في حياة المرضى بسبب متطلبات الوصول إلى الأوعية الدموية على نطاق واسع والإدارة المتكررة.[30]

علم الأوبئة

يمكن أن تكون هذه المتلازمة موروثة أو مكتسبة، ولا يبدو أنها تختلف حسب العرق أو الجنس أو المنطقة الجغرافية. وكما هو متوقع مع مرض نادر للغاية فإن البيانات الخاصة بانتشاره محدودة جداً. فقد وثقت 3.3 حالة لكل مليون بين الأطفال في السجل الأوروبي لمتلازمة انحلال الدم والتي تضم 167 مريضاً من الأطفال.[30]

المجتمع والثقافة

التسمية

يشار إلى متلازمة انحلال الدم اليوريمي اللانمطي باسم متلازمة انحلال الدم البوليمائية سلبية الإسهال أيضاً (D HUS).[31]

اتجاهات البحث

تساعد مجموعات الدفاع عن المرضى في تحديد أولويات البحث.[32]

المراجع

  1. Ohanian, M; Cable, C; Halka, K (2011). "Eculizumab safely reverses neurologic impairment and eliminates the need for dialysis in severe atypical hemolytic uremic syndrome". Clin Pharmacol. 5: 687–696.
  2. Stahl, AL؛ Vaziri-Sani, F؛ Heinen, S؛ Kristoffersson, AC؛ Gydell, KH؛ Raafat, R؛ Gutierrez, A؛ Beringer, O؛ Zipfel, PF؛ Karpman, D. (2008)، "Factor H dysfunction in patients with atypical hemolytic uremic syndrome contributes to complement depositionn on platelets and their activation"، Blood، 111 (11): 5307–5315، doi:10.1182/blood-2007-08-106153، PMID 18268093.
  3. Noris M, Caprioli J, Bresin E, Mossali C, Pianetti G, Gamba S, et al. (October 2010). "Relative role of genetic complement abnormalities in sporadic and familial aHUS and their impact on clinical phenotype". Clin J Am Soc Nephrol. 5 (10): 1844–59. doi:10.2215/CJN.02210310. PMC 2974386. PMID 20595690.
  4. Zuber, J؛ Le Quintrec, Moglie؛ Sberro-Soussan, Rebecca؛ Loirat, Chantal؛ Frémeaux-Bacchi, Véronique؛ Legendre, Christophe (2011)، "New insights into postrenal transplant hemolytic uremic syndrome"، Nature Reviews Nephrology، 7 (1): 23–25، doi:10.1038/nrneph.2010.155، PMID 21102542.
  5. Hoffman, R; Benz, EJ; Silberstein, LE; Heslop, H; Weitz J; Anastasi, J. (2012). Hematology: Basic Principles and Practice (6th ed.). Elsevier. ISBN 978-1-4377-2928-3.
  6. Caprioli, J; Noris, M; Brioschi, S; Pianetti, G; Castelletti, F; Bettinaglio, P; Mele, C; Bresin, E; Cassis, L; Gamba, S; Porrati, F; Bucchioni, S; Monteferrante, G; Fang, CJ; Liszewski, MK; Kavanagh, D; Atkinson, JP; Remuzzi, G; International Registry of Recurrent Familial HUS/TTP (2006). "Genetics of HUS: the impact of MCP, CFH, and IF mutations on clinical presentation, response to treatment, and outcome". Blood. 108 (4): 1267–1279. doi:10.1182/blood-2005-10-007252. PMC 1895874. PMID 16621965. نسخة محفوظة 28 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. Sellier-Leclerc, AL؛ Fremeaux-Bacchi, V؛ Dragon-Durey, MA؛ Macher, MA؛ Niaudet, P؛ Guest, G؛ Boudailliez, B؛ Bouissou, F؛ Deschenes, G؛ Gie, S.؛ Tsimaratos, M.؛ Fischbach, M.؛ Morin, D.؛ Nivet, H.؛ Alberti, C.؛ Loirat, C.؛ French Society of Pediatric Nephrology (2007)، "Differential impact of complement mutations on clinical characteristics in atypical hemolytic uremic syndrome"، J Am Soc Nephrol، 18 (8): 2392–2400، doi:10.1681/ASN.2006080811، PMID 17599974.
  8. Ariceta, G؛ Besbas, N؛ Johnson, S؛ Karpman, D؛ Landau, D؛ Licht, C؛ Loirat, C؛ Pecoraro, C؛ Taylor, CM؛ Van De Kar, Nicole؛ Vandewalle, Johan؛ Zimmerhackl, Lothar B.؛ European Paediatric Study Group for HUS (2009)، "Guideline for the investigation and initial therapy of diarrhea-negative hemolytic uremic syndrome"، Pediatr Nephrol، 24 (4): 687–696، doi:10.1007/s00467-008-0964-1، PMID 18800230.
  9. Dragon-Durey, M-A; Sethi, SK; Bagga, A; Blanc, C; Blouin, J; Ranchin, B; André, JL; Takagi, N; Cheong, HI; Hari, P.; Le Quintrec, M.; Niaudet, P.; Loirat, C.; Fridman, W. H.; Frémeaux-Bacchi, V. (2010). "Clinical features of anti-factor H autoantibody-associated hemolytic uremic syndrome". J Am Soc Nephrol. 21 (12): 2180–2187. doi:10.1681/ASN.2010030315. PMC 3014031. PMID 21051740.
  10. Noris, M؛ Remuzzi, G (2005)، "Hemolytic uremic syndrome"، J Am Soc Nephrol، 16 (4): 1035–1050، doi:10.1681/ASN.2004100861، PMID 15728781.
  11. Sallee, M؛ Daniel, L؛ Piercecchi, MD؛ Jaubert, D؛ Fremeaux-Bacchi, V؛ Berland, Y؛ Burtey, S (2010)، "Myocardial infarction is a complication of factor H-associated atypical HUS"، Nephrol Dial Transplant، 25 (6): 2028–2032، doi:10.1093/ndt/gfq160، PMID 20305136.
  12. Noris, M؛ Remuzzi, G (2009)، "Atypical hemolytic-uremic syndrome"، N Engl J Med، 361 (17): 1676–1687، doi:10.1056/NEJMra0902814، PMID 19846853.
  13. Benz, K؛ Amann, K (2010)، "Thrombotic microangiopathy: new insights"، Current Opinion in Nephrology and Hypertension، 19 (3): 242–247، doi:10.1097/MNH.0b013e3283378f25، PMID 20186056.
  14. Mache, CJ؛ Acham-Roschitz, B.؛ Fremeaux-Bacchi, V؛ Kirschfink, M؛ Zipfel, PF؛ Roedl, S؛ Vester, U؛ Ring, E (2009)، "Complement inhibitor eculizumab in atypical hemolytic uremic syndrome"، CJASN -- Clin J Amer Soc Nephrol، 4 (8): 1312–1316، doi:10.2215/CJN.01090209، PMC 2723971، PMID 19556379.
  15. Zipfel, PF؛ Heinen, S؛ Skerka, C (2010)، "Thrombotic microangiopathies:new insights and new challenges"، Current Opinion in Nephrology and Hypertension، 19 (4): 372–378، doi:10.1097/MNH.0b013e32833aff4a، PMID 20539230.
  16. Tsai, H-M (2010)، "Pathophysiology of thrombotic thrombocytopenic purpura"، Int J Hematol، 91 (1): 1–19، doi:10.1007/s12185-009-0476-1، PMC 3159000، PMID 20058209.
  17. Fang CJ, Fremeaux-Bacchi V, Liszewski MK, وآخرون (2008)، "Membrane cofactor protein mutations in atypical hemolytic uremic syndrome (aHUS), fatal Stx-HUS, C3 glomerulonephritis, and the HELLP syndrome"، Blood، 111 (2): 624–632، doi:10.1182/blood-2007-04-084533، PMC 2200836، PMID 17914026.
  18. Bitzan, M؛ Schaefer, Franz؛ Reymond, Didier (2010)، "Treatment of typical (enteropathic) hemolytic uremic syndrome"، Semin Thromb Hemostas، 36 (6): 594–610، doi:10.1055/s-0030-1262881، PMID 20865636.
  19. George, JN (2010)، "How I treat patients with thrombotic thrombocytopenic purpura"، Blood، 116 (20): 4060–4069، doi:10.1182/blood-2010-07-271445، PMID 20686117.
  20. Michon, B؛ Moghrabi, A؛ Winikoff, R؛ Barrette, S؛ Bernstein, ML؛ Champagne, J؛ David, M؛ Duval, M؛ Hume, HA؛ Robitaille, Nancy؛ Bélisle, André؛ Champagne, Martin A. (2007)، "Complications of apheresis in children"، Transfusion، 47 (10): 1837–1842، doi:10.1111/j.1537-2995.2007.01405.x، PMID 17880609.
  21. Licht, C؛ Pluthero, FG؛ Li, L؛ Christensen, H؛ Habbig, S؛ Hoppe, B؛ Geary, DF؛ Zipfel, PF؛ Kahr, WH (2009)، "Platelet-associated complement factor H in healthy persons and patients with atypical HUS"، Blood، 114 (20): 4538–4545، doi:10.1182/blood-2009-03-205096، PMID 19704120.
  22. Keating, GM (ديسمبر 2013)، "Eculizumab: a review of its use in atypical haemolytic uraemic syndrome."، Drugs، 73 (18): 2053–66، doi:10.1007/s40265-013-0147-7، PMID 24249647.
  23. "FDA approves Soliris for rare pediatric blood disorder: Orphan drug receives second approval for rare disease"، FDA، 23 سبتمبر 2011، مؤرشف من الأصل في 18 يناير 2017، اطلع عليه بتاريخ 25 يونيو 2015
  24. "Eculizumab for treating atypical haemolytic uraemic syndrome | Guidance and guidelines | NICE"، www.nice.org.uk، مؤرشف من الأصل في 26 نوفمبر 2018.
  25. Collins, AJ؛ Foley, Robert N.؛ Herzog, Charles؛ Chavers, Blanche M؛ Gilbertson, David؛ Ishani, Areef؛ Kasiske, Bertram L.؛ Liu, Jiannong؛ Mau, Lih-Wen؛ McBean, Marshall (2010)، "Excerpts from the US Renal Data System 2009 annual report"، Am J Kidney Dis، 55 (1 Suppl 1): S1–S7، doi:10.1053/j.ajkd.2009.10.009، PMC 2829836، PMID 20082919.
  26. Klevens, RM؛ Edwards, JR؛ Andrus, ML؛ Peterson, KD؛ Dudeck, MA؛ Horan, TC؛ NHSN Participants in Outpatient Dialysis Surveillance (2008)، "Dialysis surveillance report: National Healthcare Safety Network (NHSN)- data summary for 2006"، Semin Dial، 21 (1): 24–28، CiteSeerX 10.1.1.397.9342، doi:10.1111/j.1525-139X.2007.00379.x، PMID 18251954.
  27. Kavanagh, D؛ Richards, A؛ Goodship, T؛ Jalanko, H (2010)، "Transplantation in atypical hemolytic uremic syndrome"، Semin Thromb Hemost، 36 (6): 653–659، doi:10.1055/s-0030-1262887، PMID 20865642.
  28. Nester, C؛ Stewart, Z؛ Myers, D؛ Jetton, J؛ Nair, R؛ Reed, A؛ Thomas, C؛ Smith, R؛ Brophy, P (2011)، "Pre-emptive eculizumab and plasmapheresis for renal transplant in atypical hemolytic syndrome"، Clin J Am Soc Nephrol، 6 (6): 1488–1494، doi:10.2215/CJN.10181110، PMC 3109948، PMID 21617085.
  29. Bresin, E؛ Daina, E؛ Noris, M؛ Castelletti, F؛ Stefanov, R؛ Hill, P؛ Goodship, TH؛ Remuzzi, G؛ International Registry of Recurrent Familial HUS/TTP (2006)، "Outcome of renal transplantation in patients with non- Shiga toxin-associated hemolytic uremic syndrome: prognostic significance of genetic background"، Clin J Am Soc Nephrol، 1 (1): 88–99، doi:10.2215/CJN.00050505، PMID 17699195.
  30. Bouts, A؛ Monnens, Leo؛ Davin, Jean-Claude؛ Struijk, Geertrude؛ Spanjaard, Lodewijk (2011)، "Insufficient protection by Neisseria meningitidis vaccination alone during eculizumab therapy"، Pediatr Nephrol، 26 (10): 1919–1920، doi:10.1007/s00467-011-1929-3، PMC 3163808، PMID 21643943.
  31. Kaushansky, K; Lichtman, M; Beutler, E; Kipps, T; Prchal, J; Seligsohn, U. (2010). Williams Hematology (8th ed.). McGraw-Hill. ISBN 978-0071621519.
  32. Woodward, Len (2016)، "An innovative and collaborative partnership between patients with rare disease and industry-supported registries: the Global aHUS Registry"، Orphanet Journal of Rare Diseases، 11 (1): 154، doi:10.1186/s13023-016-0537-5، PMC 5117495، PMID 27871301، مؤرشف من الأصل في 28 ديسمبر 2017.
  • بوابة طب
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.