محرقة أولاد رياح

محرقة أولاد رياح وتعرف أيضًا باسم محرقة الظهرة أو مجزرة غار الفراشيش،[3] تشير إلى حادثة القتل المنهجي والمتعمد من قبل الاستعمار الفرنسي ضد قبيلة أولاد رياح التي كانت متحالفة مع الشريف بومعزة ودعمها لمقاومته.[4][5][6][7]

محرقة أولاد رياح
المعلومات
التاريخ 18 يونيو 1845[1] 
الخسائر
الوفيات 1800 [1][2] 

التسمية

مغارة الظهرة

تسمى هذه الحادثة بمحرقة أولاد رياح كون أن أغلب الضحايا من قبيلة أولاد رياح، بينما التسمية بمحرقة الظهرة نسبة لموقع المحرقة وهو مغارة الفراشيح ولاية مستغانم بسلسلة جبال الظهرة.[4][5]

المحرقة

وقعت هذه المحرقة بتاريخ 18 إلى 20 يونيو 1845 ضد قبيلة أولاد رياح مغار الفراشيح بجبال الظهرة،[4][5] على يد الجيش الفرنسي بقيادة العقيد إيمابل بليسييه الذي تلقى الأمر من الحاكم العام للجزائر روبير بيجو وتضمنت رسالته «إذا لجأ هؤلاء قطاع الطرق إلى مغاراتهم فتصرف معهم مثل تصرف كافينياك بقبيلة صبيح أحرقهم حتى يموتوا كالثعالب»،[8] وذلك بعد أن ساندت قبيلة أولاد رياح وعدة قبائل أخرى الشريف بومعزة خلال مقاومته للاستعمار الفرنسي، بتاريخ 17 يونيو 1845 قام كل من إيمابل بليسييه وأشيل سان أرنو بتعقب أفراد القبيلة،[9] حيث تم محاصرتهم بتاريخ 18 يونيو 1845

داخل مغارة الفراشيح بعد أن لجأت إليها هذه القبيلة بجميع أفرادها شيوخاً، نساءًا وأطفالاً،[8][9][10] خلال اليوم التالي تم جمع أكوام الحطب والكبريت والقش وأشعلت النيران في مداخل المغارة لمدة أكثر من 20 ساعة، وفي الصباح وُجد ما بين 760 و1800جثة متفحمة.[5][9]

انظر أيضًا

روابط خارجية

المراجع

  1. https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/12/16/%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D9%85%D8%AD%D8%B1%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1
  2. http://www.aps.dz/ar/regions/72505-174
  3. غانم, بودن (01 يونيو 2016)، "من سياسة الإبادة الفرنسية محرقة غار الفراشيش 19 جوان 1845"، مجلة الخلدونية (باللغة الفرنسية)، 9 (1): 209–225، ISSN 2710-8201، مؤرشف من الأصل في 4 مايو 2021.
  4. hana, Metatla، "ولاية مستغانم تحي الذكرى 174 لمحرقة أولاد رياح ببلدية النكمارية"، www.aps.dz، مؤرشف من الأصل في 6 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2020.
  5. جريمة إبادة قبيلة أولاد رياح عام 1845م، كوسة جميلة، مجلة العلوم الاجتماعية والإنسانية، جامعة باتنة، المجلد 20 العدد 02، ص 387
  6. "محرقة الظهرة.. شاهد على جريمة أخرى ضد الإنسانية ارتكبها الاستعمار الفرنسي"، الشروق أونلاين، 20 يونيو 2011، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 07 فبراير 2021.
  7. "لونوفيل أوبسرفاتور: محرقة الظهرة.. أو عندما قتل 760 جزائريا حرقا أثناء الغزو الفرنسي"، www.aljazeera.net، مؤرشف من الأصل في 03 فبراير 2021، اطلع عليه بتاريخ 07 فبراير 2021.
  8. عبد اللطيف؛ السياسات, المركز العربي للأبحاث ودراسة (01 يناير 2018)، أولاد رياح&hl=ar&sa=X&ved=2ahUKEwijt5u3pbfqAhUt4YUKHTrEACEQ6AEwAXoECAIQAg المجتمع والإسلام والنخب الإصلاحية في تونس والجزائر: دراسة مقارنة من منظور علم الاجتماع التاريخي (ط. الطبعة الأولى)، بيروت: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ISBN 978-614-445-204-2، مؤرشف من أولاد رياح&hl=ar&sa=X&ved=2ahUKEwijt5u3pbfqAhUt4YUKHTrEACEQ6AEwAXoECAIQAg#v=onepage&q=محرقة أولاد رياح&f=false الأصل في 06 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 06 يوليو 2020. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة)، تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)صيانة CS1: التاريخ والسنة (link)
  9. "لونوفيل أوبسرفاتور: محرقة الظهرة.. أو عندما قتل 760 جزائريا حرقا أثناء الغزو الفرنسي"، www.aljazeera.net، مؤرشف من الأصل في 06 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 06 يوليو 2020.
  10. "جماجم الجزائريين في فرنسا.. نسخة داعشية من القرن الـ19"، DailySabah Arabic، مؤرشف من الأصل في 06 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 06 يوليو 2020.
  • بوابة الجزائر
  • بوابة القرن 18
  • بوابة الحرب
  • بوابة موت
  • بوابة كوارث
  • بوابة حقوق الإنسان
  • بوابة السياسة
  • بوابة فرنسا
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.