محمد بك العثمان
محمد بك العثمان (بالتركية الحديثة: Mohamed Bey Othman ، ويعرف أيضًا باسم محمد بك (بالتركية الحديثة: Mohamed Bey)، هو حفيد الشيخ أسعد أغا حاكم طرابلس الشام 1778م – 1781 م، وجده الثاني محمد بك الأسعد حليف الشهابيين 1788م – 1796م ومؤسس زعامة آل الأسعد في الجومة، ووالده هو عثمان بك الأسعد الساعد الأيمن لعلي باشا الأسعد[1] الشهير والي طرابلس الشام وألانيا، تمكن والده عثمان بك الاسعد من الحفاظ على زعامة عائلته إثر غياب عمه علي باشا الاسعد خلال الحملة المصرية التي قادها إبراهيم محمد علي باشا الابن الأكبر لوالي مصر على بلاد الشام، انتخب محمد بك عضواً في مجلس المبعوثان[2][3] العثماني لكنه لم يشارك فيه وإستقر في عيات يعتبر محمد بك العثمان زعيم الجومة الاوحد
محمد بك العثمان | |
---|---|
محمد بك بن عثمان بك الاسعد | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1845م عيات ، الدولة العثمانية |
الوفاة | 1930م عيات - عكار |
سبب الوفاة | سكتة قلبية |
مكان الدفن | عيات - عكار |
الإقامة | عيات |
الجنسية | لبناني |
الديانة | مسلم |
الأولاد | توفيق بك العثمان |
الأب | عثمان بك الاسعد |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | المعهد السلطاني العثماني بالآستانة |
المهنة | زعيم الجومة |
الحزب | السلطنة العثمانية |
أعمال بارزة | حكم بالاعدام من الانتداب الفرنسي |
حياته
عندما انسحبت جيوش إبراهيم محمد علي باشا الابن الأكبر لوالي مصر من بلاد الشام وعودة الإدارة العثمانية سارع محمد بك العثمان ألى تسلم زمام السلطة والزعامة خاصة وانه الابن الأكبر لعثمان بك الاسعد والوريث الشرعي للحكم، مما أتاح له إعادة الاعتبار لزعامة آل محمد الأسعد المراعبة بحكم تقربه من السلطنة العثمانية،[4] وقد اتخذ من بلدة عيات مركزاً وفرض احترامه على أبناء عمومته الذين لاذوا به كمرجعية زعامية لهم، وحاول مد جسور التعاون مع زعامات الجومة الواعدة أمثال معين بك القدور المرعبي وعبد الفتاح الشريف المرعبي وعلي بك الأسعد المرعبي واعتبر محمد بك العثمان قطب الجومة المقبول من الجميع، كما تحالف محمد بك العثمان مع محمد باشا المحمد زوج شقيقته السيدة فاطمة ومحمد رشيد بك الياسين هكذا كان التعاون مستمراً بين الزعماء الثلاثة في حكم عكار خصوصاً إثر تراجع سلطة الدولة العثمانية على مناطقها البعيدة في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي مما اضطر هؤلاء إلى الاعتماد على قوتهم السياسية والعسكرية الذاتية، إلى ذلك فقد ترشح محمد بك العثمان في الانتخابات واصبح عضوا في مجلس المبعوثان العثماني، لكنه لم يلتحق بالمجلس لأسباب غير معروفة، ولأن هذا المجلس لم يعمر طويلاً فصدرت إرادة عثمانية بحله بتاريخ 26 تموز 1912 ، وكان قد أرسل ولده توفيق بك إلى الأستانة ليلتحق في سلك الجيش ليتخرج ضابطاً
مقاومة الاحتلال الفرنسي
عند فرض الانتداب قاوم محمد بك الوجود الفرنسي وساعد الثورات التي قامت ضد الفرنسيين في عكار وشمالي سوريا مما أوغر صدر المحتلين عليه فأصدروا عليه حكماً بالإعدام وهو كهل، لكن القرار لم ينفذ[5]
انظر أيضا
شجرة العائلة
{{{حنيفة عمر الذوق}}}
{{{محمد بك ابراهيم}}}
{{{فاطمة عثمان بك الاسعد}}}
{{{محمد باشا المحمد}}}
{{{علي باشا المحمد}}}
{{{عمر باشا المحمد}}}{{{عبد الرزاق بك المحمد}}}{{{خديجة محمد باشا}}}{{{حنيفة محمد باشا}}}
{{{فواز دبوسي بك}}}{{{عبد الكريم العلي}}}{{{حالد بك العلي}}}{{{اسعد بك العمر}}}{{{محمد بك العمر}}}{{{عبود بك عبد الرزاق}}}
مراجع
- الصفحة 8 (8-1- 1996) | الديار نسخة محفوظة 09 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- رجالات | Merehbi Community نسخة محفوظة 2019-12-23 على موقع واي باك مشين.
- عائلات حكمت لبنان صقر بن يوسف
- لبنان التنمية : آفاق و تحديات : أبعاد تنموية و رؤية إنسانية صفحة 148
- إنتخابات عكار في مئة عام
- بوابة أعلام