محمد بن عبد الله الملحم
محمد بن عبد الله المُلحِم (1936 - 21 يونيو 1988) (1355 - 7 ذي الحجة 1408) فقيه مالكي وشاعر ومدرس ديني سعودي. ولد بمدينة الهفوف ونشأ بها. تخرّج في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وعمل مدرّسًا للعلوم الشرعية في مدينة الأحساء. توفي في مسقط رأسه. له في ربوع الأحساء ومغانيها والألحان والدر المكنون في شتى الفنون.[2][3][4][5][6]
محمد بن عبد الله الملحم | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1936 الهفوف |
الوفاة | 21 يونيو 1988 (51–52 سنة) الهفوف |
مواطنة | السعودية |
الديانة | الإسلام[1]، وأهل السنة والجماعة[1] |
الأولاد | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية |
المهنة | فقيه، وأستاذ جامعي، وشاعر |
اللغات | العربية |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
سيرته
هو محمد بن عبد الله بن محمد آل سلطان الملحم ولد في سنة 1355 هـ/1936 م بمحلة النعاثل بالأحساء، وبها نشأ وأمه هي نورة بنت محمد بن عبد الله آل عبد القادر النجارية. تعلم القراءة والكتابة في الكتاتيب، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية، ولم يكملها، لكنه تعلم الفقه المالكي على أحد العلماء، ثم التحق بالمعهد العلمي بالأحساء، فتخرج فيه وواصل دراسته في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، فأحرز شهادة الدبلوم في التربية وعاد إلى الأحساء.
عمل مدرسًا للعلوم الدينية في مدينة الأحساء، إضافة إلى عمله محاضرًا في العديد من المؤسسات الثقافية والاجتماعية. سافر إلى أسطنبول في صيف 1986.
مرض أواخر أيامه وتوفي يوم الخميس 7 ذي الحجة 1408 / 21 يونيو 1988 بمسقط رأسه مدينة الهفوف، وقد رثاه صديقه الشاعر حسن بن عبد الرحمن الحليبي بقصيدة مطلعها: ركن من الأدب الرفيع تهدما/ نجم مضيء قد خبا وتحطما.
ابنتها هي الشاعرة بلقيس الملحم. [7]
شعره
كان يتعاطف مع الشعر العربي الموزون المقفى حيث كان لايرى له بدلا، كما كان ضد الشعر الحر، حيث يرى «أنه مجرد عبث». [8]له ديوانان في ربوع الأحساء ومغانيها والألحان. ذكره عبد العزيز البابطين في معجمه وقال عنه «يدور جل شعره حول المديح النبوي، وحول الحنين إلى الوطن، والشكوى، والغزل، وفي وصف المدن والرياض، خاصة ما كان منه في وصف مدينة الأحساء، وله في الوصايا، وإسداء النصح.نفسه الشعري طويل. تتسم لغته بالطواعية، مع ميلها إلى المباشرة، وخياله بالنشاط. التزم عمود الشعر إطارًا في بناء قصائده. في شعره جانب من الدعابة، تقترب لغته من من لغة الحياة اليومية، وفي مقطوعاته أو قصائده القصار يكون أكثر إحكامًا وضبطا لسياق القول.» [9] من شعره بعنوان ملكة الحسن:
يـا مَلْكَةَ الـحسن إني | فـيكِ العروضَ أغنِّي | |
سلـبتِ عقـلـي وروحي | ملكت قلبـيَ مني | |
فـالـحسن فـيك فريـدٌ | مـن بين إنسٍ وجنّ | |
يـا طلعة اليُمْنِ حقًا | أنت المُنَى لي ويُمْني | |
يـخـيّم الأنس عـندي | ويـنجلـي الحـزن عـني | |
إذا رأيـتك قربي | ولـو مـنـامًا بعـيـنـي | |
رِقِّي لصـبٍّ شجـيٍّ | لا تُسْرفي في التجنّي | |
فإنمـا أنـا مـنك | وإنمـا أنت مـنّي | |
طـال الـتجـافـي علـينـا | متى رضاؤك عــنّي؟ | |
قـد عـيل صـبري فجودي | بـالوصل يـا نـور عـيـنـي | |
لا تُشْمتـي بي عذولاً | على المحـبّة يجنـي |
مؤلفاته
- في ربوع الأحساء ومغانيها
- الألحان
- الدر المكنون في شتى الفنون
مراجع
- http://www.almoajam.org/poet_details.php?id=5786
- محمد خير رمضان يوسف (2002)، تتمة الأعلام، بيروت، لبنان: دار ابن حزم، ج. المجلد الثاني، ص. 192.
- يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي (2006)، نثر الجواهر والدرر في علماء القرن الرابع عشر، وبذيله: عقد الجوهر في علماء الربع الأول من القرن الخامس عشر (ط. الأولى)، بيروت، لبنان: دار المعرفة، ص. 2077.
- "موقع الشاعر الشيخ محمد بن عبدالله آل ملحم رحمه الله"، مؤرشف من الأصل في 20 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 11 فبراير 2020.
- إميل يعقوب (2004)، معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة (ط. الأولى)، بيروت: دار صادر، ج. المجلد الثالث، ص. 1181.
- كامل سلمان الجبوري (2003)، معجم الشعراء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002، بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية، ج. المجلد الخامس، ص. 120.
- جريدة الرياض | بلقيس الملحم: قضية فقد أخي.. سر دخولي عوالم الأدب العراقي! نسخة محفوظة 2020-09-25 على موقع واي باك مشين.
- "ومات شاعر موهوب "محمد بن عبدالله آل ملحم" – موقع معالي د. محمد بن عبداللطيف الملحم"، مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 11 فبراير 2020.
- "معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين"، مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 11 فبراير 2020.
- بوابة أدب عربي
- بوابة شعر
- بوابة أعلام
- بوابة السعودية
- بوابة الفقه الإسلامي