محمد حسن نائل المرصفي

محمد حسن نائل المرصفي (؟ - 29 مارس 1935) عالِم أدبي ولغوي وصحفي مصري. ولد في بلدة مرصفا ونشأ بالقاهرة، ودرس بالأزهر. عمل مدرّسًا للغة العربية وآدابها حتى 1919. وقد قام بتأليف كتب مدرسية كثيرة للأدب واللغة وضعها أيام تدريسه. كان من أصدقاء طه حسين، وكاتبًا بارزًا في عصره من المساهمين في إعداد وشرح وتحقيق كتب الأدب العربي، وكذلك له مقالات أدبية وسياسة نشرها في «المؤيد» و«الجريدة» وغيرها. توفي في القاهرة. [1] [2] [3]

محمد حسن نائل المرصفي
معلومات شخصية
الميلاد مرصفا 
الوفاة 29 مارس 1935  
القاهرة 
مواطنة الخديوية المصرية (–1914)
السلطنة المصرية (1914–1922)
المملكة المصرية (1922–1935) 
الحياة العملية
المهنة أديب،  ولغوي،  وصحافي،  ومدرس،  وكاتب 
اللغات العربية 

سيرته

ولد محمد حسن نائل في بلدة مرصفا بالقليوبية ونسب إليها. نشأ بالقاهرة في حي الجمالية، وتلقى علومه بالأزهر، وكان طه حسين من زملائه فيه، ثم التحق بدار العلوم، وخرج منها قبل أن يتم علومه رسميًا.[3]
اشتغل بالتدريس في مدارس طنطا، ثم في مدرسة الفرير بالخرنفش. ترك التدريس سنة 1919 ودخل السياسة والصحافة. تولى تحرير جريدة «مصر» ثم مديرًا لجريدة «السياسة»، ثم أنشأ مطبعة لطبع مجلاته «الجديدة»، و«شهرزاد»، و«مسامرة» وغيرهم. [3]
توفي المرصفي يوم الجمعة 24 ذو الحجة 1353/ 29 مارس 1935 في القاهرة ورثاه صديقه طه حسين. [3]

أدبه

جاء في شرحه للأدب الكبير:[4]

«وها نحن أولاء قد عَمدنا إلى الكتاب، فأعدنا طبعه، وحقَّقنا لفظه، وشرحنا غريبه، ورتَّبنا معناه، وخفضنا ثمنه.
فجعلناه مقالتين كما كان يصنع قدماء الحكماء بكتبهم، وجعلنا الأولى في السلطان منقسمة إلى بابين؛ الأولُ: في آدابه والثاني: في صحبته، وجعلنا الثانية لآداب الأصدقاء شاملة، ولِما يحسن بهم من الخلال حاوية، ثم سمونا إلى معاني الكتاب فقسمناها مطالب، وجعلنا لكل مطلب عنوانًا، ووضعنا بهذه العنوانات ثبتًا (فهرسًا) يُرْجَع في البحث إليه، ويُعتمد في التنقيب عليه؛ ليكون متناوَله على التلميذ أسهل، وجَنَاه إلى الطالب أدنى.
إذ كانت هذه الطريقة لنفوس التلاميذ آلف، ولطباعهم ألصق، وإذ كانوا لا يُحبُّون كتابًا ولا يحرصون على النظر فيه إلَّا إذا ازدان بها، وتَحلَّى بجمالها.
وقد جمعنا من نسخ الكتاب المنشورة والمخطوطة ما ائتلف منها وما اختلف، فلائمنا بين متنافرها، ووقفنا بين متمانِعها، واستخرجنا منه نسخة ما نرى إلَّا أنها أحسن مظهر للوفاق، وأجمل معرض للانسجام.»

آثاره

من مؤلفاته:

  • الإبداع في رسم اليراع
  • تاريخ آداب اللغة العربية، أو أدب اللغة العربية، مدرسية
  • القول المراد من بانت سعاد
  • دراسة الشعراء : (امرؤ القيس ، الأعشى، النابغة، زهير، الحطيئة): بدأ به قام بإكماله من بعده إبراهيم الإبياري و عبد الحفيظ شلبي
  • شرح نهج البلاعة
  • زهرة الرسائل
  • لآلئ الإنشاء
  • قواعد اللغة
  • تاريخ ابن المقفع، مقدمة لكتاب حكم بيدبا
  • كليلة ودمنة، شرحه وقدم له.
  • شرح الأدب الكبير
  • الحكمة المدنية: كتاب الأدب الكبير
  • شرح مقامات الحريري

مراجع

  1. https://al-maktaba.org/book/12286/5249 نسخة محفوظة 2019-08-25 على موقع واي باك مشين.
  2. كامل سلمان الجبوري (2003)، معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002، بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية، ج. المجلد الخامس، ص. 237.
  3. زكي محمد مجاهد (1994)، الأعلام الشرقية في المائة الرابعة عشرة الهجري (ط. الطبعة الثانية)، بيروت، لبنان: دار الغرب الإسلامي، ج. الجزء الثالث، ص. 1074.
  4. "مقدمة المُحقق / الأدب الكبير / مؤسسة هنداوي"، مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 25 سبتمبر 2021.

وصلات خارجية

  • بوابة أعلام
  • بوابة أدب عربي
  • بوابة اللغة العربية
  • بوابة مصر
  • بوابة القاهرة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.