محمد صادق الأعرجي
محمد صادق الأعرجي ( 1883-1960م) كاتب ومدرس وصحفي عراقي.
محمد صادق الأعرجي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1883م بغداد الدولة العثمانية |
الوفاة | 1960م بغداد |
الإقامة | العراق |
الجنسية | عراقي |
الديانة | مسلم |
منصب | |
عضو مجلس ولاية بغداد 1914م | |
الحياة العملية | |
المهنة | صحفي ومدرس |
مجال العمل | الصحافة والتعليم |
أعمال بارزة | جريدة الرصافة ومجلة الرصافة |
السيرة
ولد سنة 1883م، ودرس علوم العربية والدين في المعاهد القديمة. ومال إلى الكتابة في شبابه، فأصدر في بغداد (جريدة الرصافة) في 17 حزيران 1910م، وهي جريدة إسبوعية سياسية فنية تجارية (انتقادية)، وعطلتها الحكومة بعد سنة واحدة، ويذكر مير بصري انه اعتاض عنها بجريدة أخرى اسمها يلديرم (جريدة الصاعقة) التي أنشأها عبد الكريم الشيخلي في 8 حزيران 1911م، ولكن فائق روفائيل بطي يذكر ان جريدة الصاعقة صدر عددها الأول في 9 كانون الثاني 1910م، وكان صاحب امتيازها محمد نجيب ثنيان، وكذلك أكدها شكيب أرسلان،[1]وصدرت باللغتين التركية والعربية وهي جريدة أسبوعية سياسية أدبية أقتصادية اجتماعية، وشارك الأعرجي في اصدارها وبتحرير القسم العربي فيها، واغلقتها الحكومة العثمانية لكونها سارت بنفس نهج جريدة الرصافة، وانتقدت سياسات الوالي جمال باشا وأدت جرأته في الكتابة إلى السجن، ولم يفرج عنه إلا بأمر من وزارة الداخلية في إسطنبول، بعد مراجعة برقية من بعض الوجهاء، ومن خلال حملة شعبية لصالحه.[2]
وأصدر في نيسان 1913م، (مجلة الرصافة)، وجاء في ترويستها انها: مجلة شهرية علمية أدبية تاريخية فكاهية، صدرت بأربعين صفحة،[3] واشتملت على ثمانية فصول، ان المجلة كانت تباع بثمن (غرشين صاغ)،[4] ولكن لم يبرز منها سوى عدد واحد.
وأختير الأعرجي بعد ذلك عضواً في مجلس ولاية بغداد وذلك عام 1914م، على عهد الوالي العثماني جاويد بك. وبعدها امتهن التعليم على أثر احتلال القوات البريطانية بغداد عام 1917م، فعين مدرساً في الأول من تشرين الأول 1917م، فزاول المهنة في المدارس الثانوية الرسمية (الحكومية) للبنين والبنات أكثر من ثلاثين سنة.وهو والد الباحث العراقي علاء الدين الأعرجي.
شعره
كان الأعرجي شاعراً فقد قال قصيدة في الثورة العراقية سنة 1920م. جاء فيها:
أسد العراق، بلغتم شأو عزكمُ | ونلتم بعلاكم أرفع الرتبِ | |
من باب روض علاكم آية كتبت: | حمالة المجد لا حمّالة الحطبِ | |
هذا العراق حماكم، وهو خير حمى | فعالجوه لكي يشفى من الوصبِ | |
عار عليكم، بنيه، ان تمدّ يد | إليه ما لم تعالجها يد العطبِ | |
إن لم تذبوا حفاظاً عن حريمكمُ | فمن يذب وينجيه من الرهبِ؟ |
ثم قال:
أرض العراق باهليها محصنة | محمية بهم من سالف الحقبِ | |
كم قام فيها مليك جيشه لجب | وحلّها خير جيش بإسم خير نبي | |
شبانها لحماها خير مدخر | انتم فجدّوا فليس الوقت للعبِ | |
ألقو على الشعب ضوءاً من بسالتكم | كي ينجلي عنه ليل الشكّ والريبِ |
حتى يقول:
لا تخضعوا لعداكم في مساومة | عار على الرأس ان ينقاد للذنبِ | |
صبوا عليهم جحيماً من مدافعكم | واحرقوهم بنيران من الغضبِ | |
روّوا صعيد حماكم من دمائكم | كيما يجيد ثمار العز والنشبِ | |
واسقوه ماءً نميراً من مكارمكم | كيما يجيد ثمار العلم والأدبِ |
وفاته
توفي الصحفي والكاتب والمدرس محمد صادق الأعرجي في بغداد أوائل شهر آب 1960م.[5]
المصادر
- شكيب أرسلان، مدونة أحداث العالم العربي ووقائعه 1800-1950م، ص478.
- فائق روفائيل بطي، الموسوعة الصحفية العراقية، دار المدى للنشر، بغداد، 2010م، ص23-24.
- جريدة المدى_من بواكير الصحافة الهزلية والساخرة في العراق نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- .مدونة الدكتور إبراهيم العلاف_مجلة الرصافة 1913 نسخة محفوظة 8 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
- مير بصري، أعلام الأدب في العراق، دار الحكمة للتوزيع والنشر، لندن، ط1، 1994م، ج1، ص308.
- بوابة إعلام
- بوابة أعلام
- بوابة الدولة العثمانية
- بوابة السياسة