محمد كاظم الهنداوي
محمد كاظم الهنداوي خطيب ورجل دين، وعضو في مجلس النواب العراقي، ورئيس لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين. حاصل على شهادة بكالوريوس في الشريعة ويجيد اللغة الفارسية إلى جانب لغتهِ الام اللغة العربية.[1]
محمد كاظم الهنداوي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1962 (العمر 59–60 سنة) كربلاء |
مواطنة | العراق |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | حوزة علمية |
المهنة | سياسي، وعالم مسلم، وكاتب، وباحث |
اللغات | العربية، والفارسية |
ولادته ونشأته
هو محمد بن الحاج كاظم الهنداوي، ولد في محافظة كربلاء، قضاء الهندية (طويريج) عام 1962م.
درس العلوم الدينية ابتداءً من سنة 1973م وكانت البداية في مساجد مدينته طويريج، ثم التحق بالحوزة العلمية في الأهواز سنة 1981م، وفي سنة 1983م التحق بحوزة قم، حيث دَرَس على يد كبار العلماء. ودرَّس الفقه والأصول واللغة والعلوم الدينية الأخرى والخطابة الحسينية في قم ودمشق والنجف وكربلاء، حيث تخرج على يديهِ مئات الخطباء والمبلغين. وهو وكيل شرعي لعدد من مراجع الدين الشيعة. وهو خطيب حسيني معروف، يمتاز بدقة المعلومة وسعة الاطلاع والاهتمام بالقضايا الاجتماعية والإنسانية والسياسية لاسيما ما يتعلق بشعبه.
أهم انجازاته
ألف كاظم الهنداوي عدة مؤلفات منها أحد عشر كتاباً في مجالات التفسير والأدب والتاريخ وسيرة أهل البيت ولهُ أربع كتب مخطوطة لم تطبع.
كان ضمن المعارضة السياسية منذ سنة 1977م وانتمى إلى صفوف حزب الدعوة الإسلامية سنة 1980م، حيث بدأ بالجهاد المسلح من خلال كردستان العراق. ولقد اعتقل وكان ينتمي إلى اسرة مجاهدة أعدم منهم في عهد حزب البعث واحداً وعشرين رجلا، واعتقل العديد من رجالها ونسائها.
كان لهُ دور كبير في رعاية إخوانه العراقيين في إيران وسوريا وتقديم المساعدات لهم، وهو معروف بحبهِ للناس والتفاني من أجل حل مشاكلهم.
بعد عودته إلى وطنه العراق عمل على حل النزاعات العالقة بين الأهالي في منطقة الفرات الأوسط وخصوصاً بين العشائر وقد وفق بمعالجة الكثير من النزاعات، وهو من العلماء الموقعين على وثيقة مكة المكرمة لحقن الدم العراقي سنة 2006م.
لهُ عدة مساهمات كبيرة في تأسيس العديد من المعاهد والمدارس العلمية والثقافية داخل العراق وخارجه. وتبنى كفالة قرابة ألف من الأيتام والأسر المتعففة منذ سنة 2003م.
انتخب عضواً في مجلس النواب العراقي عام 2010م[2][3]، وترأس خلالها لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين، فاستطاع أن يقدم خدمات عدة لأبناء شعبهِ من خلال تشريع قوانين خاصة بالمظلومين السياسيين في عهد النظام البعثي السابق منها:[4] (قانون السجناء السياسيين)، (قانون الفصل السياسي للموظفين وغير الموظفين)، (قانون تعويض الأشخاص الذين اقتطع جزء أو أجزاء من أجسادهم)، (قانون الشهداء الذين أعدمهم النظام البائد)، (قانون ضحايا العمليات الإرهابية والأخطاء العسكرية)، و (قانون صندوق تعويض جرائم الإبادة ضد الإنسانية).
ومن خلال مكاتبه الخمس في بغداد وكربلاء وبابل وذي قار والهندية كانت لهُ لقاءات يومية مع المواطنين، عمل خلالها على مساعدتهم في حل مشاكلهم ومتابعة معاملاتهم العالقة لدى دوائر الدولة ومؤسساتها، كما كانت لهُ مساهمات كثيرة في تعيين أبناء بلده في الوظائف المدنية والأمنية.
اتسم الهنداوي بالقوة والشدة والجرأة مع كبار المسؤولين الذين لا يأبهون بحقوق المواطنين ما أجبرهم على الإذعان لإرادة الشعب، حيث أصبح حلالاً للمشاكل التي لا حل لها لدى غيره من المسؤولين وبسبب ذلك كان يتوافد المواطنون على مكاتبهِ من جميع أنحاء العراق.[5]
مثَّل العراق في العديد من المحافل والمهرجانات والمؤتمرات العالمية، ألقى فيها الكلمات والأبحاث وأوصل صوت الشعب العراقي إلى الأوساط العالمية.
المصادر
- "من هو الشيخ محمد كاظم الهنداوى (السيرة الذاتية) - جواب"، مؤرشف من الأصل في 19 يونيو 2022، اطلع عليه بتاريخ 19 يونيو 2022.
- "مهندس قانون رفحاء وابنته يغادران المنافسات بأقل من 800 صوت رغم خطة 'الانتشار'!"، مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 19 يونيو 2022.
- "محمد كاظم فيروز الهنداوي"، مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2022، اطلع عليه بتاريخ 19 يونيو 2022.
- "مـسعى لتعديل قـانون تـعويض ضحـايـا الارهـاب"، مؤرشف من الأصل في 19 يونيو 2022، اطلع عليه بتاريخ 19 يونيو 2022.
- "لأنهم فشلوا في الانتخابات المحلية ..الهنداوي:الحكومات المحلية الجديدة "عرجاء" – شبكة اخبار العراق"، مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 2022، اطلع عليه بتاريخ 19 يونيو 2022.
- بوابة العراق
- بوابة السياسة
- بوابة أعلام