محمود شكوكو
محمود شكوكو (1 مايو 1912 - 21 فبراير 1985)، ممثل ومطرب مونولوجات مصري.[1]
محمود شكوكو | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | محمود إبراهيم إسماعيل موسى |
الميلاد | 1 مايو 1912 الجمالية، القاهرة، مصر |
الوفاة | 21 فبراير 1985 (72 سنة)
القاهرة |
الجنسية | مصر |
الحياة العملية | |
المهنة | ممثل |
اللغات | العربية |
المواقع | |
السينما.كوم | صفحته على موقع السينما |
مثل محمود شكوكو في الكثير من أفلام الأبيض والأسود وارتبط بإسماعيل ياسين[2]، حيث اشترك معه كثنائي مونولوجست، وكون فرقة خاصة به [3]، كان محمود شكوكو هو الفنان المصري الوحيد الذي صنع له دمى صغيرة على شكله بالجلباب البلدي والقبعة المميزة التي كان يرتديها، توفي سنة 1985.[4]
لا زالت الكثير من مونولوجاته باقية لدرجة أن شركة مصر للطيران تخصص إحدى قنوات الإذاعية على متن رحلاتها لمونولوجات محمود شكوكو. مثل محمود شكوكو في بعض الأفلام الملونة في أواخر أيامه بأدوار ثانوية. وأبرز أفلامه هو دوره في فيلم عنتر ولبلب الذي لعب بطولته مع سراج منير.
حياته
محمود شكوكو اسمه الحقيقى محمود إبراهيم إسماعيل موسى المولود في أول مايو) عام 1912 في إحدى حواري حىّ الجمالية الشعبى بالقاهرة، وفي بداية حياة شكوكو الفنية نال كثيرًا من الضرب من والده، لأنه كان يعمل طوال اليوم في ورشة النجارة وفي الليل يغني في الأفراح والملاهي، وكان في المرحلة الأولى يقلد الفنانين ويغني لمحمد عبد الوهاب ومحمد عبد المطلب ولم يجد استجابة فأدرك بفطرته أنه ليس مطربا، ولو اتجه إلى فن المونولوج سيكون أفضل.
والده يعمل في مهنة النجارة التي ورثها عن أبيه وورثها أبوه عن أجداده، وكان من الطبيعي أن يعمل محمود شكوكو... نجارا مثل والده
وكلمة (شكوكو) جزء من اسم محمود، وأدرجت في شهادة ميلاده، وأصبح له اسم مركب «محمود شكوكو»، وقد أطلقه عليه جده إسماعيل موسى، الذي كان يهوى تربية الديوك الرومي «الدندي»، وكانت الديوك تتعارك فيما بينها وأحدها الأكبر حجما كان يطلق صيحة متميزة عندما يشتبك مع الديوك الأخرى، ويبدو كأنه يقول «ش ش كوكو» فأعجب الجد بهذا الديك، وكان يهتم به أكثر من الديوك الأخرى. وعندما أنجب ابنه إبراهيم ولدا أراد الأب أن يسميه «محمود»، وتمسك الجد باسم «شكوكو» وإرضاء للإثنين تمت كتابته في شهادة الميلاد محمود والشهرة «شكوكو» ثم أعيد قيد اسمه مركبا «محمود شكوكو» في السجلات.
بدأت شهرته وشعبيته تزداد يوما بعد يوم بعد أن اقتحم مجال التمثيل والمنولوج، واشتهر محمود شكوكو بالجلباب البلدي، والطاقية الطويلة التي يضعها على رأسه وهو يغني ويمثل. ومن شدة إعجاب أحد النحاتين به، صنع له تمثالا من طين الصلصال وعرضه للبيع، ومن هنا انتشرت تماثيل شكوكو (عروسة شكوكو)، وظهر أكثر من صانع في جميع محافظات مصر، ولاحتياج قوات المناضلين ضد الاحتلال الإنجليزى في الحرب العالميه الثانية كانوا يزايدون على من يمنحهم زجاجات فارغة وحتى يتمكنوا من ملإها بالغازات السامة وقذفها على العدو فكان الباعة ينادون (شكوكو بقزازة) أي: من يمنح البائع زجاجة فارغة يأتي له بتمثال؟ انتشرت تماثيل شكوكو لدرجة أن صناع الحلوى أصبحوا يصنعون عروسة المولد والحصان والفارس... كلها من الحلوى بدلا من الجبس لتباع في الموالد والأعياد.
كان «محمود شكوكو» يخجل من نفسه لأنه لا يقرؤ ولا يكتب بعد أن اقتحم مجال الفن. ولكن... دفعه ذكاؤه إلى أن يعلم نفسه بنفسه، فكان يسير في الشارع وعيناه على كل ما هو مكتوب على واجهات المتاجر واللافتات، وكان يدعو المارة ليقرؤا له ما هو مكتوب وكأنه يصورها في ذاكرته، وبالتالي بدأ يحفظ شكل الكلمات، وكان يشتري مجلة «البعكوكة» ذائعة الصيت في ذلك الوقت، ويطلب من أي شخص أن يقرأها له ويحاول تقليد ما هو مكتوب حتى تعلم القراءة والكتابة وبدأ يحفظ بعض الكلمات الإنكليزية والفرنسية التي كانت تتردد في تلك الأيام.
التقى في هذه الفترة بالفنان علي الكسار الذي أعجب به واختاره ليقدم المنولوجات بين فصول المسرحية، ولاحظ تفاعل الجمهور معه وإعجابهم به فرفع أجره ومن خلال فرقة على الكسار تعرف محمود شكوكو على عدد كبير من المؤلفين والملحنين وابتسم له الحظ عندما فتحت له الإذاعة المصرية أبوابها بفضل كروان الإذاعة محمد فتحي، ولحسن حظ شكوكو أن الإذاعة كانت ستنقل حفلا على الهواء من نادي الزمالك (المختلط) بمناسبة عيد شم النسيم فاختاره الإذاعي محمد فتحي ليشارك في الحفل وتسمعه الجماهير في مصر من خلال الراديو، ويسمعه الموجودون داخل حديقة النادي...
وبعد أن انتهى من إلقاء مونولوجاته الفكاهية... هتف الحاضرون جميعا «عايزين شكوكو... عايزين شكوكو» فخرج إليهم محمد فتحي ووعدهم بأن يعيد إليهم شكوكو مرة أخرى بعد المطرب الذي صعد إلى خشبة المسرح، وما أن انتهى من وصلته الغنائية حتى هتفت الجماهير مرة أخرى ««عايزين شكوكو... عايزين شكوكو»، واضطر محمد فتحي أن يعيده ثانية إلى المسرح ليغني ويلقي المونولوجات، وكانت أول وآخر مرة يظهر فيها مطرب أو مونولوجست مرتين على المسرح ويغني في الإذاعة في اليوم نفسه.
وبالرغم من هذا لم يترك مهنته الأصلية... مهنة أجداده وهي النجارة وصناعة الموبيليا... وانفصل عن والده وافتتح لنفسه ورشة مستقلة في منطقة الرويعي - ما بين القلعة والعتبة بشارع محمد علي - واشتهرت منتجاته التي كانت تباع في أكبر المتاجر في القاهرة مثل شيكوريل وأوريكو وسمعان وصيدناوي., كان كل ما يجمعه من مال سواء من الموبيليا أو الاشتغال بالفن يسلمه لوالده لينفق عليه وعلى إخوته، وفوجيء ذات يوم بوالده يبلغه خبرا سارا... قال له يا بني كل الأموال التي أعطيتها لي ادخرتها لك واشتريت لك بها هذه البناية وأطلقت عليها اسمك وأصبحت عمارة شكوكو
وفي العام 1946 كون محمود شكوكو فرقة استعراضية باسمه تضم عبد العزيز محمود، وتحية كاريوكا وسميحة توفيق وتقدم عروضها على مسرح حديقة الأزبكية بالقاهرة.
كان شكوكو شغوفا بفن العرائس وخصوصا بعد انتشار تماثيله التي تباع في كل مكان وينادي عليها «شكوكو بقزازة»... فقرر أن يحول نشاطه من الفن الاستعراضي إلى فن العرائس، خاصة وأنه نجار ماهر وصانع ماهر فكان يقوم بتصنيع العرائس الخشبية وقدم بعض مسرحيات العرائس مثل «السندباد البلدي» «الكونت دي مونت شكوكو» وكلاهما من تلحين محمود الشريف وسيد مكاوي ومن إخراج صلاح السقا، وكان يقوم بالتمثيل فيها السيد راضي ويوسف شعبان وحمدي أحمد وأيضا المخرج صلاح السقا. وبالرغم من أن مسرح محمود شكوكو للعرائس توقف نشاطه أواخر العام 1963 لضيق الأحوال المادية، إلا أنه كان البداية الحقيقية لإنشاء مسرح القاهرة للعرائس. التصق اسم شكوكو بشخصية الأراجوز التي أكسبته شهرة واسعة...
ويحسب له أنه أحيا فن الأراجوز الذي كان قد اندثر لدرجة أنه غنى للأراجوز أغنية «ع الأراجوز يا سلام سلم»، وكان يعاونه أحد أشهر فناني الأراجوز في مصر واسمه علي محمود،
وطاف هو وشكوكو الكثير من بلدان أوروبا وأميركا اللاتينية بعرائس الأراجوز الخشبية
واشتهر شكوكو بالطاقية والجلابية البلدي وأطلق عليه البعض «شارلي شابلن العرب»،
شكوكو هو أول فنان مصري يركب في أواخر الأربعينات السيارة الإنكليزية ماركة «بانتيللي» التي لا يركبها غير اللوردات والسفراء والأمراء ما أثار عليه حقد أفراد الأسرة المالكة وبعض أفراد العائلات الأرستقراطية وأجبروه على بيعها.
اقترنت ملكية شكوكو لهذه السيارة بقصة حب ربطت بينه وبين سيدة المجتمع عائشة هانم فهمي صاحبة القصر المعروف باسمها في الزمالك، ويقال: إن هذا الحب انتهى بالزواج بعد طلاق عائشة فهمي من زوجها الفنان يوسف وهبي الذي اشتاط غيظا وحقدا على محمود شكوكو وحرض عليه رجال القصر وأبناء العائلات الأرستقراطية في مصر ليحولوا بينه وبين الاستمرار زوجا لإحدى سيدات هوانم المجتمع، لأن يوسف وهبي يرى أن زواج شكوكو من عائشة فهمي طعنة لبنات الأسر الأرستقراطية والأسر الكريمة والعائلة المالكة في مصر... وتحولت نقمة القصر وغضب يوسف وهبي على محمود شكوكو إلى حملة مسعورة ضده لم يستطع هو ولا عائشة الصمود أمامها... فابتعدا لكنه أبدا لم يتأثر حبها له وحبه لها حتى بعد زواجه من أم أولاده. وقد طلقها محمود شكوكو بعد أن دعاه مجموعة من أصدقائه، وحيد فريد ومحمود فريد وأبو السعود الابياري وأحمد عزت مدير الشهر العقاري زوج زوزو شكيب وسعيد مجاهد ونجيب خوري... وحضر إليهم محمود شكوكو على قهوة الأوبرا ومعه كلبه الضخم وأقنعوه بأن يطلقها وبالفعل حدث ذٰلكَ الانفصال ولم يتعامل يوسف وهبى في أي فيلم مصرى مع شخصية محمود شكوكو وحتى بعد قيام الثورة أُقيمت الحفلات العامة في حدائق الأندلس والأزبكية وكان يشترك محمود شكوكو في تلك الحفلات وحدث ذات ليلة أن كان النجم الجديد عبد الحليم حافظ يغنى لأول مرة ويقدمه على المسرح يو سف وهبى وقبله غنّى محمود شكوكو وقدم مونولوجاته الخفيفة ولم يقدمه يو سف وهبى على المسرح كباقي الذين غنوا من قبله أو بعده وإنما دعى الفنان حسن فايق أن يقدم فقرته وظل لا يتعامل معه في مسرحيات أو أفلام أو إذاعة كل ذلك أنّ محمود شكوكو تجرأ وتزوج طليقة يوسف وهبى
وفي حياة محمود شكوكو تزوج ثلاث مرات... الأولى... أم ولديه سلطان وحمادة... والثانية... فتاة صغيرة تزوجها بالرغم من معارضة أسرتها لكنها مرضت بمرض خطير وطاف بها على أطباء مصر وأولياء الله وأنفق عليها آلاف الجنيهات على علاجها لكنها ماتت واقتنع أهلها بأنه انسان طيب وعطوف ووافقوا على أن يزوجوه أختها الصغرى.
بالرغم من شهرة محمود شكوكو الطاغية كممثل وفنان ومنولوجست إلا أنه لم يترك مهنته ومهنة والده وأجداده مهنة النجارة وصناعة الموبيليا حتى إنه هو الذي قام بنفسه بتصنيع موبيليا شقته عند زواجه من أم سلطان.
وقد ظهر محمود شكوكو على المسرح طيلة حياته يرتدى الجلباب البلدي والطرطور وأصبحت سمة مميزة لشخصيتة وكانت المرة الأولى على مسرح البوسفور في باب الحديد.
حتى يوم تكريمه من الرئيس الراحل أنور السادات في عيد العلم والفن ذهب إلى الحفل مرتديا الجلباب البلدي تكريما لتاريخه الحافل في جميع ألوان الفنون وبخاصة السينما التي قدم لها الكثير من الافلام ومنهم و
أفلامه
كانت البداية الصغيرة وفيلم بحبح في بغداد من إخراج حسين فوزى وقام بالتمثيل أمام فوزى الجزايرلي والراقصة حورية محمد والمطربة سعاد زكي وبشارة واكيم ومحمود المليجي ومحمد إدريس والمطرب محمد الكحلاوى وعبد المجيد شكرى وعرض 12 أكتوبر 1942 وتوقف وبعد قرابة عامين كان فيلم حسن وحسن من إخراج نيازى مصطفى وكانت أول افلامه في السينما وقام بالتمثيل مع محمد الكحلاوى والراقصة حورية محمد وبشارة واكيم والمطربة ليلى حلمي والراقصة هاجر حمدي وعبد المنعم إسماعيل وعرض 27 نوفمبر1944 شارع محمد على من إخراج نيازي مصطفى وغنى أمام عبد الغنى السيد والراقصة حورية محمد وميمي شكيب وفردوس محمد والراقصة هاجر حمدي ومحمد إدريس والسيد بدير وفؤاد الرشيدى وكان العرض 21 ديسمبر الصبر طيب من إخراج حسين فوزى والتمثيل مع المطرب إبراهيم حمودة وتحية كاريوكا وزكى رستم وزينب صدقي وبشارة واكيم وعرض 31 ديسمبر 1944 الصبر طيب من إخراج حسين فوزى والتمثيل مع المطرب إبراهيم حموده وتحيه كاريوكا وزكى رستم وزينب صدقى وبشاره واكيم وعرض 31 ديسمبر 1944 تاكسى حنطور من إخراج أحمد بدرخان وكان موسم 1945
والفيلم الخامس في حياة الفنان محمود شكوكو في السينما هو فيلم البنى آدم من إخراج نيازي مصطفى أحب البلدي من إخراج حسين فوزي والبطولة أمام تحية كاريوكا وأنور وجدي وعبد الفتاح القصري ومحمود المليجي
وموسم 1946 عودة طاقية الإخفاء من إخراج محمد عبد الجواد – الدنيا بخيراخراج محمد عبد الجواد – يوم في العالى من إخراج حسين فوزى – اكسبريس الحب من إخراج حسين فوزى – صاحب بالين من إخراج عباس كامل – ليلى بنت الاغنياء إخراج أنور وجدى الدنيا بخير من إخراج محمد عبد الجواد -
وكان موسم 1947 وشارك الفنان محمود شكوكو في افلام الهاتم مع اسيا داغر من إخراج هنرى بركات– أمل ضائع مع جلال حرب من إخراج فريد الجندى – هدية مع نجاة الصغيره من إخراج محمود ذو الفقار بياعة اليناصيب مع المطربه رجاء عبده من إخراج عبد الفتاح حسن – قلبى دليلى مع المطربه ليلى مراد من إخراج أنور وجدى - البريمو مع المطربه سهام رفقى من إخراج كامل التلمسانى - – صباح الخير إخراج حسين فوزى وامام المطربه صباح – بنت المعلم مع المطربه سعاد مكاوى ومن إخراج عباس كامل
وكان موسم 1948 وشارك الفنان محمود شكوكو في العديد من أفلام تلك الموسم وهم أفلام الهوى والشباب والتمثيل أمام ليلى مراد من إخراج نيازي مصطفى – يحيا الفن أمام المطرب محمد أمين ومن إخراج حسن حلمي – حب وجنون والتمثيل أمام محمد فوزي ومن إخراج حلمي رفلة – اللعب بالنار أمام زينب صدقى ومن إخراج عمر جميعى – البوسطجى امام هاجر حمدى ومن إخراج كامل التلمسانى – طلاق سعاد هانم مع عقيله راتب ومن إخراج أنور وجدى – بنت حظ والتمثيل قدام محمد فوزى ومن إخراج عبد الفتاح حسن – عنبر مع ليلى مراد وشارك في اسكتش اللى يقدر على قلبى ومن إخراج أنور وجدى – أميرة الجزيرة والتمثيل مع تحيه كاريوكا ومن إخراج حسن رمزى
وكان موسم 1949 وشارك في افلام حدوة حصان – نادية – المرأة الشيطان – ست البيت – الستات كده – أوعى المحفظة وكان موسم 1950 وشارك بالتمثيل في افلام أخلاق للبيع- طريق الشوك – ظلمونى الناس وكان موسم 1951 وشارك الفنان محمود شكوكو وغنى أيضا في افلام خدعنى ابى – الشرف غالى – أنا بنت ناس - شباك حبيبى – الدنيا حلوة – فتاة السيرك – ورد الغرام – وهيبة ملكة الغر – خضرة والسندباد القبلى – الصبر جميل – خد الجميل
وكان موسم 1952 وافلام شمشون ولبلب – آمال – الأسطى حسن – حضرة المحترم – شم النسيم مع السيد بدير ومن إخراج الاجنبى فرينتشو وموسم 1953 وافلام السر في بير – ظلمونى الحبايب – المقدر والمكتوب – ابن الحارة – ماليش حد – حب في الظلام – بائعة الخبز – مليون جنيه وكان موسم 1954 المال والبنون – دلونى يا الناس - فالح ومحتاس – تحيا الرجالة – انتصار الحب وكان موسم 1955 وافلام من رضي بقليله – عروسة المولد – تار بايت – عرايس في المزاد اما موسم 1956 فقد قام بالتمثيل في افلام الحب مع هدى سلطان من إخراج السيد بدير - وكان موسم 1963 وفيلم زقاق المدق وكان موسم عام 1959 وفيلم سجن العذارى مع سميره احمد وشكرى سرحان وعدلى كاسب وفتحيه شاهين وعماد حمدى وزوزو نبيل ومن إخراج إبراهيم عماره وموسم 1960 قام بالتمثيل في فيلم الغجريه مع هدى سلطان وشكرى سرحان وحسين رياض ونجوى فؤاد ووداد حمدى والاخراج السيد زياده وفي موسم 1963 قام بالتمثيل في فيلم «زقاق المدق» مع شاديه وصلاح قابيل وحسن يوسف عن قصة نجيب محفوظ ومن إخراج حسن الامام وبعد ذلك ابتعد تماما عن السينما بسبب المرض والمشاكل حتى عاد عام 1970 في فيلمين هما «حرامي الورقة» مع نجلاء فتحى ومحمود رضا ونعيمه الصغير وعبد المنعم إبراهيم وزيزى مصطفى الراقصه ومن إخراج على رضا
وموسم 1972 ظهر في فيلم واحد في المليون مع امين الهنيدى وتوفيق الدقن وصبرى عبد العزيز وسيف الله مختار ومن إخراج اشرف فهمى وكان فيلم «أميرة حبي أنا».
وموسم 1974 والتمثيل امام سعاد حسنى وحسين امام ونبيل بدر ونبيل بدر وخيريه احمد ومن إخراج حسن الامام..
وكان آخر فيلم مثله محمود شكوكو في حياته فيلم «شلة الأنس وموسم 1976 والتمثيل امام هدى سلطان وعزت العلايلى ووحيد سيف ومحمود التونى ومحمد رضا وغنى شفيق جلال ونعيمه الصغير وناديه الكيلانى وعماد حمدى ونور الشريف ونور الشريف ومن إخراج يحيى العلمى.
وفاته
وقدم الكثير من المونولوجات الفكاهيه والنقديه ومن اشهرهم جرحونى وقفلوالاجزاخانات وحموده فايت يا بنت الجيران وفستان الحلوه – لعل وعسى – يا واد يا حدقه – يا جارحه قلبى بقزازه والكثير من الأعمال الموسيقيه
وبعد تلك العمل التمثيلى اشتد عليه المرض وتم نقله إلى مستشفى «المقاولون العرب» بالجبل الأخضر بمدينة نصر بالقاهرة وظل بها أكثر من 3 أشهر في الغرفة رقم 602 فقدخلالها ما تبقى له مما امتلكه بعد أن ترك عمله لفترة وساءت أحوال متجره وما أنفقه على علاج زوجته الثانية فما تبقى له سوى القليل الذي صرف أيضا على علاجه هو بعد أن اشتد المرض عليه واستكمل علاجه على نفقة الدولة من دون علمه خوفا من أن يشتد المرض عليه ممن حوله ومعايرته بذلك. وبالرغم من ذلك كان يتصل بالصحف ويناشد أصدقاءه الفنانين وجمهوره العريض أن يقوموا بزيارته في المستشفى ليخففوا عنه آلامه وكان يقول في الجرائد والمجلات:«انه ثري وعنده مئات الألوف من الجنيهات ولا يطلب مساعدة أو علاجا على نفقة الدولة... كل ما يريده فقط أن يزوره الناس في المستشفى. وبالفعل توافد عليه المئات ورحل عن عالمنا في 21 فبراير 1985 رحمه الله على ما قدم واسعد الملايين
أعماله
من أغانيه
- افتتح الحفلة
- ألفين سلام وفرحنا لك11
- أنا زقزوق أنا المزقزق
- الحلو ياهوه - كلمات محمود الكمشوشى
- أنا معلم وابن معلم
- الجدعنة من
- جدى وابويا
- جرحونى وقفلوا الأجزخانات - كلمات محمود الكمشوشى[5]
- حلو شكوكو
- حلو يا حلو - كلمات فتحى قورة
- خدها الغراب وطار
- خليكو شاهدين يابهايم
- دمه خفيف
- ست الستات كتبوا كتابها
- سلاح الجيش
- شرلوك هولموز مين واحنا موجودين
- شكوكويات عا الهواء
- صلوا على النبى
- طلاق سعاد هانم
- تاكل والا تنام خفيف
- عريسنا يا بيه
- فقر وفقرين يبقوا تلات
- قلبى بيحبك يا خفه
- ليله الجمعة
- ما كان انعذر ولا باع جزر
- موال السر في بير
- واحده وواحده يساوى اتنين
- والنبي يا جميل زعلان من إيه - كلمات محمود الكمشوشى
- ورد عليك فل عليك - كلمات فتحى قورة
- وعد ومكتوب
- يا خرابى عليك يا حمام
- يا خولى الجنينة ادلع يا حسن
- يا ستهم
- يا مسافر وقلوبنا معاك
- الا كده - كلمات محمود الكمشوشى
- امسك الخشب - كلمات محمود الكمشوشى
- لا بتسال عليا - كلمات محمود الكمشوشى
الأفلام
المسرحيات
- 1948: تاكسي حصاوي
- 1983: الزيارة انتهت
- 1985: زقاق المدق
المسلسلات
- 1984: ألف ليلة وليلة
مراجع
- بوابة فيتو، "محمود شكوكو.. الأراجوز صاحب الـ 600 مونولوج"، مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2018، اطلع عليه بتاريخ 2 مايو 2014.
- الوفد، "جوجل يحتفل بذكرى ميلاد فنان "المنولوج" شكوكو"، مؤرشف من الأصل في 6 سبتمبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 2 مايو 2014.
- مسرح علي الكسار، المجلد 2
- أخبار مصر، "الفنان / محمود شكوكو(1912 –1985 )"، مؤرشف من الأصل في 3 مايو 2014، اطلع عليه بتاريخ 2 مايو 2014.
- "'جرحونى وقفلوا الاجزخانات'.. أشهر منولوجات شكوكو"، جريدة الدستور، مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 20 مارس 2020.
- بوابة تمثيل
- بوابة مصر
- بوابة سينما
- بوابة السينما المصرية
- بوابة أعلام