محي الدين النكساري
محي الدين محمد بن إبراهيم بن حسن النكساري الرومي الحنفي عالم وفقيه حنفي.
محي الدين النكساري | |
---|---|
معلومات شخصية | |
سيرته
كان عالماً باللغة العربية، والعلوم الشرعية العقلية، ماهراً في علوم الرياضة. أخذ عن المولى فتح الله الشرواني، وقرأ على المولى حسام الدين التوقاني، ثم على المولى يوسف بالي بن محمد الفناري، ثم على المولى يكان، وكان حافظاً للقرآن العظيم، عارفاً بعلم القراءات، ماهراً في التفسير. وكان يذكر الناس كل يوم جمعة تارة في أيا صوفيا، وتارة في جامع السلطان محمد خان، وكان حسن الأخلاق، قنوعاً راضياً بالقليل من العيش، مشتغلاً بإصلاح نفسه، منقطعاً إلى الله. صنف تفسير سورة الدخان، وكتب حواشي على تفسير القاضي البيضاوي، وحاشية على شرح الوقاية لصدر الشريعة، ولما آن أوان انقضاء مدته ختم التفسير في أيا صوفيا، ثم قال: أيها الناس إني سألت الله تعالى أن يمهلني إلى ختم القرآن العظيم، فلعل الله تعالى يختم لي بالخير والإيمان، ودعا فأمن الناس على دعائه، ثم أتى إلى بيته ومرض. وتوفي بالقسطنطينية في سنة 901 هـ.[1]
المراجع
- كتاب الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة الموسوعة الشاملة. وصل لهذا المسار في 10 مايو 2016 نسخة محفوظة 04 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
- بوابة الإسلام
- بوابة أعلام