مدرسة سلامنكا
مدرسة سالامانكا (بالإسبانيّة: Escuela de Salamanca) هي نهضة في المجالات الفكرية المتنوعة من قبل علماء الدين واللاهوتيين الإسبان والبرتغاليين، جذورها من العمل الفكري والتربوي لللاهوتي ورجل الدين الإسباني فرانسيسكو دي فيتوريا. منذ بداية القرن السادس عشر تأثر المفهوم الكاثوليكي التقليدي للرجل وعلاقته في الله والعالم من خلال صعود النزعة الإنسانية، والإصلاح البروتستانتي والإكتشافات الجغرافية الجديدة وعواقبها. وتم تناول هذه المشاكل الجديدة من قبل مدرسة سالامانكا.[1]
برز عدد من الشخصيات البارزة من مدرسة سالامانكا وكان منهم كوكبة من رجال الدين والفقهاء أمثال فرانسيسكو دي فيتوريا، ودومينغو دي سوتو، وتوماس دي ميركادو، وفرانسيسكو سواريز، والذين كانوا جميعًا علماء في القانون الطبيعي وفي الأخلاق. اعتبرت مدرسة سالامانكا إلى جانب جامعة كويمبرا معقل اللاهوتين والمفكرّين في العالم الكاثوليكي.
ابتدأ عصر نهضة المدرسة مع فرانسيسكو دي فيتوريا (1483-1546)، ودومينغو دي سوتو (1494-1560). ومع سيطرة اليسوعيين على المدرسة في نهاية القرن السادس عشر استولى اليسوعيين على القيادة الفكرية في العالم الكاثوليكي بعد الرهبنة الدومينيكانية. قام فقهاء ورجال الدين في مدرسة سالامانكا بصياغة مفهوم القانون الطبيعي. وكان استنتاجهم إلى أن جميع البشر يشتركون في نفس الطبيعة، ويشتركون أيضًا في نفس الحق في الحياة والحرية.
مراجع
- e.g. James Brown Scott, cited in Cavallar, The Rights of Strangers: theories of international hospitality, the global community, and political justice since Vitoria, p.164
انظر أيضًا
- بوابة فلسفة
- بوابة المسيحية
- بوابة إسبانيا
- بوابة البرتغال
- بوابة القانون
- بوابة الاقتصاد
- بوابة الكنيسة الرومانية الكاثوليكية