ربو

الرَّبْو[10] هو مرض التهابي مُزمن شائِع، يُصيب الشُعب الهوائية في الرئتين.[3] يَتميز بحدوثِ أعراضٍ مُتغيرةٍ مُتكررة، مع حدوثِ تشنجٍ قصبي وانسدادٍ في المسلك الهوائي قابلٍ للانعكاس،[11] كما تشمل الأعراض نوباتٍ من الأزيز والسُعال وضيق النفس والصدر،[4] وقد تحدثُ هذه النوبات عدةَ مراتٍ في اليوم أو في الأسبوع،[3] وقد تَزدادُ سواءً في الليل أو مع ممارسةِ الرياضة، وهذا كُله يعتمد على الشَخص المُصاب.[3]

الربو
أنبوبين بلاستيكيين بيضاء اللون مع قُرصٍ صغير في الأمام
يُستخدم مقياس ذروة التدفق لِقياسِ معدلِ ذروة التدفق الزفيري، المُهم في مُراقبة وتشخيصِ الربو.[1]

معلومات عامة
الاختصاص طب الرئة،  وعلم المناعة 
من أنواع تشنج قصبي،  ومرض  
الأسباب
الأسباب عوامل وراثية وبيئية[2]
عوامل الخطر تلوث الهواء، مولدات الحساسية[3]
المظهر السريري
الأعراض نوباتٌ مُتكررة من الأزيز والسُعال وضيق النفس والصدر[4]
المدة طويل الأمد[3]
الإدارة
التشخيص يعتمدُ على الأعراض، والاستجابة للعلاج، وقياس التنفس[5]
العلاج تجنبُ المحفزات والستيرويدات القشرية المُستنشقة والسالبوتامول[6][7]
أدوية
الوبائيات
انتشار المرض 358 مليون (2015)[8]
الوفيات 397,100 (2015)[9]

يُعتقد أنَّ الربو يحدث بسبب مجموعةِ عوامل وراثية وبيئية،[2] ويُعتبر التعرض لتلوث الهواء ومولدات الحساسية من العوامل البيئية،[3] كما أنَّ الأسبرين ومحصرات البيتا من العوامل المُثيرة لحدوث الربو.[3] عادةً ما يعتمد تشخيص الربو على نمط الأعراض والاستجابة للعلاج على طول الوقت، كما يُستخدم قياس التنفس في التشخيص.[5] يُصنف الربو بناءً على تكرار الأعراض، والحجم الزفيري القسري في ثانية واحدة (FEV1)، ومعدل ذروة التدفق الزفيري،[12] وقد يُصنف أيضًا اعتمادًا على التأتب أو عدم التأتب، حيثُ يُشير التأتب إلى الجاهزية لحدوث فرط التحسس من النمط الأول.[13][14]

لا يوجد عِلاج جذريّ للرَّبو،[3] لكن يمكن منع الأعراض بتجنُّب المُحرِّضات مثل المُسْتَأرِجات والمُهَيِّجات وباستعمال الستِيرويداتِ القِشْرِيَّة الاستنشاقيَّة.[15][16] يمكن استعمال ناهضات بيتا مديدة المَفعول (LABA) أو العوامِل المُضادَّة للوكوترين بالتشارُك مع الستِيرويداتِ القِشْرِيَّة الاستنشاقيَّة إذا لم نستطع التحكُّم بأعراض الرَّبو.[17][18] وعادةً ما تُعالَج الأعراض المُتفاقِمة السُّوء بسرعة باستعمال ناهضات-بيتا2 الأَدْرينِيَّة قصيرة المفعول مثل سالبوتامول والستِيرويداتِ القِشْرِيَّة الفمويَّة،[7] وفي الحالات الشديدة تعطى الستِيرويداتِ القِشْرِيَّة الوريديَّة وكبريتات المغنسيوم وقد تلزم الإقامة بالمُستشفى.[19]

تخطَّى عدد مرضى الرَّبو في عام 2015 عالميًّا 358 مِليون شخص مقارنةً بـ 183 مليون في عام 1990،[8][20] حيث سَبَّب حوالي 397,100 حالة وفاة سنة 2015،[9] وحدث أغلبها في الدُّول النَّامية.[3] غالبًا ما يبدأ المرض في مرحلة الطفولة.[3] ولقد زادت مُعَدَّلات حدوث نوبات الرَّبو على نحوٍ مَلحوظ منذ الستينيَّات ~1960.[21] عَرَف المِصريون القُدماء الرَّبو،[22] وأُخِذَت التسمية الإنجليزية «asthma» من الكلمة الإغريقيّة ἅσθμα وتلفظ «ásthma» والَّتي تعني «اللُّهاث».[23]


الأعراض والعلامات

يَتميز الربو بحدوثِ نوباتٍ مُتكررة من الأزيز والسُعال وضيق النفس والصدر،[24] كما قد تُنتج الرئتين البَلغَم عن طريق السُعال ولكن غالبًا يَصعُب ظهوره،[25] أما أثناءِ الشِفاء من النوبة، فإنهُ قد يبدو شبيهًا بالقيح؛ بسببِ المستوياتِ العالية لخلايا الدمِ البيضاء والتي تُسمى الحَمِضات.[26] عادةً ما تكونُ الأعراضُ أسوأ في الليل وفي الصباحِ الباكر، أو تزدادُ سوءً أثناء التمرينِ أو التعرضِ لهواءٍ بارد.[27] بعضُ المُصابين بالربو نادرًا ما تحدثُ لهم الأعراض، ولكن بعضٌ آخر قد تحدث لهم أعراضٍ ملحوظة ومستمرة.[28]

حالاتٌ طبية مرتبطة

تحدثُ بعضُ الحالات الصِحية الأُخرى بشكلٍ مُتكررٍ في الأشخاصِ الذين يعانون من الربو، ومنها الارتجاعُ المعدي المريئي والتهاب الجيوب وانقطاع النفس الانسدادي النومي،[29] كما أنهُ من الشائعِ حدوث الاضطرابات النفسية أيضًا،[30] حيثُ إنَّ اضطرابات القلق تحدثُ في 16–52% واضطرابات المزاج في 14–41%،[31] وعلى الرغم من ذلك، إلا أنهُ من غير المعروف إن كان الربو يُسبب الاضطرابات النفسية؛ أمَّ أنّ الاضطرابات النفسية تُسبب الربو.[32] الأشخاص المُصابون بالربو، وخاصةً إذا كان الربو غير مضبوط جيدًا، فإنهُم مُعرضون بشكلٍ كبير لردودِ فعلٍ سيئة تُجاه المواد الظليلة (العتيمة للأشعة).[33]

الأسباب

يَحدث الربو نتيجةً لمجموعةٍ من ردودِ الفعل البيئية والوراثية المُعقدة غير المفهومة كاملًا،[2][34] حيثُ تؤثرُ على حدةِ واستجابة الربو للعلاج.[35] يُعتقدُ بأنَّ الزيادةَ الأخيرة في معدلاتِ الربو؛ ترجعُ إلى تَغيُراتٍ في عواملِ التخلق المتوالي (عواملُ وراثية تختلفُ عن تلكَ العوامل المرتبطة بتسلسل الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين) وفي بيئة المعيشة.[36] عادةً ما يرتبطُ ظهور الربو قبل سن 12 عامًا بعواملِ جينية، أما ظُهوره بعد 12 عامًا يكونُ بسببِ عوامل بيئية.[37]

البيئية

تَرتبطُ العديدُ من العواملِ البيئية مع تَطور وتفاقم الربو، وتتضمن مولداتِ الحساسية وملوثاتِ الهواء والمواد الكيمائية البيئية الأُخرى.[38] يرتبطُ التدخينُ أثناءَ الحمل وبعدَ الولادة بخطرِ حدودثِ أعراضٍ مُشابهةٍ للربو.[39] يُعتبر انخفاضُ جودةِ الهواء بسببِ بعض العواملِ كالتلوث الناجمِ عن المركبات أو ارتفاعُ مستوياتِ الأوزون،[40] من العواملِ المؤثرةِ على تطورِ الربو وزيادةِ شدته،[41] حيثُ وجدَ أنَّ أكثرَ من نصفِ حالات الأطفال المُصابين بالربو في الولايات المتحدة تحدثُ في المناطقِ ذات جودةِ الهواءِ الأقل من معاييرِ وكالة حماية البيئة الأمريكية،[42] ويزدادُ انخفاضُ جودةِ الهواء في المجتمعاتِ ذاتِ الدخل المنخفض والأقليات.[43]

صُورة للفيروس التنفسي المخلوي البشري بواسطة مجهر إلكتروني نافذ

قد يكونُ التعرضُ للمركباتِ العضوية المُتطايرة في الأماكنِ المُغلقة من مُحفزاتٍ حدوث الربو، فمثلًا، التعرضُ للفورمالدهيد لهُ صلةٌ إيجابية مع حدوثِ الربو،[44] كما أن بعض الفثالات الموجودة في أنواعٍ مُعينة من الكلوريدات مُتعددة الفاينيل ترتبطُ مع حدوثِ الربو في الأطفال والبالغين،[45][46] أما العلاقة بينَ التعرضُ لمبيدات الآفات وحدوث الربو، فلا تزالُ غير واضحة حتى الآن.[47][48]

تُوجد علاقةٌ بين الربو واستعمال دواء الأسيتامينوفين (الباراسيتامول)،[49] ولكن جميع الأدلة لا تدعمُ ذلك، ولكنها تدعمُ دورًا سببيًا.[50] وجدت مُراجعة سنة 2014 أنَّ هذه العلاقة قد اختفت عندَ أخذِ حدوث العدوى التنفسية في الاعتبار،[51] كما أنَّ استخدام الأمِ له أثناءَ الحمل يرتبط مع زيادةِ خطر حدوث التوتر النفسي أثناءَ الحمل.[52][53]

يرتبطُ حدوث الربو مع التعرضِ لمولدات الحساسية في الأماكنِ المُغلقة،[54] والتي تتضمن العَفن وعثة الغبار والصراصير والوَبَغ الحيواني (أجزء من فراء أو ريش الحيوانات).[55][56] وُجدت طرقٌ لتقليل فعالية عثِ الغبار، بحيث تُصبح غير فعالة في إظهار أعراض المواضيع الحساسة.[57][58] أنواعٌ معينة من عداوى الفيروسات التنفسية مثل الفيروس الأنفي والفيروس المخلوي التنفسي،[59] قد تزيدُ من خطرِ حدوث الربو في الأطفال الصغار،[60] ولكن أنواعٌ أخرى من العداوى قد تُقلل من خطرِ حدوث الربو.[23]

الفرضية الصحية

تُحاول الفرضية الصحية تفسيرَ زيادةِ معدلاتِ الربو عالميًا، كنتيجةٍ مُباشرةٍ غير مقصودة لانخفاضِ التعرض للبكتيريا والفيروسات غير المُسببة للمرض في مرحلةِ الطفولة.[61][62] اقتُرحَ أنَّ انخفاض التعرض للبكتيريا والفيروسات حدثَ كنتيجةٍ جزئيةٍ لزيادةِ النظافة وانخفاضِ حجم الأسرة في المُجتمعات الحديثة،[63] كما أنَّ التعرض لذيفان البكتيريا الداخلي في مرحلة الطفولة المُبكرة، قد يُساعدُ على منع حدوث الربو، ولكن التعرض في سنٍ أكبر قد يُحفز حدوث التضيق القَصبي.[64] هُناك أدلةٌ أخرى تدعم الفرضية الصحية، وتتضمن انخفاضَ معدلاتِ الربو في المزارعِ والأسر التي تمتلكُ حيواناتٍ أليفة.[63]

يرتبطُ استعمالُ المضادات الحيوية مُبكرًا في الحياة مع حدوث الربو.[65] أيضًا وجد أنَّ الولادة القيصرية ترتبط مع زيادةِ خطر حدوث الربو (حوالي 20-80%)؛ تُعزى هذه الزيادة إلى نقصِ المستعمراتِ البكتيرية الطبيعية والتي يكتَسِبها المَولود أثناء مروره عبر قناةِ الولادة.[66][67] هُناك أيضًا علاقةٌ بين الربو ومستوى ترفِ حياة الفرد، والتي قد ترتبط بالفرضية الصحية؛ لأنَّ الأفراد الأقل ترفًا غالبًا ما يكونون أكثرَ عُرضةً للبكتيريا والفيروسات.[68]

الجينية

تآثرُ CD14-الذيفان الداخلي اعتمادًا على CD14 SNP C-159T[69]
مستويات الذيفان الداخليالنمط الجيني CCالنمط الجيني TT
تعرض عالي خطر منخفضخطر مرتفع
تعرض منخفض خطر مرتفعخطر منخفض

يُعد التاريخ العائلي من عواملِ خطر حدوثِ الربو، كما أنَّ هُناك العديد من الجينات المؤَثِرة.[70] إذا كانَ أحد التوأمَين المُتماثلَين مُصابًا، فإنَّ احتمال إصابة الآخر بالمرض حوالي 25%.[70] في نهايةِ عام 2005، حُدد ارتباطُ 25 جين بالربو في ست مجموعاتٍ سكانية مُنفصلة أو أكثر، وتتضمن ناقلة سلفيد الجلوتاثيون مو 1 (GSTM1) وإنترلوكين-10 (IL10) والبروتين المرتبط بالخلايا اللمفاوية التائية السامة 4 (CTLA-4) والنوع الخامس من كازال مثبط بروتياز السيرين (SPINK5) ومخلق لوكوتريين سي4 (LTC4S) ومستقبل الإنترلوكين-2 (IL4R) ونطاق الديسنتجرين والبروتيناز الفلزي المحتوي على البروتين 33 (ADAM33) وغيرها.[71] ترتبط العديدُ من هذه الجينات مع الجهازِ المناعي أو الالتهاب المُحور، وعلى الرغم من تدعيم قائمة الجينات هذه بدراساتٍ مُتكررة كثيرة، إلا أنَّ النتائج لم تكن مُتسقة بين جميع السُكان الذين اختُبروا.[71] في عام 2006 رُبط أكثر من 100 جين مع الربو في دراسةِ الترابط الجيني وحده،[71] كما يُمكن العثور على أكثر من ذلك باستمرار الدراسة.[72]

قد تُسبب بعضُ المتغيرات الجينية الربو فقط في حالِ اجتماعِها مع تعرضٍ بيئيٍ مُحدد،[2] ومثالُ ذلك تعدد أشكال النوكليوتيدات المفردة في منطقةِ عنقود تمايز 14 (CD14) والتعرضُ لذيفانٍ داخلي (منتَجٌ بكتيري)، حيثُ إنَّ التعرض للذيفانِ الداخلي يُمكن أن يحدثَ من عدةِ مصادرَ بيئية والتي تتضمنُ التدخين والكلاب والمزارع، وبعد ذلك يُحدد خطرُ الإصابة بالربو عن طريقِ جيناتِ الشخص ومستوى تعرضه للذيفان الداخلي.[69]

حالات طبية

التأتب هيَ حالةٌ تتضمن ثالوثًا طبيًا من الربو والتهاب الجلد التأتبي وحساسية الأنف،[73] وتُعتبر الأمراض التأتبية أقوى عاملِ خطرٍ لحدوث الربو،[60] ويزداد الخطرُ كثيرًا في حال وجودِ إكزيما وحمى الكلأ.[74] يرتبطُ الربو مع الورام الحبيبي والتهاب الأوعية (المعروف سابقًا باسم متلازمة شيرغ-ستراوس)، وهو مرضٌ مناعيٌ ذاتي مع التهابٍ وعائي.[75] قد يُعاني بعض الأفراد المُصابون بأنواعٍ معنية من الشرى من أعراضِ الربو.[73]

هُناك علاقةٌ مُتبادلة بين السمنة وخطرِ حدوث الربو مع زيادة كلٍ منهما في السنواتِ الأخيرة،[76][77] حيثُ قد تكونُ هناك العديد من العوامل التي تلعبُ دورًا، ومنها انخفاضُ وظائف الجهاز التنفسي نتيجةً لتراكمِ الدهون، أيضًا حقيقة أنَّ الأنسجة الدهنية تؤدي إلى حالةٍ معززة للالتهاب.[78]

يُمكن للأدوية مُحصرة البيتا مثل البروبرانولول أن تُحفز حدوث الربو في الأشخاص المُعرضين للإصابة،[79] وعلى الرغمِ من ذلك فإنَّ محصرات البيتا قلبية الانتقاء تظهر آمنةً مع الأشخاص المُصابين بحالةٍ طفيفة أو متوسطة من المرض.[80][81] تتضمن الأدوية الأخرى التي قد تُسبب مشاكلًا لدى مُصابي الربو مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين والأسبرين والأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهاب،[82] كما أنَّ استعمال الأدوية الكابتة للحمض (مثبطات مضخة البروتون ومضادات مستقبلات الهستامين 2) خلال فترةِ الحمل، قد يرتبطُ مع زيادة خطرِ حدوث الربو لدى الطفل.[83]

التفاقم

يُصاب بعضُ الأشخاصِ بدايةً بحالةِ الربو المُستقر والتي تستمر لأسابيع أو أشهر، ثم تتطور فجأةً إلى نوبة من الربو الحاد، وتختلفُ ردودُ فعل الأفراد نتيجةً لبعضِ العوامل المُختلفة،[84] حيثُ قد تتفاقم الحالة لدى البعض بشكلٍ شديد؛ نتيجةً لعواملِ محفزة مُختلفة.[84]

هُناك بعض العوامل المنزلية والتي قد تُساعد في تفاقمِ الربو ومنها الغبار ووبغ الحيوان (خاصةً شعر الكلاب والقطط) والعفن والصراصير المولدة للحساسية.[84][85] تُعتبر العطور من الأسباب الرئيسية لحدوثِ هجمات الربو الحادة في النساء والأطفال. يُمكن للعدواى الفيروسية والبكتيرية التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي أن تزيد من سوء المرض.[84] قد يزيدُ الضغط النفسي من سوءِ الأعراض، حيث يُعتقدُ أنَّ الضغط النفسي يُأثرُ على جهازِ المناعة، وبالتالي يزيدُ من الاستجابة الالتهابية للمسلَكِ الهوائي لمسبباتِ الحساسية والمُهيجات.[41][86]

الفيزيولوجيا المرضية

انسداد في تجويف القصيبة الرئيسية بواسطة نضحة مخاطية، تحول نسيجي في الخلية الكأسية وزيادة سمك الغشاء القاعدي الظهاري في الشخص المصاب بالربو.

{{مفصلة|مضمون=[[الفسيولوجيا المرضية للربو|الفيزيولوجيا المرضية للربو}} يحدثُ الربو نتيجةً للتهابٍ مزمنٍ في المنطقة الموصلة في السبيل التنفسي (خصوصًا الشعب الهوائية والقصيبات الرئيسية، مما يؤدي لاحقًا إلى زيادةِ قابليةِ انقباشِ العضلات الملساء المُحيطة، مما يؤدي مع عواملَ أُخرى إلى نوباتٍ من تضيقِ مجرى الهواء وحدوث الأعراض التقليدية للأزيز، وعادةً ما يكون هذا التضيق قابلًا للانعكاس مع أو بدونِ علاج. أحيانًا تتغير مجاري الهواء نفسُها.[24] تشملُ التغييرات النموذجية في مجاري الهواء زيادةً في الخلايا الحمضية وزيادةً في سُمكِ النسيج الضام الشبكي، وبشكلٍ مزمنٍ قد يزدادُ حجم عضلات المجاري الهوائية الملساء، مع زيادةٍ في عددِ الغدد المُخاطية. تشمل التغييراتِ خلايا أُخرى وهي الخلايا التائية والمتعادلة والبلعميات. قد يكونُ هناكَ مشاركةٌ من أجزاء الجهاز المناعي الأخرى والتي تشمل السيتوكين والكيموكين والهستامين واللوكوترايينات وغيرها.[23]

يوضح الشكل (1) موقع الرئتين والمسالك الهوائية في الجسم. يوضح الشكل (2) مقطعًا عرضيًا في مجرى الهواء الطبيعي. يوضح الشكل (3) مقطعًا عرضيًا في مجرى الهواء أثناء أعراض الربو.

التشخيص

مخطط للربو

على الرغم من أنَّ الربوَ حالةٌ مُعترفٌ بها عالميًا، إلا أنه لا يُوجد لها تعريفٌ عالميٌ واحِدٌ مُتفقٌ عليه.[23] عرفتهُ المبادرة العالمية للربو بأنهُ «اضطرابٌ التهابيٌ مُزمنٌ في الممراتِ الهوائية، تلعبُ فيه العديدُ من الخلايا والعناصر الخلوية دورًا. يرتبطُ هذا الالتهاب المُزمن بفرطِ استجابةٍ تؤدي إلى نوباتٍ مُتكررة من الأزيز والسُعال وضيق النفس والصدر خاصةً في الليل أو في الصباح الباكر، وترتبط هذه النوبات مع انسدادٍ واسعٍ مُتغيرٍ في تدفقِ الهواء للرئة، والذي غالبًا ما يكون قابلًا للانعكاسِ تلقائيًا أو علاجيًا».[24]

لا يُوجد حاليًا أيُ اختبارٍ دقيقٍ لتشخيص الربو، ويعتمدُ تشخيصهُ على نمطِ الأعراض والاستجابة للعلاج مع مرورِ الوقت.[5][23] يجبُ الاشتباه بالربو في حالِ وجودِ تاريخٍ مُتكررٍ للأزيز والسعال أو وجودِ صعوبةٍ في التنفس، وتتفاقمُ هذه الأعراضُ بممارسةِ الرياضة أو التعرضِ لعدوى فيروسية أو مسببات الحساسية أو تلوثِ الهواء،[87] كما يُستعمل قياس التنفس لتأكيد التشخيص.[87] تزداد صُعوبة تشخيص الربو في الأطفال دونَ سنِ السادسة، حيثُ يصعبُ استعمال قياس التنفس.[88]

قياس التنفس

أثناء إجراء قياس التنفس

يُوصى باستعمال قياس التنفس في تشخيصِ وإدارة حالات الربو،[89][90] حيثُ يُعتبر أفضل اختبارٍ مُنفردِ للربو.[23] إذا كانَ الحجم الزفيري القسري في ثانية واحدة (FEV1) والمُقاس بواسطة هذه التقنية يتطور أكثر من 12% ويزداد على الأقل بمقدارِ 200 ملليلتر بعد إعطاء موسعٍ قصبي مثل السالبوتامول، فإنَّ هذا يدعم التشخيص بالإصابة بالربو،[23] ولكن على الرغم من هذا، فإنَّ هذه القياسات قد تكون طبيعية في الأشخاصِ الذين لديهم تاريخٌ من الربو الخفيف، وبالتالي لا يُمكن الاعتماد عليها.[23] يُعتبر الكافيين موسعًا قصبيًا في مرضى الربو، وبالتالي فإنَّ استعماله قبل اختبار وظائف الرئة يتداخل مع نتائج الاختبار.[91] يُساعد قياس سعة انتشار النفس الواحد على التفرقة بين الربو وداء الانسداد الرئوي المزمن.[23] يُمكن إجراء قياس التنفس كل عام أو عامين، وذلك لِمتابعة مدى انضباط الربو في الشخص.[92]

أخرى

يَتضمن اختبار تحدي الميثاكولين استنشاق تركيزاتٍ مُتزايدة من مادةٍ تُسبب تضيق المجرى الهوائي في الأشخاص المؤهبين لذلك،[23] وإذا كانت النتيجة سَلبية، فهذا يعني أنَّ الشخص لا يُعاني من الربو، أما النتيجة الإيجابية فليستُ خاصة بالربو فقط.[23]

من الأَدلة الداعمة الأُخرى: فَرق ≥20% في مُعدل ذروة التدفق الزفيري لمدة ثلاثة أيام على الأقل في أسبوع لمدة أسبوعين على الأقل، أو تَحسن بنسبة ≥20% في ذروة التدفق بعد علاج إما بالسالبوتامول أو الكورتيكوستيرويدات المُستنشقة أو البريدنيزون، أو انخفاضٌ بنسبة ≥20% في ذروة التدفق بعد التعرضُ لمُحفز.[93] اختبارُ ذروة التدفق الزفيري مُتغيرٌ أكثر من قياس التنفس، ولكن على الرغم من هذا، فإنهُ لا يوصى به كتشخيصٍ روتيني،[94] ولكنهُ قد يكون مُفيدًا للمراقبة اليومية الذاتية لدى المُصابين بالمرض بدرجةٍ متوسطةٍ أو شديدة؛ وذلك للتحقق من فعاليةِ الأدوية الجديدة المُستعملة.[94] قد يكون أيضًا مُفيدًا في التوجيه العلاجي للأشخاص الذين يعانون من سوراتٍ حادة.[94]

التصنيف

التصنيف السريري (≥ 12 عامًا)[12]
الشدة تكرار العرض أعراض ليلية %FEV1 المتوقع تغير FEV1 استعمال سابا (SABA)
متقطع ≤2/أسبوع ≤2/شهر ≥80% <20% ≤2 أيام/أسبوع
مستمر خفيف >2/أسبوع 3–4/شهر ≥80% 20–30% >2 أيام/أسبوع
مستمر متوسط يوميًا >1/أسبوع 60–80% >30% يوميًا
مستمر بشدة باستمرار متكرر (7/أسبوع) <60% >30% ≥2/يوم

يُصنف الربو سريريًا اعتمادًا على تكرار الأعراض، والحجم الزفيري القسري في ثانية واحدة، ومعدل ذروة التدفق الزفيري،[12] كما قد يُصنف الربو إلى تأتبي (خارجي المنشأ) أو غير تأتبي (داخلي المنشأ)، اعتمادًا على أنَّ الأعراض تحدث بسبب مولدات الحساسية (التأتبية) أو لا (غير تأتبية).[13] على الرغم من أنَّ الربو يُصنف على أساس الشدة، إلا أنهُ في الوقت الحالي لا توجد طريقة واضحة لتصنيف المجموعات الفرعية المُختلفة من الربو خارج هذا النظام التصنيفي.[95] إنَّ إيجاد طرق لتحديد المجموعات الفرعية التي تستجيب جيدًا للأنواع المختلفة من العلاجات هو هدف حساس حاليًا لأبحاث الربو.[95] على الرغم من أنَّ الربوَ عبارةٌ عن حالةِ انسدادٍ مُزمن، إلا أنه لا يُعتبر جزءًا من مرض الانسداد الرئوي المزمن؛ لأنَّ هذا المُصطلح يُشير تحديدًا إلى مجموعةٍ من الأمراض اللاعَكوسة (لا يُمكن علاجها) مثل توسع القصبات، والتهاب القصبات المُزمن، والنُفاخ.[96] على عكسِ هذه الأمراض، فإنَهُ عادةً ما يكون انسداد مجرى الهواء في الربو قابلًا للعلاج، ومع ذلك، فإنهُ إذا تُرك من غير علاجٍ، فإنَّ الالتهابٍ المُزمن في الربو قد يؤدي إلى انسدادٍ رئوي غيرُ قابل للعلاج، نتيجةً لإعادة تشكيل مجرى الهواء.[97] على عكسِ النُفاخ، فإنَّ الربو يؤثرُ على الشُعب الهوائية، وليسَ على الحويصلات الهوائية.[98]

سَّوْرات الربو

شدة سَّورات الربو[99]
شبه قاتلة ارتفاع PaCO2، أو يحتاج لتهوية ميكانيكية، أو كليهما
مهددة للحياة
(أيُ واحدةٍ من)
علاماتٍ سريرية القياسات
تبدُل مستوى الوعي ذروة التدفق < 33%
إنهاك تشبع الأكسجين < 92%
اضطراب نظم قلبي PaO2 < 8 كيلو باسكال
انخفاض ضغط الدم PaCO2 "الطبيعي"
زرقة
صدر صامت
جهد تنفسي ضعيف
شديدة حادة
(أيُ واحدةٍ من)
ذروة التدفق 33–50%
معدل التنفس ≥ 25 نَفس في الدقيقة
سرعة القلب ≥ 110 نبضة في الدقيقة
غير قادر على إكمال الجُمَل في نفسٍ واحد
متوسطة تفاقم الأعراض
ذروة التدفق 50–80% من أفضل ما تُنبأ به
لا توجد علامات ربو شديد حاد

عادةً ما يُشار إلى سَّورات الربو الحادة باسم نوبة/هجمة الربو، والأعراض التقليدية لها هيَ ضيق النفس وأزيز وألم الصدر.[23] عادةً ما يكون الأزيز أثناء الزفير.[100] في حين أن هذه هي الأعراض الأساسية للربو،[101] إلا أنَّ بعض الأشخاص قد تبدأ لديهم مع سعال، وفي الحالات الشديدة قد يكون هُناك ضعف كبير في حركة الهواء بحيث لا يُسمع الأزيز.[99] عادةً ما يأتي الأطفال بألم في الصدر.[102]

تتضمن العلامات التي تحدث أثناء نوبة الربو استعمالُ عضلات التنفس الإضافية (العضلة القصية الترقوية الحلمية وعضلات الرقبة الأخمعية)، وقد يكون هُناك أيضًا نبضٌ تناقضي (نبض يكون ضعيفًا أثناء الشهيق وقويًا أثناء الزفير)، كما قد يكون هُناك انتفاخ زائد في الصدر.[103] قد يحدث زرقان في الجلد والأظافر بسبب نقص الأكسجين.[104]

يكون معدل ذروة التدفق الزفيري (PEFR) في السَّورات الطفيفة ≥200 لتر/دقيقة أو ≥50% من أفضل ما تُنبأَ به،[105] أما في السَّورات المُتوسطة يكون بين 80 إلى 200 لتر/دقيقة أو بين 25% إلى 50% من أفضل ما تُنبأ به، وفي السَّورات الشديدة يكون ≤80 لتر/دقيقة أو ≤25% من أفضل ما تُنبأ به.[105]

الربو الشديد الحاد، وكان يُعرف سابقًا بالحالة الربوية (status asthmaticus)، هو سَّورةٌ/تفاقمٌ ربويٌ حاد لا يستجيب للعلاج الأساسي من المُوسعات القصبية والستيرويدات القشرية.[106] نصف الحالات ناتجةٌ عن العدوى الناجمة عن مُسببات الحساسية، وتلوث الهواء، أو الاستخدام غير الكافي أو غير الملائم للأدوية.[106]

الربو الهش هو نوع من الربو يَتميز بنوباته الشديدة المُتكررة.[99] النوع الأول من الربو الهش هو مرضٌ تتغير فيه ذروة التدفق بشكلٍ كبير على الرغم من العلاج المُكثف، أما النوع الثاني فهو ربوٌ مُسيطرٌ عليه بشكلٍ جيد مع سورةٍ حادة مفاجئة.[99]

ربو مستحث بالتمرين

يُمكن للتمرُّن تحريض التَضَيُّق القَصَبِيّ عند كلّ من الأشخاص السليمين ومرضى الرَّبو،[107] ويحدث أكثر الأحيان عند مرضى الرَّبو وبنسبة تصل حتَّى 20℅ عند الأشخاص السليمين.[107] يشيع التضيق القصبي المُحَرَّض بالتمارين عند الرياضيين المحترفين، وتكون أعلى المعدَّلات لدى الدَّرَّاجين (راكبي الدراجات) حيث تصل النسبة حتَّى 45℅ إضافةً إلى السبَّاحين والمُتزحلقين على الجليد.[108] قد تحدث الحالة في أيِّ ظرفٍ جوِّيٍّ لكن أكثرها شيوعًا عندما يكون الجو جاف أو بارد.[109] لم تُبدِ ناهِضات بيتا-2 الاستنشاقيَّة أي تحسُّنٍ في الأداء الرياضيّ عند من ليس لديهم ربو،[110] لكن قد تحسِّن الجرعات الفمويَّة القوَّة والتحمُّل.[111][112]

ربو مهني

يُعتبر الربو الناتج (أو المُتفاقم) عن التعرض في مكان العمل من الأمراض المهنية الشائعة،[113] ولكن هُناك أيضًا العديد من الحالات لا يتم الإبلاغ عنها أو الاعتراض بها.[114][115] يُقدر بأنَّ حوالي 5-25% من حالات الربو في البالغين ترتبط بالمهنة.[113] هناك العديد من العوامل المُختلفة المسببة أو المُفاقمة للربو، وأكثرها شيوعًا: الإيزوسيانات، وغبار الخشب والحبوب، والقلفونية، وومواد اللِحام، واللثى، والحيوانات، والألدهيدات.[113] يرتبط عددٌ من الأعمال بمخاطرٍ أعلى، ومنها: من يعملون الطلاء بالرش، والخبازين ومن يقومون بإعداد الطعام، والممرضات، والعاملين في الكيمياويات، بالإضافة إلى من يعمل مع الحيوانات، واللِحام، ومُصففي الشعر، وعمال الأخشاب.[113]

ربو مستحث بالأسبرين

أقراص أسبرين مُغطاة

يؤثر الأسبرين المُفاقم للأمراض التنفسية (AERD)، والذي يُعرف أيضًا باسم الربو المُستحث بالأسبرين، على حوالي 9% من المُصابين بالربو.[116] تتضمن الأمراض التنفسية التي تتفاقم بسبب الأسبرين، الربو، والسلائل الأنفية، ومرض الجيوب، وردود الفعل التنفسية للأسبرين والأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهاب (مثل الإيبوبروفين والنابروكسين).[117] كثيرًا ما يصاب الناس أيضًا بفقدان حاسة الشم، ويواجهون ردود فعلٍ تنفسية للكحول.[118]

ربو مستحث بالكحول

قد تُصبح أعراض الربو أكثر سوءًا بسبب الكحول في حوالي ثلث الناس،[119] كما أنَّ الأمر أكثر شيوعًا في بعض المجموعاتِ العرقية مثل اليابانيين، والأشخاص الذين يُعانون من ربو مستحث بالأسبرين.[119] وجدت دراساتٌ أُخرى تحسنًا في أعراض الربو بسبب الكحول.[119]

ربو لاأرجي

الربو اللاأرجي أو الربو غير التحسُسي، ويُعرف أيضًا باسم الربو داخلي المنشأ أو الربو اللاتأتبي، ويُشكل ما بين 10-33% من الحالات. هُناك نتائجُ سلبية لاختبار الجلد لمُسببات الحساسية المُستنشقة الشائعة، مع تراكيزٍ مصلية طبيعية لغلوبيولين المناعي هـ. غالبًا ما يبدأ هذا النوع في وقتٍ متأخرٍ من الحياة، وتتأثر النساء بالمرض أكثر من الرجال. العلاجات المُعتادة قد لا تعمل كالمُعتاد.[120]

التشخيص التفريقي

قد تُسبب العديد من الحالات الأُخرى أعراضًا مُشابهة لأعراض الربو.[121] في الأطفال، يجب أخذ أمراض السبيل التنفسي العلوي الأخرى مثل حساسية الأنف والتهاب الجيوب في الاعتبار، إضافةً إلى أمراض انسداد مجرى الهواء والتي تتضمن رشف الجسم الغريب والتضيق الحنجري الرغامي وتلين الحنجرة والحلقات الوعائية وتضخم العقد اللمفاوية أو كُتل الرقبة.[121] قد يُسبب التهاب القصيبات والعداوى الفيروسية الأُخرى أزيزًا كما يحدث في الربو.[122] في البالغين، يجب بعض الأمراض في الاعتبار مثل داء الانسداد الرئوي المزمن وقصور القلب وكُتل المجرى التنفسي، إضافةً إلى السُعال المُستحث بالدواء بسبب مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.[121] قد يظهر خلل الأحبال الصوتية في البالغين والأطفال أيضًا بأعراضٍ مُشابهة للربو.[121]

قد يترافق داء الانسداد الرئوي المزمن مع الربو، كما قد يحدثُ كأحدِ مُضاعفات الربو المزمن. يُصاب معظم مرضى داء المسلك الهوائي الانسدادي بالربو وداء الانسداد الرئوي المزمن بعد سن 65 عامًا، وفي هذه الحالة يُمكن تمييز داء الانسداد الرئوي المزمن بواسطة الزيادة في خلايا مسلك الهواء المتعادلة، وزيادة سُمك الجدار بشكلٍ غير طبيعي، وزيادة العضلات الملساء في الشعب الهوائية. على الرغم من ذلك، إلا أنَّ هذه الإجراءات لا تُنفذ؛ لأنَّ الربو وداء الانسداد الرئوي المزمن يتقاسمان نفسَ الأُسس للتعامل مع المرض: كورتيكوستيرويدات، وناهضات البيتا مديدة المفعول، والإقلاع عن التدخين.[123] يُتشابه داء الانسداد الرئوي المزمن بشكلٍ وثيق مع الربو في الأعراض، ولكنه يرتبط أكثر بالتعرض لدخان السجائر، وفي كبار السن، كما أنَّ الأعراض تكون أقل انعكاسية بعد إعطاء موسع الشعب، كما تنخفض احتمالية التاريخ العائلي من التأتب.[124][125]

الوقاية

الأدلَّة على نجاعة تدابير منع تفاقُم الرَّبو ضعيفة.[126] ورغم ذلك تنصح مُنظَّمة الصِّحَّة العالميَّة بتقليل عوامِل الخطورة كدُخان التَّبْغ وتلوُّث الهواء وعدد عداوى الجهاز التنفُّسيّ السُّفليّ،[127] وتشمل الجهود الأُخرى الَّتي تُبَشِّر بالخير: الحدُّ من التَّعرُّض للدُخان أثناء الحمل والإرضاع وزيادة الرِّعاية النَّهاريَّة أو الاجتماعات العائليَّة الكبيرة، لكن كل هذا يبقى غير مَدعومٍ كفاية بالأدلَّة ليُنصح به لهذا الغَرَض.[126]

قد يكون التعرُّض والتعايُش المُبَكِّر مع الحيوانات الأليفة مُفيدًا،[128] لكن تبقى نتائج التعرُّض المُبكِّر للحيوانات الأليفة غير حاسِمة[129] ويُنصَح فقط بإبعاد الحيوانات الأليفة عن المَنزل إذا أبدى الشَّخص أعراضًا للحساسيَّة تجاهها.[130]

لم تُبدِ القُيود القوتيَّة (الغذائيَّة) خلال الحمل أو الإرضاع أيَّ فعاليَّة ولهذا لا يُنصَح بها،[130] لكن قد يكون من المُفيد تقليل أو إبعاد الأشياء الَّتي تُسَبِّب الحساسيَّة للأشخاص الحسَّاسين عن مكان عملهم.[131] ليس واضحًا إن كانت لِقاحات النَّزلة الوافدة (الإنفلونزا) المَوسِميَّة تزيد خطر سَوْرة الرَّبو،[132] لكن ورغم ذلك تنصح مُنظَّمة الصِّحَّة العالميَّة بالتَمنيع.[133] وتُعَدُّ قوانين منع التدخين فعَّالة في تقليل سَورات الرَّبو.[134]

التدبير

لا يوجد علاج ناجِع للرَّبو لكن يُمكن تخفيف الأعراض.[135] ومن الضَّروريّ اتِّباع خُطَّة مُحدَّدة ومُخَصَّصة لتدبير والمُراقبة الاستباقيَّة للأعراض، بحيث تتضمَّن هذه الخُطَّة تقليل التعرُّض للمُحَسِّسات وتقييم شِدَّة الأعراض واستعمال الأدوية. من اللَّازِم كتابة الخُطَّة وتقديم النُّصْح بتعديل العِلاج تبعًا للتغيُّرات في الأعراض.[136]

أكثر علاج فَعَّال للرَّبو هو مَعرفة المُحرِّضات كدخان السَّجائر أو الحيوانات الأليفة أو الأسبرين وعدم التعرُّض لها، وإن لم يكفِ ذلك عندها يُنصَح باستعمال الدَّواء. تُختار الأدوية الصَّيدلانيَّة اعتمادًا على شِدَّة المرض وتَكرار حدوث الأعراض، وتُصنَّف أدوية الرَّبو عمومًا إلى سريعة المَفعول ومَديدة المفعول.[137][138]

يُنصَح بالموسِّعات القصَبيَّة لتخفيفٍ قصير الأمد للأعراض، ولا حاجة لأدوية إضافيَّة للأشخاص الَّذين تُصيبهم نوبات الرَّبو بين الحين والآخر. أمَّا إذا كان المرض خَفيفًا ومُسْتَديمًا (أكثر من نوبتين في الأُسبوع الواحد) فيُنصَح بجرعة قليلة استنشاقيَّة من الستيرويدات القِشريَّة أو كبديلٍ لها يؤخَذ فمويًّا مُناهِض لوكوترين أو مُثَبِّت الخليَّة البَدينة، وللَّذين يُعانون من نوباتٍ يوميَّة تُستعمَل الستيرويدات القِشريَّة الاستنشاقيَّة. قد تُضاف الستيرويدات القِشريَّة الفمويَّة لتلك المُعالَجات في حالة السَّورات المُعتدلة والوَخيمة.[7]

تعديل نمط الحياة

تجنُّب المُحرِّضات هو المِفتاح لمنع نوبات الرَّبو وضبطها، ومن أشيَع المُحرِّضات المُحسِّسات والدُّخان (التَّبْغ وغيرها) وتلوُّث الهواء ومُحصِرات بيتا غير الانتقائيَّة والأغذية المحتوية على السَّلفيت.[139][140] قد يقلِّل تدخين السَّجائر والتدخين السَّلْبِيّ من فعاليَّة الأدوية كالستيرويدات القِشريَّة،[141] وأفادَت قوانين تقييد التدخين في تقليل عدد الأشخاص الّذين يزورون المَشفى بسبب الرَّبو،[142] في حين لا تُفيد إجراءات التحكُّم بعَثِّ الغُبار كتَرشيح الهواء واستعمال المواد الكيميائيَّة القاتلة لها والكَنْس وأغطية الفِراش والوسائِل الأُخرى في تخفيف أعراض الرَّبو.[57] لكن عُمومًا تفيد التمارين الأشخاص ذوي الرَّبو المُستَقِر،[143] فيمكن لليوغا تأمين تَحسُّنٍ طفيفٍ في نوعيَّة الحياة وتقليلٍ للأعراض عند المُصابين بالرَّبو.[144]

الأدوية

تُقسَم الأدوية المُستعمَلة لعلاج الرَّبو إلى صِنفين عَامَّين هُما المُفَرِّجات السَّريعة (لعلاج الأعراض الحادَّة والوَجيزة) وأدوية الضَّبْط طويلة الأمد (لمنع مزيدٍ من السَّوْرات[137] ولا حاجة للمُضادَّات الحيويَّة (الصادَّات الحيويَّة) لعلاج التفاقُم المُفاجِئ للأعراض.[145]

سريعة المفعول

يشيع استعمال مِنْشَقَة سالبوتامول مُعايَرة الجُرعة لعلاج نوبات الرَّبو.

الضبط طويل الأمد

مِنشَقة بروبيونات الفلوتيكازون مُعايَرة الجرعة، يشيع استعمالها للضبط طويل الأمد.
  • تعتبر الستِيرويدات القِشْرِيَّة عمومًا أكثر علاج فَعَّال متوفِّر للضبط طويل الأمد.[137] الأشكال المُستنشقة مثل بيكلوميتازون عادةً ما تُستعمَل إلَّا في حالة المرض المُسْتَديم الوَخيم، حيثُ سيُحتاج للستِيرويدات القِشْرِيَّة الفمويَّة.[137] ويُنصَح عادةً باستعمال الأشكال الاستنشاقيَّة مَرَّة أو مَرَّتين يوميًّا اعتمادًا على وخامة الأعراض.[150]
  • يُمكن لناهِضات الأدرينات-البيتا مديدة المَفعول (LABA) مثل سالميتيرول وفورموتيرول تحسين ضبط الرَّبو -على الأقل عند البالغين- عندما تُعطَى بالتشارك مع الستِيرويدات القِشْرِيَّة الاستنشاقيَّة،[151][152] أمَّا بالنسبة للأطفال فهذه الفائدة غير مؤكَّدة،[151][152][153] وعندما تُستعمل بدون ستيرويدات قد تَزيد خطر التأثيرات الجانبيَّة الوَخيمة،[154] وعلى العكس قد تزيد الستِيرويدات القِشْرِيَّة الخطر قليلًا.[155][156] بالنسبة للأطفال ذوي الرَّبو المُستديم، هنالك أدلَّة تدعم النظام العلاجيّ المتضمِّن للناهضات الأدرينات-البيتا مديدة المَفعول المُضافة للستِيرويدات القِشْرِيَّة الَّذي قد يحسِّن وظيفة الرِّئة لكنَّه لا يُقَلِّل كميَّة السَّورات الخطيرة.[157] قد يحتاج الأطفال اللَّذين يستعملون ناهضات الأدرينات-البيتا مديدة المَفعول كجزء من علاج الرَّبو أن يذهبوا للمشفى كثيرًا.[157]
  • قد تُستعمَل ضَواد مُستَقبِل اللُّوكوترين (مثل مونتيلوكاست وزافيرلوكاست) إضافةً إلى الستيرويدات القِشريَّة الاستنشاقيَّة، وقد تترافَق أيضًا مع استعمال ناهضات الأدرينات-البيتا مديدة المَفعول،[137][158][159] والأدِلَّة غير كافية لدعم استعمالِها في السَّوْرات الحادَّة.[160][161] يبدو أنَّ لها مَنفَعة طفيفة بالنِّسبة للأطفال عند إضافتها للستيرويدات المُستَنشَقة،[162] ونفس الشَّيء ينطبق على اليَافِعين والبَالِغين.[163] لكن هي مُفيدة لوحدِها.[164] وبالنِّسبة لمن هُمْ أقلّ من خمسة أعوام، اعتبرتها جَمعيَّة الصَّدر البريطانيَّة العِلاج المُضاف المُفَضَّل بعد الستيرويدات القِشريَّة الاستنشاقيَّة في عام 2009م.[165] من الممكن استعمال صِنف مُثَبِّطات 5-أكسيجيناز شحمية كبديل في العلاج المُزمن للرَّبو الخفيف إلى المعتدل عند الأطفال الكِبار والبالغين،[18][166] وحتَّى عام 2013م لا يوجد إلَّا دواء واحِد في هذه العائلة هو زيلوتون.[18]
  • لا يؤمِّن الإدخال الوريديّ للدواء أمينوفيلِّين تحسُّنًا في توسُّع القصبات إضافةً إلى أنَّ العلاج به يترافَق مع آثار ضَائِرة أكثر بالمُقارنة مع ناهضات بيتا-2 المُستَنشَقة المِعياريّة.[167]
  • تعدُّ مُثَبِّتات الخليَّة البَدينة (مثل كرُومُولين الصُّوديوم) بديلًا آخرًا غير مُفَضَّلٍ عن الستيرويدات القِشريَّة.[137]

طرق الإيتاء

توفَّر الأدوية عادةً كمَناشِق مُعايَرة الجُرعة بالتَوليف (المزج) مع مِفْسَاح الرَّبو أو كمِنشقة مَسحوقٍ جافٍّ، والمِفساح هو أسطوانة بلاستيكيَّة تَمزُج الدَّواء مع الهواء ممَّا يُسَهِّل أخذ جرعة كاملة من الدَّواء. قد تُستَعمَل أيضًا الرَذَّاذة، وكِلا الرذاذة والمِفساح مُتساويا الفعاليَّة بالنسبة للَّذين أعراضهم خفيفة إلى معتدلة، ورغم ذلك تبقى الأدلَّة المتوفِّرة غير كافية لتحديد فيما إذا كانا يختلفان في حالة المرض الوَخيم.[168] لا يوجد دليل قويّ لاستعمال مُضاهِئات الأدرينات-البيتا مديدة المَفعول عند البالغين أو الأطفال اللَّذين يعانون من ربوٍ حاد.[169]

التأثيرات الضائرة

يحمل الاستعمال طويل الأمد للستيرويدات القِشريَّة بالجرعات الاعتياديَّة خطرًا طفيفًا في حدوث التأثيرات الضائرة،[170] من هذه المَخاطِر السُّلاَق وحدوث السَّاد وتباطؤ معدَّل النمو.[170][171][172] وقد تؤدِّي الجرعات العالية من الستيرويدات المُستنشَقة لتقليل كثافة العظم المعدنيَّة.[173]

أخرى

عندما لا يستجيب الرَّبو للأدوية الاعتياديَّة تبقى عدَّة خيارات مُتاحة لكلٍّ من التدبير الطارئ أو الإسعافيّ ولمنع النوبات الحادَّة، ومن الخيارات الأُخرى للتدبير الطارِئ:

  • الأُكْسيجين لتخفيف نقص التأكسُج إذا هبط التَشَبُّع تحت 92℅.[174]
  • يُنصَح بالستيرويدات القِشريَّة الفمويَّة كالبريدنيزون لخمسة أيَّام وهي نفس تناول ديكساميثازون ليومين،[175] ونَصحَت مُراجَعة بمَساقٍ علاجيّ من الستيرويدات لسبعة أيَّام.[176]
  • يزيد العلاج الوريديّ بكِبريتات المَغْنيزيُوم التوسُّع القصبيّ عند استعماله بالتشارُك مع علاجٍ آخر لهجمات الرَّبو الحادَّة مُعتدلة الوخامَة،[177][178][179] وتؤدِّي عند البالغين لتراجع في عدد مَرَّات الدخول للمُستشفى.[180]
  • قد يُؤخذ الهيليوكس (مزيج من الأُكسيجين والهيليوم) بعين الاعتبار في الحالات الوَخيمة غير المُستجيبة.[19]
  • لا يُدعَم السالبوتامول الوريديّ بسبب الأدلَّة الموجودة ولهذا يُستعمل فقط في الحالات القُصوى.[174]
  • كانت مُركَّبات الميثيل زانْتين (مثل ثيوفيلِّين) في وقتٍ من الأوقات شائعة الاستعمال، لكنَّها لا تُضيف تأثيرًا إضافيًّا مُعتبرًا على تأثيرات مُصاهِئات بيتا المُستنشَقة،[174] واستعمالها في السَّورات الحادَّة خِلافيّ.[181]
  • يُفترض أنَّ المُخَدِّر التَّفارُقِيّ كيتامين مفيد أُحتيج للتَنبيب والتهوية الميكانيكيَّة عند الأشخاص اللَّذين يقتربون من تَوَقُّفُ التَّنَفُّس، ورغم ذلك لا يوجد دليل من التجارب السَّريريَّة يدعم الأمر.[182]
  • قد يكون الرَّأب الحراريّ القصبيّ خيارًا بالنِّسبة للَّذين يعانون من ربوٍ مُستَديم وَخيمٍ لا يُضبَط بواسطة الستيرويدات القِشريَّة ومُضاهِئات بيتا مَديدة المفعول؛[183] فهو يتضمَّن إيصال طاقة حراريَّة مضبوطة إلى جدار المَسلَك الهوائيّ خلال سلسلة من تنظيرات القصبات.[183][184] على الرُّغم من أنَّها قد تزيد معدَّل السَّورات خلال الأشهر القليلة الأولى لكن يظهَر أنَّها تُقَلِّل المعدَّل اللَّاحِق، وتبقى التأثيرات ما بعد سنة واحدة غير معروفة.[185]
  • أوحت بعض الأدلَّة بأنَّ المُعالَجة المَناعيَّة تحت اللِّسان عند اللَّذين لديهم التهاب الأنف التَّحسُّسيّ والرَّبو تحسِّن حالتهم الصحيَّة.[186]
  • قد يكون أوماليزوماب مُفيدًا أيضًا عند مَن ضَبطهُم للرَّبو التَّحسُّسيّ ضعيف.[187]
  • من غير الواضح فيما إذا كان ضغط التهوية الإيجابيّ غير الباضِع عند الأطفال قيد الاستعمال، فليس هنالك دراسات كافية.[188]

الطب البديل

العديد من الأشخاص المُصابين بالرَّبو حالهم كحال المُصابين باضطرابات مُزمنة أُخرى يستخدمون عِلاجات بَديلة؛ أظهَر المَسْح أنَّ ما يُقارِب 50℅ يستعملون شكلًا عِلاجيًّا غير اعْتِيادِيّ.[189][190] وبيانات قليلة تَدعَم فَعاليَّة أغلب هذه العِلاجات، فالأدلَّة -على سبيل المِثال- لا تدعم استعمال الفيتامين ث،[191] لكن هُنالك دَعمٌ بَدئيّ لاستعمالها في التَّشَنُّج القَصَبِيّ المُحرَّض بالتمارين.[192] وبالنِّسبة لمرضى الرَّبو الخفيف إلى المعتدل فالعلاج بالمُتَمِّم القوتيّ فيتامين د عادةً ما يُخَفِّف خطر سَورات الرَّبو.[193]

لا يُنصَح بالوَخْز الإبْرِيّ كعلاج بسبب عدم وجود أدلَّة كافية تدعم استعماله.[194][195] ولم تُبْدِ مُؤَيِّنات الهَواء أيّ دليل على تخفيف أعراض الرَّبو أو مَنفعة لوظيفة الرِّئة؛ يُطبَّق الأمر على كِلا مُولِّدات الأيونات الموجبة والسَّالبة.[196]

من العِلاجات اليدويَّة الَّتي لها دلائِل تدعم استعمالها لعلاج الرَّبو، مُناوَرات اعتِلال العظم والمُياداة والمُعالجة الفيزيائيَّة والمُعالجة التَّنفُّسيَّة.[197] ويمكن لتقنيَّة تنفُّس بوتيكو في ضبط فَرْط التَّهْوِيَة أن تؤدِّي لتقليل استعمال الأدوية، ورغم ذلك ليس للتقنيَّة أيّ تأثير على وظيفة الرِّئة. لهذا السَّبب لم يجد الخبراء أنَّ الأدلَّة كافية لدعم استعمالها.[194]

مَآل المرض

وفيَّات الرَّبو من كلّ مليون شخص في 2012
  0–10
  11–13
  14–17
  18–23
  24–32
  33–43
  44–50
  51–66
  67–95
  96–251
التكلفة المَعيشة السَّنويَّة المُتكيِّفة مع الإعاقة للرَّبو من كلّ 100000 مواطِن في 2004.[198]
  لا بيانات
  <100
  100–150
  150–200
  200–250
  250–300
  300–350
  350–400
  400–450
  450–500
  500–550
  550–600
  >600

مَآل المرض عمومًا جيِّد خاصَّة للأطفال ذوي الرَّبو الخفيف،[199] ولقد قلَّ عدد الوفيَّات خلال العقود الأخيرة الماضية بسبب التَّعَرُّف الجيِّد على المرض والتَّحسُّن في الرِّعاية الصِّحيَّة؛[200] ففي عام 2010م، كان مُعَدَّل الوفيَّات 170 في المليون بالنِّسبة للذكور و90 في المليون بالنِّسبة للإناث،[201] وتختلف المُعَدَّلات بين البُلدان بحوالي 100 ضِعْف.[201]

سَبَّبَ عالميًّا عَجْزًا مُعتدلًا أو وَخيمًا في 19‚4 مليون شخص في 2004م (16 مليون منهم في بُلدان مُنخَفِضَة أو مُتَوسِّطة المَدْخول).[202] ونصف الحالات المُشَخَّصَة بالرَّبو خلال الطُّفولة لا يحافظون على التشخيص بعد عقدٍ من الزَّمن،[70] فلا يُعرف فيما إذا كانت التَّغيُّرات المُشاهَدة على الطَّريق التَّنفُّسيّ تُمَثِّل تغيُّرات نافعة أم ضارَّة.[203] لقد بدا أنَّ العلاج المُبَكِّر بالستيرويدات القِشريَّة يَمنَع أو يُخَفِّف من انْحِطاط وظيفة الرِّئة،[204] لكن يبقى للرَّبو عند الأطفال تأثيرات سَلبيَّة على نوعيَّة حياة والديهم.[205]

حالات سريرية

حالة أولى

امرأة بيضاء بعمر 48 عامًا هي ربَّة منزل، قدمت إلى المستشفى تشتكي من أَزيز وزُلَّة (عسر التنفُّس). شُخِّصت بالرَّبو قبل 12 سنة وضُبِطَ المرض باستعمال بوديزونيد 160 مكغ + فورموتيرول 4,5 مكغ مرتان يوميا، استمر العلاج التشاركيّ حتى قبل 5 شهور من زيارتها للعيادة الطبيَّة. عانت من نوبة ربو حادَّة في ذلك الوقت حيث كان الأزيز لا يتوافق مع النَّشاط البدنيّ واستمر هذاَّ الحال لشهور عديدة. ولم ينجح العلاج باستعمال بوديزونيد 320 مكغ + فورميترول 9 مكغ مرتان يوميا بالتشارك مع مونتيلوكاست 10 ملغ/اليوم وستيرويد فمويّ (30–40 ملغ/اليوم من بريدنيزولون)، نُصحت بالتوجه لعيادة المستشفى بسبب فشل ضبط الرَّبو خلال هذه الفترة لتقييم حالتها والعلاج بضد الغلوبولين المناعيّ E (بالإنجليزية: anti-IgE)‏ المُسَمَّى أوماليزوماب.[206]

تاريخها الطبِّي مثير للاهتمام فلقد استأصلت الزَّائدة واستأصلت الباسور، وكانت تأخذ هرمون الدرق لإصابتها بالتهاب الدرق لهاشيموتو وأيضًا أخذت الكالسيوم لتخلخل العظم.[206]

كانت علاماتها الحيوية مستقرة، فمعدل نبضات قلبها 76 ضربة بالدقيقة ودرجة الحرارة 36,5° س وضغط الدَّم 110/70 ملم زئبقي ومعدل التنفس 18 بالدقيقة. كان الفحص طبيعيًّا عمومًا عدا نقص التَسَمُّع في رئتها اليسرى.[206]

بيَّن التصوير الشُّعاعيّ وجود عَتامَة نَقيرِيَّة يُسرى، وأظهر تنظير القصبات الأليافيّ وجود آفة ضمن القصبة تسِد لُمعة الشُّعبة الهوائيَّة اليُسرى السُّفلى، وإضافةً لذلك أظهر التَّصوير المَقطعيّ المحوسَب أيضًا آفة عُقَديَّة في نفس المكان. اجتازت المريضة اسْتِئْصال الفَصّ الأيسر السُّفليّ وتَسَلُّخًا في العقدة اللَّمفيَّة المَنصِفِيَّة، وكانت نتيجة الفحص المَرَضِيّ أنَّها مُصابة بورم سَرَطاوِيّ نَموذَجيّ. ولقد اختفت الأعراض بعد إجراء الجراحة ولم تحدث مُعاوَدة.[206]

في الخِتام، يستلزِم تشخيص الرَّبو الحاد التأكُّد من حالة الرَّبو؛ فالأعراض غير المُتَحَكَّم بِها الَّتي تبقى بالرُّغم من العِلاج المُكافِح قد تكون سببًا في تقييم مُسبِّبات مَرَضيَّة أُخرى مثل ورمٍ سرطاويّ، وذلك قبل التفكير في تجريب علاجات جديدة.[206]

الوبائية

مُعدَّلات الرَّبو في بُلدانٍ مُختلفة من العالم في 2004.
  لا بيانات
  <1%
  1–2%
  2–3%
  3–4%
  4–5%
  5–6%
  6–7%
  7–8%
  8–10%
  10–12.5%
  12.5–15%
  >15%

في 2011، أُصيب 235–330 مليون شخص حول العالم بالرَّبو،[207][208][209] ويموت حوالي 250000–345000 شخص بالسَّنة بسبب المَرض.[24][210] تختلف المُعدَّلات من بلدٍ لآخر بانتشاراتٍ تتراوَح بين 1 و 18℅،[24] لكنَّه يشيع أكثر في الدُّول المُتقدِّمة أكثر من الدُّول النَّامية.[24] حيثُ تُلاحَظ المُعدَّلات المُتدنيَّة في آسيا وأُوروبا الشَّرقيَّة وأفريقيا،[23] ويشيع الرَّبو في البُلدان المُتقدِّمة بين الفِئات الفقيرة بينما وعلى العكس في البُلدان النَّامية يشيع عند الأثرياء،[24] ويبقى السَّبب لهذه الاختلافات مَجهولًا أو غير مُحَدَّدٍ بِدقَّة.[24] تُمَثِّل الدُّول مُنخفضة أو متوسِّطة الدَّخل أكثر من 80℅ من إجمالي عدد الوفيَّات.[211]

على الرُّغم من شيوع الرَّبو بين الذُّكور بحوالي الضِّعفين عمَّا هو بين الإناث،[24] يحدث الرَّبو الوَخيم بنسبٍ مُتساوية.[212] لكن تَبَيَّن وعلى النَّقيض من ذلك أنَّ نِسَب إصابة النِّساء البالِغات أعلى مِمَّا هو عند الرِّجال،[24] وهو أكثر شيوعًا عند الفَتيِّين أكثر من الكِبار في السِّن.[23] أمَّا بالنِّسبة للأطفال، كان الرَّبو السَّبب الأكثر شيوعًا لإدخالهم إلى المُستشفى بعد زيارتهم لقسم الطوارِئ في الولايات المُتَّحدة سنة 2011.[213]

لوحِظ ازدياد نِسَب الرَّبو العالميَّة بين 1960 و 2008،[21][214] مِمَّا جعله يُصنَّف كمُشكلة صِحِّيَّة عُمومِيَّة رئيسيَّة منذ السبيعينيَّات (~1970).[23] ولقد استقرَّت نِسَب الرَّبو في العالَم المُتَقَدِّم منذ منتصف التسعينيَّات (~1990) تزامُنًا مع الزِّيادات الأساسيَّة في العالم النَّامي،[215] حيثُ يؤثِّر الرَّبو بحوالي 7℅ من سُكَّان الولايات المتَّحدة [154] و 5℅ من سُكَّان المملكة المتَّحدة[216] بينما كندا وأُستراليا ونيوزيلندا حوالي 14–15℅.[217]

الاقتصاد

بين عامي 2000 و 2010، كان متوسِّط تكلفة كل إقامة بالمُستشفى بسبب الرَّبو للطفل الواحد في الولايات المتَّحدة حوالي 3600$، بينما زادت بالنسبة للبالغين من حوالي 5200$ إلى 6600$.[218] وفي 2010، كان ميديكيد (برنامج المُساعدة الطبية للفقراء) أكثر دافِعٍ مُتكرِّر أساسيّ للأطفال والبالغين اللَّذين أعمارهم بين 18–44 عامًا في الولايات المتَّحدة؛ وكان التأمين الصِّحِّي الخاص ثاني أكثر دافع متكرِّر.[218] في نفس العام 2010، كانت نِسَب الإقامة (المُكوث) في المُستشفى للأطفال والبالغين من المُجتمعات منخفضة الدَّخل في الولايات المتَّحدة أعلى من أولئك في المُجتمعات الأعلى دَخلًا.[218]

التاريخ

تُفَصِّل بردية إبيرس علاج الربو.
إعلان عام 1907 لسجائر جريمولت الهنديَّة كوسيلة لتخفيف الرَّبو، تحتوي على نبتتي ست الحسن والقِنَّب الهنديّ.

عرف الربو في مصر القديمة وعولج بشرب مزيج من البَخُور عرف باسم كيفي.[22] سَمَّاه أبقراط رسميًّا كمشكلة تنفسيَّة مُحدَّدة في 450 ق.م، بكلمة إغريقيَّة للـ«لُهاث» واضعًا الأساس للاسم الحديث.[23] اعتقد في سنة 200 ق.م أنَّ للمرض علاقة بالمشاعر،[31] وكتب الفيلسوف والطبيب اليهوديّ موسى بن ميمون في القرن الثاني عشر دِرَاسَة حول الرَّبو باللُّغة العربيَّة، معتمدًا جُزئيًّأ على المَصادر العربيَّة، حيث ناقَش الأعراض والأغذية والوسائل الأُخرى للعلاج مؤكِّدًا على أهميَّة المُناخ والهواء النَّقي.[219]

في عام 1873 حاولت أُولى الأوراق البحثيَّة حول موضوع الرَّبو في الطب الحديث شرح الفيزيولوجيا المرضيَّة للمرض في حين أفادت ورقة بحثيَّة أنَّه يمكن علاج الرَّبو بتدليك الصدر بمَروخ الكلوروفورم.[220][221] وكانت من العلاجات الطبيَّة المستعملة في عام 1880 إعطاء جرعات وريديَّة من دواء يدعى بيلوكاربين،[222] وفي عام 1886 افترض فرانك هَنتنغتون بوسورث وجوت صلة بين الرَّبو وحُمَّى الكَلأ.[223] نُصِح باستعمال الإبنفرين أوَّل مَرَّة لعلاج الرَّبو في عام 1905،[224] وبدأ استعمال الستِيرويدِات القِشْرِيَّة الفمويَّة لعلاج هذه الحالة في الخمسينيَّات من القرن العشرين ~1950 في حين شاع استعمال الستِيرويدِات القِشْرِيَّة الاستنشاقيَّة ومُضاهئات بيتا قصيرة الأمد في الستينيَّات من القرن العشرين ~1960.[225][226]

من الحالات المعروفة والموثَّقة جيِّدًا في القرن التاسع عشر هي حالة ثيودور روزفلت الشاب (1858–1919)، ففي ذلك الوقت لم يكن هناك أيّ علاج فعَّال. كان جسمه ضعيفًا بسبب حالته الصحيَّة المتدهورة نتيجة الرَّبو؛ فقد عانى من نوبات ربو ليليَّة متكررة وشعور بالاختناق حتّى الموت مسبِّبةً الرُّعب للطفل وأبويه.[227]

عرف الربو خلال الفترة بين ~1930 إلى ~1950 كأحد الأمراض النَّفسانيَّة «السبعة المُقَدَّسة»، واعتقد أنَّ سببه نَفْسانيٌّ حيث اعتمِد في علاجه غالبًا على التَّحْليل النَّفْسِيّ وعلاجات أخرى عبر المُحادثة.[228] وبسبب تفسير الأطباء النفسانيين لوزيز الرَّبو على أنَّه بكاء طفلٍ مكبوت رغبةً بأمِّه، اعتبروا أنَّ علاج الاكتئاب مهمٌّ للغاية للأفراد المُصابين بالرَّبو.[228]

التسمية

يُطلق على الربو[229][230][231] تسمياتٍ أُخرى أقلُ شيوعًا، ومنها:

الأصل اللغوي

يُعرف المعجم الوسيط النِّسَمَةُ بأنها «ضَيْقُ التَّنَفُّسِ النَّاشِئِ مِنِ انْقِبَاضَاتٍ وَقْتِيَّةٍ فِي عَضَلاَتِ الشُّعَيْبَاتِ الرِّئَوِيَّةِ، وَتُسَبِّبُهُ حَسَاسِيَّةٌ ذَاتِيَّةٌ لِمَوَادَّ برُوتِينِيَّةٍ نَبَاتِيَّةٍ أَوْ حَيَوَانِيَّةٍ»، وجمعُها نَسَمٌ.[235]

انظر أيضا

المراجع

  1. GINA 2011، صفحة 18
  2. Martinez F. D. (2007). "Genes, environments, development and asthma: a reappraisal". European Respiratory Journal. 29 (1): 179–84. PMID 17197483. doi:10.1183/09031936.00087906. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  3. "Asthma Fact sheet №307"، WHO، نوفمبر 2013، مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 2011، اطلع عليه بتاريخ 03 مارس 2016.
  4. British Guideline 2009، صفحة 4
  5. Lemanske، R. F.؛ Busse، W. W. (February 2010). "Asthma: clinical expression and molecular mechanisms". J. Allergy Clin. Immunol. 125 (2 Suppl 2): S95–102. PMC 2853245 . PMID 20176271. doi:10.1016/j.jaci.2009.10.047. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  6. NHLBI Guideline 2007، صفحات 169–172
  7. NHLBI Guideline 2007، صفحة 214
  8. GBD 2015 Disease and Injury Incidence and Prevalence، Collaborators. (8 October 2016). "Global, regional, and national incidence, prevalence, and years lived with disability for 310 diseases and injuries, 1990–2015: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2015.". Lancet. 388 (10053): 1545–1602. PMC 5055577 . PMID 27733282. doi:10.1016/S0140-6736(16)31678-6. نسخة محفوظة 8 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  9. GBD 2015 Mortality and Causes of Death، Collaborators. (8 October 2016). "Global, regional, and national life expectancy, all-cause mortality, and cause-specific mortality for 249 causes of death, 1980–2015: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2015.". Lancet. 388 (10053): 1459–1544. PMC 5388903 . PMID 27733281. doi:10.1016/S0140-6736(16)31012-1. نسخة محفوظة 10 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  10. يُوسف حِتّي؛ أحمَد شفيق الخَطيب (2008)، قامُوس حِتّي الطِبي للجَيب، بيروت، لبنان: مكتبة لبنان ناشرون، ص. 46، ISBN 995310235X. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |access-date= بحاجة لـ |url= (مساعدة)
  11. NHLBI Guideline 2007، صفحات 11–12
  12. Yawn B. P. (September 2008). "Factors accounting for asthma variability: achieving optimal symptom control for individual patients" (PDF). Primary Care Respiratory Journal. 17 (3): 138–147. PMID 18264646. doi:10.3132/pcrj.2008.00004. تمت أرشفته (PDF) من الأصل في 2010-03-04. نسخة محفوظة 02 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  13. Kumar, Vinay؛ Abbas, Abul K.؛ Fausto, Nelson؛ Aster, Jon, المحررون (2010)، Robbins and Cotran pathologic basis of disease (ط. 8th)، Saunders، ص. 688، ISBN 978-1-4160-3121-5، OCLC 643462931.
  14. Stedman's Medical Dictionary (ط. 28)، Lippincott Williams and Wilkins، 2005، ISBN 978-0-7817-3390-8.
  15. NHLBI Guideline 2007، صفحات 169–72
  16. GINA 2011، صفحة 71
  17. GINA 2011، صفحة 33
  18. Scott J. P., Peters-Golden M. (September 2013). "Antileukotriene agents for the treatment of lung disease". Am. J. Respir. Crit. Care Med. 188 (5): 538–44. PMID 23822826. doi:10.1164/rccm.201301-0023PP. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  19. NHLBI Guideline 2007، صفحات 373–75
  20. Global Burden of Disease Study 2013، Collaborators (22 August 2015). "Global, regional, and national incidence, prevalence, and years lived with disability for 301 acute and chronic diseases and injuries in 188 countries, 1990–2013: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2013.journal=Lancet". 386 (9995): 743–800. PMC 4561509 . PMID 26063472. doi:10.1016/s0140-6736(15)60692-4. نسخة محفوظة 10 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  21. Anandan C., Nurmatov U., van Schayck O. C., Sheikh A. (February 2010). "Is the prevalence of asthma declining? Systematic review of epidemiological studies". Allergy. 65 (2): 152–67. PMID 19912154. doi:10.1111/j.1398-9995.2009.02244.x. نسخة محفوظة 27 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  22. Manniche L. (1999)، Sacred luxuries: fragrance, aromatherapy, and cosmetics in ancient Egypt، Cornell University Press، ص. 49، ISBN 978-0801437205، مؤرشف من الأصل في 5 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ 12 يناير 2019.
  23. Murray, John F. (2010)، "Ch. 38 Asthma"، في Mason, Robert J.؛ Murray, John F.؛ Broaddus, V. Courtney؛ Nadel, Jay A.؛ Martin, Thomas R.؛ King, Jr., Talmadge E.؛ Schraufnagel, Dean E. (المحررون)، Murray and Nadel's textbook of respiratory medicine (ط. 5th)، Elsevier، ISBN 978-1416047100.
  24. GINA 2011، صفحات 2–5
  25. Jindal, editor-in-chief SK (2011)، Textbook of pulmonary and critical care medicine، New Delhi: Jaypee Brothers Medical Publishers، ص. 242، ISBN 978-93-5025-073-0، مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2016. {{استشهاد بكتاب}}: |الأول= has generic name (مساعدة)
  26. George, Ronald B. (2005)، Chest medicine : essentials of pulmonary and critical care medicine (ط. 5th)، Philadelphia, PA: Lippincott Williams & Wilkins، ص. 62، ISBN 978-0-7817-5273-2، مؤرشف من الأصل في 05 مايو 2016.
  27. British Guideline 2009، صفحة 14
  28. GINA 2011، صفحات 8–9
  29. Boulet L. P. (أبريل 2009). "Influence of comorbid conditions on asthma". European Respiratory Journal. 33 (4): 897–906. PMID 19336592. doi:10.1183/09031936.00121308. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  30. Boulet، L. P.؛ Boulay, M. È. (يونيو 2011). "Asthma-related comorbidities". Expert review of respiratory medicine. 5 (3): 377–93. PMID 21702660. doi:10.1586/ers.11.34. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  31. editors, Andrew Harver, Harry Kotses (2010)، Asthma, health and society a public health perspective، New York: Springer، ص. 315، ISBN 978-0-387-78285-0، مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2016. {{استشهاد بكتاب}}: |الأخير= has generic name (مساعدة)
  32. Thomas، M.؛ Bruton, A.؛ Moffat, M.؛ Cleland, J. (سبتمبر 2011). "Asthma and psychological dysfunction". Primary care respiratory journal : journal of the General Practice Airways Group. 20 (3): 250–6. PMID 21674122. doi:10.4104/pcrj.2011.00058. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  33. Webb, edited by Henrik S. Thomsen, Judith A. W. (2014)، Contrast media : safety issues and ESUR guidelines. (ط. Third)، Dordrecht: Springer، ص. 54، ISBN 978-3-642-36724-3، مؤرشف من الأصل في 08 سبتمبر 2017. {{استشهاد بكتاب}}: |الأول1= has generic name (مساعدة)
  34. Miller، RL؛ Ho SM (مارس 2008). "Environmental epigenetics and asthma: current concepts and call for studies". American Journal of Respiratory and Critical Care Medicine. 177 (6): 567–573. PMC 2267336 . PMID 18187692. doi:10.1164/rccm.200710-1511PP. نسخة محفوظة 22 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  35. Choudhry S؛ Seibold MA؛ Borrell LN؛ وآخرون. (2007). "Dissecting complex diseases in complex populations: asthma in latino americans". Proc Am Thorac Soc. 4 (3): 226–33. PMC 2647623 . PMID 17607004. doi:10.1513/pats.200701-029AW. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  36. Dietert، RR (سبتمبر 2011). "Maternal and childhood asthma: risk factors, interactions, and ramifications". Reproductive toxicology (Elmsford, N.Y.). 32 (2): 198–204. PMID 21575714. doi:10.1016/j.reprotox.2011.04.007. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  37. Tan، DJ؛ Walters، EH؛ Perret، JL؛ Lodge، CJ؛ Lowe، AJ؛ Matheson، MC؛ Dharmage، SC (فبراير 2015). "Age-of-asthma onset as a determinant of different asthma phenotypes in adults: a systematic review and meta-analysis of the literature.". Expert review of respiratory medicine. 9 (1): 109–23. PMID 25584929. doi:10.1586/17476348.2015.1000311. نسخة محفوظة 23 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  38. Kelly، FJ؛ Fussell, JC (أغسطس 2011). "Air pollution and airway disease". Clinical and Experimental Allergy. 41 (8): 1059–71. PMID 21623970. doi:10.1111/j.1365-2222.2011.03776.x. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  39. GINA 2011، صفحة 6
  40. GINA 2011، صفحة 61
  41. Gold، D.R.؛ Wright، R. (2005). "Population disparities in asthma". Annu Rev Public Health. 26: 89–113. PMID 15760282. doi:10.1146/annurev.publhealth.26.021304.144528. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  42. American Lung، Association (يونيو 2001). "Urban air pollution and health inequities: a workshop report.". Environmental Health Perspectives. 109 Suppl 3: 357–74. PMC 1240553 . PMID 11427385. doi:10.1289/ehp.01109s3357. نسخة محفوظة 12 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  43. Brooks، Nancy؛ Sethi، Rajiv (February 1997). "The Distribution of Pollution: Community Characteristics and Exposure to Air Toxics". Journal of Environmental Economics and Management. 32 (2): 233–250. doi:10.1006/jeem.1996.0967 – عبر Elsevier Science Direct. نسخة محفوظة 6 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  44. McGwin، G؛ Lienert, J؛ Kennedy, JI (March 2010). "Formaldehyde exposure and asthma in children: a systematic review". Environmental Health Perspectives. 118 (3): 313–7. PMC 2854756 . PMID 20064771. doi:10.1289/ehp.0901143. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  45. Jaakkola، J.J.؛ Knight، T.L. (July 2008). "The role of exposure to phthalates from polyvinyl chloride products in the development of asthma and allergies: a systematic review and meta-analysis". Environ Health Perspect. 116 (7): 845–53. PMC 2453150 . PMID 18629304. doi:10.1289/ehp.10846. نسخة محفوظة 7 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  46. Bornehag، CG؛ Nanberg, E (April 2010). "Phthalate exposure and asthma in children". International journal of andrology. 33 (2): 333–45. PMID 20059582. doi:10.1111/j.1365-2605.2009.01023.x. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  47. Mamane، A؛ Baldi، I؛ Tessier، JF؛ Raherison، C؛ Bouvier، G (June 2015). "Occupational exposure to pesticides and respiratory health.". European Respiratory Review. 24 (136): 306–19. PMID 26028642. doi:10.1183/16000617.00006014. نسخة محفوظة 4 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  48. Mamane، A؛ Raherison، C؛ Tessier، JF؛ Baldi، I؛ Bouvier، G (September 2015). "Environmental exposure to pesticides and respiratory health.". European Respiratory Review. 24 (137): 462–73. PMID 26324808. doi:10.1183/16000617.00006114. نسخة محفوظة 21 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  49. Henderson، AJ؛ Shaheen, SO (Mar 2013). "Acetaminophen and asthma.". Paediatric Respiratory Reviews. 14 (1): 9–15; quiz 16. PMID 23347656. doi:10.1016/j.prrv.2012.04.004. نسخة محفوظة 20 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
  50. Heintze، K؛ Petersen, KU (Jun 2013). "The case of drug causation of childhood asthma: antibiotics and paracetamol.". European journal of clinical pharmacology. 69 (6): 1197–209. PMC 3651816 . PMID 23292157. doi:10.1007/s00228-012-1463-7. نسخة محفوظة 20 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
  51. Cheelo، M؛ Lodge، CJ؛ Dharmage، SC؛ Simpson، JA؛ Matheson، M؛ Heinrich، J؛ Lowe، AJ (26 November 2014). "Paracetamol exposure in pregnancy and early childhood and development of childhood asthma: a systematic review and meta-analysis.". Archives of Disease in Childhood. 100: 81–9. PMID 25429049. doi:10.1136/archdischild-2012-303043. نسخة محفوظة 20 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
  52. Eyers، S؛ Weatherall, M؛ Jefferies, S؛ Beasley, R (Apr 2011). "Paracetamol in pregnancy and the risk of wheezing in offspring: a systematic review and meta-analysis.". Clinical and Experimental Allergy. 41 (4): 482–9. PMID 21338428. doi:10.1111/j.1365-2222.2010.03691.x. نسخة محفوظة 20 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
  53. van de Loo، KF؛ van Gelder، MM؛ Roukema، J؛ Roeleveld، N؛ Merkus، PJ؛ Verhaak، CM (January 2016). "Prenatal maternal psychological stress and childhood asthma and wheezing: a meta-analysis.". The European respiratory journal. 47 (1): 133–46. PMID 26541526. doi:10.1183/13993003.00299-2015. نسخة محفوظة 4 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  54. Ahluwalia، SK؛ Matsui, EC (April 2011). "The indoor environment and its effects on childhood asthma". Current Opinion in Allergy and Clinical Immunology. 11 (2): 137–43. PMID 21301330. doi:10.1097/ACI.0b013e3283445921. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  55. Arshad، SH (January 2010). "Does exposure to indoor allergens contribute to the development of asthma and allergy?". Current allergy and asthma reports. 10 (1): 49–55. PMID 20425514. doi:10.1007/s11882-009-0082-6. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  56. Custovic، A؛ Simpson, A (2012). "The role of inhalant allergens in allergic airways disease". Journal of Investigational Allergology and Clinical Immunology. 22 (6): 393–401; qiuz follow 401. PMID 23101182. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  57. PC Gøtzsche؛ HK Johansen (2008). المحرر: Gøtzsche، Peter C. "House dust mite control measures for asthma". Cochrane Database of Systematic Reviews (2): CD001187. PMID 18425868. doi:10.1002/14651858.CD001187.pub3. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  58. Calderon، Moises؛ وآخرون. (2015). "Respiratory allergy caused by house dust mites: What do we really know?". Journal of Allergy and Clinical Immunology. 136: 38–48. doi:10.1016/j.jaci.2014.10.012. نسخة محفوظة 3 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  59. Murray, John F. (2010)، "Ch. 38 Asthma"، في Mason, Robert J.؛ Murray, John F.؛ Broaddus, V. Courtney؛ Nadel, Jay A.؛ Martin, Thomas R.؛ King, Jr., Talmadge E.؛ Schraufnagel, Dean E. (المحررون)، Murray and Nadel's textbook of respiratory medicine (ط. 5th)، Elsevier، ISBN 1-4160-4710-7.
  60. NHLBI Guideline 2007، صفحة 11
  61. Ramsey، CD؛ Celedón JC (يناير 2005). "The hygiene hypothesis and asthma". Current Opinion in Pulmonary Medicine. 11 (1): 14–20. PMID 15591883. doi:10.1097/01.mcp.0000145791.13714.ae. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  62. Bufford، JD؛ Gern JE (مايو 2005). "The hygiene hypothesis revisited". Immunology and Allergy Clinics of North America. 25 (2): 247–262. PMID 15878454. doi:10.1016/j.iac.2005.03.005. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  63. Brooks، C؛ Pearce, N؛ Douwes, J (فبراير 2013). "The hygiene hypothesis in allergy and asthma: an update". Current Opinion in Allergy and Clinical Immunology. 13 (1): 70–7. PMID 23103806. doi:10.1097/ACI.0b013e32835ad0d2. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  64. Rao، D؛ Phipatanakul, W (أكتوبر 2011). "Impact of environmental controls on childhood asthma.". Current allergy and asthma reports. 11 (5): 414–20. PMC 3166452 . PMID 21710109. doi:10.1007/s11882-011-0206-7. نسخة محفوظة 6 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  65. Murk، W؛ Risnes, KR؛ Bracken, MB (يونيو 2011). "Prenatal or early-life exposure to antibiotics and risk of childhood asthma: a systematic review". Pediatrics. 127 (6): 1125–38. PMID 21606151. doi:10.1542/peds.2010-2092. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  66. British Guideline 2009، صفحة 72
  67. Neu، J؛ Rushing, J (يونيو 2011). "Cesarean versus vaginal delivery: long-term infant outcomes and the hygiene hypothesis". Clinics in perinatology. 38 (2): 321–31. PMC 3110651 . PMID 21645799. doi:10.1016/j.clp.2011.03.008. نسخة محفوظة 25 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  68. Von Hertzen، LC؛ Haahtela, T (فبراير 2004). "Asthma and atopy -the price of affluence?". Allergy. 59 (2): 124–37. PMID 14763924. doi:10.1046/j.1398-9995.2003.00433.x. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  69. Martinez FD (2007). "CD14, endotoxin, and asthma risk: actions and interactions". Proc Am Thorac Soc. 4 (3): 221–5. PMC 2647622 . PMID 17607003. doi:10.1513/pats.200702-035AW. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  70. Elward, Graham Douglas, Kurtis S. (2010)، Asthma، London: Manson Pub.، ص. 27–29، ISBN 978-1-84076-513-7، مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2016.
  71. Ober C، Hoffjan S (2006). "Asthma genetics 2006: the long and winding road to gene discovery". Genes Immun. 7 (2): 95–100. PMID 16395390. doi:10.1038/sj.gene.6364284. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  72. Halapi، E؛ Bjornsdottir, US (يناير 2009). "Overview on the current status of asthma genetics". The clinical respiratory journal. 3 (1): 2–7. PMID 20298365. doi:10.1111/j.1752-699X.2008.00119.x. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  73. Rapini, Ronald P.؛ Bolognia, Jean L.؛ Jorizzo, Joseph L. (2007)، Dermatology: 2-Volume Set، St. Louis: Mosby، ISBN 1-4160-2999-0.
  74. GINA 2011، صفحة 4
  75. J. C. Jennette؛ R. J. Falk؛ P. A. Bacon؛ وآخرون. (January 2013). "2012 Revised International Chapel Hill Consensus Conference Nomenclature of Vasculitides". Arthritis & Rheumatism. 65 (1): 1–11. PMID 23045170. doi:10.1002/art.37715. تمت أرشفته من الأصل في 2016-08-09. نسخة محفوظة 23 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  76. Beuther DA (January 2010). "Recent insight into obesity and asthma". Current Opinion in Pulmonary Medicine. 16 (1): 64–70. PMID 19844182. doi:10.1097/MCP.0b013e3283338fa7. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  77. Holguin F، Fitzpatrick A (March 2010). "Obesity, asthma, and oxidative stress". J. Appl. Physiol. 108 (3): 754–9. PMID 19926826. doi:10.1152/japplphysiol.00702.2009. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  78. Wood LG، Gibson PG (July 2009). "Dietary factors lead to innate immune activation in asthma". Pharmacol. Ther. 123 (1): 37–53. PMID 19375453. doi:10.1016/j.pharmthera.2009.03.015. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  79. O'Rourke ST (October 2007). "Antianginal actions of beta-adrenoceptor antagonists". Am J Pharm Educ. 71 (5): 95. PMC 2064893 . PMID 17998992. doi:10.5688/aj710595. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  80. Salpeter، S؛ Ormiston، T؛ Salpeter، E (2002). "Cardioselective beta-blockers for reversible airway disease.". The Cochrane Database of Systematic Reviews (4): CD002992. PMID 12519582. doi:10.1002/14651858.CD002992. نسخة محفوظة 26 يونيو 2015 على موقع واي باك مشين.
  81. Morales، DR؛ Jackson, C؛ Lipworth, BJ؛ Donnan, PT؛ Guthrie, B (Nov 7, 2013). "Adverse respiratory effect of acute beta-blocker exposure in asthma: a systematic review and meta-analysis of randomized controlled trials.". Chest. 145 (4): 779–86. PMID 24202435. doi:10.1378/chest.13-1235. نسخة محفوظة 4 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  82. Covar، RA؛ Macomber, BA؛ Szefler, SJ (February 2005). "Medications as asthma triggers". Immunology and allergy clinics of North America. 25 (1): 169–90. PMID 15579370. doi:10.1016/j.iac.2004.09.009. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  83. Lai، Tianwen؛ Wu، Mindan؛ Liu، Juan؛ Luo، Man؛ He، Lulu؛ Wang، Xiaohui؛ Wu، Bin؛ Ying، Songmin؛ Chen، Zhihua؛ Li، Wen؛ Shen، Huahao (February 2018). "Acid-Suppressive Drug Use During Pregnancy and the Risk of Childhood Asthma: A Meta-analysis". Pediatrics. 141 (2): e20170889. doi:10.1542/peds.2017-0889. نسخة محفوظة 29 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  84. Baxi SN، Phipatanakul W (أبريل 2010). "The role of allergen exposure and avoidance in asthma". Adolesc Med State Art Rev. 21 (1): 57–71, viii–ix. PMC 2975603 . PMID 20568555. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  85. Sharpe، RA؛ Bearman، N؛ Thornton، CR؛ Husk، K؛ Osborne، NJ (يناير 2015). "Indoor fungal diversity and asthma: a meta-analysis and systematic review of risk factors.". The Journal of Allergy and Clinical Immunology. 135 (1): 110–22. PMID 25159468. doi:10.1016/j.jaci.2014.07.002. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  86. Chen E، Miller GE (2007). "Stress and inflammation in exacerbations of asthma". Brain Behav Immun. 21 (8): 993–9. PMC 2077080 . PMID 17493786. doi:10.1016/j.bbi.2007.03.009. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  87. NHLBI Guideline 2007، صفحة 42
  88. GINA 2011، صفحة 20
  89. American Academy of Allergy, Asthma, and Immunology. "Five things physicians and patients should question" (PDF). American Academy of Allergy, Asthma, and Immunology. تمت أرشفته من الأصل (PDF) في November 3, 2012. اطلع عليه بتاريخ 14 أغسطس 2012.نسخة محفوظة 9 نوفمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  90. Third Expert Panel on the Diagnosis and Management of Asthma (2007)، Guidelines for the diagnosis and management of asthma، National Heart, Lung, and Blood Institute (US)، 07-4051، مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 2011.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة CS1: يستخدم وسيط المؤلفون (link)
  91. Welsh، EJ.؛ Bara، A.؛ Barley، E.؛ Cates، CJ. (2010). المحرر: Welsh، Emma J. "Caffeine for asthma". Cochrane Database of Systematic Reviews (1): CD001112. PMID 20091514. doi:10.1002/14651858.CD001112.pub2. نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  92. NHLBI Guideline 2007، صفحة 58
  93. Pinnock H، Shah R (2007). "Asthma". BMJ. 334 (7598): 847–50. PMC 1853223 . PMID 17446617. doi:10.1136/bmj.39140.634896.BE. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  94. NHLBI Guideline 2007، صفحة 59
  95. Moore W. C., Pascual R. M. (يونيو 2010). "Update in asthma 2009". American Journal of Respiratory and Critical Care Medicine. 181 (11): 1181–7. PMC 3269238 . PMID 20516492. doi:10.1164/rccm.201003-0321UP. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  96. Self, Timothy؛ Chrisman, Cary؛ Finch, Christopher (2009)، "22. Asthma"، في Mary Anne Koda-Kimble, Brian K. Alldredge؛ وآخرون (المحررون)، Applied therapeutics: the clinical use of drugs (ط. 9th)، Philadelphia: Lippincott Williams & Wilkins، OCLC 230848069.
  97. Delacourt، C. (يونيو 2004). "Conséquences bronchiques de l'asthme non traité". Archives de Pédiatrie. 11 (Suppl. 2): 71s–73s. PMID 15301800. doi:10.1016/S0929-693X(04)90003-6. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  98. Schiffman, George (18 ديسمبر 2009)، "Chronic obstructive pulmonary disease"، MedicineNet، مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 2010، اطلع عليه بتاريخ 2 سبتمبر 2010.
  99. British Guideline 2009، صفحة 54
  100. Current Review of Asthma، London: Current Medicine Group، 2003، ص. 42، ISBN 978-1-4613-1095-2، مؤرشف من الأصل في 08 سبتمبر 2017.
  101. Barnes, P. J. (2008)، "Asthma"، في Fauci, Anthony S.؛ Braunwald, E.؛ Kasper, D. L. (المحررون)، Harrison's Principles of Internal Medicine (ط. 17th)، New York: McGraw-Hill، ص. 1596–607، ISBN 978-0-07-146633-2.
  102. McMahon, Maureen (2011)، Pediatrics a competency-based companion، Philadelphia, PA: Saunders/Elsevier، ISBN 978-1-4160-5350-7.
  103. Maitre B., Similowski T., Derenne J. P. (September 1995). "Physical examination of the adult patient with respiratory diseases: inspection and palpation". European Respiratory Journal. 8 (9): 1584–93. PMID 8575588. تمت أرشفته من الأصل في 2015-04-29. نسخة محفوظة 03 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  104. Werner، H. A. (June 2001). "Status asthmaticus in children: a review". Chest. 119 (6): 1596–607. PMID 11399724. doi:10.1378/chest.119.6.1913. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  105. Shiber J. R., Santana J. (May 2006). "Dyspnea". Med. Clin. North Am. 90 (3): 453–79. PMID 16473100. doi:10.1016/j.mcna.2005.11.006. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  106. Shah، R.؛ Saltoun, C. A. (May–Jun 2012). "Chapter 14: Acute severe asthma (status asthmaticus)". Allergy and Asthma Proceedings. 33 Suppl 1 (3): S47–50. PMID 22794687. doi:10.2500/aap.2012.33.3547. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  107. Khan، D. A. (Jan–Feb 2012). "Exercise-induced bronchoconstriction: burden and prevalence". Allergy and Asthma Proceedings. 33 (1): 1–6. PMID 22370526. doi:10.2500/aap.2012.33.3507. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  108. Wuestenfeld، J. C.؛ Wolfarth B. (Jan 2013). "Special considerations for adolescent athletic and asthmatic patients". Open Access Journal of Sports Medicine. 4: 1–7. PMC 3871903 . PMID 24379703. doi:10.2147/OAJSM.S23438. نسخة محفوظة 2 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  109. GINA 2011، صفحة 17
  110. Carlsen، K. H.؛ Anderson, S. D.؛ Bjermer, L.؛ Bonini, S.؛ Brusasco, V.؛ Canonica, W.؛ Cummiskey, J.؛ Delgado, L.؛ Del Giacco, S. R.؛ Drobnic, F.؛ Haahtela, T.؛ Larsson, K.؛ Palange, P.؛ Popov, T.؛ van Cauwenberge, P. (May 2008). European Respiratory, Society; European Academy of Allergy and Clinical, Immunology; GA(2)LEN. "Treatment of exercise-induced asthma, respiratory and allergic disorders in sports and the relationship to doping: Part II of the report from the Joint Task Force of European Respiratory Society (ERS) and European Academy of Allergy and Clinical Immunology (EAACI) in cooperation with GA(2)LEN". Allergy. 63 (5): 492–505. PMID 18394123. doi:10.1111/j.1398-9995.2008.01663.x. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  111. Kindermann، W. (2007). "Do inhaled beta(2)-agonists have an ergogenic potential in non-asthmatic competitive athletes?". Sports Medicine. 37 (2): 95–102. PMID 17241101. doi:10.2165/00007256-200737020-00001. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  112. Pluim، B. M.؛ de Hon, O.؛ Staal, J. B.؛ Limpens, J.؛ Kuipers, H.؛ Overbeek, S. E.؛ Zwinderman, A. H.؛ Scholten, R. J. (Jan 1, 2011). "β₂-Agonists and physical performance: a systematic review and meta-analysis of randomized controlled trials". Sports Medicine. 41 (1): 39–57. PMID 21142283. doi:10.2165/11537540-000000000-00000. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  113. Baur، X.؛ Aasen, T. B.؛ Burge, P. S.؛ Heederik, D.؛ Henneberger, P. K.؛ Maestrelli, P.؛ Schlünssen, V.؛ Vandenplas, O.؛ Wilken, D. (يونيو 1, 2012). ERS Task Force on the Management of Work-related, Asthma. "The management of work-related asthma guidelines: a broader perspective". European Respiratory Review. 21 (124): 125–39. PMID 22654084. doi:10.1183/09059180.00004711. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  114. Kunnamo, ed.-in-chief: Ilkka (2005)، Evidence-based medicine guidelines، Chichester: Wiley، ص. 214، ISBN 978-0-470-01184-3، مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2016. {{استشهاد بكتاب}}: |الأول= has generic name (مساعدة)
  115. Kraft, editors, Mario Castro, Monica (2008)، Clinical asthma، Philadelphia: Mosby / Elsevier، ص. Chapter 42، ISBN 978-0-323-07081-2، مؤرشف من الأصل في 28 مايو 2016. {{استشهاد بكتاب}}: |الأول= has generic name (مساعدة)
  116. Chang، J. E.؛ White، A.؛ Simon، R. A.؛ Stevenson، D. D. (2012). "Aspirin-exacerbated respiratory disease: burden of disease". Allergy and Asthma Proceedings. 33 (2): 117–21. PMID 22525387. doi:10.2500/aap.2012.33.3541. نسخة محفوظة 21 يناير 2013 على موقع واي باك مشين.
  117. "Aspirin Exacerbated Respiratory Disease (AERD)"، www.aaaai.org، American Academy of Allergy Asthma & Immunology، 3 أغسطس 2018، مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 2018.
  118. Kennedy JL، Stoner AN، Borish L (نوفمبر–Dec 2018). "Aspirin-exacerbated respiratory disease: Prevalence, diagnosis, treatment, and considerations for the future". American Journal of Rhinology & Allergy. 30 (6): 407–13. PMC 5108840 . PMID 28124651. doi:10.2500/ajra.2016.30.4370. نسخة محفوظة 10 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  119. Adams، K. E.؛ Rans، T. S. (ديسمبر 2013). "Adverse reactions to alcohol and alcoholic beverages.". Annals of Allergy, Asthma & Immunology. 111 (6): 439–45. PMID 24267355. doi:10.1016/j.anai.2013.09.016. نسخة محفوظة 21 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  120. Peters، S. P. (2014). "Asthma phenotypes: nonallergic (intrinsic) asthma". The Journal of Allergy and Clinical Immunology. In Practice. 2 (6): 650–52. PMID 25439352. doi:10.1016/j.jaip.2014.09.006. نسخة محفوظة 16 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
  121. NHLBI Guideline 2007، صفحة 46
  122. Lichtenstein, Richard (2013)، Pediatric emergencies، Philadelphia: Elsevier، ص. 1022، ISBN 978-0-323-22733-9، مؤرشف من الأصل في 08 سبتمبر 2017.
  123. Gibson PG، McDonald VM، Marks GB (سبتمبر 2010). "Asthma in older adults". Lancet. 376 (9743): 803–13. PMID 20816547. doi:10.1016/S0140-6736(10)61087-2. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  124. Hargreave، FE؛ Parameswaran, K (أغسطس 2006). "Asthma, COPD and bronchitis are just components of airway disease". European Respiratory Journal. 28 (2): 264–67. PMID 16880365. doi:10.1183/09031936.06.00056106. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  125. Diaz, P. Knoell (2009)، "23. Chronic obstructive pulmonary disease"، Applied therapeutics: the clinical use of drugs (ط. 9th)، Philadelphia: Lippincott Williams & Wilkins.
  126. NHLBI Guideline 2007، صفحات 184–5
  127. "Asthma"، World Health Organization، أبريل 2017، مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 2011، اطلع عليه بتاريخ 30 مايو 2017.
  128. Lodge، CJ؛ Allen, KJ؛ Lowe, AJ؛ Hill, DJ؛ Hosking, CS؛ Abramson, MJ؛ Dharmage, SC (2012). "Perinatal cat and dog exposure and the risk of asthma and allergy in the urban environment: a systematic review of longitudinal studies". Clinical & developmental immunology. 2012: 176484. PMC 3251799 . PMID 22235226. doi:10.1155/2012/176484. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  129. Chen، CM؛ Tischer, C؛ Schnappinger, M؛ Heinrich, J (January 2010). "The role of cats and dogs in asthma and allergy—a systematic review". International journal of hygiene and environmental health. 213 (1): 1–31. PMID 20053584. doi:10.1016/j.ijheh.2009.12.003. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  130. Prescott، SL؛ Tang, ML (May 2, 2005). Australasian Society of Clinical Immunology and, Allergy. "The Australasian Society of Clinical Immunology and Allergy position statement: Summary of allergy prevention in children". The Medical Journal of Australia. 182 (9): 464–7. PMID 15865590. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  131. Baur، X.؛ Aasen, T. B.؛ Burge, P. S.؛ Heederik, D.؛ Henneberger, P. K.؛ Maestrelli, P.؛ Schlünssen, V.؛ Vandenplas, O.؛ Wilken, D. (Jun 1, 2012). ERS Task Force on the Management of Work-related, Asthma. "The management of work-related asthma guidelines: a broader perspective". European Respiratory Review. 21 (124): 125–39. PMID 22654084. doi:10.1183/09059180.00004711. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  132. Cates، CJ؛ Rowe, BH (Feb 28, 2013). "Vaccines for preventing influenza in people with asthma.". The Cochrane Database of Systematic Reviews. 2: CD000364. PMID 23450529. doi:10.1002/14651858.CD000364.pub4. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  133. "Strategic Advisory Group of Experts on Immunization – report of the extraordinary meeting on the influenza A (H1N1) 2009 pandemic, 7 July 2009.". Wkly Epidemiol Rec. 84 (30): 301–4. Jul 24, 2009. PMID 19630186. نسخة محفوظة 7 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  134. Been، JV؛ Nurmatov، UB؛ Cox، B؛ Nawrot، TS؛ van Schayck، CP؛ Sheikh، A (May 3, 2014). "Effect of smoke-free legislation on perinatal and child health: a systematic review and meta-analysis.". Lancet. 383 (9928): 1549–60. PMID 24680633. doi:10.1016/S0140-6736(14)60082-9. نسخة محفوظة 22 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  135. Ripoll, Brian C. Leutholtz, Ignacio (2011)، Exercise and disease management (ط. 2nd)، Boca Raton: CRC Press، ص. 100، ISBN 978-1-4398-2759-8، مؤرشف من الأصل في 06 مايو 2016.
  136. GINA 2011، صفحة 56
  137. NHLBI Guideline 2007، صفحة 213
  138. "British Guideline on the Management of Asthma" (PDF)، Scottish Intercollegiate Guidelines Network، 2008، مؤرشف من الأصل (PDF) في 19 أغسطس 2008، اطلع عليه بتاريخ 04 أغسطس 2008.
  139. NHLBI Guideline 2007، صفحة 69
  140. Thomson NC، Spears M (2005). "The influence of smoking on the treatment response in patients with asthma". Current Opinion in Allergy and Clinical Immunology. 5 (1): 57–63. PMID 15643345. doi:10.1097/00130832-200502000-00011. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  141. Stapleton M، Howard-Thompson A، George C، Hoover RM، Self TH (2011). "Smoking and asthma". J Am Board Fam Med. 24 (3): 313–22. PMID 21551404. doi:10.3122/jabfm.2011.03.100180. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  142. Been، Jasper (Mar 28, 2014). "Effect of smoke-free legislation on perinatal and child health: a systematic review and meta-analysis". Lancet. 383 (9928): 1549–60. PMID 24680633. doi:10.1016/S0140-6736(14)60082-9. نسخة محفوظة 22 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  143. Carson، KV؛ Chandratilleke، MG؛ Picot، J؛ Brinn، MP؛ Esterman، AJ؛ Smith، BJ (30 September 2013). "Physical training for asthma.". The Cochrane Database of Systematic Reviews. 9: CD001116. PMID 24085631. doi:10.1002/14651858.CD001116.pub4. نسخة محفوظة 12 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  144. Yang، Zu-Yao؛ Zhong، Hui-Bin؛ Mao، Chen؛ Yuan، Jin-Qiu؛ Huang، Ya-Fang؛ Wu، Xin-Yin؛ Gao، Yuan-Mei؛ Tang، Jin-Ling (27 April 2016). "Yoga for asthma". Cochrane Database of Systematic Reviews (باللغة الإنجليزية). John Wiley & Sons, Ltd. doi:10.1002/14651858.cd010346.pub2. تمت أرشفته من الأصل في 4 May 2016. اطلع عليه بتاريخ 29 أبريل 2016. نسخة محفوظة 23 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  145. "QRG 153 • British guideline on the management of asthma" (PDF)، SIGN، سبتمبر 2016، مؤرشف من الأصل (PDF) في 09 أكتوبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2016.
  146. Parsons JP، Hallstrand TS، Mastronarde JG، وآخرون. (May 2013). "An official American Thoracic Society clinical practice guideline: exercise-induced bronchoconstriction". Am. J. Respir. Crit. Care Med. 187 (9): 1016–27. PMID 23634861. doi:10.1164/rccm.201303-0437ST. نسخة محفوظة 25 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  147. Vézina، K؛ Chauhan، BF؛ Ducharme، FM (Jul 31, 2014). "Inhaled anticholinergics and short-acting beta(2)-agonists versus short-acting beta2-agonists alone for children with acute asthma in hospital.". The Cochrane Database of Systematic Reviews. 7: CD010283. PMID 25080126. doi:10.1002/14651858.CD010283.pub2. نسخة محفوظة 21 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  148. Rodrigo GJ، Nannini LJ (2006). "Comparison between nebulized adrenaline and beta2 agonists for the treatment of acute asthma. A meta-analysis of randomized trials". Am J Emerg Med. 24 (2): 217–22. PMID 16490653. doi:10.1016/j.ajem.2005.10.008. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  149. NHLBI Guideline 2007، صفحة 351
  150. NHLBI Guideline 2007، صفحة 218
  151. Ducharme، FM؛ Ni Chroinin, M؛ Greenstone, I؛ Lasserson, TJ (May 12, 2010). المحرر: Ducharme، Francine M. "Addition of long-acting beta2-agonists to inhaled corticosteroids versus same dose inhaled corticosteroids for chronic asthma in adults and children". Cochrane Database of Systematic Reviews (5): CD005535. PMC 4169792 . PMID 20464739. doi:10.1002/14651858.CD005535.pub2. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  152. Ni Chroinin، Muireann؛ Greenstone، Ilana؛ Lasserson، Toby J.؛ Ducharme، Francine M. (2009-10-07). "Addition of inhaled long-acting beta2-agonists to inhaled steroids as first line therapy for persistent asthma in steroid-naive adults and children". The Cochrane Database of Systematic Reviews (4): CD005307. ISSN 1469-493X. PMC 4170786 . PMID 19821344. doi:10.1002/14651858.CD005307.pub2. نسخة محفوظة 31 يناير 2010 على موقع واي باك مشين.
  153. Ducharme، FM؛ Ni Chroinin, M؛ Greenstone, I؛ Lasserson, TJ (Apr 14, 2010). المحرر: Ducharme، Francine M. "Addition of long-acting beta2-agonists to inhaled steroids versus higher dose inhaled corticosteroids in adults and children with persistent asthma". Cochrane Database of Systematic Reviews (4): CD005533. PMC 4169793 . PMID 20393943. doi:10.1002/14651858.CD005533.pub2. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  154. Fanta CH (March 2009). "Asthma". New England Journal of Medicine. 360 (10): 1002–14. PMID 19264689. doi:10.1056/NEJMra0804579. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  155. Cates، CJ؛ Cates, MJ (Apr 18, 2012). المحرر: Cates، Christopher J. "Regular treatment with formoterol for chronic asthma: serious adverse events". Cochrane Database of Systematic Reviews. 4: CD006923. PMC 4017186 . PMID 22513944. doi:10.1002/14651858.CD006923.pub3. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  156. Cates، CJ؛ Cates, MJ (Jul 16, 2008). المحرر: Cates، Christopher J. "Regular treatment with salmeterol for chronic asthma: serious adverse events". Cochrane Database of Systematic Reviews (3): CD006363. PMC 4015854 . PMID 18646149. doi:10.1002/14651858.CD006363.pub2. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  157. Chauhan، Bhupendrasinh F.؛ Chartrand، Caroline؛ Ni Chroinin، Muireann؛ Milan، Stephen J.؛ Ducharme، Francine M. (2015-11-24). "Addition of long-acting beta2-agonists to inhaled corticosteroids for chronic asthma in children". The Cochrane Database of Systematic Reviews (11): CD007949. ISSN 1469-493X. PMID 26594816. doi:10.1002/14651858.CD007949.pub2. نسخة محفوظة 31 يناير 2010 على موقع واي باك مشين.
  158. Scott J. P., Peters-Golden M. (September 2013). "Antileukotriene agents for the treatment of lung disease". Am. J. Respir. Crit. Care Med. 188 (5): 538–544. PMID 23822826. doi:10.1164/rccm.201301-0023PP. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  159. Chauhan, Bhupendrasinh F.؛ Ducharme, Francine M. (24 يناير 2014)، "Addition to inhaled corticosteroids of long-acting beta2-agonists versus anti-leukotrienes for chronic asthma"، The Cochrane Database of Systematic Reviews (1): CD003137، doi:10.1002/14651858.CD003137.pub5، ISSN 1469-493X، PMID 24459050.
  160. GINA 2011، صفحة 74
  161. Watts, K؛ Chavasse, RJ (16 مايو 2012)، Watts, Kirsty (المحرر)، "Leukotriene receptor antagonists in addition to usual care for acute asthma in adults and children"، Cochrane Database of Systematic Reviews، 5: CD006100، doi:10.1002/14651858.CD006100.pub2، PMID 22592708.
  162. Chauhan, BF؛ Ben Salah, R؛ Ducharme, FM (2 أكتوبر 2013)، "Addition of anti-leukotriene agents to inhaled corticosteroids in children with persistent asthma."، The Cochrane Database of Systematic Reviews، 10: CD009585، doi:10.1002/14651858.CD009585.pub2، PMC 4235447، PMID 24089325.
  163. Miligkos, Michael؛ Bannuru, Raveendhara R.؛ Alkofide, Hadeel؛ Kher, Sucharita R.؛ Schmid, Christopher H.؛ Balk, Ethan M. (22 سبتمبر 2015)، "Leukotriene-Receptor Antagonists Versus Placebo in the Treatment of Asthma in Adults and Adolescents"، Annals of Internal Medicine، 163 (10): 756–67، doi:10.7326/M15-1059، PMC 4648683، PMID 26390230.
  164. Miligkos, M؛ Bannuru, RR؛ Alkofide, H؛ Kher, SR؛ Schmid, CH؛ Balk, EM (17 نوفمبر 2015)، "Leukotriene-receptor antagonists versus placebo in the treatment of asthma in adults and adolescents: a systematic review and meta-analysis."، Annals of Internal Medicine، 163 (10): 756–67، doi:10.7326/m15-1059، PMC 4648683، PMID 26390230.
  165. British Guideline 2009، صفحة 43
  166. "Zyflo (Zileuton tablets)" (PDF)، United States Food and Drug Administration، Cornerstone Therapeutics Inc.، يونيو 2012، ص. 1، مؤرشف من الأصل (PDF) في 13 ديسمبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 12 ديسمبر 2014.
  167. Nair, Parameswaran؛ Milan, Stephen J.؛ Rowe, Brian H. (12 ديسمبر 2012)، "Addition of intravenous aminophylline to inhaled beta(2)-agonists in adults with acute asthma"، The Cochrane Database of Systematic Reviews، 12: CD002742، doi:10.1002/14651858.CD002742.pub2، ISSN 1469-493X، PMID 23235591.
  168. NHLBI Guideline 2007، صفحة 250
  169. Travers, Andrew H.؛ Milan, Stephen J.؛ Jones, Arthur P.؛ Camargo, Carlos A.؛ Rowe, Brian H. (12 ديسمبر 2012)، "Addition of intravenous beta(2)-agonists to inhaled beta(2)-agonists for acute asthma"، The Cochrane Database of Systematic Reviews، 12: CD010179، doi:10.1002/14651858.CD010179، ISSN 1469-493X، PMID 23235685.
  170. Rachelefsky, G (يناير 2009)، "Inhaled corticosteroids and asthma control in children: assessing impairment and risk"، Pediatrics، 123 (1): 353–66، doi:10.1542/peds.2007-3273، PMID 19117903.
  171. Dahl R (أغسطس 2006)، "Systemic side effects of inhaled corticosteroids in patients with asthma"، Respir Med، 100 (8): 1307–17، doi:10.1016/j.rmed.2005.11.020، PMID 16412623.
  172. Thomas, MS؛ Parolia, A؛ Kundabala, M؛ Vikram, M (يونيو 2010)، "Asthma and oral health: a review."، Australian dental journal، 55 (2): 128–33، doi:10.1111/j.1834-7819.2010.01226.x، PMID 20604752.
  173. Skoner, DP (ديسمبر 2016)، "Inhaled corticosteroids: Effects on growth and bone health."، Annals of Allergy, Asthma & Immunology، 117 (6): 595–600، doi:10.1016/j.anai.2016.07.043، PMID 27979015.
  174. Rodrigo GJ, Rodrigo C, Hall JB (2004)، "Acute asthma in adults: a review"، Chest، 125 (3): 1081–102، doi:10.1378/chest.125.3.1081، PMID 15006973.
  175. Keeney, GE؛ Gray, MP؛ Morrison, AK؛ Levas, MN؛ Kessler, EA؛ Hill, GD؛ Gorelick, MH؛ Jackson, JL (مارس 2014)، "Dexamethasone for acute asthma exacerbations in children: a meta-analysis."، Pediatrics، 133 (3): 493–9، doi:10.1542/peds.2013-2273، PMC 3934336، PMID 24515516.
  176. Rowe, BH؛ Kirkland, SW؛ Vandermeer, B؛ Campbell, S؛ Newton, A؛ Ducharme, FM؛ Villa-Roel, C (مارس 2017)، "Prioritizing Systemic Corticosteroid Treatments to Mitigate Relapse in Adults With Acute Asthma: A Systematic Review and Network Meta-analysis."، Academic Emergency Medicine، 24 (3): 371–381، doi:10.1111/acem.13107، PMID 27664401.
  177. NHLBI Guideline 2007، صفحات 373–375
  178. Noppen, M. (أغسطس 2002)، "Magnesium Treatment for Asthma : Where Do We Stand?"، Chest، 122 (2): 396–8، doi:10.1378/chest.122.2.396، PMID 12171805.
  179. Griffiths, B؛ Kew, KM (29 أبريل 2016)، "Intravenous magnesium sulfate for treating children with acute asthma in the emergency department."، The Cochrane Database of Systematic Reviews، 4: CD011050، doi:10.1002/14651858.CD011050.pub2، PMID 27126744.
  180. Kew, KM؛ Kirtchuk, L؛ Michell, CI (28 مايو 2014)، "Intravenous magnesium sulfate for treating adults with acute asthma in the emergency department."، The Cochrane Database of Systematic Reviews، 5: CD010909، doi:10.1002/14651858.CD010909.pub2، PMID 24865567.
  181. GINA 2011، صفحة 37
  182. NHLBI Guideline 2007، صفحة 399
  183. Castro, M؛ Musani, AI؛ Mayse, ML؛ Shargill, NS (أبريل 2010)، "Bronchial thermoplasty: a novel technique in the treatment of severe asthma"، Therapeutic advances in respiratory disease، 4 (2): 101–16، doi:10.1177/1753465810367505، PMID 20435668.
  184. Boulet, LP؛ Laviolette, M (مايو–يونيو 2012)، "Is there a role for bronchial thermoplasty in the treatment of asthma?"، Canadian Respiratory Journal، 19 (3): 191–2، doi:10.1155/2012/853731، PMC 3418092، PMID 22679610.
  185. GINA 2011، صفحة 70
  186. Lin, SY؛ Erekosima, N؛ Kim, JM؛ Ramanathan, M؛ Suarez-Cuervo, C؛ Chelladurai, Y؛ Ward, D؛ Segal, JB (27 مارس 2013)، "Sublingual Immunotherapy for the Treatment of Allergic Rhinoconjunctivitis and Asthma A Systematic Review"، JAMA، 309 (12): 1278–88، doi:10.1001/jama.2013.2049، PMID 23532243، مؤرشف من الأصل في 08 سبتمبر 2017.
  187. Drazen, Jeffrey M.؛ Israel, Elliot؛ Reddel, Helen K. (07 سبتمبر 2017)، "Severe and Difficult-to-Treat Asthma in Adults"، New England Journal of Medicine، 377 (10): 965–976، doi:10.1056/NEJMra1608969، PMID 28877019.
  188. Korang, SK؛ Feinberg, J؛ Wetterslev, J؛ Jakobsen, JC (30 سبتمبر 2016)، "Non-invasive positive pressure ventilation for acute asthma in children."، The Cochrane Database of Systematic Reviews، 9: CD012067، doi:10.1002/14651858.CD012067.pub2، PMID 27687114.
  189. Blanc PD, Trupin L, Earnest G, Katz PP, Yelin EH, Eisner MD (2001)، "Alternative therapies among adults with a reported diagnosis of asthma or rhinosinusitis : data from a population-based survey"، Chest، 120 (5): 1461–7، doi:10.1378/chest.120.5.1461، PMID 11713120.
  190. Shenfield G, Lim E, Allen H (2002)، "Survey of the use of complementary medicines and therapies in children with asthma"، J Paediatr Child Health، 38 (3): 252–7، doi:10.1046/j.1440-1754.2002.00770.x، PMID 12047692.
  191. Kaur B, Rowe BH, Arnold E (2009)، Welsh EJ (المحرر)، "Vitamin C supplementation for asthma"، Cochrane Database of Systematic Reviews (1): CD000993، doi:10.1002/14651858.CD000993.pub3، PMID 19160185.
  192. Hemilä, H (2013)، "Vitamin C may alleviate exercise-induced bronchoconstriction: a meta-analysis."، BMJ Open، 3 (6): e002416، doi:10.1136/bmjopen-2012-002416، PMC 3686214، PMID 23794586.
  193. Martineau, AR؛ Cates, CJ؛ Urashima, M؛ Jensen, M؛ Griffiths, AP؛ Nurmatov, U؛ Sheikh, A؛ Griffiths, CJ (05 سبتمبر 2016)، "Vitamin D for the management of asthma."، The Cochrane Database of Systematic Reviews، 9: CD011511، doi:10.1002/14651858.CD011511.pub2، PMID 27595415.
  194. NHLBI Guideline 2007، صفحة 240
  195. McCarney RW, Brinkhaus B, Lasserson TJ, Linde K (2004)، McCarney RW (المحرر)، "Acupuncture for chronic asthma"، Cochrane Database of Systematic Reviews (1): CD000008، doi:10.1002/14651858.CD000008.pub2، PMID 14973944.
  196. Blackhall, K؛ Appleton, S؛ Cates, CJ (12 سبتمبر 2012)، Blackhall, Karen (المحرر)، "Ionisers for chronic asthma"، Cochrane Database of Systematic Reviews، 9: CD002986، doi:10.1002/14651858.CD002986.pub2، PMID 22972060.
  197. Hondras MA, Linde K, Jones AP (2005)، Hondras MA (المحرر)، "Manual therapy for asthma"، Cochrane Database of Systematic Reviews (2): CD001002، doi:10.1002/14651858.CD001002.pub2، PMID 15846609.
  198. "WHO Disease and injury country estimates"، World Health Organization، 2009، مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2009، اطلع عليه بتاريخ 11 نوفمبر 2009.
  199. Sergel, Michelle J.؛ Cydulka, Rita K. (سبتمبر 2009)، "Ch. 75: Asthma"، في Wolfson, Allan B.؛ Harwood-Nuss, Ann (المحررون)، Harwood-Nuss' Clinical Practice of Emergency Medicine (ط. 5th)، Lippincott Williams & Wilkins، ص. 432–، ISBN 978-0-7817-8943-1.
  200. NHLBI Guideline 2007، صفحة 1
  201. "The Global Asthma Report 2014"، مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2016، اطلع عليه بتاريخ 10 مايو 2016.
  202. Organization, World Health (2008)، The global burden of disease : 2004 update. (ط. [Online-Ausg.])، Geneva, Switzerland: World Health Organization، ص. 35، ISBN 978-92-4-156371-0.
  203. Maddox L, Schwartz DA (2002)، "The pathophysiology of asthma"، Annu. Rev. Med.، 53: 477–98، doi:10.1146/annurev.med.53.082901.103921، PMID 11818486.
  204. Beckett PA, Howarth PH (2003)، "Pharmacotherapy and airway remodelling in asthma?"، Thorax، 58 (2): 163–74، doi:10.1136/thorax.58.2.163، PMC 1746582، PMID 12554904.
  205. Silva, N؛ Carona, C؛ Crespo, C؛ Canavarro, MC (يونيو 2015)، "Quality of life in pediatric asthma patients and their parents: a meta-analysis on 20 years of research."، Expert Review of Pharmacoeconomics & Outcomes Research، 15 (3): 499–519، doi:10.1586/14737167.2015.1008459، PMID 25651982.
  206. Aydin, Ömür؛ Yüksel, Cabir et others (2011 Apr-Jun)، "A case of uncontrolled asthma" [حالة ربو غير متحكَّم بها]، Allergy Rhinol (Providence)، e58–e62 (باللغة الإنجليزية)، SAGE Publications، 2 (2)، doi:10.2500/ar.2011.2.0017، PMC 3390118، PMID 22852119. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)، يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |separator= (مساعدة)، الاستشهاد يستخدم وسيط مهمل |lay-url= (مساعدة)، الوسيط غير المعروف |شهر= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: التاريخ والسنة (link)
  207. "World Health Organization Fact Sheet Fact sheet No 307: Asthma"، 2011، مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 2011، اطلع عليه بتاريخ 17 يناير 2013.
  208. GINA 2011، صفحة 3
  209. Vos, T؛ وآخرون (ديسمبر 2012)، "Years lived with disability (YLDs) for 1160 sequelae of 289 diseases and injuries 1990–2010: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2010"، Lancet، 380 (9859): 2163–96، doi:10.1016/S0140-6736(12)61729-2، PMID 23245607.
  210. Lozano, R (15 ديسمبر 2012)، "Global and regional mortality from 235 causes of death for 20 age groups in 1990 and 2010: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2010."، Lancet، 380 (9859): 2095–128، doi:10.1016/S0140-6736(12)61728-0، hdl:10536/DRO/DU:30050819، PMID 23245604.
  211. World Health Organization، "WHO: Asthma"، مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2007، اطلع عليه بتاريخ 29 ديسمبر 2007.
  212. Bush A, Menzies-Gow A (ديسمبر 2009)، "Phenotypic differences between pediatric and adult asthma"، Proc Am Thorac Soc، 6 (8): 712–9، doi:10.1513/pats.200906-046DP، PMID 20008882.
  213. Weiss AJ, Wier LM, Stocks C, Blanchard J (يونيو 2014)، "Overview of Emergency Department Visits in the United States, 2011"، HCUP Statistical Brief #174، Rockville, MD: Agency for Healthcare Research and Quality، مؤرشف من الأصل في 03 أغسطس 2014.
  214. Grant EN, Wagner R, Weiss KB (أغسطس 1999)، "Observations on emerging patterns of asthma in our society"، J Allergy Clin Immunol، 104 (2 Pt 2): S1–S9، doi:10.1016/S0091-6749(99)70268-X، PMID 10452783.
  215. Bousquet, J؛ Bousquet, PJ؛ Godard, P؛ Daures, JP (يوليو 2005)، "The public health implications of asthma"، Bulletin of the World Health Organization، 83 (7): 548–54، PMC 2626301، PMID 16175830.
  216. Anderson, HR؛ Gupta R؛ Strachan DP؛ Limb ES (يناير 2007)، "50 years of asthma: UK trends from 1955 to 2004"، Thorax، 62 (1): 85–90، doi:10.1136/thx.2006.066407، PMC 2111282، PMID 17189533.
  217. Masoli, Matthew (2004)، Global Burden of Asthma (PDF)، ص. 9، مؤرشف من الأصل (PDF) في 02 مايو 2013.
  218. Barrett ML, Wier LM, Washington R (يناير 2014)، "Trends in Pediatric and Adult Hospital Stays for Asthma, 2000–2010."، HCUP Statistical Brief #169، Rockville, MD: Agency for Healthcare Research and Quality، مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2014.
  219. Rosner, Fred (2002)، "The Life of Moses Maimonides, a Prominent Medieval Physician" (PDF)، Einstein Quart J Biol Med، 19 (3): 125–28، مؤرشف من الأصل (PDF) في 05 مارس 2009.
  220. Thorowgood JC (نوفمبر 1873)، "On bronchial asthma"، المجلة الطبية البريطانية، 2 (673): 600، doi:10.1136/bmj.2.673.600، PMC 2294647، PMID 20747287.
  221. Gaskoin G (مارس 1872)، "On the treatment of asthma"، المجلة الطبية البريطانية، 1 (587): 339، doi:10.1136/bmj.1.587.339، PMC 2297349، PMID 20746575.
  222. Berkart JB (يونيو 1880)، "The treatment of asthma"، المجلة الطبية البريطانية، 1 (1016): 917–18، doi:10.1136/bmj.1.1016.917، PMC 2240555، PMID 20749537.
    Berkart JB (يونيو 1880)، "The treatment of asthma"، المجلة الطبية البريطانية، 1 (1017): 960–62، doi:10.1136/bmj.1.1017.960، PMC 2240530، PMID 20749546.
  223. Bosworth FH (1886)، "Hay fever, asthma, and allied affections"، Transactions of the Annual Meeting of the American Climatological Association، 2: 151–70، PMC 2526599، PMID 21407325.
  224. Doig RL (فبراير 1905)، "Epinephrin; especially in asthma"، California State Journal of Medicine، 3 (2): 54–55، PMC 1650334، PMID 18733372.
  225. von Mutius, E؛ Drazen, JM (1 مارس 2012)، "A patient with asthma seeks medical advice in 1828, 1928, and 2012"، New England Journal of Medicine، 366 (9): 827–34، doi:10.1056/NEJMra1102783، PMID 22375974.
  226. Crompton G (ديسمبر 2006)، "A brief history of inhaled asthma therapy over the last fifty years"، Primary Care Respiratory Journal : Journal of the General Practice Airways Group، 15 (6): 326–31، doi:10.1016/j.pcrj.2006.09.002، PMID 17092772.
  227. David McCullough (1981)، Mornings on Horseback: The Story of an Extraordinary Family, a Vanished Way of Life and the Unique Child Who Became Theodore Roosevelt، Simon and Schuster، ص. 93–108، ISBN 978-0743218306، مؤرشف من الأصل في 07 أبريل 2015.
  228. Opolski M, Wilson I (سبتمبر 2005)، "Asthma and depression: a pragmatic review of the literature and recommendations for future research"، Clin Pract Epidemiol Ment Health، 1: 18، doi:10.1186/1745-0179-1-18، PMC 1253523، PMID 16185365.
  229. "المعجم الطبي المُوحد"، مكتبة لُبنان ناشِرون، مؤرشف من الأصل في 27 مايو 2018، اطلع عليه بتاريخ 26 مايو 2018.
  230. "المُغني الأكبر"، مكتبة لُبنان ناشِرون، مؤرشف من الأصل في 27 مايو 2018، اطلع عليه بتاريخ 26 مايو 2018.
  231. "ترجمة كلمة (asthma) في موقع القاموس"، www.alqamoos.org، مؤرشف من الأصل في 15 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 26 مايو 2018.
  232. "ترجمة (asthma) عبر قاموس لونجمان للغة الإنجليزية الحديثة"، ldlp-dictionary.com، مؤرشف من الأصل في 5 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 5 مايو 2019.
  233. "د. ندى بكرى: البخاخ أسرع وأسلم الطرق لعلاج الأزمة"، سودارس، مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 12 يناير 2019.
  234. "مقتطفات من علم النفس في الكوارث والصدمات والازمات"، The Anglo Egyptian Bookshop، 5 ديسمبر 2018، مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 12 يناير 2019 عبر Google Books.
  235. "تعريف و شرح و معنى نسمة بالعربي في معاجم اللغة العربية المعجم الوسيط - معجم عربي عربي صفحة 1"، www.almaany.com، مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 12 يناير 2019.

مراجع إضافية

روابط خارجية

إخلاء مسؤولية طبية
  • بوابة طب

This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.