مضناك جفاه مرقده

مضناك جفاه مرقده هي قصيدة للشاعر أحمد شوقي. كتبها على بحر "المتدارك"، ويتكون المتدارك من أربع تفعيلات في كل شطر، فيكون مجموع تفعيلاته في البيت الواحد ثمانية. غنى هذه القصيدة العديد من المطربين العرب أهمهم عادل مأمون والفنان محمد عبد الوهاب.[1]

كلمات القصيدة

مضناك جفاه مرقدهوبكاه ورحم عوده
حيرانُ القلبِ مُعَذَّبُهُمقروح الجفنِ مسهَّدُه
أودى حرقاً إلا رمقاًيُبقيه عليك وتُنْفِدهُ
يستهوي الوُرْق تأوُّههويذيب الصخرَ تنهُّدهُ
ويناجي النجمَ ويُتعبهويُقيم الليلَ ويُقْعِدهُ
ويعلم كلَّ مُطوَّقة ٍشجناً في الدَّوحِ تُردِّدهُ
كم مدّ لِطَيْفِكَ من شَرَكٍوتأدّب لا يتصيَّدهُ
فعساك بغُمْضٍ مُسعِفهُولعلّ خيالك مُسعِدهُ
الحسنُ حَلَفْتُ بيُوسُفِهِوالسُّورَة ِ إنك مُفرَدهُ
قد وَدَّ جمالك أو قبساًحوراءُ الخُلْدِ وأَمْرَدُه
وتمنَّت كلٌّ مُقطَّعة ٍيدَها لو تُبْعَث تَشهدُهُ
جَحَدَتْ عَيْنَاك زَكِيَّ دَمِيأكذلك خدُّك يَجْحَدُه؟
قد عزَّ شُهودي إذ رمَتافأشرت لخدِّك أشهده
وهممتُ بجيدِك أشرَكُهفأبى، واستكبر أصيَدُه
وهزَزْتُ قَوَامَك أَعْطِفهُفَنَبا، وتمنَّع أَمْلَدُه
سببٌ لرضاك أُمَهِّدهما بالُ الخصْرِ يُعَقِّدُه؟
بيني في الحبِّ وبينك مالا يَقْدِرُ واشٍ يُفْسِدُه
ما بالُ العاذِلِ يَفتح ليبابَ السُّلْوانِ وأُوصِدُه؟
ويقول : تكاد تجنُّ بهفأَقول: وأُوشِكُ أَعْبُده
مَوْلايَ ورُوحِي في يَدِهقد ضَيَّعها سَلِمتْ يَدُه
ناقوسُ القلبِ يدقُّ لهُوحنايا الأَضْلُعِ مَعْبَدُه
قسماً بثنايا لؤلُئِهُاقسم الياقوت منضده
ورضابٍ يوعدُ كوثرهُمَقتولُ العِشقِ ومُشْهَدُه
وبخالٍ كاد يحجُّ لهلو كان يقبَّل أسوده
وقَوامٍ يَرْوي الغُصْنُ لهنَسَباً، والرُّمْحُ يُفَنِّدُه
وبخصرٍ أوهَنَ مِنْ جَلَدِيوعَوَادِي الهجر تُبدِّدُه
ما خنت هواك، ولا خطرتْسلوى بالقلب تبرده

مراجع

  1. .., أدب، "أدب .. أحمد شوقي : مضناك جفاهُ مرقده"، www.adab.com، مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 07 يناير 2018.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: أسماء عددية: قائمة المؤلفون (link)

وصلات خارجية

  • بوابة موسيقى
  • بوابة مصر
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.