معز الدولة البويهي
أحمد بن بويه ، المعروف باسم معز الدولة[1] (932-967) ، الملقب بـأمير الأمراء بعد الاستيلاء على بغداد، كان أول أمير بويهي من العراق عام 945 حتى وفاته في أبريل 967.[2]
معز الدولة البويهي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 915 لاهيجان |
الوفاة | أبريل 8, 0967 العراق |
مواطنة | إيران |
الأولاد | |
إخوة وأخوات | |
عائلة | بويهيون |
وهو السلطان البويهي أبو الحسن أحمد بن بويه الديلمي، الملقب بمعز الدولة، أول من تملك من سلاطين الدولة البويهية وهي دولة شيعية أهلها من الديالمة، وبلادهم في الجنوب الغربي لبحر قزوين
العلاقة مع الخلافة العباسية
تسلطت الدولة البويهية على الخلافة العباسية ابتداءً من عهد الخليفة المطيع لله سنة 334هـ، وهي السنة التي دخل فيها معز الدولة أحمد بن بويه بغداد واستلم السلطة الفعلية في الخلافة،
اشتغل معز الدولة بمحاربة الأمراء المتغلبين على أطراف العراق مثل أمراء الدولة الحمدانية، وأبي القاسم البريدي، وغيرهم من الأمراء، وكان معز الدولة شيعيًا جلدًا، ومن أجل ذلك لما تحكم في بغداد حاضرة الخلافة أظهر شعائر الرفض وأمر الناس بالاحتفال بيوم كربلاء وبيوم غدير خم، وظهر النوح واللطم ولبس السواد بين الناس، وكان في عهد معز الدولة هذا وابتداءً من سنة 352هـ، التشيع عن علم و دراسة و تعمق واختلف في موعد أو طريقه قتله، وكان معز الدولة شجاعًا فقد فَقَدَ يده اليسرى في القتال فسمي بالأقطع، وقد تصدق بأموال كثيرة قبل وفاته، في يوم 13 ربيع الأول سنة 356هـ.
يقول المؤرخ ابن الاثير حينما استولى معز الدولة على مقاليد الحكم في العراق نادى في الناس الامان ونشر العدل وبدا في اصلاحات كثيرة، فقد انشا أول مستشفى في بغداد وارصد لها اوقافا جزيلة وتصدق بمعظم أمواله الخاصة واعتق عبيده ورد كثيرا من الأموال التي صودرت من أصحابها في العهد السابق، انه كان كريما وعادلا.
منجزاته
لقد بلغت الحياة الثقافية في عهده ذروتها فشملت حقل الآداب بما فيها من نثر وشعر وتطورت الدراسات اللغوية وازدهرت الحياة العقلية وتكاملت العلوم الفقهية وظهرت البحوث في التاريخ والجغرافيا والهندسة والطب وعلم الفلك كما برزت الحركة الصوفية والدراسات الدينية على مختلف مواضيعها من تفسير القرأن الكريم إلى الدراسات التحليلية في الأحاديث النبوية مثلما لجات المذاهب الإسلامية إلى منطق العقل والفلسفة الواقعية لتاييد ارائها وبذلك حدثت نهضة علمية كثرت فيها التصانيف والمناظرات أدت بدورها إلى ظهور مفكرين رواد واساطين المفسرين والفقهاء والشعراء والفلكيين.[بحاجة لمصدر]
بنا المستشفيات و دور الطباعة وكافح الظلم الذي طرأ على الامه الإسلامية من قبل الدولة العباسية وهوه أول من بنى الحضرة الكاظميه في بغداد ومن بعده توسع البناء، يقول المؤرخ ابن الأثير حينما استولى معز الدولة على مقاليد الحكم في العراق نادى في الناس الامان ونشر العدل وبدا في اصلاحات كثيرة، فقد انشا أول مستشفى في بغداد وارصد لها اوقافا جزيلة وتصدق بمعظم أمواله الخاصة واعتق عبيده ورد كثيرا من الأموال التي صودرت من أصحابها في العهد السابق، انه كان كريما وعادلا، كذالك يقول المؤرخ ابن الأثير حينما استولى معز الدولة على مقاليد الحكم في العراق نادى في الناس الامان ونشر العدل وبدا في اصلاحات كثيرة، فقد انشا أول مستشفى في بغداد وارصد لها اوقافا جزيلة وتصدق بمعظم أمواله الخاصة واعتق عبيده ورد كثيرا من الأموال التي صودرت من أصحابها في العهد السابق، انه كان كريما وعادلا. كما توجد حياة البويهيه وكل عن معز الدولة في كتاب تاريخ الشيعة للشيخ محمد الحسين المظفر[3]
المراجع
- كاملًا أبو الحسين معز الدولة أحمد بن بويه
- "تأسيس الدولة البويهية الشيعية"، islamsyria.com، مؤرشف من الأصل في 28 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 يوليو 2020.
- المؤرخ العراقي رشيد خيون في كتابه المذاهب والاديان ،المؤرخ الغناوي في كتاب الادب في زمن بني بوي، المؤرخ ابن كثير في كتاب البداية والنهاية
- بوابة أعلام
- بوابة العراق
- بوابة إيران