معلمة البيانو

معلمة البيانو (بالألمانية: Die Klavierspielerin) هي رواية من تأليف الكاتبة النمساوية إلفريدي يلينيك الحاصلة على جائزة نوبل للأدب 2004.

معلمة البيانو
(بالألمانية: Die Klavierspielerin)‏، و(بالإيطالية: La pianista)‏، و(بالسلوفاكية: Pianistka)‏، و(بالسويدية: Pianolärarinnan)‏، و(بالإندونيسية: Sang guru piano)‏، و(بالإنجليزية: The piano teacher)‏، و(بالإسبانية: La pianista)‏، و(بالروسية: Pianistka)‏، وMuallimat al-biyanu، و(بالتركية: Piyanist)‏، و(بالمقدونية: Pianistka)‏، و(بالبرتغالية: A pianista)‏، و(بالصينية: Gang qin jiao shi)‏، و(بالصربية: Pijanistkinja)‏، و(بالهندية: Piyāno ṭīcara)‏، و(بالفنلندية: Pianonsoittaja)‏، و(بالفرنسية: La pianiste)‏، و(بالفيتنامية: Cô gái choi duong càm)‏، و(بالجورجية: Pianisti k'ali)‏، و(بالنرويجية البوكمول: Pianolaererinnen)‏، و(بالإستونية: Klaveriõpetaja)‏، و(باللاتفية: Klavieretaja)‏، و(بالليتوانية: Pianiste)‏، و(بالألبانية: Pianistja)‏، و(بالبلغارية: Pianistja)‏، و(بالدنماركية: Spillelaererinden)‏، و(بالهولندية: De pianiste)‏، و(بالبولندية: Pianistka)‏، و(بالتشيكية: Pianistka)‏، و(بالكرواتية: Pijanistica)‏ 
معلومات الكتاب
المؤلف إلفريدي يلينيك
البلد النمسا
اللغة الألمانية
تاريخ النشر 1983
الموضوع القمع
المواقع
OCLC 234195588 

عن الراوية

أحداث حبكة الرواية تكاد تكون محدودة في حكاية الفتاة «أريكا» معلمة البيانو وأمها التي حددت لها ماضيها وحاضرها ومستقبلها وفرضت عليها رقابة دائمة وبالتالي عقاب دائم، عكست تسلطها على نفسية الفتاة بحيث نتج عن ذلك شخصية غير سوية في الحياة ((تسرق وتتلصص على ممارسي الجنس، وتؤذي تلاميذها، وتكذب في المعلومات، وتضطهد حبيبها وتلميذها في علاقتهما الشخصية وتطلب منه ممارسة سادية عنيفة عليها)) لكل هذا تفشل في علاقتها مع تلميذها الذي أحبها وأحبته دون أن تعرف كيف تعبر عن حبها بشكل سوى تماما كما فشلت في أول حفل شاركت فيه بسبب سوء اختيارها لمعزوفة تناسب الجمهور الذي تعالت عليه وأساءت فهمه.

[1]

[2] ((تقع معلمة البيانو إريكا البالغة من العمر 36 عامًا ضحية الترهيب والإرهاب من قبل الأم: نظرًا لفشلها في التعليم والتنشئة الاجتماعية، يمكنها فقط التعامل مع أشخاص آخرين في سياق السيطرة والاضطهاد. نظرًا لعدم قدرتها على التعبير عن المشاعر أو الانفتاح على الآخرين، أو الاهتمام بالآخرين، فإنها تحرص على عدم اقتراب أي شخص من مكان إبنتها، وأنها تتخفى خلف واجهة كونها أستاذة متميزة.)) [3] [4] والرواية حافلة بالجماليات: بالشعرية المكثفة، بالمفارقات، وتناغم الإيقاعات والتضاد، الزمان والمكان يتداخلان ويتقاطعان رأسيا وأفقيا. كل ذلك يشكل مداخل مستقلة لدراسة لا يتسع لها هذا السياق). رواية (معلمة البيانو) أنتجت سينمائيا في 2001، وأنتجت تلفزيونيا، وهي من الروايات التي تكشف العنف والقهر التربوي الأبوي في المجتمع النمساوي، وبالطبع في أي مجتمع، وقد تميزت بلغة موسيقية وإيقاعية لغوية وجرأة جنسية. تحتاج إلى قارىء صبور. فهي رواية طويلة حافلة بالتفاصيل التي تصل أحيانا إلى درجة الملل. لكن من يقرأؤها كاملة لا يستطيع أن ينسى أثرها لزمن طويل.


روابط خارجية

مراجع

  • بوابة فيينا
  • بوابة أدب
  • بوابة روايات
  • بوابة كتب
  • بوابة النمسا
  • بوابة ألمانيا
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.