معلومة منت الميداح
المعلومة منت الميداح (تشتهر أيضًا باسم معلومة) (من مواليد 1 أكتوبر 1960)،[1] هي مغنية وكاتبة أغاني وسياسية موريتانية. ولدت في جنوب غرب موريتانيا لعائلة ضليعة بالموسيقى الموريتانية التقليدية،[2] تعتبر من أهم فناني جيلها في البلد، كما سبق لها أن انتخبت كعضوة في مجلس الشيوخ الموريتاني.[3]
المعلومة | |
---|---|
معلومة في حفلة عام 2004 | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | المعلومة منت المختار ولد الميداح |
الميلاد | 1 أكتوبر 1960
المذرذرة، موريتانيا |
الجنسية | موريتانيا |
أسماء أخرى | معلومة |
الديانة | الإسلام |
الحياة العملية | |
المهنة | مغنية وكاتبة أغاني وسياسية |
اللغات | العربية |
الجوائز | |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
غنت لأول مرة بعمر الثانية عشر، لتظهر لاحقًا منفردة في الحفلات الغنائية. انتقدت بشدة في أغنيتها الأولى «حبيبي حبيته» طريقة معاملة الأزواج لزوجاتهم. ورغم سرعة نجاح الأغنية، تسببت في غضب الطبقات الحاكمة.[4] أُجبرت معلومة على الزواج مبكرًا أثناء فترة مراهقتها، وعليها تركت الغناء حتى عام 1986. امتازت معلومة بتطويرها لأسلوبها الخاص الذي جمع بين الموسيقى الشعبية وموسيقى البلوز والجاز والإليكترو. ومن خلال ظهورها على التلفزيون، تناولت موضوعات محلية مثيرة للجدل مثل الحياة الزوجية والفقر وعدم المساواة، ما جعلها تخضع للرقابة في موريتانيا في بداية التسعينات، لذا لجأت للغناء خارج بلادها بحلول نهاية ذلك العقد. وأخيرًا وبعد رفع الحظر عنها، استأنفت معلومة مسيرتها الغنائية وحصدت شعبية كبيرة وخاصة بين الأجيال الشابة. وبإطلاقها لألبومها الرابع «إكنو» (2014)، عبرت معلومة عن آرائها المتعلقة بحقوق الإنسان ومكانة المرأة في المجتمع من خلال كلمات أغانيها.
بجانب غنائها، حاربت معلومة للحفاظ على موسيقى بلدها، وحثّت الحكومة على إنشاء مدارس للموسيقى، كما أنشأت مؤسستها الخاصة لدعم التراث الموسيقي، وأقيم مهرجان موسيقي خاص بها عام 2014. نشطت معلومة سياسيًا منذ مطلع التسعينيات، حيث بدأت حينها حملات للمطالبة بمزيد من الديمقراطية. انتخبت لمجلس الشيوخ الموريتاني عام 2007، كأول سياسي في طائفتها، لكن تم القبض عليها لاحقًا بعد انقلاب 2008. وحين أجريت الانتخابات مرة أخرى عام 2009، ترشحت عن حزب «الشورى» المعارض، وأوليت مسؤوليات خاصة بالبيئة. أدى ذلك لتعيينها عام 2011 كسفيرة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة للنوايا الحسنة عن وسط وغرب أفريقيا. وفي ديسمبر 2014، أعلنت تركها للمعارضة وانضمامها للحزب الحاكم (حزب الاتحاد من أجل الجمهورية)، وذلك بعد فترة توقف استمرت ثلاثة أعوام اعتزلت خلالها الظهور في أنشطة العمل السياسي الحزبي.[5] وقدّرت فرنسا مجهوداتها وقلدتها وسام جوقة الشرف، بالإضافة لأمريكا التي أطلق سفيرها في موريتانيا على معلومة لقب سيدة موريتانيا الشجاعة.[6][7]
بداية حياتها
ولدت معلومة منت مختار ولد ميداح في المذرذرة في ولاية الترارزة في جنوب غرب موريتانيا، يوم 1 أكتوبر 1960،[1] وهو العام الذي استقلت فيها بلادها عن فرنسا.[8] وترعرعت في قرية «شرات» الصغيرة جنوب المذرذرة.[9] ولدت معلومة لأسرة توارثت فن الغناء، فأبوها مختار ولد ميداح كان فنانًا وعازفًا مشهورًا،[10] وجدها محمد يحيى ولد بوباني كان كاتبًا موهوبًا وعازف آلة تيدينت بارع،[11] وأمها عائشة بنت البُبّان تنتمي لإحدى العائلات العريقة في مجال الموسيقى التقليدية.[12][2] وعلمتها أمها حين كانت في السادسة فقط العزف على آلة «آردين»، وهي آلة وترية تقليدية تعزفها النساء.[13][14][15]
التحقت معلومة بالمدرسة الابتدائية في المذرذرة عام 1965 وحصلت على شهادة تدريس المرحلة الابتدائية في روصو عام 1974، لكنها انقطعت عن مهنة التعليم بسبب العادات التي تفرض على بنات الأسر الفنية الانشغال بتعلم الموسيقى التقليدية وإتقان العزف على آلة «آردين».[6][15]
تعلمت العزف على الآلات الوترية التقليدي الخاصة بالنساء،[15] خاصة آلة «آردين»، وعلّمها أبوها الذي أتقن مزج الموسيقى التقليدية الموريتانية[16] والذي كان من أوائل المؤسسين لنظام التناسق اللحني بين الكلمات المنشدة باللغة العربية الفصحى والمقامات المحلية والتي أداها كبار المنشدين والمطربين الموريتانيين.[17] فأتقنت -وهي لا تزال صغيرة- العزف على الآلات الموسيقية التقليدية، وأحاطت «بمقامات الهول» (الغناء التقليدي) كواحدة من بنات الأسر الفنية المشهورة،[16] وترعرعت على الموسيقى الغربية الكلاسيكية مثل أعمال فان بيتهوفن وشوبان وموتسارت[18] وفيفالدي[8] وفاغنر، بالإضافة للأغاني البربرية والمصرية واللبنانية والسنغالية. وصاحبت أبيها أحيانا في أغانيه التقليدية.[18]
بدأت معلومة الغناء منذ طفولتها، وغنّت لأول مرة على المسرح وهي ابنة اثنتي عشرة عامًا فقط، ثم بدأت الظهور في الحفلات الفردية مصحوبة بعروض شعبية في عمر الخامسة عشر.[9] وبجانب والدها، وجدت المعلومة إلهامها في كلًا من أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وفيروز وديمي منت آبا وصباح. ثم ازداد اهتمامها بموسيقى البلوز مع نضجها، وهو اللون الذي كان مشابهًا للموسيقى التقليدية التي عرفتها.[11] كتبت معلومة أغنيتها الأولى «حبيبي حبيته» في عمر السادسة عشر.[10] وعارضت فيها عادات الرجال في موطنها بطردهم لزوجاتهم للزواج من أخريات يصغرنهن سنًا. انتشرت الأغنية واشتهرت معلومة على إثرها فورًا، لكنها لاقت رد فعلٍ عنيف، وصل لاعتداءات من المجتمع الإسلامي حينها.[4] بعد كتابتها للأغنية بفترة قصيرة، انتقلت مع عائلتها للعاصمة نواكشوط لإنطلاق مسيرتها الفنية،[4] لكن مع ضغوط العادات والتقاليد المجتمعية، أجبرت معلومة على الزواج، وعليه انقطعت عن الغناء حتى نهاية ثمانينيات القرن العشرين.[9] اتهمت معلومة بعد ذلك بالإساءة لسمعة والدها. فبالإضافة للنقد الصارخ للعادات والتقاليد في أغانيها، طُلّقت معلومة مرتين؛ من زوجها الأول الذي أكرهت على الزواج منه، ومن زوجها الثاني ابن أحد العائلات النبيلة الذي لم يسمح لها بالغناء. رغم ذلك، علق والدها بعد سماع إحدى أغنياتها قائلًا: «لقد صَنَعتِ شيئًا جديدًا قد لمسني. يؤسفني أني لن أعيش طويلًا لأحميكي.»[19]
مسيرتها الموسيقية
مقدمة
كان أول ظهور كبير لمعلومة عام 1986، حين كشفت عن أسلوب المزج الخاص بها والذي جمع بين الأصالة والمعاصرة، لقناعتها بأن النمط الموسيقي القديم يجب أن يتوافق مع ذوق الشعوب المعاصر من بإضفاء لونا من الحداثة عليه،[20] مثل إضافة موسيقى البلوز والجاز والإلكترو.[8] ناقشت أغانيها الأولى «حبيبي حبيته» و«أيام الزمان تجري» و«عوضه بالله» الحب والحياة الزوجية وعدم المساواة بين الرجال والنساء، وهو ما تعارض بشدة مع ما كان مقبولًا في وطنها آن ذاك. ومع ذلك، لاقت أغانيها شعبية وقبولًا واسعًا، خاصة من قبل الشّابّات. طوّرت معلومة نهجها بعناية، فجمعت بين الموضوعات التقليدية والهامة الثرية، مستعينةً بالآلات الموسيقية الشعبية الحديثة.[11] اعتمدت معلومة عادة في مؤلفاتها على أساليب الشعراء العرب القدامى، مثل المتنبي وعنترة بن شداد الذين عرضوا في شعرهم النقد السياسي والتضحيات الشخصية ودعموا الضعفاء والمضطهدين.[21] وبالتالي فقد مزجت بين المقامات العربية والأفريقية في ألحانها، واختارت من الكلمات المنظومة باللهجة «الحسانية» المحلية الأقرب إلى الفهم.[22][23]
غنّت معلومة منذ البداية بعدة لغات، فغنت بالعربية وباللهجة الحسانية وباللغة الفرنسية والولوفية،[24] حيث كانت تسعى بذلك لنشر رسالتها لجمهور أوسع.[10] ولم يمض كثير من الوقت حتى ظهرت معلومة على التلفزيون مع شقيقتها «مُنّينة» وشقيقها العازف «عرفات» بمنوعات غنائية لحنتها معلومة لنفسها وكانت جديدة على المجتمع، مما أثار الجدل حولها خاصة بعد صدور أغنية «حبيبي حبيته» وظهورها عام 1988 في مهرجان قرطاج الدولي في تونس، حيث عرضت مشاكل اجتماعية مثل الفقر وعدم المساواة والأمراض، وهي مواضيع لم تكن مقبولة عامة في موريتانيا.[25] تبع مشاركتها في مهرجان قرطاج ظهورها في عدة قنوات عربية، مما ضاعف من انتشارها.[26] وظلّت شهرتها تزداد يومًا بعد يوم حتى أدّت أغنية عن حرية التعبير عام 1991.[27] فمنعت من كتابة الأغاني الداعمة لحقوق المرأة والمعارضة للتفرقة بين الجنسين،[28] ثم فرض عليها حصار إعلامي ورسمي فلا تظهر على شاشة التلفزيون الموريتاني أو على صفحات الجرائد الرسمية، ومنعت عن إقامة الحفلات.[27][29] انقطعت معلومة عن الغناء لفترة طويلة،[27] لكنها عادت في نهاية التسعينيات وغنّت في بلدان أفريقية أخرى[30] وأوروبا[31] والولايات المتحدة.[32] استمرت معارضة الهيئات الأخلاقية والحكوميون لها، وظلّت أغانيها محظورة تمامًا حتى عام 2003، حيث دعا حشد من 10,000 شخص الرئيس معاوية ولد سيدي أحمد الطايع لرفع الحظر عنها.[14][33] ظلّّت بعض القيود مفروضة عليها حتى انقلاب عام 2005 على نظام الرئيس معاوية.[18]
كان الطابع الغالب على الأغاني هو الثناء على الحاكم ومدح النظام والسياسات، لكن المعلومة على النقيض قد غنت للحرية والتعددية وحقوق الإنسان ومحاربة التمييز والعنصرية ضد الأقليات الزنجية ونقدت الزواج من الأطفال وغيرها من القضايا الخلافية في مختلف بلدان الوطن العربي وأفريقيا،[8] كما غنت للتضامن وترسيخ قيم الأخوة والمساواة،[34] كما غنّت أيضًا عن الأمية والتوعية بالإيدز وتطعيم الأطفال،[10] مما جعل جمهورها يلقبها بـ«مطربة الفقراء».[35]
الألبومات والفِرَق
الألبوم | غلاف الألبوم | سنة الإنتاج | شركة الإنتاج | نوع الموسيقى |
---|---|---|---|---|
صحراء عدن[36] | 1998 | شناشي (Shanachie) |
إلكترونية بلوز عالمية تقليدية ريفية | |
دنيا[37] | 2004 | مرابي برودكشنز (Marabi Productions) |
إلكترونية بلوز عالمية تقليدية ريفية | |
نور[38] | 2007 | مرابي برودكشنز (Marabi Productions) |
بلوز عالمية تقليدية ريفية | |
إكنو[39] | 3 أبريل 2014 | كامياد (Kamiyad) |
إلكترونية بلوز عالمية تقليدية ريفية |
أطلقت «شاناشي ريكوردز» ألبوم معلومة الأول «صحراء عدن» عام 1998. شعرت معلومة بعد إنتاجه أن العناصر التقليدية قد أزيلت منه أثناء إنتاجه،[40] ورغم ذلك فقد تلقى تقييمًا جيدًأ من جاز تايمز.[41] ثم انتقلت مع مطلع الألفية الجديدة للعمل مع مجموعة «بلوز ساحل حول» المكونة من عشرة موسيقيين موريتانيين من أعراق مختلفة (المورو والفولاني والتكرور والسننكي والولوف والحراطين)، معززة بذلك رغبتها في التغلب على الاختلافات العرقية. كما كانت قادرة على نشر الموسيقى المبنية على آلات المورو الوترية التقليدية مصحوبة بإيقاع طبول الجمبي والدربوكة والبندير. وبذلك دعمتها الفرقة التي قادها حضرمي ولد ميداح في رغبتها في تحديث الموسيقى التقليدية وجعلها ملموسة أكثر في نطاق أوسع من العالم.[33][42] جالت معلومة مع الفرقة عامي 2004 و2005[30] وعملوا معًا على ألبومها الثاني «دنيا» من إنتاج «مرابي ريكوردز» عام 2003، وقد سعت فيه لإحياء تراثها الموسيقي، وضم الألبوم اثني عشرة أغنية.[40] أطلِق الألبوم الثالث «نور» من إنتاج «هارمونيا موندي» في فرنسا يوم 8 مارس 2007 في احتفالات اليوم العالمي للمرأة.[43] واستعرض الألبوم مزيج واسع من الموسيقى فتباينت بين تهويدات وموسيقى رقص، عمل عليها مجموعة من خمس عشرة موسيقيّ على مختلف الآلات الموسيقية الإلكترونية والتقليدية.[18] تباينت الآراء،[44][45] لكن اسطوانة الألبوم قد حلّت في المركز الرابع عشر في ترتيب الموسيقى العالمية في أوروبا لشهر سبتمبر 2007.[46] توقف نشاط معلومة الموسيقي لانشغالها بالسياسة، إلا أنها قد عادت لمسيرتها الموسيقية يوم 5 أكتوبر 2014 بعد اعتزالها للسياسة. وارتدت توجة زرقاء وقدّمت ألبومها الجديد «إكنو» في حفل خاص، ظهرت فيه لأول مرة بعد انتخابها سبعة سنوات قبل ذلك.[19][47] واختارت تسمية ألبومها «إكنو» بمعنى شور تقليدي موريتاني ترقص النساء على أنغامه، وجمع الألبوم كلًا من الفن التشكيلي والموسيقى بصفة عضوية.[48][49] وركّز الألبوم على الألحان التقليدية الراقصة.[6]
الحفلات الموسيقية
شغلت الحفلات الموسيقية جزءً كبيرًا من مسيرة المعلومة الغنائية. كان أول ظهور لها في مهرجان عالمي عام 1988 في مهرجان قرطاج الدولي في تونس، وحققت ظهورًا لامعًا.[14] عادت معلومة للحفلات مرة أخرى في أغسطس 2003 بظهورها في مهرجان الموسيقى المختلطة (بالفرنسية: Festival des Musiques Métisses) في أنغوليم بفرنسا، وجمعت بين الموسيقى البربرية التقليدية مع أكثر من لون موسيقي حديث من ألبومها «دنيا». أختيرت معلومة كفنانة العام (بالفرنسية: artiste de l'année) ولقبت أيضًا بمغنية الرمال (بالفرنسية: Diva des Sables).[14] استمر نجاحها لأكتوبر من العام ذاته في معرض الموسيقى العالمية (WOMEX) في إشبيلية بإسبانيا، فقد اختارتها لجنة الحكام فيه على أنها «الفنانة المميزة».[50][51] وبرعت في تأدية أغنيتها «مريميدا»، فكانت من علامات مهرجان الموسيقى بفرنسا. ثم حققت الأغنية نفس النجاح المبهر في مهرجان نواكشوط للموسيقى البدوية عام 2004 في موريتانيا بعد رفع الحظر عنها. ظهرت معلومة في المهرجان مع ديمي منت آبا، وهي مطربة موريتانية لامعة، وصاحبها العازف الفرنسية جان فيليب راكيل على السنثسيزر.[14]
صالت معلومة في الولايات المتحدة عام 2005 وظهرت في آن آربر وشيكاغو وبوسطن وكامبريدج ولافاييت (لحضور مهرجان لويزيانا الدولي) قبل أن تختتم جولتها في نيويورك.[52] وبعد ذلك بعامين، شاركت في النسخة الثانية والثلاثين من مهرجان باليو في مدينة ليون السويسرية، والذي ركّز على الموسيقيين من شمال أفريقيا.[53] ظهرت بعد ذلك عام 2010 في مهرجان فورديه الدولي للموسيقى الشعبية في فورديه بالنرويج تحت عنوان «الحرية والاضطهاد» (بالإنجليزية: Freedom and Oppression).[54][55] وفي عام 2012، اختيرت كواحدة من بين ثلاثة فنانين ليؤدون في نهائي المهرجان الدولي لفنون الأهقار في أبلسة في الجزائر، وتلقت إشادة على التوازن بين الآلات وصوتها والألحان وأداء المغنيين الاحتياطيين.[56] شاركت عام 2013 في مهرجان عالم الموسيقى والفن والرقص في ويلتشاير في إنجلترا، وضمّ المهرجان حدث «تذوّق العالم» (بالإنجليزية: Taste The World) والذي يقوم فيه كل مشارك بالغناء وتحضير طبق من موطنه، وبرز المطبق الذي أعدّته معلومة في المهرجان.[57] كما تلقت الإشادة على ظهورها الثاني في الحدث عن أداءها لأغاني روك الحديثة.[58] وفي عام 2014، شاركت معلومة في اجتماع فنون الوطن العربي، وفي مهرجان في مونبلييه،[59] بالإضافة للمهرجان الباريسي.[60]
السياسة
أصبحت معلومة أول سياسية نشطة من أعضاء الحزب المعارض عام 1992، متحدثة على الملأ عن الدكتاتورية ومنادية من أجل تحقيق الديمقراطية.[8] وفي عام 2007، ترشحت معلومة لانتخابات مجلس الشيوخ الموريتاني على قوائم حزب التكتل[61] في أول انتخابات اعتبرت حرة ونزيهة في موريتانيا،[62][6] وفازت بها وكانت من بين ستة أعضاء سيدات فقط من إجمالي 56 مقعدًا.[63] بعد انتخابها بفترة، حدث انقلاب عام 2008، وعزل أول رئيس منتخب في تاريخ موريتانيا، سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله.[8] تسبب كتابة معلومة لأغانٍ تنتقد الانقلاب في إلقاء القبض عليها ومصادرة آلاف الشرائط والاسطوانات الخاصة بتسجيلاتها.[64] سمح قائد الانقلاب محمد ولد عبد العزيز بإقامة انتخابات، وانتخب رئيسًا لموريتانيا في يوليو 2009، كما أقيمت انتخابات مجلس الشيوخ وأعيد انتخاب ثلث الأعضاء مرة أخرى.[65] مُثِّل حزب الشورى المعارض والذي كانت معلومة عضوًا فيه وشغلت منصب الأمين الأول فيه باثني عشر عضوًا من أصل 56 عضو في انتخابات 2009.[65] كما عملت في مجموعة البيئة في البرلمان،[66] وشغلت منصب الأمين الثاني للجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة.[67]
أعلنت معلومة في أبريل 2014 أنها لم تعد تشعر بقدرتها على الاستمرار في صراعاتها السياسية من أجل الديمقراطية، وأنها ستستمر في دعم القضايا البيئية والثقافية.[19] على الرغم من ذلك، تغنت في ألبوم «إكنو» بقضاياها المفضلة: المساواة والحرية ومكانة المرأة في المجتمع وتعليم الشباب بالإضافة لحماية البيئة. وفي أغسطس من العام ذاته، علقت معلومة على دورها السياسي كعضوة بمجلس الشيوخ عن حزب المعارضة أنها تستغل منصبها ووقتها في البرلمان لتنشر ما ترجوه في كلمات أغانيها.[48] ويوم 16 ديسمبر 2014، أعلنت معلومة تركها للمعارضة السياسية والتحاقها بالحزب الحاكم (حزب الاتحاد من أجل الجمهورية) وأوضحت خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته لهذه المناسبة أن قرارها يأتي بعد «تفحص عميق» للساحة السياسية، وهو ما ولّد لديها «قناعة راسخة» بأن حالة البلاد الراهنة تتطلب الوقوف خلف سياسات النظام الحالي بقيادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، لما وجدته فيه من «جدية وصرامة في بناء موريتانيا».[68]
لم تقتصر معلومة في نضالها من خلال أغانيها على بلدها موريتانيا فقط، بل غنّت للقضايا العربية أيضًا.[35] وظلّت قضيتا فلسطين والعراق حاضرتين في أغانيها.[69] وفي عام 1986، أقامت حفلة عمومية في نواكشوط وخصصت ريعها لدعم نضال الشعب الفلسطيني، وحملت السهرة شعار «جيل الغضب». كما غنت للانتفاضة الفلسطينية مع انطلاق شرارتها الأولى عام 1987، ثم غنّت للتضامن مع شعب العراق بعد تعرضه للحصار، وغنّت أيضًا لمحمد الدرة ووشاركت في عملٍ فنيٍ كبير عن شجاعة أطفال ونساء وشيوخ فلسطين.[70]
البيئة والثقافة
بجانب عملها في الموسيقى ونشاطها السياسي، شاركت معلومة في مشاريعٍ لحماية البيئة والحفاظ على التراث الثقافي.[19]
نشاطها البيئي
شاركت معلومة عام 2009 في مشروع لإعادة تسكين 9,000 عائلة فقيرة من ضواحي المدينة إلى الأحياء بداخل المدينة. وأصرت على متابعة إعدادات البنية التحتية في المناطق السكنية الجديدة لتضمن الجوانب الصحية لهم.[71] وفي أغسطس 2011، اختارها الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة كسفيرة للنوايا الحسنة لوسط وغرب أفريقيا. وتطلب منصبها رفع مستوى الوعي بالمشاكلة البيئية بهدف تقديم حلول مستدامة. وقد ذكرت بعد تعيينها أنها ستقوم بما في وسعها لتكن قدر هذه المسؤولية العظيمة.[72][73] وفي سبتمبر 2012، غنّت في حفلٍ موسيقي خلال مؤتمر للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة أقيم في جزيرة جيجو بكوريا الجنوبية.[74]
حرصها على التراث الثقافي
نظرًا لنظام موريتانيا الطبقي، طوّرت عائلات محدودة في موريتانيا الموسيقى التقليدية، ولم تكن لديهم أية وسائل لحفظ موسيقاهم أو تسجيلها، فكانت مؤلفاتهم وإبداعاتهم تنسى مع انشغال أعضاء العائلات في تأمين ظروفهم المعيشية. وزاد الأمر تعقيدًا القواعد التي تحظر على العائلات تلقي الدعم من بعضهم البعض.[75] أثار ذلك الأمر مخاوف معلومة، فخشت من اندثار الموسيقى التقليدية لبلادها. دعت معلومة الحكومة في 2006 لإنشاء مدرسة تحافظ على التراث الموسيقي للبلاد، وعرضت ذلك في البرلمان.[12] وفي عام 2011، أنشأت «مؤسسة معلومة» لحفظ وترقية التراث الموسيقي الوطني.[76][77] وتهدف المؤسسة لحماية الجذور الموسيقية العربية والأفريقية والبربرية في موريتانيا من خلال جمع وتخزين الموسيقى من أنحاء البلاد لحمايتها وإتاحتها لاستخدامات الأخرى من بينها التعليم.[78] أقامت معلومة مهرجان للموسيقى الموريتانية عام 2014،[19] وجاء ذلك بعد فترة قلق طويلة بشأن استبدال الموسيقى الموريتانية بالموسيقى المالية والمغربية التي يفضلها الشباب.[4]
عندما أنتجت ألبوم «نور» عام 2007، تعاونت معلومة مع الرسام «سيدي يحيى» ليرسم صورًا مرئية عن مواضيع الأغاني في الألبوم، أنتج يحيى 11 صورةً[76]، وقدما ندوة ثقافية لمناقشة أعمالهم تحت عنوان «شاهد الموسيقى، واستمع للرسمات؟» (بالفرنسية: ?Regarder la musique, écouter la peinture). وأقيم معرض لمدة شهر في نواكشوط عام 2013 استعرض اللوحات والموسيقى التي ألهمتها.[79] وفي عام 2015، تلقّت معلومة منحة من صندوق الثقافة العربية، وعليه أقنعت عدة موسيقيين للتعاون مع فنانين لتسجيل موسيقاهم. هدف المشروع من ذلك إلى جمع موسيقى ستة فنانين وإنتاج ألبوم خاص بهم. استمرت معلومة في ضغطها لإنشاء مدرسة للموسيقى، رغم درايتها بأن ذلك سيتطلب التغلب على عدة محظورات تفرضها العائلات بشأن إرثهم الموسيقي.[80]
الجوائز
اختيرت معلومة عام 2003 من قبل لجنة تحكيم معرض الموسيقى العالمية (WOMEX) كواحدة من فناني المسرح[50]، ثم اختارها بعد ذلك بعامين عالم الموسيقى ببي بي سي «تشارلي جيليت» لقائمته لعام 2005 «الأصوات المفضلة للعالم» (بالإنجليزية: Favorite Sounds of the World).[50][81] وفي العام ذاته، أنتج صانع الأفلام الموريتاني إندياي شيخ وثائقيًا عنها بعنوان «معلومة، مغنية الصحراء» (بالفرنسية: Malouma, diva des sables)، وفاز بجازة أفضل وثائقي في المهرجان الدولي لأفلام الأحياء في داكار في السنغال[82] وجائزة التميز من المهرجان الدولي لبرامج الموسيقى البصرية عام 2007 في بياريتز بفرنسا.[83] وحلّت أيضًا وصيفة في جوائز راديو بي بي سي للموسيقى العالمية عن الشرق الأوسط ووسط أفريقيا عام 2008.[84] وأطلقت عليها جمعية المغنين المحليين في موريتانيا «أول ملحن حقيقي في موريتانيا».[30]
قلّدت معلومة وسام جوقة الشرف بدرجة فارس بواسطة السفير الفرنسي هيرفي بيزانسينو نيابة عن الرئيس نيكولا ساركوزي.[6][85] ويوم 20 يناير 2015، كرمها السفير الأمريكي في موريتانيا لاري أندريه في غداء حضره عدد من الشخصيات القيادية البارزة، خاصة من النساء، في المجتمع المدني الموريتاني. وحصلت على جائزة المرأة الموريتانية الشجاعة، وأشار السفير «لشجاعتها الاستثنائية وقيادتها للدعوة من أجل حقوق الإنسان والمرأة والمساواة بين الجنسين مع انسجامها مع التقاليد الثقافية الموريتانية».[7]
قائمة أغانيها
|
|
|
|
المصادر
- "المعلومة بنت الميداح.. ألحان الفن وأحلام السياسة"، www.aljazeera.net/، الجزيرة.نت، 22 سبتمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2016،
ولدت المعلومة بنت المختار ولد الميداح 1960 في الشارات (مقاطعة المذرذرة) بولاية الترارزة الموريتانية
- "المعلومة بنت الميداح.. ألحان الفن وأحلام السياسة"، www.aljazeera.net، الجزيرة.نت، 22 سبتمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2016،
ولدت المعلومة بنت المختار ولد الميداح 1960 في الشارات (مقاطعة المذرذرة) بولاية الترارزة الموريتانيةغرد النص عبر تويتر، لأسرة توارثت فن الغناء، فأبوها المختار كان فنانا وعازفا مشهورا، وأمها عائشة بنت البُـبّان تنتمي لإحدى العائلات العريقة في مجال الموسيقى التقليدية
- المعلومة بنت الميداح، أشهر فنانة موريتانية، ممنوعة من السفر – موقع بي بي سي. نسخة محفوظة 2017-09-29 على موقع واي باك مشين.
- Skelton 2007.
- "المعلومة بنت الميداح.. ألحان الفن وأحلام السياسة"، www.aljazeera.net، الجزيرة.نت، 22 سبتمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2016،
وفي 16 ديسمبر/كانون الأول 2014 أعلنت المعلومة مغادرتها مربع المعارضة السياسية والتحاقها بالحزب الحاكم (حزب الاتحاد من أجل الجمهورية)، بعد فترة توقف دامت ثلاث سنوات واعتزلت خلالها الظهور في أنشطة العمل السياسي الحزبي، حيث رأت أن ظروف البلاد حينها تتطلب الوقوف خلف سياسات النظام.
- Al Jazeera Encyclopedia 2014.
- U.S. Department of State 2015.
- Châtelot 2009.
- Rush, et al. 2004–2005، صفحة 10.
- African Business 2003، صفحة 66.
- Omer.
- الخليل (Khalil) 2008.
- Lusk 2008.
- Taine-Cheikh 2012.
- "المعلومة بنت الميداح.. ألحان الفن وأحلام السياسة"، www.aljazeera.net، الجزيرة.نت، 22 سبتمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2016،
لكن المعلومة انقطعت عن التعليم بسبب العادات التي تفرض على بنات الأسر الفنية الانشغال بتعلم الموسيقى التقليدية وإتقان التعاطي مع آلة "آردين" (آلة وترية تعزف عليها النساء خاصة).
- "المعلومة بنت الميداح.. ألحان الفن وأحلام السياسة"، www.aljazeera.net/، الجزيرة.نت، 22 سبتمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2016،
تعلمت الفناة المعلومة الموسيقى التقليدية الموريتانية على يد والدها الموسيقار المختار ولد الميداح، فأتقنت -وهي لا تزال صغيرة- العزف على الآلات الموسيقية التقليدية، وأحاطت "بمقامات الهول" (الغناء التقليدي) كواحدة من بنات الأسر الفنية المشهورة.
- "المطربة المغربية المعلومة بنت الميداح: شتموني في البداية.. ثم مدحوني"، archive.aawsat.com، الشرق الأوسط، 12 يوليو 2002، مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2017، اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2016،
أوائل المؤسسين لنظام التناسق اللحني بين الكلمات المنشدة باللغة العربية الفصحى والمقامات المحلية، التي أداها كبار المنشدين والمطربين الموريتانيين
- De la Haye 2007.
- Berthod 2014.
- "المعلومة بنت الميداح.. ألحان الفن وأحلام السياسة"، www.aljazeera.net/، الجزيرة.نت، 22 سبتمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2016،
بأغانيها الخارجة على النسق التقليدي شكلا ومضمونا والجامعة بين الأصالة والمعاصرة، لقناعتها بأن النمط الموسيقي القديم لا بد من استخدامه بشكل يتناغم مع ذوق شعوب اليوم بإضفاء مسحة من العصرنة عليه.
- Rush, et al. 2004–2005، صفحات 31, 33–34.
- "المطربة المغربية المعلومة بنت الميداح: شتموني في البداية.. ثم مدحوني"، archive.aawsat.com، الشرق الأوسط، 12 يوليو 2002، مؤرشف من الأصل في 10 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2016،
لقد مزجت بين المقامات العربية والافريقية في ألحاني، واخترت من الكلمات المنظومة باللهجة «الحسانية» المحلية الأقرب الى الفهم،
- Rush, et al. 2004–2005، صفحة 31.
- Rush, et al. 2004–2005، صفحة 8.
- "المعلومة بنت الميداح.. ألحان الفن وأحلام السياسة"، www.aljazeera.net/، الجزيرة.نت، 22 سبتمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2016،
وتوالى ظهورها عبر التلفزيون المحلي بصحبة شقيقتها المرحومة "مُنّينة" وشقيقها العازف "عرفات" في منوعات غنائية لحنتها لنفسها وكانت جديدة على المجتمع، مما جعل سيرتها مثيرة للجدل خاصة بعد صدور أغنيتها "حبيبي حبيته" التي شاركت بها في مهرجان قرطاج بتونس عام 1988.
- Folkeson 2008.
- Rush, et al. 2004–2005، صفحة 12.
- Didcock 1998.
- "المعلومة بنت الميداح، الفنانة والبرلمانية الثائرة"، news.bbc.co.uk، بي بي سي، 09 يونيو 2009، مؤرشف من الأصل في 17 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2016،
ودفعت ثمن تمردها على ذوي النفود السياسي غاليا، فهي ممنوعة من الظهور على شاشة التلفزيون الموريتاني وعلى صفحات الجرائد الرسمية منذ سبعة عشر عاما
- Rush, et al. 2004–2005، صفحة 11.
- Elbadawi 2003.
- Rush, et al. 2004–2005، صفحة 7.
- Seck 2007.
- "المطربة المغربية المعلومة بنت الميداح: شتموني في البداية.. ثم مدحوني"، archive.aawsat.com، الشرق الأوسط، 12 يوليو 2002، مؤرشف من الأصل في 10 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2016،
لقد غنيت للحرية وللتعددية ولحقوق الانسان ومحاربة التمييز والعنصرية ضد الأقليات الزنجية، كما غنيت للتضامن وترسيخ قيم الأخوة والمساواة
- "المعلومة بنت الميداح.. ألحان الفن وأحلام السياسة"، www.aljazeera.net/، الجزيرة.نت، 22 سبتمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2016،
لحنت المعلومة لفنانين وفنانات من بلدها، وغنت للقضايا الوطنية والعربية الكبرى وضد الفقر والأمراض والفوارق الطبيقة الاجتماعية، مما جعل جمهورها يلقبها بـ"مطربة الفقراء".
- "Malouma – Desert Of Eden"، discogs.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 18 نوفمبر 2016.
- "Malouma – Dunya"، discogs.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 18 نوفمبر 2016.
- "Malouma – Nour"، discogs.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 1 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 18 نوفمبر 2016.
- "Malouma – Knou"، discogs.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 18 نوفمبر 2016.
- Eyre 2005.
- Woodard 1998، صفحة 93.
- Mousset 2008.
- Labesse 2007، صفحة 30.
- Denselow 2007.
- Orr 2007.
- World Music Central 2007.
- WikiTV 2014.
- Diallo 2014.
- "المعلومة بنت الميداح.. ألحان الفن وأحلام السياسة"، www.aljazeera.net/، الجزيرة.نت، 22 سبتمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2016،
وأصدرت سنة 2014 ألبوم "أكنو" (شور تقليدي موريتاني ترقص النساء على أنغامه) الذي يجمع الفن التشكيلي والموسيقى بصفة عضوية.
- Romero 2003.
- Mondomix 2003.
- Romero 2005.
- Paléo Festival 2007.
- World Music Central 2010.
- Landssamanslutninga av nynorskkommunar 2010.
- Presse-Algerie 2012.
- Johnson 2013.
- Elobeid 2013.
- CRIDEM Communication 2014.
- Degeorges 2014.
- "المعلومة بنت الميداح.. ألحان الفن وأحلام السياسة"، www.aljazeera.net/، الجزيرة.نت، 22 سبتمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2016،
انتخبت سنة 2007 عضوا في مجلس الشيوخ (الغرفة الأولى في البرلمان الموريتاني) على قوائم حزب التكتل
- Freedom House 2009.
- Tran 2007.
- U.S. Department of State 2012، صفحة 427.
- Inter-Parliamentary Union 2011.
- Sénat Mauritanien 2009b.
- Sénat Mauritanien 2009c.
- "المعلومة بنت الميداح.. ألحان الفن وأحلام السياسة"، www.aljazeera.net/، الجزيرة.نت، 22 سبتمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2016،
وفي 16 ديسمبر/كانون الأول 2014 أعلنت المعلومة مغادرتها مربع المعرضة السياسية والتحاقها بالحزب الحاكم (حزب الاتحاد من أجل الجمهورية)، بعد فترة توقف دامت ثلاث سنوات واعتزلت خلالها الظهور في أنشطة العمل السياسي الحزبي. وأوضحت -خلال مؤتمر صحفي نظمته بهذه المناسبة- أن قرارها يأتي بعد "تفحص عميق" للساحة السياسية، وهو ما ولّد لديها "قناعة راسخة" بأن حالة البلاد الراهنة تتطلب الوقوف خلف سياسات النظام الحالي بقيادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، لما لمسته فيه من "جدية وصرامة في بناء موريتانيا".
{{استشهاد ويب}}
: line feed character في|اقتباس=
في مكان 216 (مساعدة) - "المعلومة بنت الميداح.. ألحان الفن وأحلام السياسة"، www.aljazeera.net/، الجزيرة.نت، 22 سبتمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2016،
وظلت قضيتا فلسطين والعراق حاضرتين في أغانيها، كما زارت غزة في قافلة تضامن مع أهلها في شهر ديسمبر/كانون الأول 2012.
- "المطربة المغربية المعلومة بنت الميداح: شتموني في البداية.. ثم مدحوني"، archive.aawsat.com، الشرق الأوسط، 12 يوليو 2002، مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2017، اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2016،
وسأعود بك الى سنة 1986، حين خصصت ريع أول حفلة عمومية لي في العاصمة الموريتانية لدعم نضال شعبنا في فلسطين، وكانت السهرة تحمل شعار»جيل الغضب». غنيت لفلسطين، كما غنيت للانتفاضة الباسلة التي انطلقت شرارتها الأولى ستة 1987، وغنيت أيضا للتضامن مع شعب العراق الذي تعرض لهجمة شرسة توجت بالحصار المستمر الذي أتى على كل شيء. الفنان سيظل مرتبطا دوما بقضايا أمته، ولا يمكنه أبدًا العيش في برج عاجي ينتظر غيثا من السماء أو الهاما يأتيه من كوكب آخر. وبمناسبة الهجوم الهمجي الأخير على المقدسات في فلسطين، غنيت للشهيد محمد الدرة، وشاركت في عمل فني كبير يحيي بسالة أطفال ونساء وشيوخ فلسطين.
- Integrated Regional Information Networks 2009.
- Smith-Asante 2011.
- Schulman 2015، صفحة 6.
- IUCN 2012.
- Bucher & Outpost 2015، صفحة 1.
- Lemancel 2014.
- "المعلومة بنت الميداح.. ألحان الفن وأحلام السياسة"، www.aljazeera.net/، الجزيرة.نت، 22 سبتمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2016،
ولديها مؤسسة لحفظ وترقية الموسيقى والتراث الوطني
- Bensignor 2014.
- ZeinArt 2013.
- Bucher & Outpost 2015، صفحة 2.
- World Music Central 2005.
- AfriCine 2013.
- Africa Doc Network 2007.
- BBC 2008.
- Mamady 2013.
مراجع
- Bensignor (24 أبريل 2014)، "Malouma: le retour d'une chanteuse sénatrice"، Mondomix (باللغة الفرنسية)، Paris, France، مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ 17 يناير 2016.
- Berthod (28 أبريل 2014)، "Malouma, la diva contestataire de Nouakchott"، Télérama (باللغة الفرنسية)، Paris, France، مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2016.
- Bucher (23 مارس 2015)، Saving Mauritania’s Musical Heritage (PDF)، The Outpost (Report)، Beirut, Lebanon: Arab Culture Fund، مؤرشف من الأصل (PDF) في 30 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ 18 يناير 2016.
- Mousset (2008)، "Malouma"، Conseil francophone de la chanson (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2008، اطلع عليه بتاريخ 21 يناير 2016.
- Châtelot, Christophe (14 يوليو 2009)، "Malouma, diva rebelle"، Le Monde Afrique (باللغة الفرنسية)، Paris, France، مؤرشف من الأصل في 01 فبراير 2016، اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2016.
- Degeorges (25 يونيو 2014)، "Le festival Rhizomes + rencontre avec la chanteuse mauritanienne Malouma"، France Musique (باللغة الفرنسية)، Paris, France، مؤرشف من الأصل في 29 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ 20 يناير 2016.
- De la Haye (16 مارس 2007)، "Malouma La griotte mauritanienne sort Nour"، RFI Musique (باللغة الفرنسية)، Paris, France، مؤرشف من الأصل في 30 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2016.
- Denselow (4 مايو 2007)، "CD Malouma, Nour"، The Guardian، London, England، مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ 17 يناير 2016.
- Diallo, Bios (8 أغسطس 2014)، "Musique maestro: Malouma, une diva citoyenne"، Cridem (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ 18 يناير 2016.
- Didcock, Barry (27 نوفمبر 1998)، "No Matter How Hard the Censors Try, You Just Can't Keep a Good Song Down"، The Scotsman، مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2016 – عبر HighBeam Research.
- Elbadawi (10 يونيو 2003)، "Musiques métisses 2003 Angoulême, fidèle à sa légende" (باللغة الفرنسية)، Paris, France: RFI Musique، مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2016، اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2016.
- Elobeid (31 يوليو 2013)، "Review: Womad 2013"، Whats on Africa، London, England: Royal African Society، مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ 20 يناير 2016.
- Eyre (14 أبريل 2005)، "Desert storm: Malouma brings the blues from Mauritania"، The Boston Phoenix، Boston, Massachusetts، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 17 يناير 2016.
- Folkeson, Annika (15 سبتمبر 2008)، "First She Took Azm Palace, Then She'll Take the Golan"، The Daily Star (Lebanon)، مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2016 – عبر HighBeam Research.
- Hammond, Andrew (2004)، Pop Culture in the Arab World!: Media, Arts, and Lifestyle، ABC-CLIO، ISBN 9781851094493، مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 2020.
- Johnson, Steven (2 أغسطس 2013)، "Festival Review: WOMAD 2013"، Music OMH، مؤرشف من الأصل في 30 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ 20 يناير 2016.
- الخليل (24 سبتمبر 2008)، "أول مغنية عربية تصل إلى البرلمان.. معلومة بنت الميداح نقلت الفن الموريتاني إلى العالمية"، Tishreen News، Damascus, Syria، مؤرشف من الأصل في 30 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2016.
- Labesse, Patrick (13 مارس 2007)، "Les femmes dopent les musiques du monde"، Le Monde (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2016 – عبر EBSCO.
- Labesse (20 مايو 2014)، "Malouma tisse sons pop et musique mauritanienne"، Le Monde (باللغة الفرنسية)، Paris, France، مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2016.
- Lemancel (11 أبريل 2014)، "Malouma, chanter ses combats Nouvel album, Knou"، RFI Musique (باللغة الفرنسية)، Paris, France، مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2016.
- Lusk, Jon (2008)، "Malouma (Mauritania)"، BBC – Awards for World Music، بي بي سي، مؤرشف من الأصل في 04 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 17 يناير 2016.
- Mamady (25 مايو 2013)، "Malouma Mint Meidah, la "Chanteuse du Peuple" Médaillée de L'ordre de la Légion d'honneur"، Acturim Overblog, Le Rénovateur Quotidien (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 02 فبراير 2016، اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2016.
- Nelson, TJ (28 نوفمبر 2008)، "Bending the Blues"، Durham, North Carolina: World Music Central، مؤرشف من الأصل في 06 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 19 يناير 2016.
- Omer, Ould، "Malouma"، Africultures (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 01 فبراير 2016، اطلع عليه بتاريخ 17 يناير 2016.
- Orr, Tom (8 يوليو 2007)، "Not Just Maur of the Same"، World Music Central، Durham, North Carolina، مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ 19 يناير 2016.
- Romero (5 أغسطس 2003)، "WOMEX 2003 Showcase Selection Announced"، World Music Central، Durham, North Carolina، مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ 18 يناير 2016.
- Romero (25 مارس 2005)، "Mauritania's Malouma Presents Free African Rhythms & Arabic Lyrics Workshop in Boston"، World Music Central، Durham, North Carolina، مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ 20 يناير 2016.
- Rush؛ Lin؛ Nelson؛ Baker؛ Johnson (2004–2005)، "Malouma and the Sahel Hawl Blues: Teacher Resource Guide" (PDF)، UMS Youth Education، Ann Arbor, Michigan: University Musical Society, University of Michigan، مؤرشف من الأصل (PDF) في 30 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2016.
- Schulman, Mark (2015)، 2014 IUCN annual report، الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، ISBN 978-2-8317-1725-8، مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 2020.
- Seck (7 مايو 2007)، "Malouma Mint El Meidah" (باللغة الفرنسية)، Aubervilliers, France: Afrisson، مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 22 يناير 2016.
- Skelton (30 أبريل 2007)، "Mauritania's fiery singing senator"، London, England: BBC، مؤرشف من الأصل في 07 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2016.
- Smith-Asante, Edmund (11 أغسطس 2011)، "IUCN appoints Maalouma Mint Moktar Ould Meidah as Goodwill Ambassador"، Ghana Business News، مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 2016، اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2016.
- Taine-Cheikh (2012)، "Les chansons de Malouma, entre tradition, world music et engagement politique"، Quaderni di Semistica (باللغة الفرنسية)، Florence, Italy: Dipartimento de Linguistica, Università di Firenze، 28: 337–362، مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2017، اطلع عليه بتاريخ 20 يناير 2016.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة CS1: ref duplicates default (link) - Tran, Phuong (7 أغسطس 2007)، "Mauritanian Singer Tackles Social Problems in Legislature"، New York City, New York: Voice of America، مؤرشف من الأصل في 29 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ 17 يناير 2016.
- Woodard, Josef (مايو 1998)، "Spheres"، Jazz Times، Silver Spring, Maryland: JazzTimes, Inc.، ISSN 0272-572X، مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 2020.
- "Singer of the People"، African Business، العدد 291، أكتوبر 2003، ISSN 0141-3929، مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2016 – عبر EBSCO.
- "Malouma, diva des sables"، Africa Doc Network، 2007، مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 20 يناير 2016.
- "N'diaye Cheikh"، AfriCine، 2013، مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2016، اطلع عليه بتاريخ 20 يناير 2016.
- "المعلومة بنت الميداح.. ألحان الفن وأحلام السياسة"، Al Jazeera، Doha, Qatar: Al Jazeera Encyclopedia، 12 فبراير 2014، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2016.
- "Missy Nouakchott"، AllMusic، مؤرشف من الأصل في 06 فبراير 2016، اطلع عليه بتاريخ 19 يناير 2016.
- "Sable Émouvant"، AllMusic، مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 19 يناير 2016.
{{استشهاد ويب}}
: replacement character في|مسار أرشيف=
في مكان 80 (مساعدة) - "BBC Radio 3: Awards World Music '08"، BBC، 2008، مؤرشف من الأصل في 02 يناير 2017، اطلع عليه بتاريخ 20 يناير 2016.
- "Festival Arabesques: Malouma, la grande dame d'Arabesques" (باللغة الفرنسية)، Nouakchott, Mauritania: Carrefour de la République Islamique de Mauritanie Communication، 20 مايو 2014، مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2016، اطلع عليه بتاريخ 20 يناير 2016.
- "Mauritania:Freedom in the World 2009"، Washington, D.C.: Freedom House، 2009، مؤرشف من الأصل في 09 أبريل 2016، اطلع عليه بتاريخ 17 يناير 2016.
- "Mauritania: City versus slum"، Integrated Regional Information Networks، 31 مارس 2009، مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 18 يناير 2016.
- "Mauritania: Majlis Al-Chouyoukh (Senate)" (باللغة الفرنسية)، Le Grand-Saconnex, Switzerland: Inter-Parliamentary Union، 2011، مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ 17 يناير 2016.
- "Highlights: World Conservation Congress, Jeju 2012" (PDF)، IUCN، سبتمبر 2012، مؤرشف من الأصل (PDF) في 28 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2016.
- "Fridom og undertrykking i Førde" (باللغة النرويجية)، Oslo, Norway: Landssamanslutninga av nynorskkommunar، 5 يوليو 2010، مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ 20 يناير 2016.
- Library of Congress، "DuOud (Musical group) prf"، Washington, DC: Library of Congress، مؤرشف من الأصل في 23 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 19 يناير 2016.
- "Atmosphere"، Seville, Spain: Mondomix، 24 أكتوبر 2003، مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2009، اطلع عليه بتاريخ 20 يناير 2016.
- "2007 Paléo Festival Nyon"، Nyon, Switzerland: Paléo Festival Nyon، 2007، مؤرشف من الأصل في 06 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 يناير 2016.
- "Malouma, Bambino et Tinariwen pour un final en apothéose" (باللغة الفرنسية)، Algiers, Algieria: Presse-Algerie، 20 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 16 فبراير 2016، اطلع عليه بتاريخ 20 يناير 2016.
- "Groupe Ech-choura" (باللغة الفرنسية)، Nouakchott, Mauritania: Sénat Mauritanien، 2009، مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ 17 يناير 2016.
- "Groupe parlementaire pour l'environnement" (باللغة الفرنسية)، Nouakchott, Mauritania: Sénat Mauritanien، 2009، مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ 17 يناير 2016.
- "Commission des Affaires étrangères, de la défense et des Forces Armées" (باللغة الفرنسية)، Nouakchott, Mauritania: Sénat Mauritanien، 2009، مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ 17 يناير 2016.
- U.S. Department of State (2012)، Country Reports on Human Rights Practices 2009، Washington, DC: Government Printing Office، ج. Volume I: Africa, East Asia and the Pacific، GGKEY:EXCA0EGBR49، مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 2020.
{{استشهاد بكتاب}}
:|المجلد=
has extra text (مساعدة) - "Press Release on the 2015 Mauritanian Woman of Courage Award"، U.S. Department of State، 20 يناير 2015، مؤرشف من الأصل في 01 ديسمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2016.
- "Malouma Mint Meidah présente "Knou", son troisième album" (باللغة الفرنسية)، WikiTV (YouTube)، 6 أكتوبر 2014، مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 17 يناير 2016.
- "Charlie Gillett Introduces His Favorite Sounds of the World on 2 CDs"، Durham, North Carolina: World Music Central، 17 أكتوبر 2005، مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2016، اطلع عليه بتاريخ 18 يناير 2016.
- "WOMEX Announces Top 15 World Music CDs of the Year"، Durham, North Carolina: World Music Central، 7 سبتمبر 2007، مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ 19 يناير 2016.
- "Interview with Mauritanian Griot Malouma"، Durham, North Carolina: World Music Central، 7 يوليو 2010، مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2016، اطلع عليه بتاريخ 20 يناير 2016.
- "Malouma mint Meidah et Sidi Yahya"، ZeinArt Concepts (باللغة الفرنسية)، Nouakchott, Mauritania، 2009، مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2017، اطلع عليه بتاريخ 23 يناير 2016.
وصلات خارجية
- معلومة منت الميداح على موقع MusicBrainz (الإنجليزية)
- معلومة منت الميداح على موقع AllMusic (الإنجليزية)
- معلومة منت الميداح على موقع Discogs (الإنجليزية)
- معلومة في حفلة (فيديو)
- مقابلة مع معلومة (فيديو)
- بوابة تمثيل
- بوابة المرأة
- بوابة أعلام
- بوابة موريتانيا
- بوابة موسيقى
- بوابة السياسة