مغذيات زهيدة
العناصر الغذائية الزهيدة هي مركبات معدنية اصلية أساسية لحياة كل كائن حي، لكن بكميات جذ ضئيلة، تدعى ب المغذيات الدقيقة كل المركبات الكيميائية، التي عند إنسان يزن 70 كغ لا تمثل سوى كمية تقدر ب 5 غرامات.
العناصر الزهيدة لدى الإنسان
الحديد
يدخل بتركيب خضاب الدم والميوغلوبين العضلي والسيتوكرومات (الأصبغة الخلوية) والكاتلالاز والبيروكسيداز أحسن المصادر الغذائية للحديد هي اللحوم والأسماك والبيض والبقول، ويعتبر الحليب فقيراً بالحديد للحديد شكلان أحدهما Fe++ أكثر انحلالاً من الشكل الآخر Fe+++ ,يمتص الحديد بوجود بروتين أبوفيريتين ثم يتجول في الدم بارتباطه بالبروتين المسمى ترانسفيرين ويختزن في الكبد بشكل فيريتين، عند وجود فائض في الحديد يختزن بشكل هيموسيدرين ضمن الكبد والطحال، يحتاج الإنسان يومياً ما مقداره من 5 إلى 20 ملغ وسطياً من الحديد يحصل عليها عبر الغذاء.[1]
اليود
هو عنصر ضروري لتشكيل هرمون التيروكسين الدرقي وثلاثي يود التيرونين، المأكولات البحرية كالأسماك غنية باليود
الفلور
الكميات الزهيدة من الفلور تقي من نخر الأسنان، والمأكولات البحرية غنية بالفلور أيضاً
النحاس
النحاس معدن ضروري لأنه ينشط بعض الخمائر مثل خميرة السيرولوبلازمين (التي تؤكسد الحديدي إلى حديد بعد امتصاصه) ويفعل خميرة سيتوكروم أوكسيداز وخميرة تيروزيناز والنحاس موجود بكمية زهيدة جداً في كل الخلايا وهو ضروري لإتمام امتصاص الحديد
الزنك
يوجد الزنك في جسم الإنسان بمقدار 1 إلى 2 غرام، وهو ضروري لتنشيط عدد من الخمائر منها نازعة الهيدروجين من حمض الكربون، وأنزيم كربوكسي ببتيداز، والزنك موجود في جميع أنواع الغذاء، وخاصة البازلاء والفول والمأكولات البحرية.
المنغنيز
يوجد في الجسم بمقدار 40 ملغ وهو منشط لكثير من الخمائر وأكثر ما يتواجد في كل من القهوة والشاي.
الكوبالت
يدخل في تركيب الفيتامين «ب12» المسمى كوبالامين
الكروم
الحاجة اليومية له بمقدار 20 إلى 50 مكغ، له دور باستقلاب السكاكر وبعمل هرمون الأنسولين، من مصادره الهامة الخضار والأسماك.
المولبيدن
يدخل بتركيب خميرة أكسيداز الزنتين وأكسيداز الألدهيد، الحاجة اليومية منه 140 مكغ.
السيلينيوم
وهو عنصر ضروري لزيادة الوزن عند الأطفال.
لدى النباتات
و تتمثل في النسغ(نسغ ناقص) الذي هو عبارة عن ماء وهرمونات ومعادن غذائية والتي تنتقل من الجذر إلى الأوراق عبر الأوعية الخشبية حيث يتم التركيب الضوئي (البناء الضوئي) بالإضافة إلى غاز ثنائي أكسيد الكربون والضوء ويتحول إلى نسغ كامل (نسغ اللحاء).