مقاطعة يانجي كالا

مقاطعة يانجي كالا هي مقاطعة في ولاية تخار، أفغانستان. من الناحية الاقتصادية، يشارك سكان هذه المقاطعة بشكل أساسي في الزراعة. المحاصيل الرئيسية هي الأرز والقمح، ويُصدر فائض الأرز إلى المقاطعات والولايات المجاورة. في 10 أيلول / سبتمبر 2019 استولى طالبان المقاطعة.[5] ثلاثة أيام، ثم تم تطهير المقاطعة من المسلحين في عملية.[6] يوجد 64 قرية في المقاطعة.

منطقة يانجي كالا
مقاطعة
موقع المنطقة في محافظة تخار
الإحداثيات 37°27′39″N 69°40′13″E [1] 
تقسيم إداري
 البلد  أفغانستان
 ولايات أفغانستان ولاية تخار
خصائص جغرافية [2]
 المجموع 247 كم2 (95 ميل2)
ارتفاع 740 متر 
عدد السكان (2015)[3]
 المجموع 23٬959
 الكثافة السكانية 97/كم2 (250/ميل2)
معلومات أخرى
منطقة زمنية توقيت أفغانستان الرسمي (ت.ع.م+4:30)
Post Code 3766[4]
رمز جيونيمز 7053334 

تتكون المقاطعة من عدة مجموعات عرقية مختلفة.[7]

جغرافيا

تبلغ مساحة يانجي كالا 247 كيلومترًا مربعًا، أي ما يعادل نسبيًا مساحة مالطا.[8] تقع المقاطعة داخل مستجمعات المياه لنهر أبي الرستاق، أحد روافد نهر بانج.[9] هناك طريق رئيسي يمتد من مركز المقاطعة إلى مركز مقاطعة خواجة بهاء الدين، ويستمر حتى مركز مقاطعة داشتي قلعة وينتهي بمركز المقاطعة في مقاطعة خواجا غار.[10]

وتتكون حدود المقاطعة من مقاطعة شاه أب مقاطعة في الشرق، مقاطعة الرستاق في الجنوب الشرقي، مقاطعة خواجا بهاء الدين في الجنوب الغربي، مقاطعة Darqad في الغرب، و خاتلون في الشمال. تقع جميع المناطق الحدودية في ولاية تخار، أفغانستان باستثناء خاتلون، وهي مقاطعة طاجيكية.[11] يفصل نهر بانج يانجي كالا عن طاجيكستان.[12]

التاريخ
خريطة قديمة لمدينة تخار

حاول أمان الله خان، في عشرينيات القرن الماضي، استعمار المقاطعة بمجموعات غير أصلية. وصل الناطقون بالباشتو إلى المقاطعة واشتبكوا مع الأوزبك والطاجيك الأصليين.[7]

كانت المقاطعة موجودة رسميًا منذ عام 1973 عندما رسم محمد أشرف خريطة لـ 325 مقاطعة أفغانية. توسعت هذه المجموعة إلى 329 بحلول عام 1998، وظلت يانجي كالا دون تغيير.[13] ومع ذلك، في عام 2005، انفصلت خواجة بها الدين عن هذه المقاطعة وانكمش يانجي قالا.[14]

قتال

كانت المرة الأولى التي شوهدت فيها طالبان في المقاطعة حوالي عام 2009[15] ووقعت اشتباكات بين الجماعات المناهضة للحكومة (بما في ذلك طالبان) وحكومة أفغانستان.

في أغسطس 2010، أقامت القوات المناهضة للحكومة نقطة تفتيش واعتقلت جنديًا وشرطيًا.[16] ثم في أكتوبر، قتلت عملية للناتو زعيم منطقة طالبان.[17] وبعد ثلاث سنوات في 8 شباط 2013، ألقت إيساف القبض على قائد الحركة الإسلامية في العراق الذي كان يساعد في التخطيط لهجوم رفيع المستوى. في وقت لاحق من عام 2015، زعمت حركة طالبان أنها استولت على المقاطعة، لكن المسؤولين قالوا إن ذلك غير صحيح.[18]

كانت هناك عملية تطهير في المقاطعة في فبراير 2017 أدت إلى طرد طالبان من المقاطعة.[19] بعد شهر واحد، زعمت طالبان أنها تسيطر على المقاطعة بنسبة 15٪.[20] في مايو التالي، سيطرت طالبان على ما يقرب من نصف المقاطعات وأقامت نقطة تفتيش للشرطة لأكثر من يوم.[21] في هذا الوقت تقريبًا، تم اتخاذ قرار بنقل مكاتب المقاطعات إلى عاصمة المقاطعة بسبب مخاوف أمنية.[22] في وقت لاحق في سبتمبر تم صد هجوم على مركز المقاطعة.[23] في نهاية العام، صنفت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) يانجى كالا على أنه منطقة ينخفض تواجد طالبان بها، حيث تم تعريفها بأنها تتعرض للهجوم مرة كل ثلاثة أشهر.[24]

في 6 فبراير 2018، أغارت القوات الجوية الأفغانية على معاقل طالبان في المقاطعة وقتلت 12 من المتمردين،[25] كما قتلت غارة أخرى في مايو 6 مسلحين آخرين.[26] في أكتوبر، قال مسؤولون في تخار إن طالبان تسيطر على نصف المقاطعة.[27] في ذلك الوقت تقريبًا، هاجمت حركة طالبان المواقع الأمنية في المقاطعة.[28]

سيطرت طالبان على موقع أمامي في قرية كفتار علي بعد ساعتين من القتال في 2 أبريل 2019.[29] وقع هجوم آخر على موقع استيطاني بعد 32 يومًا.[30] في وقت لاحق من شهر يوليو، احتل قائد مسلح غير شرعي بضع قرى في المقاطعة وعرقل النشاط.[31] كان هناك هجوم آخر على موقع أمني خلال نفس الشهر.[32] في 3 سبتمبر، تعرضت مليشيا موالية للحكومة لكمين وقتل 11 شخصًا.[33]

التركيبة السكانية

يبلغ عدد سكان المقاطعة 23960 نسمة، نصفهم من الذكور والنصف الآخر من الإناث. متوسط العمر هو 16.5 و 43.2٪ من الناس يعملون في المقاطعة. 43.8٪ من هؤلاء كانوا يبحثون عن عمل لكنهم لم يجدوا أي عمل. يبلغ متوسط الأسرة المعيشية 6.7 فردًا، و هناك حوالي 3576 أسرة في المقاطعة.

الاقتصاد

يعمل المزيد من الأشخاص في الزراعة أكثر من أي صناعة أخرى في يانجي كالا. ومع ذلك، فإن تقنيات الزراعة التي يمتلكها المزارعون ليست كافية وهناك نقص في أنظمة الري. توجد مراكز لنسج البساط والسجاد في المقاطعة. لا يوجد في المقاطعة مركز تجاري مناسب. يانجي قالا لديه منجم ذهب واحد.[34]

تصدر المقاطعة الهيروين إلى طاجيكستان.[35]

الرعاية الصحية والتعليم

بلغ معدل معرفة القراءة والكتابة في يانجي كالا حوالي 45٪ للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا في عام 2015. المقاطعة لديها بعض فرص التعليم المحدودة بما في ذلك المدارس، ولكن المدارس تفتقر إلى الأموال والموظفين والمباني والإمدادات - مما يؤدي إلى انخفاض معدل معرفة القراءة والكتابة. بالإضافة إلى ذلك، تفتقر المقاطعة إلى جامعة.

هناك بعض الوصول إلى الرعاية الصحية من خلال ثلاثة مراكز طبية تقع في المقاطعة، ومع ذلك تظل معدلات الوفيات مرتفعة بسبب نقص الأطباء المدربين ومستشفى المقاطعة ومياه الشرب الآمنة.

المراجع
  1. تاريخ النشر: 11 يونيو 2018 — معرف ميزة فريدة في وكالة الاستخبارات الجغرافية المكانية الوطنية: 10537263
  2. "Summary of District Development Plan: Yangi Qala, Takhar province" (PDF)، mrrd-nabdp.org، مؤرشف من الأصل (PDF) في 04 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 28 يوليو 2020.
  3. "Takhar Socio-Demographic Economic Survey" (PDF)، afghanistan.unfpa.org، صندوق الأمم المتحدة للسكان، سبتمبر 2015، مؤرشف من الأصل (PDF) في 1 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 يوليو 2020.
  4. "Yangi Qala Post Codes"، worldpostalcode.com، مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 يوليو 2020.
  5. "Takhar's Yangi Qala District Falls To Taliban: Officials"، TOLOnews، مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 12 سبتمبر 2019.
  6. TOLOnews (13 سبتمبر 2019)، "TOLOnews on Twitter"، twitter.com، مؤرشف من الأصل في 14 سبتمبر 2019.
  7. Djalili, Mohammad-Raza (1998)، Tajikistan: The Trials of Independence، Routledge، ص. 9، ISBN 0-7007-0420-5، مؤرشف من الأصل في 16 يناير 2021.
  8. "Island Directory Tables: Islands by Land Area"، برنامج الأمم المتحدة للبيئة، 18 فبراير 1998، مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 28 يوليو 2020.
  9. "Part IV: Description of Watersheds" (PDF)، aizon.org، ص. 111، مؤرشف من الأصل (PDF) في 7 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 يوليو 2020.
  10. "Takhar Maps Combined"، nps.edu، AIMS، ص. 14، مؤرشف من الأصل في 15 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 يوليو 2020.
  11. "Afghanistan Administrative Divisions" (PDF)، aims.org.af، مؤرشف من الأصل (PDF) في 23 سبتمبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 28 يوليو 2020.
  12. "Yangi Qala"، Google Maps، مؤرشف من الأصل في 16 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 28 يوليو 2020.
  13. "Afghanistan District Maps"، maps.arcgis.com، مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 29 يوليو 2020.
  14. "398 District Division Matching to 329 District Division"، aims.org، مؤرشف من الأصل في 22 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 29 يوليو 2020.
  15. Aryn Baker (08 يوليو 2010)، "The Making of a Taliban Commander"، content.time.com، TIME، مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 29 يوليو 2020.
  16. "Security Situation Report, Week 33, 13 – 19 August 2010" (PDF)، info.publicingelligence.net، UN Department of Safety and Security، أغسطس 2010، مؤرشف من الأصل (PDF) في 17 نوفمبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 29 يوليو 2020.
  17. CNN Wire Staff (07 أكتوبر 2010)، "In Afghanistan, troops kill Taliban militants"، cnn.com، سي إن إن، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 29 يوليو 2020.
  18. Pajhwok Report (29 سبتمبر 2015)، "Taliban claim capturing 2 Takhar districts"، pajhwok.com، Pajhwok Afghan News، مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 29 يوليو 2020.
  19. "Two Districts of Takhar Province Were Cleared of Taliban Presence/"، didpress.com، 27 فبراير 2017، مؤرشف من الأصل في 16 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 29 يوليو 2020.
  20. Zabihullah Mujahid (26 مارس 2017)، "Percent of Country under the control of Mujahideen of Islamic Emirate"، alemarahenglish.com، مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 29 يوليو 2020.
  21. "Baseline Mobility Assessment Summary Results Afghanistan: June 2017" (PDF)، afghanistan.iom.int، International Organization for Migration، يونيو 2017، مؤرشف من الأصل (PDF) في 01 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 29 يوليو 2020.
  22. Obaid Ali (29 يوليو 2017)، "The Non-Pashtun Taleban of the North (3): The Takhar case study"، afghan-analysts.org، مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 29 يوليو 2020.
  23. ying (02 سبتمبر 2017)، "Afghan forces repulse Taliban attack on district, six attackers killed"، xinuanet.com، مؤرشف من الأصل في 16 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 29 يوليو 2020.
  24. Shoaib Sharifi and Louise Adamou (31 يناير 2018)، "Taliban threaten 70% of Afghanistan, BBC finds"، bbc.com، BBC، مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 29 يوليو 2020.
  25. Chengcheng (06 فبراير 2018)، "Airstrikes kill 12 militants in N. Afghanistan"، xinhuanet.com، مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 29 يوليو 2020.
  26. "6 militants killed in N. Afghan clash"، xinuanet.com، 28 مايو 2018، مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 29 يوليو 2020.
  27. "Election in Takhar: Exasperation Towards Former MPs and Security Impediment"، reporterly.net، 16 أكتوبر 2018، مؤرشف من الأصل في 16 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 29 يوليو 2020.
  28. "Casualty Report"، nytimes.com، New York Times، 26 أكتوبر 2018، مؤرشف من الأصل في 9 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 29 يوليو 2020.
  29. "Casualty Report 4/4"، nytimes.com، مؤرشف من الأصل في 8 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 29 يوليو 2020.
  30. "Casualty Report 5/9"، nytimes.com، مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 29 يوليو 2020.
  31. Tamim Hamid (27 يوليو 2019)، "Casualties Reported Among Govt Forces In Ongoing Takhar Clashes"، tolonews.com، TOLOnews، مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 29 يوليو 2020.
  32. "Casualty Report 8/1"، nytimes.com، مؤرشف من الأصل في 26 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 29 يوليو 2020.
  33. "Casualty Report 9/5"، nytimes.com، مؤرشف من الأصل في 28 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 29 يوليو 2020.
  34. "Jar-Bashi Mine, Yangi Qala District, Takhar, Afghanistan"، mindat.org، 2002، مؤرشف من الأصل في 28 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 يوليو 2020.
  35. "Monitoring of Drug Flow in Afghanistan" (PDF)، unodc.org، 2007، مؤرشف من الأصل (PDF) في 26 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 29 يوليو 2020.
    • بوابة أفغانستان
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.