البيقونية

المنظومة البيقونية هو متن في مصطلح الحديث، لعمر بن محمد بن فتوح البيقوني الدمشقي الشافعي المتوفى نحو 1080 هـ، وهي منظومة من بحر الرجز تقع في 34 بيتا.

المنظومة البيقونية
نسخة مخطوطة من البيقونية، المكتبة المركزية للمخطوطات الإسلامية، الرقم العام 605، مصر
نسخة مخطوطة من البيقونية، المكتبة المركزية للمخطوطات الإسلامية، الرقم العام 605، مصر

الاسم المنظومة البيقونية
المؤلف عمر بن محمد بن فتوح البيقوني
تاريخ التأليف القرن 17 
اللغة عربية
الموضوع مصطلح الحديث
عدد الأبيات 34
البحر الرجز
الشارح
ويكي مصدر

نظمها

أَبْدَأُ بِالحَمْدِ مُصَلِّياً علىمُحَمَّدٍ خَيْرِ نَبيٍّ اُرْسِلا
وَذي منْ أقسامِ الحَديثِ عِدَّهْوَكُلُّ وَاحِدٍ أَتَى وَحَدَّهْ
أَوَّلُهَا الصَّحِيحُ وَهُوَ مَا اتَّصَلْإسْنَادُهُ وَلَمْ يَشُذّ أَوْ يُعَلّْ
يَرْويهِ عَدْلٌ ضَابِطٌ عَنْ مِثْلِهِمُعْتَمَدٌ فِي ضَبْطِهِ وَنَقْلِهِ
وَالحَسَنُ المَعْروفُ طُرْقاً وَغدَتْرِجَالُهُ لا كَالصَّحِيحِ اشْتَهَرَتْ
وَكُلُّ مَا عَنْ رُتْبَةِ الحُسْنِِِ قَصُرْفَهُوَ الضَّعِيفُ وَهْوَ أَقْسَامَاً كَثُرْ
وَمَا أُضِيفَ لِلنَّبي المَرْفُوعُوَمَا لِتَابِعٍ هُـوَ المَقْطُوعُ
والمُسْنَدُ المُتَّصِلُ اْلإسْنَادِ مِنْرَاوِيهِ حَتَّى المُصْطَفَى ولَمْ يَبِنْ
وَمَا بِسَمْعِ كُلِّ رَاوٍ يَتَّصِلْإسْنَادُهُ لِلْمُصْطَفَى فَالْمُتَّصِلْ
مُسَلْسَلٌ قُلْ مَا عَلَى وَصْفٍ أَتَىمِثْلُ أَمَا وَاللهِ أَنْبَانِي الْفَتَى
كَذَاكَ قَدْ حَدَّثَنِيهِ قَائِماأوْ بَعْدَ أَنْ حَدَّثَنِي تَبَسَّما
عَزِيزٌ مَرْوِي اثْنَينِ أَوْ ثَلاَثَهْمَشْهُورٌ مَرْوِي فَوْقَ مَا ثَلاَثَهْ
مُعَنْعَنٌ كَعَنْ سَعِيدٍ عَنْ كَرَمْوَمُبْهَمٌ مَا فيهِ رَاوٍ لَمْ يُسَمّْ
وَكُلُّ مَا قَلَّتْ رِجَالُهُ عَلاَوَضِدُهُ ذَاكَ الَّذِي قَدْ نَزَلاَ
وَمَا أَضَفْتَهُ إِلى الأَصْحَابِ مِنْقَوْلٍ وَفِعْلٍ فَهْوَ مَوْقُوفٌ زُكِنْ
وَمُرْسَلٌ مِنْهُ الصَّحَابِيُّ سَقَطْوَقُلْ غَرِيبٌ مَا رَوَى رَاوٍ فَقَطْ
وَكُلُّ مَا لَمْ يَتَّصِلْ بِحَالِإِسْنَادُهُ مُنْقَطِعُ اْلأوْصَالِ
وَالمُعْضَلُ السَّاقِطُ مِنْهُ اثْنَانِوَمَا أَتَى مُدَلَّساً نَوْعَانِ
الأَوَّلُ الاسْقَاطُ للشَّيْخِ وَأنْيَنْقُلَ عَمَّنْ فَوْقَهُ بِعَنْ وَأَنْ
وَالثَّانِ لا يُسْقِطُهُ لَكِنْ يَصِفْأَوْصَافَهُ بِمَا بِهِ لا يَنْعَرِفْ
وَمَا يُخَالِفْ ثِقَةٌ به المَلافَالشَّاذُّ وَالمَقْلُوبُ قِسْمَانِ تَلا
إِبْدَالُ رَاوٍ مَا بِرَاوٍ قِسْمُوَقَلْبُ إِسْنَادٍ لِمَتْنٍ قِسْمُ
وَالْفَرْدُ مَا قَيَّدْتَهُ بِثِقَةِأَوْ جَمْعٍ أَوْ قَصْرٍ عَلَى رِوَايَةِ
وَمَا بِعِلَّةٍ غُمُوضٍ أَوْ خَفَامُعَلَّلٌ عِنْدَهُمُ قَدْ عُرِفَا
وَذو اخْتِلافِ سَنَدٍ أَوْ مَتْنِمُضْطَرِبٌ عِنْدَ أُهَيْلِ الْفَنِّ
وَالمُدْرَجَاتُ في الحَدِيثِ مَا أَتَتْمِنْ بَعْضِ أَلْفَاظِ الرُّواةِ اتَّصَلَتْ
وَمَا رَوَى كُلُّ قَرِينٍ عَنْ أَخِهْمُدَبَّجٌ فَاعْرِفْهُ حَقَاً وَانْتَخِهْ
مُتَّفِقٌ لَفْظاً وَخَطاً مُتَّفِقُوَضِدُّهُ فِيمَا ذَكَرْنَا المُفْتَرِقْ
مُؤتَلِفٌ مُتَّفِقُ الخَطِّ فَقَطْوَضِدُّهُ مُخْتَلِفٌ فَاخْشَ الغَلَطْ
وَالمُنْكَرُ الْفَرْدُ بِهِ رَاو غَدَاتَعْدِيلُهُ لا يَحْمِلُ التَّفَرُّدَا
مَتْرُوكُهُ مَا وَاحِدٌ بِهِ انْفَرَدْوَأَجْمَعُوا لِضَعْفِهِ فَهْوَ كَرَدّْ
وَالكَذِبُ المُخْتَلَقُ المَصْنُوعُعَلَى النَّبِي فَذَلِكَ المَوْضُوعُ
وَقَدْ أَتَتْ كَالجَوْهَرِ المَكْنُونِسَمَّيْتُهَا مَنْظُومَةَ البَيْقُونِي
فَوْقَ الثَّلاثِينَ بِأَرْبَعٍ أَتَتْأَبْيَاتُهَا تمَّتْ بِخَيرٍ خُتِمَتْ

[1]

شروحها

شُرح المنظومة غير ذي مرة، وممن شرحها:

مراجع

  1. "المنظومة البيقونية في علم مصطلح الحديث"، www.islam.ms، مؤرشف من الأصل في 28 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 11 يونيو 2022.
  2. ابن قاسم, عبد العزيز بن إبراهيم (1420 هـ)، الدليل إلى المتون العلمية، الرياض: دار الصميعي، ص. 222 - 226، مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2018. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
  • بوابة الحديث النبوي
  • بوابة الإسلام
  • بوابة كتب
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.