مهند حلبي

ولد مهند حلبي في بلدة سردا شمال رام الله وهو من سكان بلدة البيرة - رام الله وهو الابن الثاني لابيه وامه وكان محبوب بين عائلته له 4 اخوة وهو طالب يدرس الحقوق في جامعة القدس أبو ديس وصف بطفولته انه كان هادئا كان نفسه بان يذهب إلى يافا والبحر حيث قالت والدته "استشهد مهند وهو نفسه يروح على يافا ... نفسه يروح على البحر" قالت والده الشهيد مهند حلبي وهي تتحدث عنه، ويافا هي مدينته الأصل التي هُجرت عائلته منها في العام 1948، وبقيت حسرة في حلقه كلما نطقها :"كان يضل يحكي عن يافا، يحكي عنها كأنه بيعرفها ويحكيلي أحنا راجعين عليها شو ما صار" .

نقطة التحول في شخصية مهند كان باستشهاد ضياء التلاحمة، زميله في الجامعة ورفيقه في الرابطة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في جامعة القدس أبو ديس حيث يدرس، كما تقول الوالدة، وأمام كل زملائه بالجامعة هنأ والد ضياء بشهادته قبل أيام من استشهاده وهمس في أذنه بكلمات "سنثأر له إن شاء الله".

استشهد مهند حلبي في 3 أكتوبر 2015 الشاب مهند حلبي من بلدة سردا يطعن مستوطنًا في باب الأسباط ببلدة القدس القديمة، ثم يستولي على سلاح كان معه ويطلق النار في كل الاتجاهات، ما أدى لإصابة أربعة آخرين، قبل أن تستقر الحصيلة على قتيلين وثلاثة مصابين بجروح متفاوتة.، وينظر للعملية على أنها بداية ما يعرف ب"ثورة السكاكين".

تبنت حركة الجهاد الإسلامي عملية القدس وأصدرت بيانا قالت فيه ان الشهيد مهند الحلبي أحد كواردها .

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس مباركتها لعملية القدس  الأخيرة فيما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن حكومة بنيامين نتنياهو القول ان الجيش الإسرائيلي قد يقوم بعملية عسكرية كبيرة وواسعة جدا في غضون 72 ساعة.

وعن أهمية عمليه مهند قالت والدته " عمليه مهند نقطة تحول في الشارع جعل كل الأنظار تتجه إلى الأقصى والقدس والخطر الذي يتهدده، ونحن نأمل أن تستمر رساله مهند التي أطلقها قبل استشهاده وبعد استشهاده“.

وبعد استشهاده قام العديد من الشباب الفلسطيينين بتنفيذ عمليات مختلفة وسمي بمفجر انتفاضة القدس .

والده الشهيد مهند حلبي

والدة الشهيد مهند الحلبي ترزق بطفل وتسميه[2] مهند 13 أكتوبر 2019 تيمناً بأخيه الشهيد

• بوابة أعلام
• بوابة فلسطين