مولانا بجلي كهر

الشّيخ الخطيب أمير محمّد، المشهور بـ مولانا بجلي گهر صاحب، صاحب البلاغة والفصاحة، وكان من أصدقاء أبو مولانا فضل الرحمن المفتي محمود صاحب.

مولانا بجلي گهر
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1927  
درا آدم خيل  
الوفاة 30 ديسمبر 2012 (8485 سنة) 
بيشاور 
الجنسية باكستاني
اللقب بجلي گهر ملا
الديانة الإسلام
المذهب الفقهي الحنفية
الحياة العملية
المهنة شيخ خطيب
الحزب جمعية علماء الإسلام 
اللغات البشتوية 
مجال العمل علم الفقه

وكان هو البيشاوري موطنًا، والحنفي مذهبًا.

نشاطه العلمي والدعوي

كان الشيخ مولانا بجلي گهر حسن السّيرة، شجاع لا يخاف في الله لومة لائم، يعتبر خطبته السّاحرة من أهمّ نتاجه الدعوية في باكستان.[1]

وقال عنه محاضروه : لم يكن بمثله خطيبا جليبا في عصره.[2]

وقد سُجِن مولانا بجلي گهر خلال فترة الجنرال أيوب خان، لمُدّة ستة أشهر في حصن عسكري بسبب شِعر فارسي أنشده، وهو :

گربه مير وسگ وزير وموش دربانى کند *** ايـــن هــــمـــه ارکــان خانـه ويــــرانى کـنـد

وهذا يدُلّ على شجاعته الدعوية إذ لم يخف في الله لومة لائم.

وقد سُمي مسجد جامع في محطة بيشاور باسمه مسجد ملا بجلي گهر تكريما له وتشريفا.[3]

وكان منزل مولانا قويٌّ جِدًا في مواجهة مع الحكومات العسكرية وغير الحكومية منذ نشره الثوري، لكن مولانا صاحب اشتهر بسمعته كشخص متردد، وقد أوضح وزارات الحكومة الباكستانية أنّ مولانا بجلي گهر كان محكمًا في الوصول إلى نظام إسلامي وشرع كامل، وكان مِن الممكن أن يكون نظام الدّولة كُلّه دِينِيًّا وإسلاميًّا.

وكان الشيخ يترنم وينشد دائما في خطبه أشعارا بالعربية، والفارسية، والباشتو، والأوردية، والبنجابية، وكانت له فيها ميزة خاصة وفقًا للغة الهندية، وكان لديه أمانة وطريقة فرضت العديد من العلماء الآخرين.

ومع ذلك، كانت قوة مولانا بجلي گهر ضعيفة جدًّا، ولكن القوى العقلية والنفسية والعقلية والروحية موجودة أيضا فيه.

وكان الشيخ بدأ بالدّعوة إلى الله لما كان عمره عشرون سَنة، وإصلاح بين الناس من شبابه حتى وفاته.[4]

وللشيخ بجلي گهر عِدّة شريطات وفيديوهات نشرت فيها خطبه وتقريراته من أيام الجُمعة.

وفاته

توفي الشيخ ملا بجلي گهر عام 2003 في شهر يناير، وكان عمره حوالي سبعون سنة تقريبا.[5]

انظر أيضا

المصادر

  1. سمعته عن محاضريه ! . (فيضون)
  2. المصدر السّابق .
  3. المصدر السابق .
  4. "مولانا بجلی گهر"، ویکیپېډیا، وړیا پوهنغونډ (باللغة البشتوية)، 21 أبريل 2018، مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
  5. سمعته ممن رأوا أواخر عمره، والله أعلم . (فيضون)
  • بوابة أعلام
  • بوابة باكستان
  • بوابة الإسلام
  • بوابة السياسة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.