ميتي الدولية

ميتي الدولية أو ميتي (بالإنجليزية: Messaging Extraterrestrial Intelligence)‏ (METI) هي منظمة بحثية غير ربحية تعمل علي صنع وبث رسائل إلي الفضاء الخارجي بهدف محاولة التواصل مع حضارات عاقلة خارج كوكب الأرض.[1][2][3][4][5][6][7] في يوليو 2015، قدمت أوراق تأسيس ميتي من قبل مؤسسها ورئيسها دوجلاس فاكوش.[8] يقع مقرها الرئيسي في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا. [2][5]

ميتي الدولية
التاريخ
المؤسس
الإطار
النوع
مجال النشاط
التنظيم
موقع الويب

عرض

تستهدف ميتي النجوم القريبة،[8][9] وتركز علي بناء مجتمع متعدد التخصصات من أجل تصميم رسائل مناسبة لبثها إلي الفضاء، في سياق تطور الذكاء واللغة.[10] وقامت بعقد اجتماعات ووِرَش عديدة مثل: «ذكاء سيتي: الإدراك والتواصل في المخلوقات العاقلة خارج الأرض» في بورتوريكو عام 2016،[1][4] «اللغة في الكون» في المؤتمر الدولي لتنمية الفضاء الخاص بجمعية الفضاء الوطنية في لوس أنجلوس عام 2018 والذي فحص العلاقة بين علم الأحياء الفلكي وعلم اللغة،[11][10][9] و «ما هي الحياة؟» في باريس عام 2017 والذي حلل مفهوم الحياة من وجهة نظر مخلوقات ذكية خارج الأرض.[12]

يبحث مرصد سيتي الخاص بميتي في بنما عن نبضات ليزر صناعية مُحتملة مُرسلة من قبل حضارات متقدمة، وفَحَص نجوم شاذة مثل القذم الأحمر القريب روس 128،[13] وHD 164595 الذي يبعد 94 سنة ضوئية عن الأرض.[14] لكن لم تسفر أيًا من عملياتهم البحثية عن أدلة علي أي إشارات صناعية من مخلوقات ذكية.[14][13]

نقد

عبر العديد من العلماء والكتاب عن قلقهم من نشاطات ميتي، والتي يعتقدون أن بها تهديدًا محتملًا لمستقبل البشر إذا ما تلقت مخلوقات ذكية تحمل نوايا استغلالية أو ضارة الإشارات المبعثة وأصبحت الأرض ضحية حضارة أكثر تقدمًا منها. تندرج مثل هذه المخاوف تحت اسم «نظرية الغابة المظلمة» (مستوحاه من رواية بنفس الاسم لكاتب الخيال العلمي ليو سيشين) للذكاء الخارجي والتي تصف حالة من الوجود تهاب بها الحضارات الإفصاح عن وجودها للحضارات الأخري مخافة أن تُري كتهديد محتمل وتدمر.[15]

أعضاء بارزون

انظر أيضًا

مصادر

  1. Osborne, Hannah (16 فبراير 2016)، "Meti president Douglas Vakoch: Sending messages to aliens is not dangerous and we could make contact by 2035"، International Business Times، مؤرشف من الأصل في 08 نوفمبر 2020.
  2. Krieger, Lisa (27 ديسمبر 2016)، "Tired of listening, scientists plan to send greetings out to other worlds"، The Sydney Morning Herald، مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2019.
  3. Meyer, Guido (20 فبراير 2017)، "E.T. - hörst Du mich?"، SWR2، مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2019.
  4. Schulze-Makuch, Dirk (03 يونيو 2016)، "Conversing with E.T."، Air & Space Magazine، مؤرشف من الأصل في 08 نوفمبر 2020.
  5. Robert, Sanders (29 ديسمبر 2016)، "METI to Send Interstellar Messages in 2018"، Futurism، مؤرشف من الأصل في 06 يناير 2020.
  6. Sabin, Dyani (29 يونيو 2017)، "Researchers at METI are Trying New Technology to Contact Aliens"، Inverse، مؤرشف من الأصل في 08 يناير 2021.
  7. Leary, Kyree (17 سبتمبر 2017)، "Despite Opposition, METI Will Still Reach Out to Alien Life in 2018"، Futurism، مؤرشف من الأصل في 09 يناير 2020.
  8. Johnson, Steven (23 يونيو 2017)، "Greetings, E.T. (Please Don't Murder Us.)"، The New York Times Magazine، مؤرشف من الأصل في 4 فبراير 2021.
  9. Castelvecchi, Davide (01 يونيو 2018)، "The researchers who study alien linguistics"، Nature (باللغة الإنجليزية)، doi:10.1038/d41586-018-05310-x، ISSN 0028-0836، مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2020.
  10. Patton, Paul (04 يونيو 2018)، "Language in the Cosmos I: Is Universal Grammar Really Universal?"، Universe Today، مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 2020.
  11. Klesman, Alison (29 مايو 2018)، "What would an alien language sound like?"، Astronomy Magazine، مؤرشف من الأصل في 09 نوفمبر 2020.
  12. Rozieres, Gregory (26 مارس 2017)، "Des chercheurs se sont sérieusement posé la question de l'intelligence des extraterrestres"، Huffington Post (French edition)، مؤرشف من الأصل في 07 يناير 2021.
  13. Wall, Mike (18 يوليو 2017)، "Astronomers Detect Strange Signals from Red Dwarf Star"، Scientific American، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2020.
  14. Griffiths, James (30 أغسطس 2016)، "Hear me now? 'Strong signal' from sun-like star sparks alien speculation"، CNN، مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2021.
  15. David Brin, G. (2018)، "The Great Silence: The Science and Philosophy of Fermi's Paradox"، American Journal of Physics، 86 (11): 878–879، Bibcode:2018AmJPh..86..878D، doi:10.1119/1.5053112.
    • بوابة علم الأحياء
    • بوابة علم الفلك
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.