ميت سلسيل

خريطة توضع تقسيم الدلتا قديماََ في عهد الفراعنة

لا يوجد دليل أو إثبات مقنع يدل على أن ميت سلسيل كانت مدينة في حكم الفراعنة أو البطالمة أو الرومانيون ولكن بعض الرسومات تظهر أنها قد مَرت بعض القبائل والرُحل بها ولكن لم تقام بها مجتمع سكاني بالمفهوم الحالي لتصبح مدينة لذا لم يكن هناك وجود لميت سلسيل في العصور القديمة^{[بحاجة لمصدر]}.

بدأت بعض القبائل بالهجرة إلى المنطقة بحثاََ عن مكانِِ جديد للإقامة بجانب بحيرة المنزلة وازدهرت المنطقة بالزراعة وصيد الأسماك في بحيرة المنزلة وعرفت المنطقة بمنطقة بحيرة المنزلة أما عن المدينة فلم يكن لها وجوداََ بإسمها الحالي بعد^{[بحاجة لمصدر]}.

قد تكونت بالفعل المدن والمراكز بالمنطقة ومنها: مدينة المنصورة وهنا أخذت مدينة المنصورة مركزاََ مهماََ في الحملات الصليبية الأولى التي وجهت على مصر حيث حدثت بها معركة المنصورة[1] ولا حاجةََ بالحديثِ عنها ولكن الجدير بالذكر أن هزيمة الصليبين في المعركة يدل على أن المنصورة وما يجاورها من بلدان لم تكن حديثة النشأة وقد سكنها من قبل أجيالاََ عدة ويرجح أن تكون ميت سلسيل أو مدينة مشابهة لها في نفس المكان قد أنشئت بالفعل ولكن لقلة المصادر والمراجع والمعرفة بهذه المنطقة لم يتم إثبات وجود ميت سلسيل في الدولة الأيوبية أيضاََ^{[بحاجة لمصدر]}.

جاءت الحملة الفرنسية تدق أبواب مصر كلها من أقصى شمال الدلتا إلى أقصى الجنوب وكان لمنطقة البحر الصغير دوراََ مهماََ في محاربة الحملة بقيادة حسن طوبار والذي كان شيخاََ لإقليم المنزلة التي كانت المدينة جزءاََ منه وذكر الفرنسيون صفات سكان المنطقة حيث قال أحد كُتاب فرنسا السياسيين المدعو بـ (ريبو): «إن مديرية المنصورة التي كانت مسرحا للإضطرابات تتصل ببحيرة المنزلة، وهي بحيرة كبيرة تقع بين دمياط وبيلوز القديمة (الطينة)، والجهات المجاورة لهذه البحيرة وكذلك الجزر التي يسكنها قوم أشداء ذوو نخوة ولهم جلد وصبر، وهم أشد بأسا وقوة من سائر المصريين، ثم هم أغنياء بما ينالون من الصيد، ولهم في البحيرة خمسمائة أو ستمائة مركب، تجعل لهم السيادة في البحيرة، ولهؤلاء 40 رئيسا، وكل هؤلاء الرؤساء يتبعون حسن طوبار شيخ المنزلة وهو الزعيم الأكبر لهذه المنطقة» ويوضح ما قاله (ريبو) أن أهل المنطقة كانوا يعتمدون بشكلِِ عام على الصيد من بحيرة المنزلة ووصفهم بالأغنياء لما كانوا يعملون به وهو الصيد أما عن مديرية المنصورة فهى مدينة المنصورة وما يجاورها من مدن وقرى والتي كانت منطقة ميت سلسيل جزءاََ منها.

أنشئت المدينة كمدينة مستقلة لها خدماتها ومرافقها ولا تتبع لأي مركز مجاور في عام 1991م في الثالث من نوفمبر[2] في حكم الرئيس حسني مبارك وأصبح لها أول رئيس.

تولت المدينة قيادة بعض القرى والوحدات والعزب المجاورة وتشرف على ثلاثة وحدات ألا وهم

• الوحدة المحلية بالكفر الجديد
• الوحدة المحلية بالاتحاد
• الوحدة المحلية بالجوابر

- شارع العمدة - حي الثانوي - حي السلطان - حي السلام (المعروف سابقاََ بعزبة الدقون) - حي المستشفى - سوق السمك (حي من أحياء منطقة المسجد الكبير) - شارع عبد اللطيف حمادة - شارع التجارة - شارع المخرطة - حي سكة القطار - حي البهلول - المحطة - حي البساتين

- المسجد الكبير - مسجد المحطة - مسجد سيدي مجاهد (القديم والجديد) - المسجد الصغير - مسجد سلطان العصر - مسجد الشبان المسلمين

ومالم يذكر في القائمة يدل على أنه إما صغير الحجم أو بعيداََ عن المدينة.

مدرسة جاد عبد النبي من الخلف

المدارس ليست قليلة في المدينة فكل منطقة لها مدرسة أو اثنين قريبتين منها وأستخلت من القائمة المدارس الأخرى الصناعية والفنية

- مدرسة جاد عبد النبي (التعليم الأساسي) - مدرسة ميت سلسيل الابتدائية - مدرسة سيدي مجاهد 1 & 2 - مدرسة السلام الابتدائية - مدرسة السلام الجديدة الابتدائية - مدرسة شحاتة الجمل الابتدائية - مدرسة اللواء محمد لطفي محمد يوسف الابتدائية (تعرف أيضاََ باسم المؤسسة) - مدرسة الشيخ حسن عبد الوهاب ثانوية بنين (التعليم الأساسي) - مدرسة الحسين بن علي الرسمية للغات

- مدرسة عوض عبد اللطيف الإعدادية للبنين - مدرسة اللواء هارون الإعدادية للبنات - مدرسة جاد عبد النبي (التعليم الإعدادي) - مدرسة الشيخ حسن عبد الوهاب الرسمية للغات (التعليم الإعدادي)

- مدرسة اللواء رفعت حسن عاشور الثانوية بنات - مدرسة الشيخ عبد الوهاب الرسمية الثانوية بنين (التعليم الثانوي)