نائلة الأطرش

نائلة الأطرش، مخرجة أفلام سورية، وممثلة تليفزيون ومسرح، وهي مخرجة في المسرح العربي.[1] قامت باخراج أكثر من أربعين عمل في العالم العربي، أوروبا، أفريقيا والولايات المتحدة. حصلت نائلة على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان قرطاج السينمائي لدورها في فيلم أحداث السنة القادمة.[2][3] ورؤية عملها كتشجيع للجمهور للتفكير في طرق لتحدي نظام الأسد، وغادرت نائلة سوريا عام 2012.[2] وحاليا هي أستاذ مساعد زائر في دراسات الشرق الأوسط والإسلامية بجامعة نيويورك بالتعاون مع سكولارز أوف ريسك.[1]

نائلة الأطرش
معلومات شخصية
مكان الميلاد سوريا 
مواطنة سوريا 
الحياة العملية
المهنة أكاديمية 
اللغات العربية 

حياتها

ولدت نائلة في سوريا، واهتمت بالنشاط كمراهقة، وصرحت أن ذلك كان عندنا بدأت عضويتها في الحزب الشيوعي. عندها، كانت في صراع مباشر مع خلفيتها كطبقة عليا. هذا الصراع يمكن النظر إلى تأثيره على اختياراتها كمخرجة. خلال وجودها في الحزب الشيوعي،[4] بدأ يظهر اهتمامها بالقضايا السياسية، الاجتماعية والقضائية، مما شكل نظرتها للعالم من عمر صغير.

نائلة الأطرش أيضا أشارت إلى جدها، سلطان باشا، كمصدر إلهام لعملها. كزعيم درزي قوي، حارب من أجل استقلال سوريا عن فرنسا عام 1925.[5] كما أنه قام بحملة لتوحيد الجيش العرب لتحرير فلسطين عام 1948.

دراستها

تخرجت نائلة الأطرش من معهد بلغاريا العالى للفنون المسرحية عام 1978. واستلمت بعد ذلك جائزة مافا في الاخراج والتمثيل من الاكاديمية الوطنية للسينما والمسرح في صوفيا، بلغاريا. وفي حفل هيدا، أخرجت نائلة عرض باسم «النار والزيتون» بقلم الكاتب المسرحي المصري ألفريد فرج. هذه المسرحية تسلط الضوء على علاقة بين يهود فلسطين والمسلمين. كيف لهذه العلاقة غيرت في إنشاء فلسطين عام 1948. تحكى عن قصة حب اثنين من فلسطين، أحدهما ضابط إسرائيلي والأخر محارب ليبرالي. وقالت نائلة أن هذه المسرحية شكلت نقطة تحول في علاقتها مع زملائها البلغاريين. وبعد أن تخرجت نائلة، عادت إلى دمشق، العاصمة السورية. وطن نائلة الأطرش كان أهم جزء في حياتها؛ سوريا حيث يعيش كل من تحب وأكثر مكان حيث تشعر بالراحة.

سيرتها

نائلة الأطرش مخرجة، وممثلة سينما، تليفزيون، مسرح وأستاذ مسرح. واستلمت بعد ذلك جائزة مافا في الاخراج والتمثيل من الاكاديمية الوطنية للسينما والمسرح في صوفيا، بلغاريا. أخرجت نائلة أكثر من 40 عمل في العالم العربي، أوروبا، أفريقيا والولايات المتحدة. وعملت سابقا كرئيس برنامج التمثيل بمعهد هوغ للفنون المسرحية بدمشق. حيث شاركت في ندوات وتحكيم مهرجانات.[6] وغادرت سوريا عام 2012 عندما حصلت على عمل في جامعة نيويورك. حاليا هي باحثة فيفان جي برنس بقسم الدراما في جامعة نيويورك، وتُدرس الملف والمسرح السوري، والإخراج المسرحي في مدرسة إيتو / تيش للفنون.[7] حصلت نائلة الأطرش على جائزة أفضل ممثلة بمهرجان قرطاج السينيمائي عن دورها في فيلم أحداث السنة القادمة.[5]

مغادرة سوريا

غادرت نائلة جامعة كيب حيث كانت تُدرس، وعادت إلى موطنها سوريا عام 2011. لكن، بسبب تزايد قوة نظام الأسد واعتداءه على المتظاهرين السوريين المؤيدين للديمقراطية، كانت فرصة العمل في حركة المعارضة تختفى ببطء. ولمكافحة ذلك، أنشأت نائلة الأطرش وأصدقاء مجموعات إغاثة تطوعية؛ كان هدفهم تقديم الدعم للمشردين ومن تأثروا بالأحداث.

أرادت هذه المجموعات الإغاثة التطوعية التركيز على الأطفال الذين دمرت الأحداث مدارسهم. ولكن، كان من الصعب الحفاظ على هذا العمل بسبب عين الجهاز الأمني للنظام المراقبة. هذا العمل، بالإضافة إلى مواقفها السياسية القوية جعلتها تشكل تهديد مباشر على النظام.

أصبحت نائلة الأطرش معرفة مع ريسك خلال عملها بجامعة نيويورك عام 2008. في هذا الوقت، كانت نائلة تحت الإقامة الجبرية، ومُنعت من السفر. وأُقيلت من منصبها بالجامعة عام 2001. هذا بدوره، جعلها تستلهم اهتمامها مع سار. الذي عرض عليها وظيفة خارج سوريا في أغسطس 2012. ورغم صعوبة القرار بترك موطنها. إلا أن شغف نائلة دفعها في الإستمرار.[7]

و قد وجدت نائلة في اهتماما بالمسرح للعلاج. وتقول نائلة أن هذا: نوع من المسرح له شعبية حاليا، لأنه يساعد الناس على استيعاب ظروفهم. بينما أنت قادر على أن تحكي قصتك. فإنه يوزانك، وإذا كنت قد عانيت من صدمة بإمكانه. إذا أمكن، أن يخفف عنك هذه الصدمة. " [8]

مراجع

  1.  "Syrian Theatre and Resistance". Syrian Theatre and Resistance | Kevorkian Center for Near Eastern Studies | New York University. Retrieved 21 November 2016. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 10 يونيو 2017.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  2.  "Franklin & Marshall – Scholar at Risk Naila Al Atrash to Give Talk at F&M International Women's Week". Franklin & Marshall College. Franklin & Marshall College. Retrieved 21 November 2016. نسخة محفوظة 21 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. "HOUSE OF WIVES" (PDF). University of Cape Town Drama. University of Cape Town. University of Cape Town Drama. University of Cape Town. نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  4. Grunwald, Clarissa. "Syrian Dramatist, Human Rights Activist, Scholar at Risk Gives Lecture on Campus.". The College Reporter. The College Reporter. Retrieved 21 November 2016. نسخة محفوظة 18 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. Muhanna, Nadia. "Courting Controversy (profile of Syrian Writer Naila Al-Atrash)". Nadia Muhanna's Blog. Nadia Muhanna. Retrieved 21 November 2016. نسخة محفوظة 18 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. "Naila Al Atrash". Naila Al Atrash | MEIS | New York University. Retrieved 21 November 2016. نسخة محفوظة 15 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. "Naila Al-Atrash". Scholars at Risk. Retrieved 21 November 2016. نسخة محفوظة 19 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  8. Schinis, Alexander. "Naila Al-Atrash Discusses Theater, Censorship and Exile.". Syria Deeply. Syria Deeply. Retrieved 21 November 2016. نسخة محفوظة 19 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  • بوابة المرأة
  • بوابة سوريا
  • بوابة أعلام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.